الإثنين 3 أغسطس/آب 2020
يقول بيشتوييف: ”موسكو ليست قلقة للغاية بما يدعو الشركس أنفسهم“
بول غوبل (Paul Goble)
ترجمة: عادل بشقوي
4 أغسطس/آب 2020
ستاونتون، الأول من أغسطس/آب — سألت المنظمات الشركسية المؤسسات الفيدرالية عن موقفها تجاه استخدام وصف ”الشركس“ كاسم عرقي مشترك، كما يقول أصلان بشتوييف (Aslan Beshtoyev). وتشير إجاباتها إلى أن ”المركز الفيدرالي ليس قلقًا للغاية بشأن ما يطلق عليه الشركس من إسم على أنفسهم“، وهو تقرير من المرجح أن يسهل على الآخرين القيام بذلك في الإحصاء القادم.
أدلى رئيس الكونغرس القباردي في جمهورية قباردينو/بلكاريا (KBR) بهذا الإعلان حيث أن الشراكسة في كل من وطنهم في شمال القوقاز والشتات يحثون الأديغه (Adygs) والشركس (Cherkess) والقباردي (Kabards) والشابسوغ (Shapsugs) وقوميات أخرى قام السوفيات بتجزئتها من الأمة الشركسية لاستعادة تأكيد هويتها المشتركة في الإحصاء القادم (kavkaz–uzel.eu/articles/352462/).
فالنشطاء الشراكسة يروجون لهذه الفكرة على الأقل منذ عام 1992. انظر إلى:
)windowoneurasia2.blogspot.com/2019/12/moscow-worried-about-circassian-drive.html, windowoneurasia2.blogspot.com/2019/12/circassian-drive-to-declare-common.html, windowoneurasia2.blogspot.com/2019/11/campaign-for-circassian-subgroups-to.html, windowoneurasia2.blogspot.com/2019/03/new-circassian-organization-to-defend.html, windowoneurasia2.blogspot.com/2019/03/call-for-circassian-subgroups-to.html, windowoneurasia2.blogspot.com/2019/02/circassians-long-divided-by-moscow.html and windowoneurasia2.blogspot.com/2019/02/moscow-imposed-divisions-of-circassians.html(
كان بعض أفراد هذه الأمة مترددين في اتخاذ هذه الخطوة إما بسبب حالة من القصور الذاتي لديهم، أو نتيجة لمخاوف من أن يتم استخدامها ضدهم من قبل قادة الجمهوريات ثنائية القومية، أو أن القيام بذلك سوف يسيء إلى موسكو التي عوّلت واعتمدت على نهج فرِّق تسُد بين الشركس. لكن بيان بيشتوييف يشير إلى أن الشراكسة يجب ألا يهتموا من موقف موسكو على الأقل.
استطلعت وكالة كفكاز أوزيل (Caucasian Knot) للأنباء آراء بيشتوييف والعديد من القادة الشركس الآخرين حول كيفية رؤيتهم للوضع الحالي للتعامل مع هذه القضية (kavkaz–uzel.eu/articles/352462/). وقال بسلان خغاجي (Beslan Khagazhey)، رئيس منظمة بيريت (Peryt)، إنه يدعم الحملة لجعل جميع الشركس يطلقون على أنفسهم ذلك الوصف بالضبط.
ويقول الناشط القباردي إن ”قباردى هي اسم المكان“ وليس اسم الشعب. ”في وقت سابق، أطلقوا علينا إسم شراكسة قباردا (Kabarda) أو شراكسة بياتيغورسك (Pyatigorsk). لكن التسمية الذاتية التي يطلقونها على أنفسهم كانت دائما أديغه [شراكسة]“. لا يتوقع أن يقوم الجميع بالتغيير في هذه المرة ولكن بمرور الوقت، سيُحْدِث معظمهم هذا التغيير.
وتُوافق الباحثة الشركسية، مدينا خاكواشيفا (Madina Khakuasheva)، على ذلك مشيرة إلى أن ”الوصف الذاتي لكافة المجموعات العرقية الأديغية دون استثناء هو أديغه. إنهم يتحدثون لهجات مختلفة قليلاً للغة مشتركة، لذا إذا قام المرء بالنظر بعيدًا، فانه يمكن أن يصنفها كمجموعات محلية للشعب الشركسي تشترك بنفس العرق البشري“.
وتقول إن عدم وجود اسم عرقي مشترك والفكرة المتصلة بأنهم شعب واحد له تأثير ”مُدمِّر“ على ”كافة مجالات حياتهم“، مشيرة إلى أنه ”من الصعب العثور على نظير لوضع الشعب الشركسي في الوقت الحاضر: 90٪ منهم يعيشون خارج وطنهم الأم التاريخي في جميع بلدان العالم، ويُشكلِّون الشتات الشركسي الضخم“.
وتضيف بأن الـ 10 في المائة الذين يعيشون في منطقة الوطن التاريخي ”ينقسمون إلى مناطق من أربعة أو خمسة من الرعايا“، وبسبب هذا الانقسام الذي فرضه الإتحاد السوفياتي والمدعوم روسيًا، فقد البعض منهم الإحساس بحقيقة أنهم مرتبطون ببعضهم البعض وهم يشكّلون في الواقع أمةً واحدة.
https://windowoneurasia2.blogspot.com/2020/08/moscow–isnt–very–concerned–about–what.html