علمت اخبار شركيسيا ان وسائل الاعلام الرسمية في جمهورية قباردينو/بلقاريا قد انضمت الى التحركات الحكومية لمنع التجمع الشركسي المفترض اقامته اليوم امام القصر الرئاسي في نالتشيك للمطالبة بالحقوق الشركسية ومنها فصل الجمهورية الى اثنتين شركسية/بلقرية واستقالة رئيس الجمهورية ارسين كانكوف.
حيث باشرت وسائل الاعلام باذاعة الاخبار المتعلقة بعدم وجود تصريح للمظاهرة او التجمع وان هذا التجمع غير قانوني وليس مصرح به، والتحذير من ان من يشارك في هذا النشاط الغير مصرح به كما وصفته وسائل الاعلام الرسمية سيضع نفسه تحت طائلة المسؤولية.
في ذات الوقت ما يزال رئيس الجمهورية يرفض الادلاء باي تعليق او تصريح حول حادث الاعتداء على السيد روسلان كيشيف والذي اشارت بعض التقارير وبيان “الخاسة” في الجمهورية الى ضلوعه شخصياً به والاشارة الى ان المجموعة المعتدية تنتمي إلى الحرس الخاص لرئيس الجمهورية وتحديدا إلى شركة أمنية تابعة لشركة “سيندكا” التي يملكها ، الامر الذي يضع عدة علامات اسفهام حول موقف الرئيس.
الا انه في المقابل لا يجب التعجب او الاستغراب من مواقف كانكوف “المعين” من قبل موسكو، فهذا مثال لسياسة موسكو المعادية للشراكسة فالرئيس”الشركسي” يقف ساكتاً بينما تنتهك حقوق الشعب الشركسي، وهو امر عادي كون اوامر اسياده تريد منه ان يخون وطنه وامته .
اخبار شركيسيا