بلديّة وين
ذكرى الإبادة الجماعية الشركسية المائة والخمسون
حيث أن عام 2014 هو الذكرى 150 للإبادة الجماعيّة الشّركسيّة، التي كانت قد صّمّمت من قبل الحكومة الروسية وأدّت إلى إبادة 1,500,000 شركسي من الرجال والنساء والأطفال، وتهجير 750,000 شخص إضافي من النّاجين؛ وبسرعة مفرغين شمال غرب القوقاز، الأرض الّتي دعاها الشّراكسة وطناّ لما يربو على 5,000 عام؛
وحيث تعرّض الشّركس للقتل الجماعي والمجاعة على أيدي الحكومة الرّوسيّة بلغ ذروته بما يعرف من قبل المؤرّخين بأنّه أول إبادة جماعيّة في تاريخ أوروبا الحديث، أو الإبادة الجماعيّة المنسيّة؛
وحيث صرّح الجنرال العسكري الروسي أندريهزاس “أنا أقتل الشركس كما يتوق قلبي”؛
وحيث صرح الجنرال الروسي ألكسي يرمولوف، “نحن بحاجة إلى الأراضي الشركسية، ولكن لسنا بحاجة إلى الشراكسة أنفسهم”؛
وحيث أن الشركس في روسيا يواصلون تحمل أعمال القمع اليومية، بما في ذلك الحرمان منحقوق الإنسان الأساسيّة؛
وحيث أنّه نتيجة للإبادة الجماعية الشركسية فإن 90 في المئة من جميع الشراكسة اليوم يعيشون في المنفى بدونحق في العودة ليصبحوا أكبر شتات في العالم خارج أرض آبائهم وأجدادهم؛
وحيث أنّه على الرغم من وفرة الأدلة الدامغة والمقنعة، فإن حكومةروسيا استمرت في إنكار وقوع الإبادة الجماعية الشركسية والّذي يحرم بدورهالشعب الشركسي من الحق في تاريخه؛
وحيث أن الشعب الشركسي لم يتلق تعويضات عن خسائره؛
وحيث أن أراضي الأجداد الشراكسة لم يجري إعادتها للشعب الشركسي؛
وحيث أنه باستمرار التذكير وبالإدانة بشدّة للفظائع التي ارتكبت ضدالشراكسة، فضلا عن ضحايا مماثلين من خلال سلوك شائن مماثل، علينا أن نحذر من تكرار مثل أعمال الإبادة الجماعية هذه؛
وحيث أن الشّركس الأمريكيون لديهم تراثاً يفاخر به ويواصلون تقديم مساهمات قيّمة في التنمية الثقافية والإقتصاديّة والإجتماعيّة لولاية نيوجيرسي؛
وحيث أن روسيا تواصل اتّباع سياسة الإبادة الجماعيّة من خلال عدم السماح لستّة ملايين شركسي للعودة إلى وطنهم التاريخي؛ رافضين لان يكون للشركس جمهورية موحّدة؛
وحيث أن رغبة المجتمع الشركسي إعادة بناء الثقة الاجتماعية، وإصلاح نظام عدالة ممزّق، وبناء نظام حكم ديمقراطي في الوطن؛
والآن، وبناءً على ذلك، أعلن أنا، كريستوفرب. فيرغانو، عمدة بلدية وين، أن عام 2014 هو الذكرى المائة والخمسون للإبادة الجماعية الشركسية في ذكرىضحايا هذا الحدث المروع، وتقدير للناجين؛ وكذلك نعلن أننا،كمواطنين في بلدية وين، ينبغي أن نسعى للتغلب على التعصب واللامبالاةمن خلال المعرفة و إحياء الذّكرى.
لقد وضعت توقيعي هنا وأدمغ خاتم بلدية وين ليطبع في هذا اليوم الحادي والعشرين من مايو أيار، 2014
موقّع
كريستوفرب. فيرغانو
العمدة