إختفاء ثلاثة من سكّان جمهوريّة قباردينو – بلقاريا
20 أكتوبر – تشرين الأوّل 2009
ثلاثة من سكان جمهوريّة قباردينو-بلقاريا – تيمور بيغيدوف، المولود في عام 1975 في قرية كنجي، وإبراهيم شوجينوف وأنزور ناغوييف من قرية دوغولوبغي، الذين غادروا في 2 أكتوبر – تشرين الأوّل إلى مدينة أوفا في شاحنة مبرّدة محمّلة بشحنة من الفواكه للبيع، قد اختفوا. ومراسل الموقع الإخباري (Caucasian Knot) علم عن ذلك في مركز حقوق الإنسان في قباردينو-بلقاريا، حيث وجّه والدا تيمور بيغيدوف نداءا للمساعدة.
وكما ذكر من قبل ناشطين في مجال حقوق الإنسان، فإنّ والدا كل من الأشخاص المذكورين أعلاه قدّموا طلباتهم الى رئيس الجمهورية، ورئيس ديوان المظالم المحلّيّة بوريس زوماكولوف ومكتب المدّعي العام في قباردينو-بلقاريا.
ووفقا لحفيظة بيغيدوفا، فإنّ الشاحنة، الّتي استقلّها إبنها ورفاقه، عثر عليها في 5 أكتوبر-تشرين الأوّل على بعد 70 كلم من مدينة أوفا. الشّحنة كانت في أمان تام، ولكن المقاعد والمقصورة الداخلية وجدت ممزّقة. هيئات تنفيذ القانون المحلي ومن خلال استخدام غواصين وطائرات هليكوبتر وكلاب بوليسيّة قامت بمسح الأراضي الواقعة ضمن دائرة نصف قطرها 50 كيلومترا من المكان، الّذي تم العثور فيه على الشّاحنة؛ لكن لم يعثر على جثث أو على أي آثار للجريمة.
في رأي الأقارب، فإنّ حقيقة أن الشّحنة في أمان يعني ذلك بأن الحادث لم يكن جنائيّا.
“إنّي أربط الأسباب، الّتي يمكن لابني أن يكون قد اختفى بسببها، في المقام الأول حقيقة انّه والشّابّين من دوغولوبغي هم من المسلمين، الذين يؤدّون كل شعائر الإسلام”، قالت حفيظة، والدة تيمور بيغيدوف.
وقالت ان الأسباب الّتي جعلت إبنها يختفي أوّلا لحقيقة أنّ إبنها لم يسبق له أن تلقّى أي دعوات للميليشيا في سياق آرائه الدينية، ولكن شاب آخر – تيمور شوجينوف – كان تحت المراقبة. ووفقا لقصتها، فإنّه كان إماما بصفة غير رسميّة للجالية المسلمة في دوغولوبغي.
نقل عن: (Caucasian Knot)
ترجمة: أخبار شركيسيا