رد شركسي،

رد شركسي،

في هذا الوقت، وبعد التشاور مع شراكسة في بلدان مختلفة من الشتات الشركسي، فيما يلي بعض النقاط التي هي ضرورية لتؤخذ بعين الاعتبار عند مناقشة الأمور التي تتعلق بشركيسيا والشركس، وينبغي أن يكون مفهوما من قبل كل الشركس المشاركين في نهج التحاور والمباحثات، ان لا يقدموا أي تنازلات نيابة عن الأمة دون الأخذ بعين الاعتبار الأمور الحيوية فيما يخص الحقوق والإهتمامات الشركسية:

  1. إنّه لشيء جيد أن نرى أن هناك إهتماما كبيراً يُركّز لما يتعلّق بالقضية الشركسية وتداعياتها في الوقت الحاضر، ولكن نأمل بان الطريقة الّتي يتّبعها الشركس والقوقازيين بأن لا يكون ذلك مسألة مؤقتة لتمرير مشاريع معينة، وأن تفعل شيئا غير مجديللشركس، ونتوقع المناورات لإلهاء الرأي العام بعد النهضة الشركسية الشاملة، أو لجذب الانتباه عن أهمية الاعتراف بالإبادة الجماعية الشركسية من قبل البرلمان الجورجي في تبليسي.

    2. هذا لا يعني بأي حال من الأحوال بأننا متشائمون أو نحاول اختلاق العقبات على الطريق.إنه على العكس من ذلك.

    3. لا نزال نتذكر عدد الردود السلبية منذ عام 2005 والّتي تلقّاها الشّراكسة من مجلس الدوما الروسي ومن مكتب الرئيس الروسي لمجرد مطالبة هذه الدولة المتغطرسة الاعتراف بمطالبهم العادلة والمبررة، وفي مقدمتها الإبادة الجماعية الشركسية.

 

  1. إن سفك دماء الناشطين الشراكسة في الوطن الأم في السنوات الأخيرة، والضرب والترهيب من قبل بلطجيّة معروفين بارتباطهم بالحكومة ودائرة الأمن الفيدرالية (FSB)، مع الارهاب والرعب على أمل تنفيذ عملية استحواذ دائمة يجب أن لا تمر دون ملاحظة!
  2. يجب أن لا يكون هناك أي رقابة روسية رسمية و/أو سيطرة على الجمعية الشركسية العالمية (كونها جمعية لجميع الشراكسة في العالم) والتي حولت ذات مرة الجمعيّة عن أهدافها واغراضها الأصلية والتي أقرّتْ منذ تأسيسها، والتيفي نهاية المطاف، غيّرتْ من مسارها بعيدا عن الأهداف التي أنشئت من اجلها.

    6.بجانب ما ذكر عن “المشاكل الإنسانية للشّركس في ليبيا وسوريا”، هناك المشكلة المستعصية المتعلقة بالشراكسة وشعوب القوقاز من الشتات العراقي الذين هم من أصل شيشاني وداغستاني كذلك، والذين ليس لهم أي مخرج خاصة بعد اتصالهم وتحدّثهم مع عدد من السفارات الروسية وأولئك الأفراد من شعوب القوقاز الذين يعملون لصالح سلطات الحكومة الروسية في القوقاز المحتل، فكان عدم وجود رد فعل إيجابي.

    7. إذا كان “رأينا مهما في هذا الامر”، كما تم ذكره، فمن الضروري جعل رأينا يصل إلى أولئك الذين يريدون أن يعرفوا رأي الشركس العاديّين الذين يعيشون في الشتات.

    8. هذا الاستنتاج لا ينبع من الإحباط، لأنه يستند إلى التّيقّن نظرا للثقة المطلقة بأن روسيا وبسبب انتهاكها لأحكام قوانينها ودستورها بشأن الشعوب الأصلية، يجعل من الصعب على روسيا وحدها أن تكون موضوع ثقتنا في حل القضيّة الشركسية.

  3. هناك وثيقة هامة ألا وهي “خريطة شركيسيا” التي صدرت في العام 1855، وأنها موجودة في أحد المتاحف في استراليا، بحاجة الى تفكير آخر من قبل الحكومة الروسية لوقف تجاهل حقيقة أن هناك وطن شركسي حيث أهمل الشراكسة فيما مضى أيضاً.

    10. سوتشي هي آخر عاصمة لشركيسيا، وعقد دورة الألعاب الأولمبية بها غير مرحّب به ولا هو مقبول على أرض الإبادة الجماعية.

    11. لقد أثبتت التجربة أن التوصل إلى اتفاق مع روسيا لا قيمة له في غياب أبعاد دولية أو أوروبية لأن مثل هذه الاتفاقيّات بحاجة الى ضمانات من العالم من أجل أن تنفذ.

    12. إن القانون الروسي لا يحمي الشركس أو غيرهم من شعوب القوقاز ضد التّهجّمات والشتائم والأفواه القذرة التي تقذف ما تفكر به العقول القذرة للساسة الروس، وقد تم الهجوم الأخير من قبل النائب في مجلس الدوما الروسي سيرغي ماركوف في تصريح لقناة القوقاز الأولى للمعلومات، وهي قناة تلفزيونية ناطقة باللغة الروسية مقرها تبليسي، والّتي بدورها سألت العديد من الشخصيات العامة الروسية عن آرائهم، بما في ذلك ماركوف، حول إعتراف جورجيا ب”الأبادة الجماعية الشركسية”.

  4. خلافا لترجمة جوجل لعبارة باللغة الروسية لإحدى “الفقرات” بان الشراكسة هم جزء من روسيا فهذا ليس صحيحا تماما، والغالبية العظمى من الشركس لا يقبلون بمثل هذا الوصف، لأن شركيسيا هي محتلة من قبل روسيا، في حين أن الغالبية العظمى من الشراكسة (90٪) جرى ترحيلهم قسريّا من قبل الروس، وهم يقيمون في عشرات البلدان في العالم؛ لكنهم في الوقت نفسه لم ينسوا وطنهم الغالي وأنهم يصرون على استعادة حقوقهم المصادرة التي تتضمن حق تقرير المصير على تراب وطنهم.

    14. لذلك ، فإن الشركس داخل وخارج شركيسيا هم ليسوا من الروس. والّذين هم في شركيسيا يحملون الجنسيّة الروسية الآن، ولكن الّذين هم في الشتات يرفضون حتى فكرة ان يجري وصفهم بأنهم من الروس!

  5. إن الرّوس ملزمون إنسانيا أخلاقيا بالاعتراف بالإبادة الجماعيّة الشّركسيّة والاعتذار للأمة الشركسية وتعويضهم معنويا وماديا  والاتفاق على العودة إلى الوطن وفقا لبرنامج دولي تكفله الأمم المتحدة والعالم المتحضر ويجب قبول واقعالسماح بممارسة الحقوق المشروعة في تقرير المصير على أرض الوطن.

    16. وينبغي استخدام اللغة الأديغيّه (الشركسيّة) ومصادرها الثقافية في المدارس الشركسية في جميع مراحل الدراسة.

على أمل أن يتم تمرير المعلومات المذكورة أعلاه باعتبار أن جزءا كبيرا من شركس الشتات يؤمنون بها، ويجب أن تؤخذ في عين الاعتبار.

 

إيجل

مجموعة العدالة لشمال القوقاز

Share Button

وعْيِ الشّركس المتزايد لِماضِيهِمْ المأساوي يُثيرُ مَخاوفاً في موسكو

وعْيِ الشّركس المتزايد لِماضِيهِمْ المأساوي يُثيرُ مَخاوفاً في موسكو

نشر موقع مؤسّسة جيمس تاون الألكتروني على الإنترنت بتاريخ 13 يونيو/حزيران 2011 مقالا للكاتب فاليري دزوتسيف (Valery Dzutsevبعنوان “وعْيِ الشّركس المتزايد لِماضِيهِمْ المأساوي يُثيرُ مَخاوفاً في موسكو،وجاء فيه:

النائب الروسي سيرغي ماركوف (Source: News.az)
النائب الروسي سيرغي ماركوف (Source: News.az)

في رسالة مفتوحة يوم 1 يونيو/حزيران، أدان نشطاء شراكسة تصريحات مهينة وفاضحة عنهم من قبل النائب في مجلس الدّولة الروسي الدوما سيرغي ماركوف. وسألت قناة القوقاز الأولى للمعلومات، وهي قناة تلفزيونية ناطقة باللغة الروسية مقرها تبليسي، عدداً من الشخصيات العامة الروسية، بمن فيهم ماركوف، حول اعتراف جورجيا  “بالابادة الجماعية الشركسية”، التي اقترفتها روسيا في القرن التاسع عشر. في مقابلة مقتضبة، تحدّث ماركوف للوكالة: “إنهم [النشطاء الشراكسة الذين يدعو أو يدعموا الاعتراف “بالإبادة الجماعيّة الشركسية”] هم عاهرات مرتشيات وخونة لأبناء شعبهم. أنهم سوف يجدون مكانهم في مكان إلقاء الخردة “، وعضو مجلس النواب في البرلمان الروسي أوحى بان “الشراكسة الحقيقيّين” قد ينتقمون من”الخونة”. فقط في الفيدراليّة الروسيّة، وفقا لماركوف، يتمكن الشراكسة من التمتع بميّزة تطوير ثقافتهم وحتى درجة معينة من الدولة، في حين انهم يحرمون من هذه الفرص في بلدان أخرى حيث يقيم الشتات الشركسي (http://pik.tv/ru/news/story/markov-o-shliuxax-i-predateliax).

في مدوّنته على الانترنت، اعترف ماركوف بإطلاق التصريحات المخزية وقال انه كان يمكن أن يعدل كلمة “عاهرة” اذا كانت لديه فرصة للقيام بذلك، لكن ومع ذلك دافع عن مواقفه وأدان قناة القوقاز الأولى للمعلومات معتبرا انها أداة “إثارة”  للحكومة الجورجية.”[الرئيس الجورجي ميخائيل] ساكاشفيلي يهاجم ماركوف من خلال الإستفزازات والتزييف عبر قناته، لأنه يشعر بأن موقف ماركوف هو لدعم السلام في القوقاز وتعزيز الصداقة لما يخص الناس”، أوضح ماركوف (http://markov-politics.livejournal.com/8641.html).

تصويت البرلمان الجورجي يوم 20 مايو/أيار ليعترف ب”الابادة الجماعية الشركسية” أثار ردود فعل عالية في الحماس من الشتات الشركسي ومن الغالبية العظمى من الشركس الذين يعيشون في شمال القوقاز. أعرب اثنان وثمانون في المئة من 183 من مستخدمي الانترنت على مصدر على شبكة الإنترنت دعمهم لتحرك جورجي (http://www.aheku.org/plug-e-polls-id-97.html). حتّى في محاولة لتشويه سمعة الناشطين الشّركس، فقد أهان ماركوف في الواقع جزء كبير أو حتى ربما أكثريّة الشركس الذين يعيشون في شمال القوقاز.

لقد جذبت دورة الألعاب الأولمبية الشتوية القادمة في عام 2014 في سوتشي اهتماما كبيرا لمحنة الشراكسة، الذين شغلوا تلك المنطقة منذ أجيال عدّة، في القرن التاسع عشر. الناشطين الشّراكسة يقولون أنه بسبب ما عانى أجدادهم في سوتشي كان هناك قتل جماعي وترحيل من قبل الإمبراطورية الروسية، فإن روسيا المعاصرة، والتي تقدّم نفسها رسميا كوريثٍ للإمبراطورية الروسية، ينبغي أن تتخذ خطوات لتخفيف آثار تلك الأعمال، أو وجوب نقل الأولمبياد إلى مكان آخر.  وكان رد الفعل الرسمي لموسكو من الاعتراف بالإبادة الجماعية الشركسية الصمت في البداية، ولكن بنفس الوقت معاديا بشدة. وهكذا، فإن الشراكسة في شمال القوقاز وبشكل واضح على مسار الفوز من خلال لفت انتباه الجمهور لهذه القضايا. في مؤتمر صحفي على الانترنت لقراء الموقِعيْن الألكترونِيّيْن الشّركسِيّيْن (Elot.ru) و (Aheku.org)، تفاخر الزعيم الشركسي المعتدل ابراهيم يغنوف (Ibrahim Yaganov)  بالاهتمام الشديد في القضايا الشركسية في موسكو. في السادس من [يونيو/حزيران] أنا ذاهب إلى مؤتمرٍ في مجلس الإتّحاد، وفي الثّامن من [يونيو/حزيران] سيكون هناك مؤتمرأ آخر في المجلس العام الروسي (Russian Public Chamber)”،  وأضاف:  يغنوف “اعتقد أن قضيتنا [الشركسية] قد وصلت إلى مستوى مختلف تماماً [أي مستوى مرتفع]” (www.aheku.org, June 6).

ومع ذلك، حتى الزّعماء الشّركس المعتدلين في شمال القوقاز أصبحوا في غاية الإنتقاد لموسكو حيث أن الاعتراف الجورجي ب”الابادة الجماعية الشركسية” يصور صراحة الغزو الروسي لشمال القوقاز على انّه حرب استعمارية. وهذا يثير تساؤلات مزعجة حول الوضع الرّاهن لجمهوريات شمال القوقاز ويثير تناظرا لا مفر منه لكل من موسكو وشمال القوقاز.

“إن حقبة الإستعمار أصبحت من الماضي”، وأكمل: لقد تخلصت الكثير من الدول المتقدمة من ماضيها الاستعماري واعتذرت للشعوب المستعبدة، وروسيا، للأسف، لم تكن قادرة على التغلب على هذه العقبة. فالطموحات الإستعمارية لا تزال تهيمن عليها [الدّولة]. هذا تحديداً هو الّذي يفتّت ويمحق روسيا اليوم. إن روسيا على حافة الإنهيار (www.aheku.org, June 6).

وفي الوقت نفسه، فإن الحالة الأمنية في أكبر جمهورية في شمال القوقاز والتي يقطنها الشركس، لا تزال هشة للغاية. في يوم 12 يونيو/حزيران، قتل حسن بوغاتيريوف (Khasan Bogatyryov) في باكسان خلال إحدى العمليّات، وكان نائب رئيس دائرة الشرطة التي تجابه التطرف، وتسمّى مركز إي (Center E)،  في قباردينو – بلقاريا. وتمكّن المهاجمون من الفرار (www.kavkaz-uzel.ru, June 12). في وقت سابق وفي 10 يونيو/حزيران، ادّعت الشرطة انتصارا آخر حيث قتل 6 متمردين مشتبه بهم في عملية في منطقة إلبروس الجبليّة في قباردينو – بلقاريا (www.kavkaz-uzel.ru, June 10).

وتكبّد التمرد في قباردينو – بلقاريا نكسات خطيرة حيث أن الأجهزة الأمنية الروسية أجهزت على قيادة المتمردين في نهاية شهر نيسان/ابريل. وعلى الرغم من الخسائر الملحوظة، فإن التمرد في قباردينو – بلقاريا على ما يبدو لا يزال يشكل تحديا خطيرا للحكومة، وأنباء عن وقوع هجمات جديدة تأتي من الجمهورية على نحوٍ منتظم. ونظام عملية مكافحة الإرهاب الّذي فرض على معظم أنحاء الإقليم في شهر فبراير/شباط 2011 لا يزال ساري المفعول، بما في ذلك فرض حظر رسمي على السياح الذين يزورون المنطقة. وإذا نجح الناشطون الشركس في النهوض لنصرة قضيتهم في المناطق التي يسكنها الشركس، فهناك فرصة حقيقية في أن التمرد سيهدأ في هذه المناطق. ومع ذلك، فإنه لا يزال من غير الواضح ما اذا كانت موسكو مستعدة لتقديم هذا النوع من النفوذ للدعاة الشركس السلميّين أو تفضل شن حرب غير معلنة ضد الجماعات المسلحة تحت الارض. يبدو أن هناك توافقا في الآراء في موسكو بأنه ينبغي توفير فوائد متواضعة نسبيا للشركس في شمال القوقاز في مقابل التخلي عن معارضتهم لأولمبياد سوتشي.

ترجمة: مجموعة العدالة لشمال القوقاز

مجموعة العدالة لشمال القوقاز

 

 

Share Button

يورو نيوز: العقيد الروسي يوري بودانوف يُقتل في قلب موسكو بأسلحة كاتمة للصوت

العقيد الروسي يوري بودانوف يُقتل في قلب موسكو بأسلحة كاتمة للصوت

الضابط الروسي يوري بودانوف، الذي يحمل رتبة عقيد، يُقتل رميا بأربع رصاصات في الرأس بأسلحة كاتمة للصوت ومن مسافة قريبة في قلب العاصمة موسكو من طرف 3 أشخاص مجهولين كانوا على متن سيارة ميتسوبيشي لانسر.

بودانوف اشتهر قبل سنوات بكونه أولَ ضابط روسي يُحاكم بتهمة ارتكاب جرائم حرب في جمهورية الشيشان بعد اختطافه فتاةً شيشانية في الثامنة عشرة من العمر في العام 2000 واغتصابِها ثم قتلِها خلال الحرب التي شهدتها هذه الجمهورية التي تطالب بالانفصال عن موسكو.

وكان الإفراج عن بودانوف في العام 2009م قبل إكماله عقوبة السجن أثار احتجاجات لدى الرأي العام ودفع محامي أسرة الضحية الحقوقي شتانيسلاف ماركيلوف إلى تقديم شكوى ضد قرار الإفراج، لينتهي بدوره مقتولا في ظروف غامضة بعد أسبوع من عزل بودانوف من الجيش الروسي. واعتقل بعدها شخصان من القوميين الروس المتطرفين أدينا بعقوبة السجن لفترة طويلة، إذ اتهمهم القضاء المحلي باغتيال المحامي ماركيلوف.

بودانوف، ترجح السلطات الروسية أنه قتل انتقاما للجريمة التي ارتكبها في السابق في حق الفتاة الشيشانية إيلزا كونغاييفا والتي حكم عليه بسببها بالسجن 10 سنوات.

بعد ساعات من اغتيال يوري بودانوف بعد ظهر الجمعة، شوهدت مجموعة من القوميين المتطرفين الروس تحتج في شوارع موسكو على مقتله وهي تحمل رايات ورموزا للجماعات ليمينة المتطرفة.

والد الضحية أعلن من النرويج أن لا علاقة له باغتيال بودانوف.

Share Button

لغة مبتذلة وفظة يتفوّه بها عضو مجلس الدوما

لغة مبتذلة وفظة يتفوّه بها عضو مجلس الدوما

يقول عضو  مجلس الدوما  الروسي سيرغي ماركوف، وهو نائب رئيس لجنة التزييف التاريخي كلمات ولغة مبتذلة وفظة بالكامل ضد الشراكسة، وأعرب عن سموم مشبعة بالغباء والتي لا تصدر إلا عن أشباه الأحياء القذرين الذين لا يعرفون الأدب أو الأخلاق، وفي نفس الوقت فإن هذا المخلوق هو بعيد عن الإنسانية والحضارة، وينبغي أن يكون مع كل أشباهه الذين يرغبون في استعباد الشعوب الأخرى، بل وحتّى ارتكاب جرائم شرّيرة مثل الإبادة الجماعية، وفي الوقت نفسه فهم يحاولون إما التستر عليها أو نفيها. وهذا ليس لترجمة ما يقوله من خلال هذا الموقع، والذي يمكن أن يُسمع ويُفهم من قبل أولئك الذين يتكلّمون لغته الروسيّة لمعرفة الحقارة التي لا حدود لها، وكم هو وضيع مثل هذا الحثالة.

وأود أن أقول، “إني أدينك على لغتك الهجومية وغير اللائقة، يا عضو مجلس الدوما في روسيا”…

عندما يقوم شخص يفترض بأن يكون شخصية عامة مسؤولة  بقول مثل هذا الكلام غير المقبول بأي حالٍ من الأحوال وعلى التلفزيون الذي يشاهده الجميع، فهذا يعني أنها هي نفس اللغة التي يستخدمها في المنزل مع الزوجة والأبناء.

وكان هذا الشخص بين المضيفين في موسكو عندما دعي شراكسة لمجلس الدوما في يوم 16 مايو/أيّار 2011، تحسبا لنية جورجيا في ذلك الوقت لتعترف “بالابادة الجماعية الشركسية”.

 

إن النازيّين حتّى ليسوا في مستواهم من المقياس الإجرامي من البذاءة والشر.

ومع ذلك إنه لأمر جيد ان يظهر للعالم وللشراكسة كذلك هذا النوع من اللغة المستخدمة ضد ضحايا الجرائم الروسية التي ابتدأت منذ مئات السنين ومازالت مستمرة، وسيرغي ماركوف، عضو مجلس الدوما هو من هؤلاء المجرمين الذين لديهم مثل هذه النوايا لشتم وتهديد نفس الضحايا وذريتهم.

 

ولا يوجد هنا فرق باللغة التي استخدمها بوتين عندما كان مشغولا للقضاء على المقاومة الشيشانية خلال الحرب الروسية – الشيشانية الثانية، عندما قال انه سوف يجعلهم يتدفّقون في المرحاض، ولكن كما هو الحال دائما، وجد من الشيشان من يقبل مثل هذا الكلام وحتى العمل بموجب مخطّطاته الشّريرة ضد مواطنيهم.

 

ونحن نشعر بالأسف والشفقة للمواطنين الروس العاديين الذين عليهم التعامل مع مسؤولين من هذا النوع والذي من خلال لغتة المستعملة يستدل على البيئة التي أتى منها…
وفيما يلي الفيديو الذي يدين مثل هذا المسمّى نائبا عن الشعب:


https://www.youtube.com/feature=player_embedded

Share Button

ما أشبه اليوم بالبارحة؟

ما أشبه اليوم بالبارحة؟

 

كما أن الأعمال تقاس بنتائجها، فإن شدة وقع تلك الأعمال تتغير بين المتلقين لنتائجها وتأثيراتها حسب قربهم أو بعدهم من مركز صنع القرارات و/أو المتأثرين منها بمن فيهم الضحايا وذويهم وأحفادهم.

فقد ذكر نبأ يفيد بأن “الشرطة الروسية عثرت على أعضاء بشرية مقطعة في عدد من المجاري تحت سطح الأرض. وذكر تقرير أن قضية الشاب “نيكولاي” آكل لحوم البشر، أثارت الذعر في قلوب كثير من المواطنين الروس، لتبدأ الحكاية بعد أن عثرت الشرطة على أعضاء بشرية. وأضاف النبأ “ومنذ أكثر من أسبوعين والشرطة الروسية تفاجأ بالعثور على أعضاء بشرية مقطعة في المجاري وفي عدد من برك الماء وفي الحدائق العامة دون أن يعلموا من يقف خلف هذه الجرائم البشعة”.World Cablism

ولما العجب ياترى؟ إن هذا المسمّى “بآكل لحوم البشر”، أو ما وصفته الطبيبة النفسانية بأن “حالته تدل على شخصيّة سيكوباتيّة، وبأنه يعاني من أعراض الشيزوفرينيا” وان ذلك يجعله “يشعر بالدونية ولا يهتم بالقوانين”، قام أجداده وأسلافه وأقرانه خلال الحقبة الإمبراطريّة القيصريّة وما بعدها بالقضاء على قبائل وشعوب بالكامل، ناهيك عن القضاء شبه الكامل أو الجزئي على أمم وشعوب عديدة وقاموا بترويع الآمنين في أوطانهم حيث قاموا باحتلال أراضي الآخرين بقوة الحديد والنار.Russian Fascismلقد اقترفوا الجرائم التي شملت الإبادة الجماعيّة بشركيسيا في القفقاس المحتل خلال حرب دامت 101 سنة، وفي أماكن أخرى بما يسمى روسيا الفيدرالية اليوم. وأكبر شاهد على ذلك نيّة الدولة الروسيّة الحالية وبمباركة بعض “المتشركسين” باستضافة ألعاب سوتشي الأولمبيّة الشتويّة لعام 2014 التي أقيمت منشآت قريتها الأولمبيّة ولا تزال تقام على عظام وجماجم ومقابر الآلاف من الذين قضوا نحبهم بسلاح المجرمين أفراد القوات القيصريّة الروسيّة الذين كانوا أكثر عدداً وعدّة وقاموا باقتراف الجرائم النكراء وقضوا قضاءا مبرما على المقاومة الشّركسيّة الباسلة التي أبداها الشراكسة الأبطال دفاعا عن الوطن الغالي.

No Sochiوهنالك مثالا آخر على قيام الدّولة الروسيّة برئاسة بوريس يلتسين ومن بعده فلاديمير بوتن على الهجوم البربري ضمن حربين همجيتين لكن عصريّتين ضد جمهورية الشيشان القوقازيّة في تسعينيات القرن الماضي وتدميرها عن بكرة أبيها، وللتستر على الجرائم والوقائع ولإخفائها كليا قاموا بتولية الأمر لمن ارتضى أن يعمل على إخفاء آثار العدوان البربري الروسي وقاموا باعادة بناء ما خلفته حربا الإبادة من أبنية وشوارع وأحياء سكنيّة وقرى وبلدات ومدن وكل ذلك بأيدي شيشانيّة ارتضت لأن تكون المعول الذي يخفي آثار الجرائم الروسيّة التي لا تزال ماثلة في مخيلة كل من لمسها أو حتّى شاهدها على شاشات التلفاز عندما كانت الآلة الحربيّة الروسيّة تستعمل كل أسلحة الدمار المتوفرة لديها في قصف وردم وتدمير كل شيئ في جمهوريّة الشيشان.

images

وإذا كان الشاب “نيكولاي” قد احتفظ بأعضاء بشريّة في منزله منها كبد صديقه “إيفان”، فهذا ليس غريبا أيضاً لأن المجرمين والقتلة البرابرة في القوات القيصريّة الرّوسيّة الذين اغتالوا الزعيم القوقازي الداغستاني حاجي مراد الذي اشتهر أيضا من خلال الرواية التي كتبها الأديب الروسي الشهير تلستوي باسم “حاجي مراد”،  قاموا بنزع رأسه عن جسده وإرساله عبر حاكم القيصر في القوقاز كهديّة إلى سان بطرسبورغ لكبير المجرمين، الإمبراطور في ذلك الوقت، حيث حفظت الجمجمة في البداية في الأكاديميّة الطبية العسكرية وبعدها في متحف الأنتروبولوجيا والاثنوغرافيا (كونستكاميرا) الواقع في سان بطرسبورغ، حيث رفضت السلطات الروسيّة في السنوات الماضية وتحت حجج واهية تسليم الجمجمة لمن طلبها من أبناء قوميته لدفنها في قبره إلى جوار رفاته.

images (2)

ويذكّر ذلك أيضا بما ذكر في التّقارير والشّهادات عن الحرب الرّوسيّة – الشّركسيّة والإبادة الجماعيّة الشّركسيّة عن وصف صحيفة كوريير دي أورينت عن “مشهد لأكلة لحوم البشر بدى في قرية هفيفا في منطقة الشّابسوغ. كان رجال القرية على الحدود لخدمة المواقع الحدوديّة. ومستفيدين من عدم وجودهم، أطبق جنود القيصر على بقيّة السّكان، الذين كانوا عزّلا من السّلاح، فقتلوهم وحرقوهم ونهبوهم. وبين أعداد الضّحايا كان هناك ثمانية عشر امرأة مسنّة وثمانية أطفال وستة رجال مسنّين. على ظهر إحدى النّساء المذبوحات تركت لافتة تحوي الكلمات التّالية: إذهبي واشتكي لملكة بريطانيا، الّتي ذهب إليها نوّابكم يطلبون المساعدة”. وعلى جسد ولد صغير تم العثور على هذا النّقش: ‘إبقى هنا بدلا من الذهاب لبيع نفسك إلى حماتك، الأتراك’. وأخيرا، على جثة رجل مسن، حيث أخرجت عيناه من مكانهما، كان النّص التّالي: إذهب وانضم إلى نوّابك، وسوف تجد بعض أخصّائيّي العيون الجيّدين” –  في باريس”.

images (3)

وقام نيكولاي كذلك بالتذكير بسيّئ الذّكر المجرم زاس وهو أحد الجنرالات في القوات الروسية في القوقاز الّذي كان يقوم بقطع وجمع رؤوس الشراكسة ويقوم بغليها ووضعها في مكان نومه لمدة معيّنة وهو يتجلّى في اشتمام رائحتها (هذا إذا لم يكن يلتهم أجزاء بعضها) ثم كان يقوم بإرسالها إلى برلين في ألمانيا إلى أصحابه ليقوموا باستعمالها في الأبحاث الطبية والعلميّة، وجاء كذلك في التقارير والشهادات عن الحرب الروسية – الشركسية حسبما ذكر عن “ديكابرست لورير” بأن “زاس، وبالقرب من معسكره، وعلى رأس تلّة صغيرة معدّة خصيصا، تمّ تثبيت رؤساء شركسيّة على أسنّة الرماح، وتركت لحاهم تحلّق في الهواء. كان مزعجا للغاية لرؤية هذا المشهد. وفي يوم من الأيّام، وافق زاس على إزالة الرّؤوس عن الرّماح بعد طلب من سيّدة ضيفة، وكنا ضيوفه أيضا في ذلك الوقت. عندما دخلت غرفة الدراسة الخاصّة بالجنرال، صدمت برائحة قوية وتثير الاشمئزاز. تبسّم زاس وقال لنا إن هنالك صناديق تحوي رؤساء قد وضعت تحت سريره. بعدها سحب صندوقا كبيرا موجودا فيه رأسين يبدوان رهيبين وبأعين كبيرة. سألته لماذا يحتفظ بهما هناك. فأجاب: “أنا أقوم بغليهما وأنظّفها وأرسلها إلى أصدقائي الأساتذة في برلين لدراسة التّشريح”. وتزيد كذلك بأن “النّساء القازاخستانيّات الرّوس كانوا يسيرون في ميادين القتال وتقمن بقطع رؤوس الرّجال الشّركس، بعد إنتهاء الحرب. الجنرال زاس، الألماني الأصل كان يدفع لهم مبلغا جيّدا من المال لفعل ذلك. إلى أنه حذّر من قبل مسؤوليه للإقلاع عن ذلك، حيث واصل زاس غلي وتنظيف وإرسال عدد كبير من الرّؤس إلى برلين.

Zass Crimes

تقول الحكمة “الآن بعد أن انتهى كل شيء، ماذا فعلتم حقا بالأمس بحيث يجدر ذكره”؟images (4)

فهل سيقوم أطباء نفسيّين آخرين بتشخيص القادة والزعماء الذين قاموا بمباركة وتنفيذ كل الجرائم التي تم تنفيذها؟ أرجو ذلك…

إيجل

Share Button

نرحّب بتدوين كافّة المشاركات والتعليقات