أعلن الكونغرس الشركسي في إسرائيل عن تضامنه ودعمه لقادة المنظمات الشركسية الذين تعرضوا للضرب في نالتشك، وقال عدنان ورقج رئيس الكونغرس الشركسي في إسرائيل إن الأديغه فقدوا معظم أراضيهم التاريخية، وهذه السياسة المتمثّلة في “اقتلاع الأرض من أصحابها بالقوة” ما تزال مستمرة حتى يومنا هذا.
كما عبر السيد مهدي تحاغبسو رئيس جمعية القفقاس في تركيا عن الاستياء الشديد لهذا التصرف واعتبره جريمة يتحمل مسؤوليتها رئيس جمهورية قباردينو/بلقاريا، وان هذا الاعتداء محاولة لمنع المنظمات الشركسية الناشطة من العمل والدفاع عن المصالح القومية الشركسية التي تنتهك يوميا، واعلن عن تأييد جمعية القفقاس لمطالب المظاهرة التي ستنظم يوم 5 كانون الأول في نالتشك قائلا، “إن الأديغه يعيشيون على هذه الأرض منذ 5000 سنة وإن أي تشكيك بهذا الوجود لهو غير مسموح به ولن يقبل به أي شركسي في العالم”.
وأعلنت جمعية أصدقاء شراكسة القفقاس الاردنية عن استنكارها لهذه التحركات التي اعتبرتها “لامسؤلة” من قبل مجموعة لفظتها القيم الاجتماعية الانسانية وترجو من الجميع المحافظة على قداسة الوطن، وأعلنت شجبها “لهذه التصرفات وتهيب بالجميع عدم الانجرار الى المحاولات التي تستهدف أثارة القلاقل والفتن التي ستأتي على الاخضر واليابس ولا يستفيد منها الا اعداء الامة والوطن الذين يعملون ليل نهار للحيلولة دون تحقيق الغايات المرجوة”.
الا انه ولغاية الان لم تصدر اية بيانات من قبل الجمعية الشركسية العالمية ولا من نظيراتها في الخارج، والذين يبدو انهم يعيشون في كوكب اخر، وليسوا معنيين بهذه الاحداث، كونها ليست ذات صبغة ثقافية او فلكلورية تتوافق مع أهداف هذه الجمعيات وغاياتها؟!!!
شعب واحد ،،،،،،،،،،،،،،،مستقبل واحد
عاشت شركيسيا حرة ابية