الشراكسة يدعمون البيلاروسيين في تطلعاتهم إلى الحرية والديمقراطية بول غوبل (Paul Goble

الثلاثاء 18 أغسطس/آب 2020

الشراكسة يدعمون البيلاروسيين في تطلعاتهم إلى الحرية والديمقراطية

بول غوبل (Paul Goble)

ترجمة: عادل بشقوي

18 أغسطس/آب 2020

image0

            ستاونتون، 16 أغسطس/آب كان سكان المناطق ذات الأغلبية العرقية الروسية أكثر صراحة حتى الآن في دفاعهم عن الديمقراطيين البيلاروسيين مقارنة بأولئك الموجودين في الجمهوريات غير الروسية، وهو مؤشر آخر على الأهمية المتزايدة للحركات الإقليمية (jamestown.org/program/siberianregionalismagrowingthreattomoscow/ and windowoneurasia2.blogspot.com/2020/08/russiansacrosssiberiasupporting.html).

    لكن هناك مؤشرات على أن غير الروس في الفيدرالية الروسية يشاركون العديد من الأشخاص من أصل روسي مشاعرهم بشأن هذه القضية. وهذا مؤشر واضح على ذلك عبر بيان صادر عن جمعية أصدقاء شراكسة القفقاس الأردنية، وهي مجموعة مرتبطة بشكل وثيق وتعكس آراء الشركس في الوطن (justicefornorthcaucasus.info/?p=1251682470).

            لكن هناك مؤشرات على أن غير الروس في الاتحاد الروسي يشاركون العديد من الأشخاص من أصل روسي مشاعرهم بشأن هذه القضية. مؤشر واضح على ذلك هو بيان صادر عن الجمعية الأردنية لأصدقاء القوقاز الشركس ، وهي مجموعة مرتبطة بشكل وثيق وتعكس آراء الشركس في الوطن (justicefornorthcaucasus.infop=1251682470).

            فيما يلي نص إعلانهم حول الوضع في بيلاروسيا:

بالنظر إلى أن الأمة الشركسية هي واحدة من الأمم المحبة للحرية والعدالة والسلام في العالم، بغض النظر عن الأحداث المأساوية التي كان يجب أن تمر بها عندما تعرض الوطن الشركسي للهجوم الوحشي والغزو والاحتلال من قبل الإمبراطورية الروسية، فلا يزال الشركس بإمكانهم الوقوف الى جانب كل الشعوب والأمم التي تسعى لاستعادة حريتها وكرامتها وحقوقها المشروعة.

نعلن تضامننا مع جميع الشعوب المحبة للسلام التي تسعى لاستعادة حقوقها المشروعة كشعبنا الشركسي. نحن نقف إلى جانب عشاق الحرية في بيلاروسيا الذين يسعون للتخلص من الديكتاتورية والعيش بحرية في وطنهم، في دولة ديمقراطية تضمن الديمقراطية والحياة الكريمة والحقوق المتساوية لجميع المواطنين على حد سواء ودون استثناء.

على الرغم من حقيقة أن الشركس منتشرون في جميع أنحاء العالم دون أن يتمتعوا باكتساب صفة  الوطن الخاص بهم، كأحد تبعات الترحيل من وطنهم، فإن للحرب الروسية-الشركسية أثر مدمر لا يزال ماثلًا حتى بعد مرور أكثر من 156 عامًا على احتلال العاصمة سوتشي، ما أدّى إلى إخضاع كامل التراب الشركسي.

لقد واجهنا الواقع المرير بعدم قدرتنا على تحقيق حلم إعادة البعث من جديد، دون بلوغ الحرية. ومع ذلك، وكجزء من الأمة في الشتات، فإننا ندعم بشكل كامل جهود الشعب البيلاروسي من أجل الحرية. نحن ندعم التطلع إلى مستقبل أفضل والانتقال من الديكتاتورية إلى الديمقراطية.

”أتمنى ان تعكس اختياراتك آمالك، وليس مخاوفك“ — نيلسون مانديلا

المصدر:

http://windowoneurasia2.blogspot.com/2020/08/circassianssupportbelarusiansin.html

Share Button

اترك تعليقاً