نالتشك ـ قال رئيس الخاسه في القبردي ـ بلقار وعضو المجلس المدني لمنطقة شمال القفقاس الفدرالية إبراهيم ياغانوف إن جهاز الأمن لا يريد إماطة اللثام عن منفذي الهجوم الذي استهدفه مؤخرا في نالتشك. وأكد ياغانوف أن الهجوم المسلح الذي تعرض له في التاسع عشر من الشهر الجاري والهجومين المشابهين الذين تعرض لهما سابقا تشكل جميعها أجزاء سلسة واحدة من الجرائم التي لا ترغب الجهات الأمنية إجراء تحقيق بخصوصها وأردف قائلا: “إن المسؤولين الذين كشفوا النقاب عن ملابسات الهجوم الذي استهدف محطة توليد الطاقة الكهرمائية في غضون بضعة أيام لم يتمكنوا من كشف النقاب عن أي من الهجمات التي استهدفت نشطاء المنظمات الأهلية”. وأشار رئيس الخاسه إلى توقيت الهجوم الذي تزامن مع ترتيبات كان يقوم بها لعقد مؤتمر يبحث سبل حل الخلافات بين شعوب الجمهورية بشأن الأراضي والنزاعات العرقية المستمرة مسترسلا: “كنا قد قررنا عقد هذا المؤتمر لإطلاق حوار بين الشعوب من أجل التوصل إلى حل جذري للمشاكل فيما بيننا وقد أجريت لقاءات منفصلة مع كل من “هيئة شيوخ شعب البلقار” و”جماعات القازاق” والشيوعيين و”محبي روسيا” كما زرت القرى وأعرب الجميع عن دعمه للمؤتمر”. واتهم إبراهيم ياغانوف أشخاصا لا يريدون إقامة علاقات طبيعية بين شعوب الجمهورية بمحاولة منع عقد المؤتمر مهما كلف الثمن.
الأرشيف الشهري: يوليو 2011
إسطنبول: إجتماع أمام القنصلية الروسية لدعم إبراهيم يغن
ذكر موقع ناتبرس (Nat Press) الألكتروني على الإنترنت بتاريخ 27 يوليو/تموز 2011 انّه في الساعة السادسة من مساء يوم 24 يوليو/تموز عقدت كل من حركة “وطنيي شركيسيا” (Patriots of Circassia) والتجمع الشركسي {نحن على قدم المساواة} “تيزفد” (Tezefed) لقاءاً أمام القنصلية الروسية وذلك لدعم زعيم الحركة الإجتماعية “الخاسة” (Khase) في قباردينو – بلقاريا إبراهيم يغن، حسبما أورد الموقع الالكتروني (cherkessia.net).
في الساعة الخامسة والنصف، تجمّع في حديقة تكسيم المركزية نحو 60 مؤيّداً وهم يرفعون الأعلام الشركسية واللافتات التي تقول: “إبراهيم ليس وحده”، وذهبوا من خلال شارع الاستقلال من ناحية حديقة تكسيم باتجاه القنصلية الروسية، وعقدوا اجتماعا أمامها، و قاموا بقراءة استنتاجاتهم.
وجاء في الاستنتاجات إن حكومة الفيدرالية الروسيّة مسؤولة عن الأحداث التي تجري على أراضي شركيسيا التاريخية، وهناك ضرورة لوقف الاعتداءات والضغط على القادة والناشطين في الحركات الوطنية الشركسية وأن عليها تحقيق العدالة والقبض على المجرمين.
ونذكر مرة أخرى، أن زعيم الحركة الإجتماعية “الخاسة” إبراهيم يغن، هو عضو في المجلس المنتخب في المنطقة الإداريّة الفيدراليّة لشمال القوقاز، وكان قد هوجم بوحشيّة في التاسع عشر من يوليو/تموز في شارع موسكو الواقع في مدينة نالتشيك. واليوم هو في بيته. وفي مقابلة مع ناتبرس “Natpress” في 21 يوليو/تموز، ذكر يغن أن الهجوم عليه كان من قبل أفراد من شركة سنديكا “Sindika”، و هياكل شبه إجراميّة أخرى.
لرؤية الصور الأخرى:
http://www.natpress.net/index.php?newsid=7109
أخبار شركيسيا
كلمة رئيس المجلس الشركسي العالمي في الرابطة الدولية لعلماء الإبادة الجماعية
الرابطة الدولية لعلماء الإبادة الجماعية
المؤتمر الدوري التاسع (الذي يعقد مرة كل سنتين)
19 – 22 يوليو/تموز 2011
بوينس آيرس، الأرجنتين.
كلمة ألقاها إياد يوغار بالفريق المشترك للرابطة الدولية لعلماء الإبادة الجماعية مقترحا إعلان قرار للإعتراف بالإبادة الجماعية الشركسية:
أعزائي السيدات والسادة،
أشكركم على إتاحة الفرصة لي لمخاطبة المجلس التنفيذي.
إسمي هو إياد يوغار، وإني عضو جديد في هذه الرّابطة. فأنا شركسي من ولاية نيو جيرسي في الولايات المتحدة الأمريكية. وأنا رئيس المجلس الشركسي العالمي والمعهد الثقافي الشركسي.
الشركس هم السكان الأصليون لشركيسيا الواقعة في منطقة جبال القوقاز الشمالية-الغربية. وكنّا عرضة لواحدة من أبشع جرائم الإبادة الجماعية في التاريخ البشري والتي شنت في القرن التاسع عشر. وقد تم نفي 90% من تعداد سكاننا قسراً. وتم ذبح أو هلاك أكثر من 65 ٪ منا نتيجة للنفي. وكانوا جميعا من المدنيين العزل.
إن تأثير حقائق الإبادة الجماعية لا يزال يعيش مع الشركس حتى يومنا هذا.
واليوم 90% من أمتنا تعيش في المنفى، ولا يسمح لها العودة إلى وطننا الأم.
فدورة الألعاب الأولمبية الشتويّة المزمع إقامتها في العام 2014 على أرض الإبادة الجماعيّة الشّركسيّة في سوتشي ستربط جميع العواقب المقصودة المحزنة لإبادتنا الجماعية المروعة.
وإني إذ أقترح إمكانية صدور قرار بشأن هذه الإبادة الجماعية الشركسية المخفية والمنسية.
في يوم 20 مايو/أيار 2011 قام البرلمان الجورجي بالإعتراف بإبادتنا الجماعيةإستناداً إلى المحفوظات (الأرشيفات) العسكرية الروسية الّتي حُفِظَتْ في تبليسي خلال الحرب الروسية ضد شركيسيا.
شكراً لكم.
راديو أديغه: شراكسة سورية يطلبون من جورجيا منحهم لجوءا مؤقتا
كن قوياً يا إبراهيم!
كن قوياً يا إبراهيم!
أقيم مساء يوم 21 يوليو/تموز 2011 مهرجاناً في القرية الشركسية كفر كما. المقيمين من الشتات الشركسي في إسرائيل، في كفر كما والريحانية شاركوا جنبا إلى جنب مع العديد من الأجانب من المدن القريبة الذين قدموا لمشاهدة العرض الذي قدّمه كلا من الفرقة الفلكلورية تيبسا (TIPSA) وهي فرقة محلّيّة وكذلك فرقة نارت جيخو (NART ZHEKHU) من القباردي.
وعلى الرغم من أنه كان مهرجاناً، فإن بعض الشباب جلبوا لافتة كتب عليها “كن قوياً يا إبراهيم، ونحن معك“.
ووفقا لهم فإنّهم شعروا بالحاجة للقيام بذلك العمل لأنهم يشعرون بأنهم قريبين من إخوتهم الشّراكسة في القوقاز وخصوصا إبراهيم يغن ولعمله من أجل الأمة الشركسية.
فإن “راديو أديغه” يود أن يشكر هؤلاء الرجال لتمرير رسالتهم ويرغب في الانضمام إلى دعمهم ويود أن يتمنّى لإبراهيم يغن الشفاء الكامل في وقت قريب، حتى يتمكن من مواصلة القيام بعمله الجليل.
شركيسيا حرة