مسؤول مينبريرودي الرّوسيّة: من المخجل اطلاع بوتين على المواقع الاولمبية

مواقع البناء الأولمبيّة في سوتشي في ظروف مروّعة، كما ذكر يوري تروتنيف، مسؤول مينبريرودي وهي وزارة الموارد الطبيعية وحماية البيئة، وذكر في جلسة للجنة التفتيش الفنية القيدراليّة روستخنادزور ( “Rostekhnadzor “) يوم الجمعة، الواقع في السّادس من آذار / مارس.

“أشعر بالخجل لعرض هذه الصور لرئيس الوزراء، ولكن سوف أعرضها عليه على أيّة حال،” أضاف السيد تروتنيف>

وفي رأي مينبريرودي (Minprirody )، من الضروري القضاء على كافّة أوجه القصور في أسرع وقت ممكن، من خلال الاعتماد على تحليلاتنا وليس لانتظارا لانتقادات من اللجنة الأولمبيّة الدّولية، حسب تقرير “انترفاكس”.

على خلاف ذلك، كما أكد الوزير، خبراء اللجنة الاولمبية الدولية “يشيروا بالأصبع إلى هذه الأشياء”، ويقولون ان “روسيا، الّتي تعهدت باتّباع أنظف أساليب البيئة للبناء، لا يستطيعون البناء مطلقا ويتعاملون مع البيئة على أبشع وجه.”

“Olympstroy” اللجنة الأولمبية رفضت التعليق على بيان  السيد تروتنيف، كما تفيد اذاعة صدى موسكو (“Echo Moskvy “).المسؤولين في المؤسسة يقولون بأن جميع هذه المشاريع في إطار الخطة وتتفاعل مع منظّمات البيئية.

المصدر: العقدة القوقازيّة

ترجمة: أخبار شركيسيا

Share Button

نشطاء حقوق الإنسان من قباردينو – بلقاريا ينسبون القيود على المحلفين الى قضيّة هجوم نالشيك

في السابع من مارس / آذار 2009

المشاركون في المائدة المستديرة، التي عقدت في مركز حقوق الإنسان العام في جمهورية قباردينو – بلقاريا يعتقدون بأن تقييد عمل المحلّفين في المحاكمات تتعلق في قضية جنائية معيّنة، والتي هي أحداث 13 أكتوبر 2005، في قباردينو – بلقاريا.

“في رأينا، ان رفض المحلفين في قضايا التعامل مع الارهاب وغيرها من الجرائم المرتكبة ضد الدولة معناه خروجا عن المعايير الديمقراطية. وهذه التعديلات تتعارض مع الدستور”، قال رئيس المركز فاليري خاتاجوكوف في كلمته الافتتاحية.

وفي رأي السيد خاتاجوكوف، فالحقيقة أن الادعاء العام قام بإلغاءالاجراءات في المحكمة العليا في قباردينو – بلقاريا، ومنها هيئة المحلفين بشأن القضية الجنائية فيما يتعلق بالأحداث التي وقعت في 13 أكتوبر – تشرين الأوّل 2005، ممّا يدل على أن جانب الاتهام كان غير متأكد من حكم الاتّهام بالنسبة لغالبية المتهمين.

ومشاركين آخرين في الاجتماع خلصوا الى القول بأنّه بعد النظر في هذه الحالة بالذّات فان القيود سترفع، لأنها تتعارض مع الدستور.

واعتمد الجميع بيانا يقول ان “مثل هذا النهج الذي تتّبعه الدّولة لسلطتها القضائية ينتهك المبادئ الأساسيّة للإجراءات القانونية ويؤدي إلى الحد من الحقوق والحريات المدنية”.

المصدر: العقدة القوقازيّة

ترجمة: أخبار شركيسيا

Share Button

الجزيرة: محاكمة ثري روسي مجددا تمتحن حديث ميدفيديف عن القانون

خودوركوفسكي في أول ظهور له منذ 2005 يقتاد من المحكمة مقيدا أمس بموسكو (الفرنسية)
خودوركوفسكي في أول ظهور له منذ 2005 يقتاد من المحكمة مقيدا أمس بموسكو (الفرنسية)

رفضت محكمة روسية تغيير فريق الادعاء الذي يرافع ضد رجل الأعمال الروسي ميخائيل خودوركوفسكي الذي بدأت محاكمته أمس في موسكو في قضية جديدة يقول الدفاع وناشطون حقوقيون إنها تختبر جدية الرئيس ألكسندر ميدفيديف في إرساء دولة القانون.

 

وقال الدفاع إن حجاب المحكمة عرقلوا محاولته تقديم وثائق إلى خودوركوفسكي الذي مثل في قفص زجاجي مع رفيقه بلاتون ليبيديف، وقاطعوا حديث المحامين إلى المتهميْن في الجلسة التي كانت مغلقة.

 

ويواجه خودوركوفسكي (45 عاما) تهما وجهت إليه الشهر الماضي مفادها أنه ابتز عشرات ملايين الدولارات من أحد فروع يوكوس، وهي شركة عملاقة كان يملكها قبل أن تتفكك نهاية 2004 قبل أسابيع من إدانته في قضية احتيال وتهرب ضريبي، ليضع مزاد مقاليدها في يد شركة نفط حكومية كبرى.

 

انتخابات 2012

ويقول منتقدو الكرملين إن التهم الجديدة ملفقة ومحاولة لمنع خودوركوفسكي، أكبر أثرياء روسيا سابقا، من الترشح في انتخابات رئاسية في 2012، خاصة أن محكوميته في القضية الأولى تشارف على الانتهاء.

 

وكان دفاع خودوركوفسكي اعتبر الحكم الذي صدر في 2005 عقابا لموكله على انتقاده سياسات الرئيس السابق فلاديمير بوتين وتوقيعه عقدا غير مكتوب ينص على إبقاء رجال الأعمال الروس بعيدين عن السياسة.

 

وقال روبرت أمستردام محامي خودوركوفسكي متحدثا من لندن أمس إن المحاكمة الجديدة “ستظهر إلى أين تسير روسيا”.

 

وحسب الناشط الحقوقي رومان دوبروخوتوف “سيظهر ميدفيديف أنه القائد الحقيقي” لروسيا لا (فلاديمير) بوتين، إذا توقفت المحاكمة، لكنه قال إن ذلك لن يحدث.وتعهد ميدفيديف، وهو محام وأستاذ قانون سابق،  بإرساء دولة القانون وقد سبق له أن اعترف بفساد جهاز العدالة الروسي المثقل بتركة سوفياتية تجعل المتهم مذنبا قبل أن يحاكم، لكن هذا القطاع لم يشهد إصلاحات جوهرية حتى الآن.

 

وكالات

المصدر: الجزيرة

http://www.aljazeera.net/NR/exeres/5E859C68-E508-4014-9517-03BE554D65EF.htm

Share Button

وكالة أنباء القفقاس: كتاب “صامت” يتحدث عن غرب القفقاس

موسكو/وكالة أنباء القفقاس ـ صدر عن منشورات وكالة أنباء ريغنوم كتاب بعنوان “صامت” يتطرق فيه مؤلفه قسطنطين كازينين للمشاكل الإثنية والسياسية الراهنة في منطقة غرب القفقاس.

ويتناول الكتاب المرحلة الجديدة التي تعيشها المنطقة والتي تذكر بالأحداث التي جرت مطلع التسعينيات بسبب توترات عرقية في الأديغي والقبردي ـ بلقار والقرشاي ـ شركس.

يقع الكتاب في 180 صفحة وهو عبارة عن ثلاثة أجزاء هي: “الأديغي: الخلاف حول وضع الجمهورية”، “القبردي ـ بلقار: قضية البلقار”، “القرشاي ـ شركس: هل يسمع صوت عام 1999؟ /الخلاف داخل طبقة النخبة القرشاي/ نضال البلدية/ قضية الأبازين”.

وأجاب الكاتب على سؤال وجهته له وكالة أنباء ريغنوم عن سبب اختياره منطقة غرب شمال القفقاس موضوعا لكتابه قائلا: “من عام 2000 وحتى عام 2005 تقريبا كانت الشيشان هي المحور لسائر شمال القفقاس، والآن استقر الوضع فيها بشكل أو بآخر إلا أن منطقة شمال غرب القفقاس ـ وعلى العكس من ذلك تماما ـ بدأت تبرز على السطح فالمشاكل الداخلية للأديغي والقرشاي ـ شركس والقبردي ـ بلقار تزداد حدة يوما بعد يوم وتزداد في الوقت نفسه الأهمية السياسية لهذه الجمهوريات وهذا متعلق على الأخص بالقرب الإقليمي من مدينة سوتشي التي ستقام فيها الأولمبيات والتي سيكون للاستقرار أهميته الخاصة فيها في المستقبل القريب. إضافة إلى ذلك يجب ألا ننسى القرابة التاريخية لشعوب غرب القفقاس مع أبخازيا التي باتت تحمل اليوم معنى سياسيا خاصا”.

ولدى سؤاله عن سبب ازدياد المشاكل الداخلية في جمهوريات غرب القفقاس خلال السنوات الأخيرة قال كازينين: “لكل حادثة أسبابها الخاصة بها. في الحقيقة إن كافة الخلافات في غرب القفقاس تذكرنا بالوضع الذي عاشته المنطقة مطلع التسعينيات فعلى سبيل المثال تنشط اليوم حركة القبردي في جمهورية القبردي ـ بلقار. إن معظم الزعماء هم نفسهم الأشخاص الذين كانوا في الحكم في السنوات الأولى التي أعقبت انهيار الاتحاد السوفيتي، مع ذلك يبدو واضحا عدم وجود خلافات بين الأقوام في شمال القفقاس فالخلافات موجودة في طبقة النخبة التي تحاول استخدام زعماء قوميين وملاحم قومية لتحقيق أهدافها ومآربها شخصية”.

 

 

http://www.ajanskafkas.com/haber,21311,1603157815751576_1589157516051578_1610157815811583.htm

Share Button

وكالة أنباء القفقاس: هجوم ’أبيض‘ على نصب مع روسيا إلى الأبد

نالتشك/وكالة أنباء القفقاس ـ نفذ مجهولون ليلة 21 شباط/فبراير الماضي “هجوما” على نصب مع روسيا إلى الأبد في جمهورية القبردي ـ بلقار بصب طلاء أبيض عليه.

ووضع النصب وسط العاصمة نالتشك عام 2007 في إطار الاحتفالات التي أقيمت في الجمهورية بمناسبة مرور 450 عام على الانضمام “الطوعي” لروسيا والتي أثارت جدلا واسعا.

ويبلغ ارتفاع التمثال 15 مترا وهو يجسد الأميرة ماريا وهي تحمل بيدها بعض الأوراق في إشارة للاتفاقية التي عقدت مع روسيا وهو أقيم عام 1957 في إطار الاحتفالات التي جرت حينها بمناسبة مرور 400 عام على “الاتحاد” مع روسيا.

وأثار الهجوم “الأبيض” استياء منظمات المجتمع المدني حيث وصفه رئيس المؤتمر الشركسي روسلان كيشيف بأنه “تخريب متعمد للممتلكات” وأضاف: “إن تمثال ماريا يمثل لحظة التحالف مع روسيا، لكن ومهما كان السبب يجب عدم المس بالتماثيل فهذا هو تاريخنا”.

يذكر أن كيشيف كان قد اعترض على إقامة احتفالات الانضمام “الطوعي” وعلى اعتبار أن الاتفاقية التي أبرمت بين القبردي والروس في القرن السادس عشر تعني بأن الجمهورية قبلت طوعا إلحاق نفسها ببنية روسيا.

كما شجب شاعر الشعب صفر ماكيتوف “الهجوم” قائلا: “يتعذر على الإنسان الطبيعي فهم هذا النوع من التصرفات بغض النظر عمن كانت موجهة إليه”.

وتستند احتفالات الانضمام الطوعي للاتفاقية العسكرية ـ السياسية التي وقعها الأمير القبرديني تيمروقو مع روسيا لمجابهة هجمات التتر. وأبرمت الاتفاقية سنة 1557 وعقب التوقيع عليها بأربع سنوات وبتاريخ 20 آب/أغسطس 1561 زوج الأمير تيمروقو ابنته غوشاناي للقيصر الروسي إيفان كما أرسل ابنه إلى موسكو كدليل على الصداقة وبعد زواجها من القيصر إيفان غيرت الأميرة غوشناي اسمها إلى ماريا.

تخريب الممتلكات العامة

يشار إلى أن نالتشك شهدت قبل فترة أعمال “عنف” فخلال الشهر الماضي سرقت 60 علية قمامة مصنوعة من البيتون من حدائق المدينة كما كسرت بعض المقاعد وأعمدة الإنارة.

 

http://www.ajanskafkas.com/haber,21301,1607158016081605_821715711576161015908216_15931604.htm

 

Share Button

نرحّب بتدوين كافّة المشاركات والتعليقات