الأحد 25 فبراير/شباط 2024
يقول الناشطون إن موسكو تشدد الخناق على الشراكسة الذين عادوا إلى موطنهم في شمال القوقاز، مما يقلل من احتمالات إحياء الحركة القوميّة هناك
بول غوبل (Paul Goble)
ترجمة: عادل بشقوي
26 فبراير/شباط 2024
ستاونتون، 21 فبراير/شباط — منذ أن بدأت الحرب الممتدّة في أوكرانيا قبل عامين، قام المسؤولون الروس بتشديد الخناق على هؤلاء الشراكسة الذين عادوا إلى موطنهم في شمال القوقاز، وقيّدوا أنشطتهم، وعاملوهم على أنهم من الروس وليسوا من الشركس، والإصرار على أنهم يدعمون الكرملين بفعاليّة بدلاً من مجرد تجنب انتقاده.
في الوقت الذي يرغب فيه عدد أقل من الشراكسة في العودة إلى وطنهم، وعندما تضع موسكو قيودًا على أولئك الذين يريدون العودة، فإنّ هذه هي الرسالة القادمة من بعض ما يقرب من 3000 شركسي عادوا إلى شمال القفقاس على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية (kavkazr.com/a/ya-snova-teryayu-rodinu-cherkesy-iz-turtsii-i-sirii-o-zhizni-posle-vozvrascheniya-v-rossiyu-/32824422.html).
في الواقع، أصبح الوضع وخيمًا للغاية بالنسبة للعائدين، لدرجة أن هؤلاء النشطاء يقولون إنه لا يوجد سبب ذو قيمة لتوقع ولادة جديدة للحركة القوميّة الشركسية داخل روسيا حتى يتم تغيير النظام، أي حتى يغادر فلاديمير بوتين المشهد. وحتى ذلك الحين، لن يرغب سوى عدد قليل من الشراكسة في الخارج في العودة؛ فأولئك الموجودون بالفعل سيحاولون ببساطة تجنب المشاكل.
المصدر:
https://windowoneurasia2.blogspot.com/2024/02/moscow-tightening-screws-on-circassians.html