دورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2014 في سوتشي — الخطوات المتخذة لطلب ترشيح وإنجاز أولمبياد سوتشي — من كتاب ”شركيسيا: ولدت لتكون حرة“ للكاتب عادل بشقوي

حضرات القُرّاء الأعزاء،

يتم هنا نشر جزء آخر من كتاب ”شركيسيا: ولدت لتكون حرة“ مترجم الى اللغة العربية، وسيتبع ذلك نشر أجزاء أخرى فيما بعد

عادل بشقوي


12 سبتمبر/أيلول 2022

دورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2014 في سوتشي

الفصل الخامس عشر

الخطوات المتخذة لطلب ترشيح وإنجاز أولمبياد سوتشي

في شهر فبراير/شباط من عام 2003، وقّع رئيس وزراء روسيا، ميخائيل كاسيانوف (Mikhail Kasyanov)، المرسوم رقم (238-r): ”وصف فيه حدود حديقة سوتشي الوطنية التي يمكن تأجيرها لبناء منتجع سياحي ورياضي على اعتبار انها كراسنايا بوليانا (Krasnaya Polyana). أصبحت هذه الوثيقة في الواقع نقطة البداية لجميع حالات الخروج عن القانون الأولمبية اللاحقة. أمر كاسيانوف بتخصيص مناطق طبيعية قيّمة للبناء، مثل التلال الجبلية في إيبغا (Aibga) وبسيكاكو (Psekhako) وغريشيفوي (Gryshevui) ومنطقة بحيرات هميليفسكي (Hmelevskih)“.1473

لقد أثبتت سلسلة الأحداث المتسلسلة المتعلقة بتوحيد عناصر المشروع، بما لا يدع مجالاً للشك، وجود انتهاك صارخ للقانون. فقد تم انتهاك جميع القوانين المعمول بها بشكل صارخ، مما يدل على استهتار وتحديات من قبل المسؤولين الحكوميين، الذين كانوا على دراية بذلك وتأكدوا من أنهم لن يتعرضوا للمس بهم أو للمحاكمة.

في عام 2004، كان بناء خط أنابيب الغاز إلى كراسنايا بوليانا أول انتهاك قانوني أثناء تطوير البنية التحتية. قطع الجزء الأول من خط أنابيب الغاز عبر المنطقة المحمية الطبيعية فيوادي كوديبستينسكيج“ (Kudepstinskij Canyon)، حيث تم قطع حوالي 2000 شجرة نادرة من خشب البقس أو الشمشاد (boxwood) الناضج بناءً على تقديراتنا. كانت هناك طرق بديلة من شأنها تجاوز الوادي وتقليل إزالة الأشجار؛ ومع ذلك، كان من شأنه أن يبطئ البناء. في مايو/أيار، استلمت شركة كراسنايا بوليانا ذات المسؤولية المحدودة 1.920 هكتارًا [حوالي 4700 فدان] من أراضي حديقة سوتشي الوطنية لبناء منتجع غورنايا كاروسيل (Gornaya Karusel) للتزلج. في نفس العام، تقرر بناء مجمع روزا خايتور (Roza Hytor) للتزلج، وتم تخصيص 541.5 هكتارًا أخر [حوالي 1340 فدانًا] من حديقة سوتشي الوطنية للبناء“.1474

الإعفاءات والامتيازات والمشاركة وتبادل المنافع والمصالح تمّت بين جميع الجهات الإدارية وأولئك الذين أخذوا الموضوع على عاتقهم للمضي قدما في تحقيق رغبتهم في تغيير معالم المنطقة بأكملها بغض النظر عن الأضرار. هذا فتح الطريق أمام رواد الأعمال والمقاولين لكسب وجني المال بسرعة.

جعلت الظروف المواتية والميسرة من ذلك عملا مربحًا لكل من أراد المبادرة وتحقيق الانسجام بين المشاريع قيد التنفيذ والرغبة الشديدة في تحقيق الطموحات التجارية، بغض النظر عن جانب مهم آخر وهو العنصر البشري.

في يونيو/حزيران من عام 2006، كانت مدينة سوتشي من بين المدن الثلاث المتنافسة لاستضافة الألعاب الأولمبية الشتوية. بعد ذلك مباشرة، بدأت الحكومة الروسية في تغيير تقسيم المناطق في حديقة سوتشي الوطنية. كان أكبر تهديد بيئي في ذلك الوقت هو البناء في الغابات البكر على تلّة بسيخاكو (Psekhako Ridge). في يونيو/حزيران، وافقت الحكومة الروسية علىاستراتيجية تنمية سوتشي للفترة 2006 – 2015“. ووفقًا لهذه الخطة، سيتم بناء 10 مجمّعات رياضية في حديقة سوتشي الوطنية. ولتوفير الكهرباء لجميع هذه المرافق، سيتم بناء محطة طاقة حرارية في منطقة أدلر (Adler). وسرعان ما اتضح أنه لم يتم تخصيص أرض كافية للبناء. فبدأت عملية إجبار السكان في منطقة إميريتينسكايا المنخفضة (Imeretinskaya Lowland) على التخلي عن منازلهم وأراضيهم.1475

وللسيطرة على كل من الأجزاء الشمالية والجنوبية من منطقة القوقاز، تحركت السلطات الروسية في عدة اتجاهات لتنظيم مختلف الأمور الملحة. كل المحاولات التي قام بها الشركس ودعاة حماية البيئة لم تنتج سوى العناد والصلابة والغطرسة من قبل روسيا، بالإضافة إلى تجاهل كل الحقائق على الأرض.

في عام 2007، وفي عشية التصويت على مكان الألعاب الأولمبية، وجّه تحالف من 47 منظّمة بيئية روسية نداءً إلى اللجنة الأولمبية الدوليةلاتخاذ قرار مسؤول“. لفت علماء البيئة الروس انتباه اللجنة الأولمبية الدولية إلى حقيقة أنه في تاريخ الحركة الأولمبية، لم يتم وضع جميع الملاعب الأولمبية في مناطق طبيعية قيّمة. ولأول مرة، تم التصويت على إقامة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية لمدينة يجب أن يتم فيها بناء جميع المباني من الصفر.1476

في 4 يوليو/تموز من عام 2007، اختارت اللجنة الأولمبية الدولية في مدينة غواتيمالا، عاصمة جمهورية غواتيمالا مدينة سوتشي كمدينة مضيفة لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2014. قدم الرئيس الروسى فلاديمير بوتين الاقتراح شخصيًا. ويبدو أن المحتوى المثير للجدل للخطاب كان يهدف إلى تغيير وتشويه الحقائق والوقائع التاريخية عندما ذكر: ”عاش الإغريق القدماء حول مناطق سوتشي منذ قرون. رأيت أيضًا الصخرة بالقرب من سوتشي، والتي، كما تقول الأسطورة، تم تقييد بروميثيوس (Prometheus) عندها بالسلاسل. كان بروميثيوس هو من أعطى الناس النار، والنار التي كانت في النهاية الشعلة الأولمبية“.1477

إن ذكر الإغريق وبروميثيوس والصخرة بالقرب من سوتشي لا يمنع الصدق والشفافية من تذكر الحقائق التاريخية الصحيحة، بما في ذلك موطن الأمة الشركسية والحقيقة بشأن سوتشي في عام 1864، بالإضافة إلى كراسنايا بوليانا. إن تناقض الحقيقة يخلق فجوة بين الأشخاص الذين يشاهدون الأشياء تحدث والأشخاص الذين يصنعون هذه الأشياء.

اعتاد بعض الأفراد على امتلاك وإدارة شركة في مقاطعة كراسنايا بوليانا، لكن اضطروا في نهاية المطاف إلى التخلي عنها.

يجلس بيوتر فيدين (Pyotr Fedin) على مكتبه، وقد حقق نجاحًا غير راضٍ عنه، ومجرد مالك للأرض بدلاً من رجل أعمال من منطقة الجبال كما كان في السابق، ويحكي قصته، وكيف أن سلطة الحكومة جعلت الأمر كذلك“. حان وقته! تحول التقويم إلى عام 2008، ووصلت طائرة مملوكة من قبل شركة غازبروم (Gazprom) الروسية من موسكو. وكما يتذكر فيدين، اقترح الرجال من أكبر شركة في روسيا، وهي شركة احتكار الغاز التي تسيطر عليها الدولة، أن ينضم إليهم في جولة بالطائرة. وبلغة مُستترة يمكن لأي شخص أن يفهمها، بينما حلّقت طائرة غازبروم شمالًا فوق مدن روستوف (Rostov)، ثم فورونيج (Voronezh) ثم تولا (Tula)، حيث نظر الرجال إلى فيدين وقالوا له: {نحن نحترمك}. وعرضوا عليه مبلغًا لشراء ما يملكه. وعرف فيدين أنه لا يوجد ما يمكن فعله في هذا الوضع. في برج غازبروم ذو اللون الأسود الداكن في موسكو، وقّع فيدين على الأوراق التي وُضِعت أمامه. قال الرجل الذي قدّم العقود لِفيدين: {يمكنني رؤية وجهك}. إنك {تبدو حزينًا. فالمال ليس هو الشيء المثير للاهتمام بالنسبة لك}. ويقول إن فيدين حصل على قيمة عادلة، لكن العمل الذي بناه لم يعد له. فقال فيدين {المال مجرد أوراق}، موضحًا تهجئة اسمه في العقد. (قال متحدث باسم شركة غازبروم في رسالة في البريد إلكتروني أن الشركة {تم الاستحواذ عليها بشروط تجارية“})“.1478

لقد وصل تغيير القواعد إلى أبعاد متعددة مثل تبديل ملكية العقار والاستخدام المسموح به.

كان أول استخدام للحكومة الفيدرالية وفقا لقرار (310-F3) هو الحصول على أراضٍ مملوكة للسكان المحليين للبناء. في البداية تقاعست السلطات عن النظر في تأثيرها على السكان، لكنها سرعان ما علمت أن الجماعات المدنية الغاضبة يمكن أن تكون مزعجة. فقاموا بتعديل نهجهم ولكنهم ما زالوا غير قادرين على اعتبار السكان شركاء في المشروع

كان نقل السكان نموذجًا للإجراءات الحكومية اللاحقة. فبعد تخصيص منطقة ما، كمنطقة بناء، تخصص الحكومة تقييمًا للممتلكات التي كانت تصادرها. ومع ذلك، كانت القيمة المقدرة للعديد منها أقل بكثير من القيمة السُّوقية، وكان التعويض عن الأملاك المماثلة التي تبدو متطابقة متناقضة وغير مُتّسقة.1479 

المعايير المزدوجة والعشوائية في التعامل مع القضايا المطروحة لا يوحي بوجود معيار قياسي موحّد.

في شهر مارس/آذار من عام 2009، تم إخبار سكان قرية أخشتير (Akhshtyr) أنهم سيحصلون على الثمن بالروبل لما يعادل 16000 دولار أمريكي لكل جزء بالمائة من الهكتار (1 / 100 من الهكتار)، لكن بعض السكان يتلقون ضعف هذا المبلغ لسبب غير مفهوم. أولئك الذين شعروا أنهم تعرّضوا للغش والخداع أضربوا عن الطعام. فبدلاً من التواصل مع السكان، رفضت السلطات التفاوض معهم رسميًا أو الاعتراف بوجود نزاع معهم“. العامل البشري والتعامل مع الأشخاص المتضررين الذين اضطروا إلى مغادرة مناطق إقامتهم للسماح ببناء الهياكل الأولمبية عليها: ”استقر الوضع أخيرًا، وتم نقل السكان في نهاية المطاف  إلى نيكراسوفسكوي (Nekrasovskoe). تم بناء سبع قرى جديدة للأشخاص الذين تم نقلهم من مواقع البناء الأخرى، وأصبحت العملية أقل توتراً على الجميع. فيما تبين لاحقًا أنه استثناءً نادرًا، بدا أن الحكومة الروسية أخيرًا تتعامل مع مواطنيها بمسؤولية“.1480

في شهر مايو/أيار من عام 2010، تم نقل الدفعة الأولى من العائلات المتضررة من بناء الأولمبياد: ”في 4 مايو/أيار، قامت أربع عائلات من إيميريتي (Imereti) المنخفضة، التي تم عزل منازلها وقطع أراضيها بسبب بناء الهياكل الأولمبية، بالإحتفال بانتقالها للإقامة بالبيوت الجديدة الخاصة بها في أكواخ جديدة في قرية نيكراسوفسكوي (Nekrasovskoe)، في مقاطعة كراسنودار. وفي نفس الوقت، فوجئ سكان إيميريتي الآخرين عندما علموا أن إعادة توطينهم في منازل جديدة في نيكراسوفسكي قد تم تأجيلها أو إلغائها بشكل مطلق“.1481

في الوقت نفسه،طُرد آخرون من منازلهم وتُركوا من دون إيجاد مكان آخر يذهبون إليه فعليًا. كانوا من سكان مبنى تعاوني تم تشييده في عام 2004، والذي تم بناؤه بشكل {غير قانوني}، حسبما أُبلغوا، قبل الموعد المقرر لتنفيذ هدمه. لقد اختفت شركة البناء منذ فترة طويلة، ولكن بما أن السكان كانوا يعيشون في مبنى اعتُبِر {غير قانوني}، أخبرتهم السلطات أنها ليست مسؤولة عن إيجاد مساكن جديدة لهم. ونتيجة لذلك، اضطروا إلى البحث عن مأوى في المرائب والمواقع المؤقتة الأخرى في جميع أنحاء المدينة“.1482

دول مجلس التعاون الخليجي

على صعيد آخر، نشرت وسائل إعلام مختلفة أنباء عن الأمير السعودي بندر بن سلطان، رئيس المخابرات السعودية آنذاك، بشأن زيارة قام بها إلى روسيا ولقائه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين. قدم عروضاً مغرية للقيادة الروسية على شكل صفقة تضمنت عروضاً سخية بقيمة عشرات المليارات من الدولارات لتتساقط مثل المطر، والتي شملت على سبيل المثال لا الحصر الأمور السياسية والعسكرية والاقتصادية والأمنية التي تتعلق بعملية مقايضة المناصب والمصالح من أجل الحصول على تنازلات متبادلة تشمل سوريا وإيران ومصر ومصالح أخرى.1483

وبحسب وسائل الإعلام، فإن المحادثات التي جرت في أحد منازل بوتين على أطراف العاصمة الروسية تناولت موضوعات من بينها الإرهاب، والوضع في مصر، وصفقات بيع الأسلحة الروسية بين الجانبين، والاستثمار المشترك، والتعاون الاقتصادي. وشملت كذلك النفط والغازومناطق إنشاء المصافي النفطيّة والصناعات البتروكيماوية“.1484

لن يتم التكرار في هذا السياق لرد الرئيس الروسي أو المقترحات المقدمة أو غيرها من التفاصيل التي حدثت على هامش الاجتماع، لكن ما يهم هو ظروف هذه المقالات، والجزء الذي يخص القوقاز منها، حيث أفاد نفس المصدر بأن الأمير السعودي قال إجمالاً ما قاله لبوتين: ”قالت صحيفة السفير اللبنانية أن الأمير بندر تعهّد بحماية القاعدة البحرية الروسية في سوريا إذا تمت الإطاحة بنظام الرئيس الأسد، لكنه ألمح أيضًا إلى الهجمات الإرهابية الشيشانية على الألعاب الأولمبية الشتوية الروسية في سوتشي إذا لم يكن هناك اتفاق. {يمكنني أن أعطيك ضمانًا لحماية دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في العام المقبل. وزعم أن الجماعات الشيشانية التي تهدد أمن الألعاب مسيطر عليها من قبلنا}“.1485

كيف يمكن ضمان حماية الألعاب الأولمبية في سوتشي وهي آخر عاصمة لشركيسيا الحرة قبل احتلالها من قبل روسيا القيصرية؟ ما علاقة الشيشان بموضوع شركسي ولماذا خلط الأوراق على هذا النحو؟ يبدو هذا وكأنّهُ عرض ممتلكات للآخرين يؤدي بالضرورة إلى التشابك وفقدان الحقوق عن طريق وضعها في غير مكانها! لن نكمل هنا حتى نهاية تعهد (الحماية) المقدم لبوتين لأن الشأن السوري بشكل عام ليس من شأن الشركس. ومن ثم، لن يقبل الشركس ولا المنطق الصفقات بشأن شركيسيا بينما يتم تقديمها في غياب حق وامتياز السكان الأصليين، حيثلن يكون حجب الحقيقة ممكنًا أبدًا“.

وفي موضوع متصل وفي خضم تهافت الدول المنتجة للنفط على الاستثمار في روسيا، يمكن الإشارة إلى عقد اتفاقيات في مجال الاستثمار، حيث وقّع مستثمرون من دولة الإمارات العربية المتحدة وتحديداً إمارة دبي اتفاقيات في سوتشي بشأن منطقة البحر الأسود وذلك لجذب استثمارات بقيمة 800 مليون دولار من دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تم التوقيع عليها في سبتمبر/أيلول من عام 2010، وللتركيز على أهمية ذلك، حضر بوتين شخصيًا حفل التوقيع عندما كان رئيسًا للوزراء.1486

ومثال آخر هو استثمار شركة داماك دبي 300 مليون دولار.1487 كما أُعلن في الكرملين وذلك أنأبو ظبي تتوقع إيداع خمسة مليارات دولار في صندوق استثمار مشترك مع السلطات الروسية من أجل تمويل مشاريع البنية التحتية في روسيا، وهو ما يقع في سياق زيادة حجم الاستثمارات العربية في روسيا“.1488

استمر التقارب المالي الأكبر لدول الخليج مع روسيا أيضًا خارج سوتشي. حيث تم توقيع أهم الصفقات في شهر يوليو/تموز من عام 2015.

يستثمر صندوق الاستثمار الحكومي السعودي 10 مليارات دولار في روسيا، مما يرسل إشارة قوية لتقارب وجهات النظر بين موسكو والرياض. وقع الصندوق عقدًا مع صندوق الاستثمار المباشر الروسي لأكبر قدر من الاستثمار الأجنبي المباشر في تاريخ روسيا، حسبما أعلنت موسكو في وقت متأخر من يوم الاثنين“.1489

أثبتت الصفقة وجود توجّه لإمكانية تحسين العلاقات في القطاعات الاقتصادية.

قال كيريل ديميترييف (Kirill Dmitriev)، الرئيس التنفيذي لصندوق الاستثمار المباشر الروسي: ”حصلت المشاريع السبعة الأولى على الموافقة المبدئية ونتوقع تحقيق عشر صفقات قبل نهاية العام“. وقال ديميترييف إن وزير الدفاع السعودي محمد بن سلمان آل سعود لعب دورًاكبيرًافي الصفقة. فقد زار الأمير سانت بطرسبرغ على رأس وفد كبير خلال المنتدى الاقتصادي والتقى بالرئيس فلاديمير بوتين وقادة العالم لصناديق الاستثمار.1490

يتبع…

Share Button

اترك تعليقاً