وصلت مجموعة من حوالي 30 شخصا إلى أديجيا من تركيا، وتقيم في هذه الأيام في مايكوب. فهي ليست مجموعة سياحية على الرغم من أنّ زيارة الأماكن السياحية في الجمهورية تندرج في خططها. لكن الهدف من وصولهم هو لاتّخاذ الخطوات الأولى للتسجيل للجنسيّة الرّوسيّة.
وحسبما صرّح حلمي أشمز إلى “نات برس”، فإنّ المجموعة تضم أعضاء من اللجنة التنفيذية للجمعية (الخاسة) في أنقرة، وهناك أيضا عدد من سكان إسطنبول و”شاناك كالي” وغيرها من المدن والأقاليم في تركيا. إنهم منشغلون حاليّا بالتسجيل الرسمي لوثائق الإقامة.
المعلومات أعطيت عن الذين وصلوا في الثاني عشر من آب / اغسطس بأنّهم من أصل أديغي، وذلك من قبل المنظّمة العامّة “بيت توطين العائدين”. وأوضح محاور ناتبرس أن المنظمات العامّة في تركيا محرومة من هذه الفرصة.
على الرغم من إنشغالهم، فإنّ الزّوّار كان لديهم الوقت للظّهور هنا وهناك على حد سواء، والنّظر إلى شيء ما، والتّعرّف على النّاس. وغني عن القول، فقد جسّدوا كل شيئ من خلال الصّور والفيديو. ولكن حين كانوا يلتقطون الصّور، فقد قام بعض الزّوّار بزيارة بعض الأماكن التي لم يكن في نيّتهم زيارتها بأي شكل من الأشكال.
وبالتّسجيل عبر كاميرا الفيديو للناس والمباني في شارع كراسنوكتيابرسكايا (Krasnooktyabrskaya) في مايكوب، حيث كان ألأديغة المحليين يرافقون الزّوّار، قاموا أيضا بتسجيل لقطات لمبنى جهاز الأمن الفيدرالى (إف إس بي) ” FSB”. فاقتيدوا إلى داخل المبنى الرّسمي بشكل فوري. وبعد ساعة من المحادثات ومشاهدة لقطات الفيديو تم الإفراج عنهم.
وصرّح حلمي أشمز بأنّ الزّوّار سيبقون في أديجيا نحو أسبوع. وإذا أنجزت الوثائق بسرعة كافية فإنّهم سوف يقوموا بزيارة الجبال وعدّة قرى.
ترجمة: أخبار شركيسيا