أرشيف التصنيف: أخبار شركيسيا

أنشئ هذا الموقع من قبل مجموعة من المهتمّين في الشّأن الشّركسي في الوطن الأم والمهجر، ويهدف الى التّركيز على القضيّة الشّركسيّة واعادة بعث الفكر القومي والهويّة الشّركسيّة، وذلك من خلال تجذير التّواصل بين المجتمعات الشّركسيّة في الوطن الأم وأماكن تواجد الشّراكسة في بلاد الاغتراب والمهجر، وكذلك متابعة المستجدّات على السّاحة الشّركسيّة وفتح المجال أمام الباحثين والمتخصّصين والمتابعين لقضايا الأمّة الشّركسيّة وذلك للتّمكّن من

مشاركاتهم المتعلّقة بالقضيّة والشّؤون الشّركسيّة

وكالة أنباء القفقاس: دعوات إلى الالتفاف حول كلمة “شركسي” في تعداد السكان

 دعوات إلى الالتفاف حول كلمة “شركسي” في تعداد السكان

نالتشك/وكالة أنباء القفقاس ـ دعت بعض المنظمات الشركسية الأهلية الشراكسة إلى استخدام كلمة “شركسي” في تعداد السكان العام الذي سيجري في الفدرالية الروسية في تشرين الأول/أكتوبر المقبل.

وخصَّت تلك المنظمات في ندائها القبردي في جمهورية القبردي ـ بلقار، والأديغة في جمهورية الأديغي، والشابسوغ في كراسنودار كراي.

وتأتي هذه الدعوة في وقت تُطرح فيه فكرة توحيد الشراكسة في الأديغي والقبردي ـ بلقار والقرشاي ـ شركس تحت سقف جمهورية واحدة داخل بنية الفدرالية الروسية يطلق عليها اسم شركسيا الكبرى.

يذكر أن الإدارة السوفيتية قسّمت الشعب الأديغي عام 1920 إلى “أديغة” و”شركس” و”قبردي” بشكل مصطنع ودون أي مسند.

تباين وجهات النظر

وقد أحدثت دعوة المنظمات الشركسية تباينا في الآراء ففي حين أيدها البعض تحفظ عليها البعض الآخر. ورصد موقع قفقازكي أوزيل تلك الآراء على النحو التالي:

قال رئيس الأديغي خاسه في منطقة كراسنودار كراي عسكر سوخت إنه لا يرى في استخدام كلمة “شركسي” مشروعا سياسيا وإنما مجرد دلالة على وحدة الشعب. وتعليقا على ما يراه البعض من أن هدف استخدام كلمة “شركسي” هو إلقاء خطوة نحو تحقيق مشروع “شركسيا الكبرى” قال سوخت إن ذلك ليس أكثر من مجرد مشروع افتراضي لا يتم بحثه على أى مستوى في الأديغي أو في القبردي ـ بلقار.

إلا أن رئيس الخاسه في القبردي ـ بلقار محمد حافيتسه أعرب عن عدم تأييده لاستخدام كلمة “شركسي” في تعداد السكان العام حيث أن الكلمة ـ حسب رأيه ـ لا تتماشى مع أسماء جمهوريتي الأديغي والقبردي ـ بلقار مضيفا أن تغيير أسماء الشعوب يستوجب تغيير أسماء الجمهوريات.

من جهته قال موغدين تشيرميت النائب في برلمان الأديغي إن كلمة “شركس” تحظى بقبول عام ومعروفة داخل روسيا وخارجها معربا عن تأييده ربط هذا الاسم بالانتماء القومي للأديغي.

أما رئيس منظمة الأديغة خاسه لإحياء العادات القومية للشعب الأديغي (الشركسي) في منطقة أديغسك إلياس سوبتسوكوف فقال إنه سيستخدم كلمة “شركسي” في التعداد.

http://www.ajanskafkas.com/haber,24704,15831593160815751578_157316041609_1575160415751604.htm

Share Button

داجبلاديت تزور موقع الإبادة الجماعية

داجبلاديت تزور موقع الإبادة الجماعية320x (9)

في مقال ذو قيمة كبيرة نشر على الانترنت، من قبل مجلة “داجبلاديت النرويجية”  في اللغة النرويجية تحت عنوان: “البناء الاولمبي – على مقربة من المقابر الجماعية”، كتب من قبل استريد ميلاند، يجعل من الضروري تقديم الشكر لمثل هذه الجهود المباركة لنشر تقرير جدير بالاهتمام والذي يحتوي على دراسة ميدانية شاملة عن أمة منسيّة والّتي فقدت امتيازاتها الأساسية كأمّة أوروبّيّة أصيلة ومحترمة وهي التي كانت ولا تزال فاقدة لحقوقها المشروعة نتيجة للإبادة الجماعيّة.

لحسن الطّالع، فإنّه من الممكن أن يكون هناك ترجمة فوريّة من خلال وسائل  الترجمة المتوفّرة على الشبكة العنكبوتيّة مثل محرّك “غوغل”، وكان من الممكن تحويله إلى اللغة الإنجليزية ولغات أخرى من أجل قراءة المعلومات المثيرة للاهتمام والّتي تظهر الدرجة والقدرات المهنية العالية التي وصفت حجم الألم والظلم والعذاب الذي كان على الأمة الشركسية أن تواجهه وذلك لسبب بسيط، ألا وهو أهمية موقع وطنهم لطموحات إمبرياليّة مختلفة ومتعددة الجنسيات!

المقال برع في استعراض ما حدث للأمة الشركسية من خلال محاكاة الواقع القاسي المُعاش على طول الطريق عبر سرد تفاصيل وإجراءات  مثل:

–  بدئ بذكر سوتشي، مدعوما بمشاهد حقيقية باعتبارها جوهر صناعة السياحة الروسية في منطقة ترتكز على سلسلة من القرارات التي جعلت من ذلك ممكنا منذ السنوات الأولى للاحتلال الروسي للمنطقة، عبر الحقبة السوفياتية، وصولا الى الوقت الحاضر.

–  ذكرت الهدف الروسي الحالي لجعل سوتشي مكانا لدورة الالعاب الأولمبية الشتوية لعام 2014، في حين يتم بناء المنشآت الأولمبية على أرض الإبادة الجماعية “الشركسية”، وهي المنطقة التي تعرف أيضا باسم كراسنايا بالانا “التل الأحمر”، كونه الموقع الشركسي الأخير الذي استسلم في 21 أيار / مايو، 1864، وهو المتصل بإراقة الدماء التي ارتكبها الروس، والّذي أدى إلى القضاء على 50 ٪ من إجمالي عدد السكان الشراكسة.

–  تم التركيز على اهتمام القيادة الروسية بالإستمرار للتحضير لدورة الألعاب الأولمبية بغض النظر عن النتائج والاحتجاجات والإهتمامات الشركسية. وأظهر التقرير مشهدا يظهر أحد النخب السياسية الروسية وهو يقوم بزيارة لسوتشي لرصد التقدم الّذي أُحرز في إعداد الموقع لغرض الألعاب الأولمبية، وهو الحدث الأكثر أهمية بالنسبة للقيادة الروسية وخطة علاقاتها العامّة.

–  ذُكِر الترحيل القسري للشراكسة إلى تركيا ومناطق أخرى من العالم على نحو معقول، مع الدلالة على وحشية القوات القيصرية الروسية، حيث ذكر بأن عددا قليلا فقط يعرفون القصة الحقيقية والإشارة إلى الإعتراضات التي يبديها المتحدرين من الشركس المرحّلين.

–  المظاهرات والمعارضة لسياسة “الأمر الواقع الروسيّة” عبرمناطق الشتات لاظهار الاحتجاج الشّركسي ضد تصفية هويتهم، لاسكات الناس ومنعهم من التحدث.

–  المطالبة باستعادة شركيسيا الوطن هو أحد أهم المشاغل الرئيسية للشراكسة في جميع أنحاء العالم، حيث تم ذكر ميل الشركس للعودة إلى وطنهم.

–  الموقف الرسمي الروسي يفضي إلى عدم الانصياع إلى الحقيقة أو القبول بمسؤولية إرتكاب الإبادة الجماعية.

–  انتهاز الأتراك الفرصة للاستفادة من طرد الشركس من وطنهم واعتزامهم الذهاب إلى ملاذ آمن.

وقد لوحظ بأن بعض الأفراد الذين علّقوا على الموضوع لم يكونوا موضوعيّين ولا واقعيّين. المسألة برمتها ليست دينية ولا بسيطة كما وصفها أفراد يعكسون أفكارا ضحلة، ولكنها مسألة امبريالية/استعمارية جشعة دفعت الإمبراطورية الروسية التي يصفها الأفراد السّذّج بأنّها دولة مسيحية أرثوذكسية في حين انّها وبالتآمر مع الإمبراطورية العثمانية التركية الموصوفة من قبل العقلية الساذجة نفسها بأنّها دولة مسلمة (حتى وإن كان هناك بعض الشركس الذين يعتنقون الديانات الأخرى، والمسألة برمتها هي قوميّة)، بدلا من أنّها قوة إستعماريّة جشعة أخرى والّتي لها جدول أعمالها للحصول على أفراد الشعب الذين نجوا من الإبادة الجماعية الروسية ليتم ترحيلهم إلى الإمبراطورية العثمانية من أجل جعلهم وقودا لحروبها الاستعمارية في البلقان ومناطق أخرى بجانب ارسال الشعب الشركسي الشجاع لحراسة وحماية المصالح التركية/العثمانية في المناطق المضطربة التي كان ليس للأتراك أي وسيلة من القدرة على التحكم بها وأن تبقيها تحت حكمها، مثل إرسال الشركس المرعوبين من آثار الحروب التي كان عليهم خوضها للإقامة والعيش في النّقاط الساخنة مثل المناطق التي كانت النّيّة تتّجه لاستخدامها لبناء خط سكّة حديد الحجاز بين اسطنبول والمدينة المنورة الذي يمر عبر ما هو الآن سوريا والاردن وصولا الى المدينة المنورة في ما يعرف الآن بالمملكة العربية السعودية.

وكان الأتراك (يفترض بأن يكونوا أشقّاء مسلمين للشراكسة كما يقول بعض النقاد) قاموا بالتحرش والإذلال واغتنام الفرصة من الشركس العزل والمروعين والخارجين للتو من عواقب وخيمة بعد ان خسروا وطنهم النّفيس.

إيجل.

Share Button

استعمار القوقاز

استعمار القوقاز

التّالي ترجمة لما نشرفي مجلة نيوزويك الأميركيّة في عددها السابق، تاريخ (انتهاء) 6 أيلول، 2010 وهو مقال بعنوان “استعمار القوقاز” قدم من قبل أوين ماثيوز وآنا نيمتسوفا:

استعمار القوقاز

مقدم من قبل أوين ماثيوز وآنا نيمتسوفا

إن دعم موسكو لجمهوريتي أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية الانفصاليتين والمنفصلتين عن جورجيا يبدو أكثر وأكثر كخطوة نحو إعادة بناء إمبراطورية.
سنتان بعدما تقدّمت الدبابات الروسية الى داخل جورجيا، دأبت خدمات الأمن الفيدرالي (وهي التي خلفت الكي جي بي) على شراء العقارات الساحلية الممتازة في أبخازيا، في حين أن بعض القوات الروسية المقدّر تعدادها بِ 3000 جندي ترابط للحراسة على الحدود الجورجية.
افتتحت روزنفت (Roseneft)، وهي شركة النفط الروسية الحكومية هذا العام مكتبا في سوخومي للبدء في برنامج للأبحاث بقيمة 32 مليون دولار في منطقة البحر الأسود الغنية بالنفط.
وزارات الدفاع والزراعة والداخلية في روسيا استعادت العقارات التابعة للدولة (dachas) في أبخازيا، ورئيس الوزراء فلاديمير بوتين يعد بالملايين من ألأموال لإعادة تطوير المنطقة.
ونشرت روسيا في أبخازيا أيضا صواريخ اس 300 المضادة للطائرات.
قال متحدث باسم الكرملين بأن روسيا لا تقوم بتوسيع نطاق سيطرتها، ولكن فقط “بناء مناطق مشروعة للتعاون المتبادل.”
إنّ  يد موسكو الثقيلة في القوقاز لهو جزء من جهد أوسع. إنّ “الهدوء” في العلاقات مع حلف شمال الاطلسي والولايات المتحدة أعطى روسيا الثقة لتجديد علاقات قديمة والى تأكيد وجودها في المنطقة.
وسعت موسكو ألى إستئجارقاعدة عسكرية في أرمينيا حتى عام 2044 وقاعدة بحرية في أوكرانيا حتى عام 2042.
وقد التقى الرئيس ديمتري ميدفيديف مع قادة أفغانستان وباكستان وطاجيكستان لاجراء محادثات حول الأمن في آسيا الوسطى – بما في ذلك تعزيز قوة قوامها 1000 جندي – من الوحدات الروسية على الحدود الطاجيكيّة – الأفغانيّة.
حتى لو انها ليست قبضة حديديّة، إلا أن الكرملين يعمل على الوصول إلى جيرانه بذراع قويّة.

صورة عن النسخة الأصليّة للمقال

نقل عن: مجموعة العدالة لشمال القوقاز

Share Button

الوُصولُ لِلْمياهِ الدّافِئَةِ عبْرَ بَحْرٍ مُخَضّبٍ بِالدّماء

الوُصولُ لِلْمياهِ الدّافِئَةِ عبْرَ بَحْرٍ مُخَضّبٍ بِالدّماء300px-Russian-Circassian-War

للأمم والشّعوب كل الحق بالعيش الكريم في أوطانها بحريّة ومن دون تدخلات ولا وصاية من أحد ووفقا للمبادئ الإنسانيّة السّامية، لكن تبرز بين الفينة والأخرى قوى خارجيّة طامعة تعمل من أجل فرض السيطرة على الامم والشعوب المستضعفة وكذلك لاحتلال أوطان الآخرين وقتل وتشريد الغالبية العظمى من المواطنين الآمنين من خلال إراقة الدّماء البريئة دون واعز من ضمير أو رادع من وجدان ومن دون إبداء أدنى شفقة أو رحمة نحو الضحايا الذين تنتهك حرمات أوطانهم وأعراضهم وبيوتهم وخصوصياتهم.

إن المرء ليعجب من محاولات تآمرية يائسة يقصد منها الإنتهاء من قضية قفقاسيّة هامة وكذلك الإجهاز على ما تبقّى من مكوّنات ورموز أمّة فقدت الكثير من أبنائها وعناصر بقائها كأمّة ذات شأن كبير من الإحترام والتقدير لشجاعتها واستمراريتها في الدفاع عن كينونتها وتميزها من خلال العطاء والبناء والدفاع عن الحق والمبادئ الإنسانية حتّى في الأوطان التي هُجّروا إليها مرغمين، إضافة إلى مكانة حضارية مشهود لها من حيث إسهامها في التطور الحضاري عبر العصور وهي التي كانت ولا تزال محورا هاما للعلاقات الدّولية في منطقة القفقاس منذ القرون الوسطى والتي شهدت حروبا ونزاعات بين دول وقوى مختلفة تصدرتها الأطماع الإستعمارية الروسية وتنافسها مع دول طامعة أخرى قريبة وبعيدة جغرافيّا من أجل النّفوذ والسيطرة على الموقع الإستراتيجي الأهم على شواطئ البحر الأسود ومنطقة غنيّة بالموارد الطبيعيّة والجمال الخلاب والشّواطئ البحريّة الممتدّة على مد الأنظار، حيث عقدت الإمبريالية الرّوسيّة العزم على الوصول إلى المياه الدّافئة وموانئها على شواطئ البحر الأسود وجعلها منفذا بحريا استراتيجيا نحو العالم القديم في منطقة البحر الأبيض المتوسّط باتجاه المرافئ الأوروبّيّة والأفريقيّة والآسيويّة، عبر الإحتلال والسيطرة على بلد وأمة لا تمت لهما بأيّ صلة كانت، مهما طال الزمن أوكلّف الثّمن، فكانت حروبهم القذرة باستعمال كافّة الوسائل الإرهابيّة والعدوانيّة والإجراميّة!

فبدت أساليب السطْوة الإستعماريّة الروسيّة المتّصِفة بصلفِها وعُنْجُهيّتها مِنْ خلال الحرب الهمجيّة الشّرّيرةِ الضّروس والمعروفة بوحشيّتها وقسوتها وتعدّد الوسائل الشّيطانيّة المتّبعةِ في سير عمليّاتها الحربيّة ومعاركها الشّرِسَةِ ضد أناس لا يملكون وسائل قتال دفاعيّة توازي أسلحة الدمار الشامل المستخدمة من قبل جيوش جرّارة ومجهّزة عدّة وعددا تساندها أعدادا من المرتزقة من القوزاق الدّخلاء المجرمون، ولكنها مجهّزة ومعدّة ومجنّدة ضدّ مجموعات مجزّأة من المواطنين الشرفاء ومنتشرة عبر الوطن الشّركسي والّتي   انهمكت بدورها خلال مئات السّنين بالدّفاع عن الوجود، لكنّها آمنت بقضيّة مقدّسة ألا وهي الدفاع عن العرض والأرض والمنجزات الإنسانيّة والحضاريّة والثّقافيّة مهما كلّف الثّمن.

أن حرب الإبادة الإرهابيّة الرّوسيّة لتعتبر محاولة إغتيال مقصودة ومع سبق الإصرار والتّرصّد بحق أمّة مكافحة من أجل البقاء والدّفاع عن المنجزات الإنسانيّة التي أحرزتها عبر آلاف السّنين من التّاريخ المضمّخ بدماء أبنائها الأوفياء وهي جرائم إبادة اقْتُرِفَتْ ضد الامّة الشركسيّة وأمم أخرى في شمال القوقاز والتي تعرف نتائجها وتداعياتها للقاصي والدّاني والمتمثّلة بالقتل والتّرويع والتّشريد والتّدمير والإحتلال وتغيير معالم الوطن ومسمّياته وهيكليّتة وبنيته السّكّانيّة من خلال جلب أعداد وقطعان من القوميّات التي رضيت على نفسها بأن تكون أداة إستعماريّة تنفيذيّة بأيدي أدوات الإحتلال من أجل اقتلاع السّكّان الأصليّين من وطنهم وتصفيتهم وطردهم، بالأضافة إلى تهجيرهم قسريا وهم الغالبيّة العظمى من الأمّة الشركسيّة العريقة التي بقيت على قيد الحياة بعد قتل وإبادة أكثر من نصفهم خلال محاولات إخضاع الأمّة الشّركسيّة ونهب مكتسباتها.

إن وجود ما نسبته 90% من الأغلبيّة المطلقة من أبناء الأمّة الشّركسيّة المنكوبة والمكلومة بالجرائم الروسية المستمرة وآثارها مشتّتين خارج الوطن الأم وكأنّهم خرجوا من الوطن من دون جزع أو وجل لَيُعَدّ مؤشرا على هول النكبة ووقع المأساة الأشد في تاريخها أو تاريخ أي أمّة لحقها من نوعيّة أذى الأعداء وخبث نواياهم.

وبقاء نسبة 10% من أفراد الأمّة في الوطن المحتل موزّعة في ستّة أقاليم وهي ترزح تحت نير القيود المفروضة عليهم من قبل سلطات حكومة مركزيّة تسلّطيّة ورثت الإرث الإستعماري بكل تفاصيله وهي لا تزال تطبّق ممارسات وسياسات الإستعباد القمعيّة القميئة التي أكل عليها الدهر وشرب وخاصّة في القرن الحادي والعشرين.

تجدر الإشارة إلى أن نظرة مقتضبة إلى الوحش الكاسر والمتمثل بروسيا الإمبرياليّة مقارنة بالأمّة الشّركسيّة وأمم القفقاس توجب أن نذكر بأن عمر هذه الدّولة المارقة والّتي بنيت هيكليّتها على الإجرام وسلب الحقوق وإبادة الشّعوب والقضاء على بعضها قضاءا مبرما وانتهاك الأعراض والحرمات والقوانين والأعراف واحتلال الأوطان، لا يزيد عمرها على ألف عام، وحتّى لغتها الهجينة والمركّبة والمفبركة من لغات عديدة لا تعتبر لغة أصيلة قديمة كاللغات القفقاسيّة العريقة والأصيلة!

يجب على الأمّة الشّركسيّة الواحدة كونها لا تستعذب المذلّة والهوان بأن تصحو من كبوتها وأن تصبو لاستعادة حقوقها المنتهكة والمصادرة من خلال المبادئ السّلمية وعبر الإستخدام الأمثل للقوانين الدّوليّة ومبادئ حقوق الإنسان واتّباع السّبل والأساليب الحضاريّة وأن يكون ذلك بحد ذاته هو الإطار المتّبع من أجل مخاطبة العالم المتحضّر حتّى يحين الوقت وتتيسّر السّبل لإيصال القضيّة الشّركسيّة إلى المحافل الدّوليّة والمهتمين في الدول الصديقة للتّمكّن من شرح أبعاد القضيّة شرحا وافيا من أجل الحصول على العدالة الإنسانيّة عبر تطبيق القوانين الدّوليّة ذات الصّلة بحق تقرير المصير للأمّة الشّركسيّة على أرض الآباء والأجداد من أجل استصدار قوانين أمميّة ملزمة بتصفية الإستعمار وذيوله…

المشهد من رابط ويكيبيديا (الموسوعة الحرّة)

Share Button

ياغان: أسلوب الضغط يعيق التوصل إلى حل للقضية الشركسية

ياغان: أسلوب الضغط يعيق التوصل إلى حل للقضية الشركسية

نالتشك/وكالة أنباء القفقاس ـ وصف رئيس الأديغة خاسه في القبردي ـ بلقار إبراهيم ياغان مداهمة قوى الأمن منزل ومقر عمل نائب المؤتمر الشركسي في جمهورية الأديغي زاور دزيكوجيف بأنها محاولة للضغط على الخاسه.

وقال ياغان إن الخاسة تشعر بالقلق من اللجوء قبل أولمبياد سوتشي إلى استخدام أسلوب الضغط على الحركات الشركسية المدنية في حل مشاكل الشعب الشركسي المشتت.

وتحدث قائلا: “تصادف أولمبياد سوتشي 2014 الذكرى السنوية 150 لتهجير الشراكسة من القفقاس كما أنها تقام في مكان يحمل معنى رمزيا هو كراسنويا بوليانا. ففي ذلك المكان بالذات وبتاريخ الحادي والعشرين من أيار/مايو 1864 أقامت قوات الإمبراطورية الروسية عرضا عسكريا احتفالا بالنصر على شركسيا”.

وأكد ياغان الحاجة إلى حل قانوني للقضية الشركسية يضمن عودة المهجر الشركسي وتوحد الشراكسة في وطنهم التاريخي مشددا على أن الضغط على الحركات الشركسية المدنية يعوق التوصل إلى حل مدني للمسألة الشركسية.

وكانت فرق تابعة لوزارة الداخلية في الأديغي وللاستخبارات الروسية قد داهمت في الثامن عشر من الشهر الجاري منزل ومقر عمل نائب المؤتمر الشركسي زاور دزيكوجيف ووضعت يدها على بعض الوثائق وأجهزة الحاسوب. وأخبرت عناصر الأمن دزيكوجيف أن عملية المداهمة تأتي في إطار التحقيق بقضية شخص يعرفه اتهم بالتحريض على الكره بعد نشره العام الماضي مقالا وصف بالمتطرف.

http://www.ajanskafkas.com/haber,24648,16101575159415751606_15711587160416081576_15751604.htm

نقل عن: مجموعة العدالة لشمال القوقاز

 

Share Button