مؤلفات عن شركيسيا
عادل بشقوي
8 مارس/آذار 2024
— لقد قمت بنشر ثلاثة كتب متكاملة في إطار البحث وتقصي الحقيقة. وتم نشرها على فترات متعاقبة، موجهة لمن يهمه الأمر ولنقل المعلومات المكتوبة والمنشورة المذكورة عن العصور التاريخية المختلفة، وخاصة ما يتعلق بالحملات الاستعمارية الروسية منذ القيصر ”إيفان الرهيب“ وحتى الآن.
— لقد أمضيت عدة سنوات في إعداد وتأليف هذه الكتب، والتي نُشرت في نهاية المطاف كما يلي: ”شركيسيا: ولدت لتكون حرة،“ في سبتمبر/أيلول 2017، و“المعجزة الشركسية: الأمة التي عجز القياصرة والمفوضون وروسيا عن إيقافها،“ في ديسمبر/كانون الأول 2019، وأخيرًا وليس آخرًا، ”شركيسيا وأوكرانيا: أُمّتان حتى الإبادة الجماعية الروسية لا يمكنها تدميرهما“، في أغسطس/آب 2023. فكان المقصود تقديم معلومات موثقة، أردت عبرها إعلام القراء بها، أو تذكير من نسيها.
— تم تناول الجرائم المرتكبة ضد الأمة الشركسية بشكل محدد في الكتابين الأول والثاني. لا بل إن الجرائم المرتكبة ضد العديد من الشعوب والأمم بما في ذلك الشراكسة تم ذكرها وفضحها في الكتاب الأخير، الذي تناول بالتفصيل الشعب الأوكراني البطل الذي تمكن بمساعدة الأصدقاء من ردع العدوان وواجه بشراسة القوات الغازية على جبهات متعددة. وكما تعلمون فإن الحرب العدوانية مستمرة حتى يومنا هذا، وبوتيرة عالية.
— ليس القصد من ذكر الاحتلال والإبادة والتهجير القسري العودة إلى الماضي والبكاء على الأطلال؛ لا بل للانتقال إلى المستقبل لإثبات حقوق الأمة المشروعة. ومنها للتوجه نحو مستقبل واعد. إن جهود المهتمين في الشتات والوطن، تتوق إلى استعادة الحقوق الشركسية المشروعة المنتهكة والمغتصبة.
— وينبغي أن يكون ذلك وفقا للقوانين والأعراف الدولية. إن الجهود المشتركة والتنسيق والتعاون سوف تساعد على تحقيق الاعتراف بالحقوق المشروعة للأمة الشركسية التي لا تخضع لقانون التقادم. وعلى الدول والهيئات الإقليمية والدولية واجب، بل ومسؤولية، في مساعدة الشعوب والأمم المستعمرة على استعادة حريتها وحق تقرير مصيرها واستقلالها الوطني.
للمزيد من المعلومات المتعلقة بهذه الكتب يمكن الإشارة إلى الرابط التالي:
