قمت اليوم بزيارة المتحف الحربي في فيينا، فوجدت خريطة قديمة على الحائط عليها أسماء الدول في القرنين الثامن والتاسع عشر، فقمت بتصوريها لأن دولة شركيسيا موجودة في الخريطة.
في الخريطة يوجد اسم دولة “شركيسيا” وهي مكتوبة في اللغة الألمانية هكذا: متابعة قراءة خارطة شركيسيا المستقلة→
شركيسيا التي كانت متطورة ومزدهرة في الماضي ولتي أعطت للعالم ثقافات مايكوب (Maikop) ودولمن (dolmen)، والملاحم النارتية الأسطورية (NartSagas)، أصبحت نموذجًا أصيلا للعديد من الأساطير اليونانية القديمة. إن شركيسيا التي الهمت من ذاتها الكثير من الأساطير المنتشرة في جميع أنحاء العالم، هي التي احتُلَّت كليًا في نهاية المطاف في 21 مايو/أيار 1864 بعد ما يقرب مائة وخمسين عامًا من المقاومة البطولية لقوات الاحتلال الروسية والنضال من أجل الاستقلال والسلامة الإقليمية. لقد تم تدميرها والقضاء عليها كدولة، وتم ضم جميع الأراضي الشركسية الوطنية وتم توطين السكان فيها على نطاق واسع من قبل الغزاة الروس.متابعة قراءة المطالبة بالاعتراف بشركيسيا كدولة تحتلها روسيا→
لا انتصار الفريق الأولمبي الروسي في المنافسة على الميداليات غير الرسمية في الألعاب الشتوية في سوتشي ولا إنجازات روسيا في مجال الرياضة يمكنأن يعوض عن عدد القضايا المحرجة التي طفت على السطح في سياق الاستعدادات للأولمبياد. واحدة منها هي القضية الشركسية، التي أودعت بشكل مخجل في غياهب النسيان لفترة طويلة. ويروي سفيان جيموخوف (SufianZhemukhov) وروبرت أورتونغ (RobertOrttung) من جامعة جورج واشنطن قصة الإخضاع الروسي لسوتشي، حيث كادوا أن يبيدوا حينها السكان الشركس.