أرشيف التصنيف: أخبار شركيسيا

أنشئ هذا الموقع من قبل مجموعة من المهتمّين في الشّأن الشّركسي في الوطن الأم والمهجر، ويهدف الى التّركيز على القضيّة الشّركسيّة واعادة بعث الفكر القومي والهويّة الشّركسيّة، وذلك من خلال تجذير التّواصل بين المجتمعات الشّركسيّة في الوطن الأم وأماكن تواجد الشّراكسة في بلاد الاغتراب والمهجر، وكذلك متابعة المستجدّات على السّاحة الشّركسيّة وفتح المجال أمام الباحثين والمتخصّصين والمتابعين لقضايا الأمّة الشّركسيّة وذلك للتّمكّن من

مشاركاتهم المتعلّقة بالقضيّة والشّؤون الشّركسيّة

وكالة أنباء القفقاس: مظاهرة فريدة في نالتشك

مظاهرة فريدة في نالتشك

موسكو/وكالة أنباء القفقاس ـ عبرت المحامية لاريسا دوروغوفا المعروفة بمواقفها الشجاعة في الدفاع عن حقوق الإنسان في القبردي ـ بلقار عن احتجاجها على الهجمات العرقية التي تعرض لها القفقاسيون في موسكو من خلال مظاهرة أقامتها بمفردها فقط في نالتشك.

ونددت دوروغوفا في مظاهرتها الفريدة بالسياسات العسكرية في القفقاس ورفعت لافتة كتبت عليها “هل القفقاسيون سيئون؟ أعطونا الحرية من فضلكم”.

واضطرت دوروغوفا إلى إنهاء مظاهرتها الاحتجاجية خلال نصف ساعة فقط بسبب ضغوط الشرطة مشيرة إلى أن العديد من الأشخاص قدموا إليها وعبروا لها عن دعمهم ورغبتهم بالانضمام إليها إلا أن رجال الشرطة لم يسمحوا لهم بذلك.

كما تحدثت لاريسا دوروغوفا عن اعتقال شاب قفقاسي يدعى أصلان تشركسوف بتهمة قتله أحد الشبان عندما كان يدافع عن نفسه خلال إحدى الهجمات العرقية التي شهدتها موسكو مؤخرا مشددة على ضرورة محاكمته بصورة عادلة وتحديد المسؤول عما حصل استنادا إلى أسس قانونية.

ودعت دوروغوفا روسيا إلى ترك الشعوب القفقاسية تعيش بحرية بقولها: “إذا كان القفقاسيون سيئون إلى هذا الحد ولا يعرفون كيف يتعين عليهم التصرف في موسكو ويهاجمون سكانها المحليين ولا يحترمون قوانين الدولة الروسية فليعش كل منا لوحده إذا! لقد اغتصبت روسيا حرية الشعوب القفقاسية ولم تعطها أي شيء أبدا بالمقابل”.

Share Button

الإفراج عن أصلان شيركيسوف ونقله إلى نالشيك

الإفراج عن أصلان شيركيسوف ونقله إلى نالشيك

علم موقع أخبار شركيسيا أنّه قد تم الإفراج عن أصلان شيركيسوف والذي اعتقل منذ السّادس من ديسمبر/كانون الأوّل الجاري بتهمة التسبب في مقتل أحد المتشددين الروس إثر أعمال الشغب التي رافقت إحدى المباريات الرياضيّة بكرة القدم في موسكو، وقد تم نقل شيركيسوف بالطائرة من موسكو إلى نالشيك على وجه السرعة.

ويعتقد أن السّلطات الرّوسيّة أصابها الحرج الشّديد نتيجة للتّظاهرات المتعدّدة الّتي أقامها القوقازيّين في الوطن وانحاء الشّتات، ضد احتجاز شيركيسوف وطالبوا بالإفراج عنه وتقديمه لمحاكمة عادلة.

وتنوي السلطات الرّوسيّة الآن وبالتّعاون مع سلطات جمهوريّة قباردينو – بلقاريا امتصاص الغضب الجماهيري الحاصل بحيث تقوم السلطات الأمنيّة باتّخاذ الإجراءات المستقبليّة المتعلّقة بإحتجازه ومحاكمتة في نالشيك للتغطية على الأحداث غير المتوقّعة الّتي جرت مؤخّرا.

أخبار شركيسيا

Share Button

تظاهر القوقازيّين في إستنبول ضد الفاشيّة

تظاهر القوقازيّين في إستنبول ضد الفاشيّة 

Share Button

القوميون الديمقراطيون الروس: إمارة القوقاز يجب أن تفصل عن روسيا

القوميون الديمقراطيون الروس: إمارة القوقاز يجب أن تفصل عن روسيا

8270_1

 

نشرأحد المفكرين المعروفين للحركة القومية الديمقراطية، أليكسي شيريباييف مقالة بخصوص إستمرار الذبح المنظم للقوقازيين من قبل إرهابيي KBG والشرطة. حيث كتب:

 “من الواضح، هناك ثلاث عوامل جيوسياسية تجعل روسيا إمبراطورية. هناك أوكرانيا، وآسيا الوسطى، والقوقاز. أوكرانيا، إضافة إلى آسيا الوسطى، هي دول أجنبية. وأهم مكون يحدد الطبيعة الإمبراطورية لروسيا اليوم يبقى شمال القوقاز.

 لنتذكر كيف بدأ إستعادة النموذج الإمبراطوري بعد سقوط الإتحاد السوفيتي – من الحرب الشيشانية، التي شنها يلسن تحت شعارات شوفينية وطنية. كانت هذه الحرب التي وضعت نهاية لآمال تحول روسيا إلى فدرالية عادية، تتكون من رعايا متساوين، بما فيهم الرعايا الروس.

 رمى بوريس يلسن إلى الروس عظمة الوطنية الإمبراطورية وقلص حل المسألة الروسية في روسيا. يلسن، الذي قرر إتباع مسار السلطة التقليدية وأن يصبح قيصرا روسيا جديدا، أن يستخدم الحرب الشيشانية. إن القوقاز هو آخر عامل يجعل من روسيا إمراطورية.

 النخب العشائرية في شمال القوقاز تفهم هذا جيدا. إنه ليس صدفة أن رمضان قاديروف، يقول أنه يحافظ على وحدة روسيا في شمال القوقاز، يعني وحدة الإمبراطورية الروسية.

 إنه يجب أن يشار أنه نتيجة للحروب الشيشانية، التي أدت إلى سيل من دماء الجنود الروس، جلبت إلى الكرملين وشيشان قاديروف نتائج متبادلة المنفعة: إن الحكومة المركزية “أثبتت” أن الحاجة لوجودها كضمان لسلامة البلاد السيئة الصيت، وحصلت شيشان قاديروف على فرصة تطفل مطلق على إعانات الدولة على حساب مناطق قلب روسيا. ولا أحد من هذه العوامل هي في مصلحة روسيا.

 إن الكرملين يحتاج شمال القوقاز لأن وجودها داخل روسيا يبرر وجود آلات قمعية ضخمة من KGB والشرطة، والاهم، وجود الكرملين نفسه كمركز للسلطة. إن عامل شمال القوقاز يظل عائما اليوم على مركزية موسكو في الدولة الروسية.

 في المقابل، العملاء في شمال القوقاز يحتاجون الكرملين كمصدر للإستثمارات والمنافع وجميع أنواع إجراءات الإغاثة الشرعية المدعومة. أنا حتى لا أذكر مخططات الفساد الواسعة النطاق، مرتبطين بالبيرقراطية المتروبوليتان ونخب شمال القوقاز.

 من الواضح، إن المسألة الأساسية لروسيا – المسألة الروسية – لا يمكن حلها طالما بقيت الطبيعة الإمبراطورية للدولة الروسية.

 إن التحالف القومي الديمقراطي يصر على تحويل الإتحاد الروسي إلى سلسلة من الدول الروسية المستقلة. فقط بهذه الطريقة الروس في روسيا سينالون الإستقلال القومي والسياسي. ولكن، ميزة هذا التحول للإتحاد الروسي يبقى إقصاء شمال القوقاز خارجها على أساس دستوري.

 لقد جاء الوقت، أخيرا، للإعتراف علانية وبإخلاص عدم التوافق الحضاري، والعقلي، والنفسي للشعب الروسي مع شمال القوقاز. إن عدم التوافق واضح، وكم نحتاج من المزيد من القتلى الروس لنجعل هذه الحقيقة مفهومة؟!

 في ربيع 2007م، عندما إستعرضت توجهين أساسيين لتوجهات المعارضة، الأولى كانت أعمال الشغب الإثنية، والثانية تتضمن المظاهرات الديمقراطية، وأنا أصريت أنه إذا توحدت هذه التوجهات في مجهود معارضة واحد، فإن النظام سوف ينهار.

في ذلك الوقت، نتيجة للكبر و القوالب النمطية، لم يحدث ذلك. ونتيجة لذلك، درجة المعارضة السياسية والإجتماعية في روسيا نزلت تقريبا إلى الصفر.

 الآن مرة أخرى، ظهر نفس التوجهين، وهذا الوقت يجب علينا أن نواجه تحديات هذا الزمان. إن التحديات يجب أن تحل في تركيبة قومية – ديمقراطية ناضجة ومقبولة، وبمقاومة مدنية ناضجة ومقبولة.

 إن القوقاز يجب أن يفصل من روسيا. وليس أن “يهدأ” بالإضطهاد العسكري، لأنه بمثل هذه “التهدأة”، تسعى الإمبراطورية لتمدد من وجودها، ولكن بأن تفصلها حرفيا – إلى الأبد. ودعوهم يعيشون هناك كما يشاؤون. نحن نريد ان نعيش بشكل مختلف.

 لقد جاء الوقت للحرمان قاديروف من فرصة التطفل على الروس وغيرهم من شعوب روسيا. لقد جاء الوقت لحرمان بوتن من فرصة التأمل على نتانة الوطنية الإمبراطورية. لقد جاء الوقت لتدمير الروابط الإجرامية بين KGB  و مرتدي قاديروف.

 قسم الرصد

كفكاز سنتر

http://www.kavkazcenter.com/arab/content/2010/12/18/8270.shtml

Share Button

الرأي: مامسر يحاضر عن الشراكسة في الشرق الأوسط

مامسر يحاضر عن الشراكسة في الشرق الأوسط

عمان- ماجد جبارة – نظمت مؤسسة المستقبل مساء أمس الأول في قاعة «زارا اكسبوا» جلسة حوارية حول الشركس ودورهم وتاريخهم ومساهماتهم في المشروعين القومي والنهضوي، حيث سلط د. محمد خير مامسر الضوء على وضع الشراكسة في الشرق الأوسط، وأسباب هجرتهم من موطنهم الأصلي ، وصولا إلى استيطانهم في بلدان الشرق الأوسط، وكيفية انخراطهم في البلدان الجديدة، بالإضافة الى الدور الذي لعبوه في بلدان المنطقة.
وتطرق د. مامسر خلال الجلسة التي أدارها د. كامل أبو جابر إلى عدة ملفات من أبرزها: ملف : التعريف بالأمة الشركسية في الوطن الأصلي، وملف الشراكسة في الأردن كنموذج للتعايش النموذجي والانتماء في دولة عربية نظام الحكم فيها نظام ملكي، وملف الشراكسة في تركيا كنموذج للتعايش والانتماء في دولة إسلامية شرق أوسطية، وملف الشراكسة في سوريا كنموذج للتعايش والانتماء في دولة عربية نظام الحكم فيها النظام الجمهوري، وملف الشراكسة في فلسطين كنموذج للتعايش والانتماء في ظل حكم سلطات متعددة.
وأضاف مامسر أن سلطات روسيا القيصرية قامت بتنفيذ قرارها السياسي (السري) الذي اتخذته منذ بدء حربها ضد الشعوب القوقازية عامة والشعب الشركسي خاصة عزمها على(احتلال بلاد القوقاز أرضاً بلا شعب) وبالرغم من هلاك أكثر من مليوني شخص في الحروب والأوبئة التي انتشرت خلالها فإنها قامت بطرد وإبعاد ونفي من تبقى منهم أحياء والذي كان يقدر عددهم بمليونين اثنين تقريباً حيث تم تهجيرهم بقوة السلاح إلى الدولة العثمانية والولايات التابعة لها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ونجا من الطرد والإبعاد أعداد قليلة ما يزالون يعيشون اليوم تحت حكم روسيا الاتحادية في أربع جمهوريات. وأضاف د. مامسر أن مجموعة كبيرة من الشركس استوطنوا في الأردن بعد طردهم وتهجيرهم من الوطن ألام عام 1864 ، وبعد إعادة تهجيرهم من منطقة البلقان ومن بعض المناطق التركية في الأعوام ما بين 1878 و 1905، مشيرا إلى أن التعايش بدأ منذ قدومهم إلى الأردن ، حيث تطور هذا التعايش في عهد إمارة شرق الأردن، منذ عام 1921، وأصبح شراكسة الأردن يتمتعون بكامل حقوقهم المدنية والسياسية بفضل ما قدمته الدولة الأردنية ممثلة بقيادتها الهاشمية وحكوماتها المتعاقبة، وشعبها من مختلف الأصول والمنابت من أسباب الأمن والأمان، وكذلك توفير كل أسباب العيش الكريم لهم، وأصبح الأردن وطنهم الأول في المهجر، وأصبحوا يشعرون بأنهم أكثر حظوة مما يحظى به الشراكسة في الوطن الأم، وفي دول الشتات الذي تجاوز عددها (45) دولة، من حيث حقهم في الاحتفاظ بهويتهم القومية وتراثهم وعاداتهم وتقاليدهم، ومن حيث ممارسة لغتهم وفلكلورهم وثقافتهم الشركسية دون قيد او شرط، مع الاحتفاظ بهويتهم ومواطنتهم الأردنية المتمثلة بولائهم اللامحدود للقيادة والحكومة والشعب الأردني، وبالتالي فإنهم حريصون كل الحرص أن يكونوا شركاء مع إخوانهم الأردنيين في بناء الدولة الأردنية الحديثة، وفي الدفاع عنها، وفي المحافظة على استقلالها، باعتبارهم شركاء في السراء والضراء، كما أنهم حريصون كل الحرص على التعايش مع مختلف أصول ومنابت الشعب الأردني في جو من الألفة والمحبة.
وكانت السيدة نبيلة حمزة رئيسة مؤسسة المستقبل ألقت في بداية الجلسة كلمة بينت فيها أن السبب الرئيسي في اختيار مناقشة هذا الموضوع هو السمعة الطيبة التي يتمتع بها الأردن ، في إشاعة ثقافة التسامح مع الأقليات العرقية والدينية، في الوقت الذي تعاني العديد من الأقليات في المنطقة صراعات إثنية ودينية، وانتهاكات في العديد من بلدان المنطقة، إضافة إلى دور الهاشميين في تبني هذه الرؤى مما جعل الأردن إنموذجا للاندماج السلمي للأقليات الدينية والإثنية في الدولة الوطنية. فالشراكسة في الأردن يتمتعون بمواطنة كاملة تصان فيها الحقوق والكرامات، وعلى مر التاريخ والعصور شكلت هذه الأقليات جزء أساسي من الوجود العربي في هذه الديار وكان لها وما زال دور بارز وريادي في المشروع التحرري الوطني وبناء الدولة الحديثة .
يذكر أن مؤسسة المستقبل هي منظمة دولية مستقلة غير ربحية، تأسست عام 2006 ومركزها عمان، وتعمل على دعم مبادرات المجتمع المدني الرامية الى تعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان في منطقة الشرق الأوسط الكبير وشمال إفريقيا.
Share Button