يقول كاروف أن تأمين عودة الشراكسة من سوريا هي المهمة الفورية للحركة القومية

الأربعاء 8 أبريل/نيسان 2020

يقول كاروف أن تأمين عودة الشراكسة من سوريا هي المهمة الفورية للحركة القومية

بول غوبل (Paul Goble)

ترجمة: عادل بشقوي

9 أبريل/نيسان 2020

            ستاونتون، 5 أبريل/نيسان يقول راتمير كاروف (Ratmir Karov) إن ”المهمة الرئيسية“ للشركس الآن هي ”إنقاذ الشركس الذين يعيشون في سوريا“ وأمنهم بمجرد عودتهم إلى وطنهم الأم في شمال القوقاز، وهو ناشط من نالتشيك. لقد جلبوا ويمكنهم أن يجلبوا الكثير من الخير إلى جمهوريات قباردينو-بلكاريا (KBR) و كراشاي-شركيسك (KChR) وأديغييا (Adygeya) وهم لا يشكلون ”أي خطر على روسيا“.

            لقد قدم هذه الحجة في حوار الدائرة الشركسية على الإنترنت في نهاية الشهر الماضي (aheku.net/news/society/cherkesskijkrug). (هذه هي النافذة السادسة في سلسلة من مقالات نافذة على أوراسيا للمتحدثين خلال هذا الحدث. الخمسة نوافذ الأول متاحة على

windowoneurasia2.blogspot.com/2020/03/onlinecircassiancirclebrings.html

windowoneurasia2.blogspot.com/2020/03/adygehabzemoralcodemustbe.html

windowoneurasia2.blogspot.com/2020/04/circassiansmustseekreturnto.html

 windowoneurasia2.blogspot.com/2020/04/circassiansmustreturntohomelandand.html

 windowoneurasia2.blogspot.com/2020/04/preventingassimilationratherthan.html

).

            ”أظهرت التجربة أن [مثل هؤلاء الناس] هم أشخاص ملتزمون بالقانون ومهنيون. فعلى سبيل المثال، من بين العائدين من سوريا إلى قباردينو-بلكاريا أفضل الأطباء والمعلمين ورجال الأعمال والنحاتين وممثلي المهن الأخرى اللازمة في الجمهورية“.

          ويشير إلى أنّهُ  ”لم تكن هناك ولا حالة واحدة من انتهاك القانون من قبل مواطنينا من سوريا“. ولأنهم يحتاجون إلى المساعدة، فهم يقدمون مساهمة جادة في النهضة القومية، ولا يتسببون في مشاكل لموسكو ، فهم يستحقون الدعم الكامل من الشركس في الوطن ومن أولئك المتواجدين في الشتات.

            يقول كاروف بأنه يجب على القرى والعائلات جمع الأموال بشكل جماعي لمساعدتهم على العودة والبدء في وطنهم الأم. ”إن المهمة الأهم هي توفير الأمن للشركس“، ومساعدة أولئك المتواجدين في البلدان التي مزقتها الحروب على العودة هي أفضل طريقة للقيام بذلك.

            وفي تعليقات أخرى، يقول الناشط الشركسي، إن الإنترنت يجمع جيلًا جديدًا من الشركس في الوطن وفي الخارج ويسهم بشكل كبير في بقاء لغتهم وتقاليدهم القومية. ويشير إلى أن لقاء هذا الجيل يجب أن يتكامل مع أكبر تلاقي للأمة ككل.

            ويقول كاروف إنه من قبيل الإحترام لأسلافنا الذين قضوا في حرب القوقاز، ”يجب علينا بلا شك السعي للحصول على اعتراف روسيا بالإبادة الجماعية للشركس“. ولتحقيق هذه الغاية، يجب أن ننتج ”أفلامًا وثائقية وكتبًا“ لنشر المعرفة حول ما حدث وبدلا من أن نسمح لأعداء الشركس بتشويه هذا التاريخ وإساءة استخدامه.

المصدر:

https://windowoneurasia2.blogspot.com/2020/04/securingreturnofcircassiansfrom.html

Share Button

اترك تعليقاً