السبت 27 يناير/كانون الثاني 2024
منظمة شركسية أخرى تنفصل عن المجموعة التي تسيطر عليها موسكو
بول غوبل (Paul Goble)
ترجمة: عادل بشقوي
30 يناير/كانون الثاني 2024
ستاونتون، 24 يناير/كانون الثاني — قبل أسبوعين، استقالت قيصري خاسه (Kayseri Hase) أو جمعية قيصري، وهي واحدة من أكبر المجموعات الشركسية في تركيا، من فيدرالية الجمعيات القفقاسية في تركيا (كافيد) احتجاجا على تصرفات المجموعة الأخيرة التي تضم منظمات شمال القوقاز هناك والّذي أدّى إلى أن تصبح أكثر قليلا من مجرد بوق تنطق باسم الجمعية الشركسية العالمية التي تسيطر عليها موسكو.
وعندما اتخذت قيصري خاسه (Kasyeri Hase) أو جمعية قيصري، هذا الإجراء، توقّع الناشطون الشركس مثل مارتن كوشيسوكو أن هذا من شأنه أن يدفع المجموعات الشركسية الأخرى في الشتات إلى اتخاذ إجراءات مماثلة (windowoneurasia2.blogspot.com/2024/01/independent-circassian-group-resigns.html و windowoneurasia2.blogspot.com/2024/01/circassians-abroad-to-follow-kayseri.html).
حدث ذلك الآن. فقد قطعت جمعية اسطنبول للثقافة القوقازية علاقاتها مع كافيد (KAFFED)، فيدرالية الجمعيات القفقاسية في تركيا، تذمُّرًا من اتباع الأخيرة صاغرة للجمعية االشركسية العالمية ومواقفها المؤيدة لموسكو (kavkazr.com/a/esche-odna-krupneyshaya-cherkesskaya-organizatsiya-v-turtsii-vyshla-iz-federatsii-kavkazskih-assotsiatsiy/32791623.html).
وبالنظر إلى أن هناك عدة ملايين من الشركس في تركيا، فأنهم يُشكلون أكبر مجتمع في الشتات لتلك الأمة، فإن هذه الإجراءات تضعف بشكل خطير الجمعية الشركسية العالمية (ICA) ومُوجِّهيها في موسكو، ومن المرجح أن ينذر ذلك بتصاعد النشاط الشركسي أولاً في الشتات ثم في موطنهم في شمال القفقاس.
المصدر:
https://windowoneurasia2.blogspot.com/2024/01/another-circassian-organization-breaks.html?m=1