التّالي صادر عن لجنة شركيسيا لمناهضة ألعاب سوتشي الأولمبيّة الشّتويّة في عام 2014 والتي ستعقد على قبور الذين قضوا وهم يدافعون عن كرامة الأمة الشّركسيّة:
أهم 10 أسباب لمعارضة أولمبياد سوتشي
أولمبياد سوتشي المقرر عقدها في 2014 ستصادف الذكرى ال150 للإبادة الجماعية الشركسية. واختيار سوتشي لإقامة الاولمبياد الشتوي في هذا العام الذي يبشر بالخير بالنسبة للروس يمثل الاحتفال الدائم بالقمع والمجازر التي ارتكبتها روسيا الامبريالية بحق الأمة الشركسية. بناء القرية الاولمبية فوق المقابر الجماعية لضحايا المجازر يرمز إلى طمس ذكرى هذا العمل الوحشي.
1 – كراسنايا بوليانا (والتي يطلق عليها “التلة الحمراء” من قبل القوات الروسية اشارة الى كمية الدماء الشركسية التي سالت هناك) هي المنطقة التي ستكون مركز الألعاب الأولمبية 2014 وهي نفس المنطقة التي احتفلت فيها القوات الروسية في 21 مايو 1864 بنهاية الحرب ضد الشراكسة.
2 – سوتشي، العاصمة الشركسية وأرض الإبادة الجماعية، هي الموقع التاريخي لتهجير مايزيد على 1,000,000 شركسي.
3 – الإبادة الجماعية الشركسية حصدت أرواح نحو 1,5 مليون رجل وامرأة وطفل، مايزيد على 50% من مجموع السكان في ذلك الوقت.
4 – الملاعب الأولمبية والقرى السياحية ستقام فوق المقابر الجماعية للشراكسة الذين قتلوا بلا رحمة خلال الإبادة الجماعية.
5 – الإبادة الجماعية الشركسية لا تزال غير معترف بها من قبل روسيا وتقبع في الخفاء عن العالم المتحضر، وكانت محاولة متعمدة لمحو السكان الأصليين لشركيسيا.
6 – الإبادة الجماعية الشركسية كانت من فعل روسيا للتخلص من السكان الأصليين في شركيسيا.
7 – بدأت روسيا بغزو شركيسيا في عام 1763 وانتهت من تدميرها واحتلالها في عام 1864، تاركة في أعقابها 5,000 قرية شركسية مدمرة.
8 – ما يقرب من 90 في المئة من بقية السكان الشراكسة يعيشون خارج وطنهم في الشتات — الشتات الشركسي هو الأكبر من أي شتات لأي أمة في العالم.
9 – في شركيسيا المحتلة من قبل روسيا، لا يزال الناس محرومين من حقوق الإنسان الأساسية ومن الحريات، والتي هي فضائل اهم بكثير من بناء الملاعب الرياضية الكبرى والميداليات الذهبية، والاحتفالات بالالعاب الاولمبية.
10 – الحكومة الروسية اليوم ما تزال تمارس سياسات الإبادة الجماعية ضد الشركس للقضاء على جنسيتهم وهويتهم ولغتهم.