السفير الروسي أثناء تقديم أوراق اعتماده للرئيس الأبخازي سيرغي باغابش
سوخوم/وكالة أنباء القفقاس ـ أعرب السفير الروسي لدى أبخازيا سيمين غريغورييف عن عدم رضاه عن مستوى العلاقات مع جمهورية أبخازيا التي اعترفت بلاده باستقلالها أواخر العام الماضي داعيا لإبرام اتفاقيات أكثر عملية مع سوخوم.
وتحدث غريغورييف قائلا: “إن الاتفاقيات التي توقعها وحدات الفدرالية الروسية مع الحكومة الأبخازية تكون أحيانا مبدئية جدا تفتقر لاتجاه ملموس للتعاون ومجالات ملموسة تستخدم فيها المساعدات التي ستقدمها الوحدة المعنية في الفدرالية. إن الإجراءات غير كافية أريد أن تكون هذه العلاقة والمساعدات ملموسة أكثر حتى يشعر الشعب الأبخازي الشقيق والصديق بأسرع وقت بالاهتمام الذي توليه له الفدرالية الروسية”.
وحسب الخارجية الأبخازية فإنه توجد اتفاقيات تعاون وصداقة بين أبخازيا وجمهوريات تاتارستان وبشكيريا والأديغي والقبردي ـ بلقار والقرشاي ـ شركس. أما موسكو فلديها مذكرات تفاهم مع كل من كراسنودار كراي وأورلوف ونيجيغورود وفولوغود إضافة إلى بروتوكولات تشمل مجالات معينة مع كورسك وتامبوفسك وبينزينسك وأوليانوفسك.
شركسك/وكالة أنباء القفقاس ـ أقيمت في القرشاي ـ شركس دعوى قضائية بحق 29 شخصا اعتقلوا في عمليات مختلفة جرت في الجمهورية. ويتهم المعتقلون بتشكيل منظمة تهدف للاستيلاء على الحكم بهدف إقامة دولة إسلامية تطبق فيها أحكام الشريعة وفق توجيهات الزعيم الشيشاني دوكو عمروف الذي كان أعلن تشكيل “إمارة القفقاس” أواخر عام 2007.
وجاء في لائحة الاتهام التي وجهها الادعاء العام للمحكمة العليا في القرشاي ـ شركس أن شخصا يدعى روستام إيونوف ـ هو ممثل لعمروف ـ قد شكل خلال الفترة الواقعة ما بين تشرين الثاني/نوفمبر 2006 وأيلول/سبتمبر 2007 منظمة ضمت 35 شخصا ألقي القبض على 29 منهم في عمليات جرت من أيلول/سبتمبر 2007 وحتى تشرين الثاني/نوفمبر 2008. كما صودرت مع المعتقلين العديد من الأسلحة والعتاد العسكري التي كانت بحوزتهم.
وحسب اللائحة فإن إيونوف دخل باشتباكات مع قوات الأمن أثناء محاولة عبوره إلى الحدود الجورجية مع امرأة تدعى إيلفيرا كيتوفا في الخامس من أيلول/سبتمبر 2007 وكان بحوزتهما رشاشان وخمس طلقات نارية ومتفجرات وقد قتل كلاهما في الاشتباكات.
وبتاريخ 29 كانون الأول/ديسمبر 2007 هاجم عضوا المنظمة عمر كوركمازوف وأصلان جبرائيلوف عناصر من الشرطة في العاصمة شركسك انتقاما لزملائهم وأسفرت العملية عن اعتقال الشخصين المذكورين دون وقوع ضحايا. ووجهت لهما تهم “محاولة الاستيلاء على الحكم بالقوة والقيام بأعمال إرهابية واستهداف حياة قوات الأمن وحيازة طلقات ومتفجرات وأسلحة بشكل غير قانوني بالإضافة إلى تشكيل منظمة خارجة عن القانون”. وطالب الادعاء العام بحبس المتهمين لمدة تتراوح من 6 إلى 20 عاما.
تفليس/وكالة أنباء القفقاس ـ رغم هزيمته العام الماضي في أوسيتيا الجنوبية إلا أن الرئيس الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي لم يتخلى عن حلمه باستعادة أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية.
فقد قال ساكاشفيلي في خطابه السنوي أمام البرلمان في الثاني عشر من الشهر الجاري إن بلاده ستنجح في بناء وحدة المنطقة مجددا عبر الطرق السلمية وباستعادة أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية كما أن روسيا ستعترف بحق جورجيا بأن تكون دولة مستقلة وحرة، وأضاف: “ستكون جورجيا جزءا واحدا وستعود أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية إلى بنيتها ونحن سننجح بذلك بالطرق السلمية وبمساعدة المجتمع الدولي”.
كما أشار الرئيس الجورجي إلى إمكانية تطبيع العلاقات مع روسيا مؤكدا أن بلاده لن تتخل عن أهدافها بالانضمام إلى حلف الناتو والاتحاد الأوربي.
وزعم ساكاشفيلي أن جورجيا تعرضت لعملية تطهير عرقي مسترسلا: “المهم الآن أننا حافظنا على استقرارنا وهدوئنا ووحدتنا وبأننا نسير على درب الديمقراطية والتطور دون الحيد عن الطريق الذي اخترناه”.
مايكوب/وكالة أنباء القفقاس ـ أقام رئيس بلدية أديغيسك كيم مامييك دعوى قضائية ضد رئيس الخاسه المستقيل في أديغيسك علي تليال بسبب مقال نشره على موقع الخاسه على الانترنيت أشار فيه إلى تأييد مسؤولين محليين رفيعين فكرة إقامة شركسيا الكبرى.
وكان تليال قد ذكر في مقاله أن 25 مسؤولا محليا في المنطقة أعربوا عن تأييدهم لفكرة توحيد الأديغة في جمهوريات القبردي ـ بلقار والقرشاي ـ شركس والأديغي. إلا أن المسؤولين سارعوا إلى نفي تصريحاتهم وقالوا أنها فهمت خطأ مما دفع تليال للاستقالة من منصبه احتجاجا على هذا التصرف.
وقال تليال أنه استدعي إلى مديرية الأمن حيث تم إبلاغه بأن رئيس بلدية أديغيسك أقام ضده دعوى قضائية وأضاف: “كنت قد أشرت في مقالتي المعنونة ’بيروقراطيو أديغيسك من أجل شركسيا متحدة‘ إلى إعراب 25 مسؤولا محليا في المدينة عن رغبتهم بالانضمام جماعيا للمنظمة وكان من ضمن الأمور التي تدرسها الخاسه في تلك الفترة مسألة توحيد جمهوريات الأديغي والقرشاي ـ شركس والقبردي ـ بلقار وأنا كتبت مقالتي بناء على ما خلصت إليه من طلب الانضمام للمنظمة الذي جاء كما يلي ’أرجو قبول عضويتي في الأديغة خاسه في الأديغيسك لأني أؤيد أهداف ومهام حركتكم‘. أما اسم رئيس بلدية أديغيسك فأوردته في نهاية المقال ولكن ليس بسبب تأييده أو معارضته لفكرة التوحيد بل اقتبست منه عبارة ’لقد تحرك الجليد‘ التي استخدمها”.
وذكر تليال أن ملف الاتهام يستند إلى تعليقات وردود أفعال القراء التي نشرت على الموقع وبأنه لهذا السبب يرفض الاتهامات الموجه إليه وبأنه قام بإرسال مواد إلى المحكمة قبلت بدراستها.
حصل الفيلم الوثائقي “أبخازيا” على جائزة مهرجان سانت لاري في فرنسا الذي انعقد بتاريخ 24/1/2009، الفيلم عرّف أبخازيا بطريقة مميّزة جداً وبأسلوب سينمائي رائع، الفيلم من اخراج المخرج السّينمائي المعروف داميان جيرو.
