نالتشك ـ قال رئيس الخاسه في القبردي ـ بلقار وعضو المجلس المدني لمنطقة شمال القفقاس الفدرالية إبراهيم ياغانوف إن جهاز الأمن لا يريد إماطة اللثام عن منفذي الهجوم الذي استهدفه مؤخرا في نالتشك. وأكد ياغانوف أن الهجوم المسلح الذي تعرض له في التاسع عشر من الشهر الجاري والهجومين المشابهين الذين تعرض لهما سابقا تشكل جميعها أجزاء سلسة واحدة من الجرائم التي لا ترغب الجهات الأمنية إجراء تحقيق بخصوصها وأردف قائلا: “إن المسؤولين الذين كشفوا النقاب عن ملابسات الهجوم الذي استهدف محطة توليد الطاقة الكهرمائية في غضون بضعة أيام لم يتمكنوا من كشف النقاب عن أي من الهجمات التي استهدفت نشطاء المنظمات الأهلية”. وأشار رئيس الخاسه إلى توقيت الهجوم الذي تزامن مع ترتيبات كان يقوم بها لعقد مؤتمر يبحث سبل حل الخلافات بين شعوب الجمهورية بشأن الأراضي والنزاعات العرقية المستمرة مسترسلا: “كنا قد قررنا عقد هذا المؤتمر لإطلاق حوار بين الشعوب من أجل التوصل إلى حل جذري للمشاكل فيما بيننا وقد أجريت لقاءات منفصلة مع كل من “هيئة شيوخ شعب البلقار” و”جماعات القازاق” والشيوعيين و”محبي روسيا” كما زرت القرى وأعرب الجميع عن دعمه للمؤتمر”. واتهم إبراهيم ياغانوف أشخاصا لا يريدون إقامة علاقات طبيعية بين شعوب الجمهورية بمحاولة منع عقد المؤتمر مهما كلف الثمن.
راديو أديغه: ياغانوف: ثمة أشخاص لا يريدون علاقات طبيعية بين شعوب القبردي ـ بلقار
ياغانوف: ثمة أشخاص لا يريدون علاقات طبيعية بين شعوب القبردي ـ بلقار
وكالة أنباء القفقاس