ناقشت اللجنة التنفيذية في منظمة”الاديغة خاسة” في جمهورية الاديغية  في الثامن من الشهر الجاري 8/7/2010 مقتل احد الشبان الشراكسة من سكان الجمهورية  وهو المرحوم الشاب ناوربي كوستوك  والذي توفي نتيجة مشاجرة وقعت على جسر يربط ما بين قرية فولنويا في الجمهورية وبلدة لاببينسك في مقاطعة كراسنودار ، ووفقاً للروايات فان الشاب ناوربي تعرض لهجوم غادر من قبل ما يقارب (30) شخصاً من الشبان الروس هو واحد اصدقائه الذي كان برفقته، على اثر خلافات سابقة بينه وبين احد الروس في مقاطعة كراسنودار حيث كان يعمل، ولقد تعرض للضرب المبرح قبل ان ينقل الى احدى المستشفيات القريبة ليلفظ انفاسه الاخيرة هناك.

ولقد اعتبرت الاديغة خاسة في جمهورية الاديغية ما حصل استمراراً لسياسة “معاداة الشراكسة ” في مناطق مقاطعة كراسنودار والفدرالية الروسية ككل حيث توجد العديد من الحملات الرسمية والشعبية لتزييف تاريخ المنطقة الشركسي واضطهاد وطرد ما تبقى من الشراكسة من خلال ممارسة العنف بحقهم وسط رعاية رسمية كاملة والدليل على ذلك،  التستر الواضح على حادثة وفاة الشاب ناوربي، وثبوت تورط بعض افراد القوى الامنية من القوزاق في الهجوم، حيث قررت اللجنة التنفيذية في الاديغية خاسة انتظار نتيجة التحقيق في ملابسات الحادث قبل القيام باي تحرك.

يذكر ان هناك حملة عنصرية شرسة من قبل قطعان المستوطنين الروس والمرتزقة القوزاق لمسح التاريخ الشركسي من المنطقة ومحاصرة الشراكسة والضغط عليهم في مقاطعة كراسنودار لترحيلهم،  مع استمرار الافعال الاستفزازية مثل وضع ثماثيل للجنرالات الروس الذين ارتكبوا جرائم بحق الشراكسة وتسمية مناطق وشوارع وساحات باسمائهم بالاضافة الى التعصب الديني بغرس الصلبان في كل مكان سواء في مقاطعة كراسنودار او الاديغية بطريقة محرضة ضد الشراكسة.

ومايزال مسلسل امتهان كرامة وشرف الشعب الشركسي مستمراً من قبل السلطات الروسية واتباعها، فاين الشراكسة من كل هذا؟!!

 

اخبار شركيسيا