أرشيف التصنيف: أخبار شركيسيا

أنشئ هذا الموقع من قبل مجموعة من المهتمّين في الشّأن الشّركسي في الوطن الأم والمهجر، ويهدف الى التّركيز على القضيّة الشّركسيّة واعادة بعث الفكر القومي والهويّة الشّركسيّة، وذلك من خلال تجذير التّواصل بين المجتمعات الشّركسيّة في الوطن الأم وأماكن تواجد الشّراكسة في بلاد الاغتراب والمهجر، وكذلك متابعة المستجدّات على السّاحة الشّركسيّة وفتح المجال أمام الباحثين والمتخصّصين والمتابعين لقضايا الأمّة الشّركسيّة وذلك للتّمكّن من

مشاركاتهم المتعلّقة بالقضيّة والشّؤون الشّركسيّة

الجزيرة: روسيا تهوّن من تداعيات التجسس

الجزيرة: روسيا تهوّن من تداعيات التجسس

أكدت روسيا اليوم أن علاقاتها مع الولايات المتحدة لن تتضرر بسبب الاعتقالات التي نفذتها السلطات الأميركية في حق أشخاص يشتبه في انتمائهم لشبكة تجسس روسية مزعومة.

ونقلت وكالة أنترفاكس الروسية للأنباء عن مسؤول قوله إنه لا يتوقع أن يكون لتلك الاعتقالات “أثر سلبي على العلاقات الروسية الأميركية”.

وجاء هذا الموقف بعد أن قلل المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت غيبس أمس من العواقب السياسية لحادثة التجسس قائلا إنه لا يعتقد أنها ستؤثر “على إعادة علاقاتنا مع روسيا”.

واعتقل ثمانية متهمين الأحد بعدة مدن بالشرق الأميركي بزعم تنفيذ مهام سرية طويلة الأمد لصالح روسيا، واثنان بزعم المشاركة في المخطط المخابراتي الروسي نفسه.

ويواجه هؤلاء تهمة التآمر لارتكاب نشاط غير مشروع لصالح دولة أجنبية، وهي تهمة عقوبتها الحبس خمس سنوات كحد أقصى، ويواجهون الحبس 20 عاما إن أدينوا بتهمة تبييض الأموال.

ويأتي هذا الحادث مباشرة بعد لقاء جمع مؤخرا بواشنطن الرئيس الأميركي باراك أوباما بنظيره الروسي ديمتري ميدفيديف أكدا خلاله على ضرورة “إعادة ضبط” العلاقات بين البلدين بعد التدهور في عهد جورج بوش.

وانتقدت الخارجية الروسية أمس توقيت الإعلان عن تلك الاعتقالات بعد أيام من ذلك الاجتماع، قائلة إنها لا تفهم لماذا نشرت وزارة العدل الأميركية تلك الأخبار على العموم.

وحسب البيت الأبيض أبلغ الرئيس أوباما بالتحقيق في الشبكة قبل لقائه نظيره الروسي ميدفيديف الأسبوع الماضي، لكنه لم يثر القضية في الاجتماع.

هويات مزيفة

ويواجه الموقوفون العشرة ومطلوب آخر تهما باستعمال هويات مزيفة.

ووفق أوراق المحكمة، اعترض مكتب التحقيقات الفدرالي رسالة من الاستخبارات الروسية إلى متهمين تقول إن مهمتهما “البحث عن صناع القرار وتوثيق العلاقات معهم”.

وحسب الرسالة المزعومة، طلب من المتهميْن الاهتمام بمواضيع تتراوح بين الأسلحة النووية ومواقع التحكم بالأسلحة والشائعات في البيت الأبيض والتغييرات في قيادة وكالة المخابرات وانتخابات الرئاسة الأخيرة والكونغرس.

ولم تكشف الأوراق مدى نجاح مهمة المتهمين، لكنها تقول إنهم عاشوا سنوات متخفين -وبعضهم كانوا أزواجا- يشغلون وظائف مدنية ولم يكونوا جزءا من البعثة الدبلوماسية الروسية.

وأعلنت قبرص توقيف شخص تشتبه بأنه العضو الـ11 كان يحاول مغادرة البلاد إلى بودابست عبر مطار لارنكا، وهو حسب وسائل إعلام محلية كندي يحمل جواز سفر أميركيا.

وقالت إنها أفرجت عنه بكفالة، على أن يمثل أمام المحكمة خلال 30 يوما لتبدأ جلسة تبحث ترحيله.

وقال مسؤولون بريطانيون وأيرلنديون إن لندن ودبلن تحققان في تقارير قالت إن أعضاء بالشبكة المزعومة استخدموا جوازات سفر بريطانية وأيرلندية.

http://www.aljazeera.net/NR/exeres/E758582A-2E67-4D2E-8146-3C084FAA06CA.htm

 

Share Button

!بي بي سي العربية: الشّرْكسْ بَيْنَ أرضِ الأجْداد و وطنِ الأحْفاد

!بي بي سي العربية: الشّرْكسْ بَيْنَ أرضِ الأجْداد و وطنِ الأحْفاد100624151735_circassian_386x217_nocredit

قالت روسيا مؤخرا إنها عازمة على بناء خمسة منتجعات للتزلج على الجليد في منطقة شمال القوقاز التي ستقام فيها الألعاب الشتوية الاولمبية. هل الكل راض؟
لا، لان أصواتا عديدة ارتفعت تندد بإنعقاد الألعاب في القوقاز بشكل عام و في مدينة سوتشي بشكل خاص. من بين المنتقدين لهذه الخطوة بعض الناشطين الشركس اللذين يقولون إن مدينة سوتشي كانت مسرحا لإبادتهم من قبل الروس منذ قرن و نصف.
مدينة سوتشي كانت قديما مدينة هامة في جمهورية شركيسيا التي لم يعد لها وجود.
كثير من الشركس يعيشون في دول عربية. وعدد منهم يطالب روسيا أن تعترف بالمجازر التي يقولون انها ارتكبت في حقهم، ويطالبون ايضا بحقهم في العودة الى أراضي اجدادهم، كما تشرح هالة صالح في التقرير التالي.
ملاحظة: يمكن زيارة الرابط التّالي للأستماع إلى الخبر من موقع إذاعة البي بي سي العربيّة…
Share Button

حقيقة الإحتِلال الرّوسي لِشركيسيا

حقيقة الإحتِلال الرّوسي لِشركيسيا

عادل بشقوي

16 يونيو/حزيران 2010

جاءت القوّات الرّوسيّة الغازية لاحتلال الأرض الشّركسيّة في القوقاز العزيز، وكأنّها تحتل أرضا بلا شعب وإن تصادَفَ وجود أناسٍ يعيشون هناك فإنّه ليس لهم الحق في العيش في القوقاز ودائما حسب المنطق الإمبريالي! فكان عليهِم إمّا الموتَ أوْ العيشَ أذِلاء خانعين تحت نيرِ الحُكم الإستعماري الرّوسي أوْ الرّحيل الإجباري، وذلك بعد أنْ تمّ تدمير الوطن من خلالِ العبثِ بمقدّراتِه وإحراقِ القرى والبلدات والمزارع والبيوت والإستيلاء عليها ونهب الخيْرات والممتلكات العامّة والخاصّة، وقامت السلطات القمعيّة المدعومة بالقوّات الهمجيّة التي أوجدها الاغتصاب والاحتلال لمحاولة محو التّاريخ من خلال ارتكاب أعمال القتل والتّطهير العِرقي والإبادة الجماعيّة من قبل الجنود النّظاميّين في الجيش الرّوسي بالتعاون مع المرتزقة والمأجورين والعملاء وبناءا على الأوامر التي صدرت عن القيادات والقادة والضّبّاط الرّوس. متابعة قراءة حقيقة الإحتِلال الرّوسي لِشركيسيا

Share Button

سوتشي “2014”: ما قبلها وما بعدها

نقلاً عن عدد صحيفة الغد الاردنية الصادر بتاريخ 16 / 6 / 2010 (أفكار ومواقف)

سوتشي “2014”: ما قبلها وما بعدها

بقلم: مراد بطل الشيشاني

لعل من أكثر الروايات التي قرأتها في حياتي، واستغربت، ولم أزل، بأنها لم تتحول إلى فيلم سينمائي هي رواية “البذرة الأخيرة –آخر المهجرين”، للكاتب الشركسي “باغرات شينكوبا”، والتي ترجمت إلى نحو خمس عشرة لغة، من ضمنها العربية، وتتحدث عن مخطوط تاريخي وصل للراوي، ليربط القارئ بأسلوب أخاذ بحكاية من يمكن أن يوصف بآخر الـ”الأوبيخ”، وهو بطل الرواية، وتلخص حكايته التراجيديا الشركسية من قتال، وتهجير، ونفي، بدءاً من أراضيهم وروسيا القيصرية مروراً بدروب الهجرة في الدولة العثمانية.

“الأوبيخ”، هي واحدة من القبائل الشركسية، (التي تشير بعض الروايات التاريخية أنها اثنتا عشرة قبيلة، يرمز لكل منها بنجمة وتشكل مجتمعة العلم الشركسي الأخضر بتلك النجوم وتحتها ثلاثة أسهم متقاطعة)، وقد تعرض الأوبيخ شأنهم شأن شعوب شمال القوقاز كلها، لحملات إبادة عسكرية من قبل روسيا القيصرية.

ولعل الشيشانيين كانوا استثناء حين استمرت الحملات العسكرية ضدهم بغض النظر عمن يحكم في موسكو، سواء كان أميرا قيصريا، أو رفيقا حزبيا، أو ممثلا للنظام الروسي الحالي. ولم يعن هذا بحال من الأحوال أن شعوب شمال القوقاز الأخرى، الشراكسة، والداغستانيين، والإنغوش، والأوستينيين، لم يكونوا عرضة للتضييق عبر سياسات أخرى كـ “الروسنة”، والتهميش، والفوقية الاقتصادية، وذلك على مر العهود الروسية.

حالة “الأوبيخ” فريدة بحكم أن سلالة هذه القبيلة، وبحكم السياسة القيصرية، شبه تلاشت، وتراجعت أعدادها، ولهجتهم المحكية مهددة بالانقراض، إن لم تكن قد انقرضت بالفعل، وهو مدعاة وصف باغرات شينكوبا، بطل روايته “زاورقان زولاق”،  بـ “آخر المهجرين”، وهو مدعاة وصفي له بآخر الأوبيخ في بداية المقال هذا.

ذكرني بالرواية والأوبيخ، الحديث والجدل الدائر الآن في موسكو، حول الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2014، والتي من المزمع أن تستضيفها مدينة سوتشي المنتجع القابع في شمال الحدود الجنوبية لروسيا. سوتشي هذه كانت أرض الأوبيخ، ومن هنا تبدأ حكاية المعارضة التي تلقاها هذه الاستضافة من قبل الشراكسة، وأيضاً يبدو أن منها مؤشرات تقدم على التحولات المتوقعة في شمال القوقاز.

وأما المعارضة الشركسية، فتلخصها الحملة الدولية التي بدأها ناشطون شراكسة في دول عدة باسم “NO Sochi 2014“، حيث يوردون 14 سبباً لمعارضتهم لاستضافة مدينة سوتشي الأولمبياد، وأهمها أن “الإبادة الجماعية الشركسية، ما تزال غير معترف بها من قبل روسيا… ويجري بناء الملاعب والقرية الأولمبيّة على المقابر الجماعية للشّراكسة الّذين قتلوا بلا رحمة خلال الإبادة الجماعيّة”، وأن سوتشي تقع في “كراسنايا بوليانا (والتي يطلق عليها “التلة الحمراء” من قبل القوات الروسية إشارة إلى كمية الدماء الّتي نزفت)، وهو المكان الّذي احتفلت فيه القوّات الرّوسية في 21 أيّار (مايو) 1864 بنهاية الحرب ضد الشراكسة، وهي الّتي راح ضحيّتها مليون ونصف المليون من الرّجال والنّساء والأطفال، أكثر من 50 % من مجموع عدد السّكّان في ذلك الوقت”.

ولأن سوتشي، كانت نقطة تهجير الشراكسة، حيث أنه من هناك بات نحو 90 % من الشراكسة يعيشون خارج وطنهم. كما أن الحملة تضيف سبباً آخر هو أن الناس “في شركيسيا، ما يزالون محرومين من حقوق الإنسان والحريات الأساسية، وهي فضائل أهم بكثير من الملاعب الرّياضيّة الكبرى، والميداليات الذهبيّة، والاحتفالات الأولمبيّة”، وفيما تضيف الحملة أسباباً بيئية، وأركيوبوجية وتاريخية لرفضهم تلك الاستضافة.

الأسباب السياسية، التي تورد لمعارضة أولمبياد سوتشي 2014، هي جزء من التفاعلات السياسية في شمال القوقاز، والتي تشهد نزوعاً متنامياً منذ أن “هدأت” الشيشان، نسبياً، بعد حربين امتدتا نحو العقد منذ عام 1995، نحو رفض سلطة موسكو، ولعل الهجمات المتكررة في أنغوشيتيا، وداغستان، والجمهوريات الشركسية مؤشر أساسي على هذا النزوع، ومن الملاحظ أن إيديولوجية توحيد شمال القوقاز ترتبط بـ “إمارة القوقاز الإسلامية”، والتي تبرز كمظلة للجماعات الشمال قوقازية المسلحة، وبالتالي فإن المظالم المحلية في شمال القوقاز، سواء غياب الحريات، وتراجع الإنفاق من قبل الحكومة المركزية وتحويل الأموال لتحضيرات أولمبياد سوتشي 2014، كلها تلعب دوراً أساسياً لصالح “الإمارة”، وبالتالي لاحتمالات تصاعد العنف في المنطقة لما بعد الاحتجاجات على سوتشي 2014.

***صحيفة الغد الاردنية 

Share Button

“ردّا على خبر “القوزاق والأمن في القوقاز

ردّا على خبر “القوزاق والأمن في القوقاز”

تطل علينا بين الفينة والأخرى أبواق الدعاية الإستعمارية الروسية وعبر الوسائل المتاحة بشتى الّلغات لبثّ سمومها وتلويث المعلومات التي يحصل عليها الناس من مصادر مختلفة وذلك من أجل التسويف ونشر الأكاذيب التي هي السياسة الرسميّة المتبعة لتأجيج المشاعر القوميّة بين الشعوب المستعمرة ولقلب وتزوير الحقائق والتضليل وتقديم اصطلاحات إعلامية وفق نماذج برّاقة لا تساهم إلّا في مزيد من الحقد والكراهية التي أوجدها مؤسّسوا الإمبراطوريّة القيصرية الروسية ومن ورث سلطتها من الحكومات المتعاقبة.

أحد تلك الأمثلة هو الخبر المنشور كتابة وصوتا وفيديو على موقع “روسيا اليوم” باللغة العربية الّذي ترعاه الحكومة الروسيّة بعنوان “القوزاق والأمن في القوقاز” ويحوي المغالطات والأكاذيب والأفكار الإستعمارية الروسيّة دون ذكر الحقيقة ألا وهي الإحتلال الروسي والآثار التي ترتّبت ولا تزال على الوجود الإمبريالي وتأثير ذلك على الشّعوب المقهورة، وكذلك احتوى الخبر على نقاش دار بالّلغة الرّوسيّة ومترجما بالصّوت إلى الّلغة العربيّة بين مقدّم البرنامج واثنان آخران أحدهما أكاديمي قوزاقي والآخر يبدو من اسمه بأنّه من أحد شعوب شمال القوقاز، إلّا أن مجرى الحديث دار وفقا للثّوابت الإستعماريّة الرّوسيّة؛ ولا يفوتني أن أذكر هنا بأن النسخة المكتوبة بالّلغة العربيّة شملت وضع رابط على كلمة “قوزاق” والواردة في الفقرة الأولى وهو ما ينقل القارئ إلى رابط بالّلغة العربيّة يشرح عن القوزاق وأصولهم، بينما وضع رابط آخر على كلمة “القوقاز” في بداية الفقرة الثّانية ولكن للدّهشة فإنّ الرّابط المقرون بكلمة “قوزاق” هو نفسه الرّابط المقرون بكلمة “القوقاز” وهو بعنوان “نبذة عن القوزاق الرّوس”!

http://rtarabic.com/news_all_info/26756

فيما يلي النّص الكامل للخبر المكتوب ليكون القارئ الكريم هو من يحكم في الأمر:

 

القوزاق والأمن في القوقاز 

هل تحتاج روسيا لانشاء وحدات عسكرية من القوزاق؟ وهل سيساهم القوزاق في استتباب الامن بشمال القوقاز؟ كيف يمكن ارساء علاقات الصداقة وحسن الجوار مع شعوب جمهوريات شمال القوقاز؟ عن هذا الموضوع سيتحدث ضيفا برنامج بانوراما.

معلومات حول الموضوع:

يعتبر شمال القوقاز من الناحية التاريخية موطنا مشتركا لشعوب كثيرة، بينها اقوام جبلية متنوعة ، وبينها ايضا القازاق الذين يمثلون جماعة اثنية ثقافية وحضارية مميزة من مكونات  الشعب الروسي. ان  قازاق القوقاز من أحفاد المستوطنين الروس الطلقاء الذين اقاموا  في حينه على امتداد انهار جنوب روسيا وفي سفوح الجبال ، ويتميزون بأصالتهم وخصوصيتهم المعيشية القائمة على النخوة القبلية والجرأة والإعتزاز بالكرامة الشخصية وروح الفروسية واتقان استخدام السلاح. وكانت هذه التقاليد ونمط الحياة المميزة قد قربت القازاق تاريخيا من جيرانهم الجبليين في شمال القوقاز ، على الرغم من ان العلاقات بين الطرفين لم تكن  تتسم بالوئام دوما للأسف الشديد. في بداية القرن التاسع عشر تحول القازاق الى فئة عسكرية ذات امتيازات. وقد شاركت العساكر القازاقية في عهد النظام القيصري الروسي في العديد من الحروب، وكلفت بحماية وحراسة حدود روسيا الجنوبية، بما فيها منطقة القوقاز. وبالمقابل كان القازاق يتمتعون بإستقلالية اجتماعية وامتيازات كبيرة تمثلت في الإعفاء من الضرائب وفي الإنتفاع بمساحات شاسعة من الأراضي لغرض الإسكان والإستيطان.

 وفي العهد السوفيتي لم يعد القازاق  يمثلون قوة عسكرية منظمة، لكنهم احتفظوا بكيانهم  الإثني الثقافي المميز. وفي التسعينات ، اثناء تأزم الموقف في الشيشان وحواليها، تعرض الكثيرون من القازاق، الى جانب باقي السكان الروس، للتنكيل والاعتداءات المتكررة من قبل الإنفصاليين ، بل اضطر بعضهم الى ترك ديارهم واراضيهم. اما الآن فالقيادة الروسية تبدي اهتماما كبيرا بالقازاق في اطار سياسة عودة السكان الناطقين بالروسية الى اراضيهم في القوقاز. فقد بوشر، على سبيل المثال، في تفعيل العمل في تشكيل وحدات عسكرية مؤهلة من القازاق. الا ان لهذه المخططات مؤيديها ومناوئيها. فالبعض يقولون ان تقوية مواقع القازاق في شمال القوقاز بدعم من الدولة يقود الى تعزيز الأمن والنظام هناك. فيما يشير آخرون الى احتمال حصول مشاكل معينة، وفي مقدمها إمكان نشوب نزاعات في عدد من جمهوريات القوقاز الشمالي بين القازاق والسكان المحليين من ابناء الشعوب الجبلية المسلمة في حال استعادة  الأراضي التي كان يقيم فيها القازاق سابقا، وفي حال تشكيل وحدات عسكرية قازاقية هناك. وغني عن البيان، من الجهة الأخرى، ان مهمات حفظ النظام وتأمين السلام في القوقاز الشمالي مسؤولية مشتركة لجميع سكان المنطقة. وان حلها وفقا للقوانين الروسية ينبغي ان يعزز ويوفر مستلزمات وقدرات التطور السلمي وعلاقات حسن الجوار بين جميع شعوب الجنوب الروسي. 

http://rtarabic.com/prg_panorama/49138/video

Share Button