للنشر الفوري 9 أبريل/نيسان 2020
Contact: pubs@jamestown.org
202.483.8888
الحكومة الروسية تعلن مؤسّسة جيمستاون منظّمة ”غير مرغوب فيها“
أعلن مكتب المدّعي العام للفيدرالية الروسية يوم امس الموافق 8 أبريل/نيسان أن مؤسسة جيمستاون منظمة ”غير مرغوب فيها“، وظاهريا، جاء ذلك رداً على سلسلة من المقالات التي نشرتها جيمستاون بشأن توجهات القوميات في شمال غرب القوقاز. وتزعم السلطات الروسية أن تقارير وتحليلات جيمستاون ”تشكل تهديدًا لأسس النظام الدستوري وأمن الفيدرالية الروسية“ بزعم ”التحريض على الانفصال العرقي في الجمهوريات القومية للفيدرالية الروسية وتعزيز الإنفصال بين أقاليم معينة في البلد“. ويبرز بيان مكتب المدعي العام بشكل خاص تغطية جيمستاون عن الشركس.
تفخر مؤسسة جيمستاون بتحليلنا الهام الذي لا مثيل له عن الأمة الشركسية في شمال غرب القوقاز. لقد تابع خبراؤنا وكتابنا لسنوات العوامل الداخلية التي تغذي نمو الحركة الوطنية الشركسية، والسياسات القمعية للحكومة الروسية المُعَدَّة مسبقا لتقسيم وتقويض الموقع الإقليمي لهذه المجموعة العرقية، بالإضافة إلى جهود موسكو لمنع أفراد الشتات الشركسي من العودة إلى وطنهم، بعد أن طردتهم الإمبراطورية الروسية بالقوة في القرن التاسع عشر. المقالات الأخيرة في الموقع الرئيسي أوراسيا ديلي مونيتور (Eurasia Daily Monitor ) التابعة لجيمستاون تسلط الضوء على بعض هذه الامتدادات المهمة وتشمل:
- “Shapsugs, Russians Square Off Over Railroad in Sochi, Energizing Circassians Everywhere” by Paul Goble
- “Another Step Toward the Realization of the Circassian Miracle” by Paul Goble
- “Circassians Demand Resignation of Russian Ambassador to Turkey” by Valery Dzutsati
- “A ‘New’ Russian Approach to Circassian Repatriation?” by Paul Goble
أشار رئيس مؤسسة جيمستاون غلين هوارد (Glen Howard) إلى أن ”هذه هي المرة الثالثة التي تدين فيها الحكومة الروسية مؤسسة جيمستاون على نحو غير مبرر“
(انظر على سبيل المثال إلى
Jamestown Denounces Moscow’s Distorted Accounts of North Caucasus Conference
Moscow criticises US think–tank over debate
Jamestown Foundation Responds to False Izvestia Article About Tsarnaev Link
).
في عام 2007، وردا على مسعى وزارة الخارجية الروسية التي أدانت عمل جيمستاون في شمال القوقاز، أشار السيد هوارد بأن السلطات في موسكو تشعر ”بالخوف من قوة الكلمة الحرة، [التي] تتعارض مع تلاعب الدولة بوسائل الإعلام في روسيا“.
كما يبيّن رئيس جيمستاون، أنه ؛ليس للمؤسسة مكتب أو موظفين يعملون في روسيا. لذلك، فإن مسألة الإعلان عن ”غير مرغوب فيها“ هي مسألة أساسا لن يكون لها أي تأثير على عملياتنا أو على المزيد من التحقيقات حول المنطقة“. يتنبأ السيد هوارد بأن القرار الروسي، كما في الحالات الأخرى، من المحتمل أن يكون له تأثيرا عكسيا على عملياتنا ويزيد من تعزيز رؤيتنا وقرائنا على الصعيد العالمي. وأعلن رئيس مؤسسة جيمس تاون، أن عبارات التأييد لأبحاث وتحليلات جيمستاون الحيوية تستمر في التدفق، ”نحن نقدر بعمق آلاف القراء والجهات المانحة الذين يجعلون عملنا ممكنًا“. إن ميل موسكو لاستبعاد المصادر المستقلة للمعلومات والخبرة يكون لها دائما تأثيرا عكسيا، وسيثبت هذا المثال انه ليس مختلفا.
*******
تأسست مؤسسة جيمستاون في عام 1984، وهي مؤسسة بحثية مستقلة وغير حزبية مكرسة لتقديم المعلومات في الوقت المناسب بشأن التطورات السياسية والاستراتيجية الحاسمة في الصين وروسيا وأوراسيا وعالم الإرهاب. وتُصدر جيمستاون ثلاثة منشورات دورية: أوراسيا ديلي مونيتور (Eurasia Daily Monitor) و رصد الإرهاب (Terrorism Monitor) و موجز الصين (China Brief). إن أبحاث وتحليلات جيمستاون متاحة للجمهور مجانًا عبر الموقع الإلكتروني التالي: (www.jamestown.org).
ترجمة: عادل بشقوي
المصدر: