Published byon
خمس سنوات بالتمام والكمال، شرفنا جلالة الملك بزيارة للجمعية الخيرية الشركسية، وتاليًا نص الخبر كما نشر من الديوان الملكي العامر
الاحد ، 16 نيسان 2006
جلالة الملك عبدالله الثاني يزور الجمعية الخيرية الشركسية
عمان، 16/4/2006 (إدارة الإعلام والمعلومات – الديوان الملكي الهاشمي) — التقى جلالة الملك عبدالله الثاني اليوم جمعا غفيرا من ابناء الشركس والشيشان في الجمعية الخيرية الشركسية في اطار تواصل جلالته مع ابناء وبنات شعبه في جميع مناطق المملكة.
وياتي هذا اللقاء متابعة للقاء السابق لجلالته مع ابناء الشركس والشيشان الذي عقد في الديوان الملكي الهاشمي قبل اسابيبع حيث عرضوا اليوم امام جلالته مجموعة من التصورات والافكار لمشاريع تنموية تخدم ابناء المجتمع المحلي.
وطلب جلالة الملك من المسؤولين الذين كانوا بمعيته دراستها وتنفيذ الممكن من تلك المشاريع باسرع وقت ممكن.
واشاد جلالته بعشائر الشركس والشيشان الذين كان لاسهاماتهم البارزة الاثر الطيب في بناء الوطن وتنميته منذ عهد التاسيس وحتى يومنا الحاضر.
كما اطلع جلالة الملك على النشاطات والبرامج التي تنفذها الجمعية الخيرية الشركسية التي تعد اول جمعية اردنية خيرية وتاسست عام 1932.
وقد احتشد الالف من ابناء الشركس والشيشان في باحة الجمعية ورفعوا صور جلالة القائد واللافتات الترحيبية فيما اصطف فتيات وفتيان نادي الجيل الجديد الذين ارتدوا الزي الفلكلوري الشركسي ترحيبا بزيارة جلالة الملك عبدالله الثاني.
وحضر اللقاء اصحاب السمو الامراء فيصل بن الحسين وعالية بنت الحسين وسناء عاصم ورئيس الوزراء الدكتور معروف البخيت ورئيس الديوان الملكي الهاشمي سالم الترك ومستشار جلالة الملك لشؤون العشائر سيادة الشريف فواز زبن عبد الله.
يشار الى ان لجنة شكلت من عشائر الشركس والشيشان بعد لقائهم السابق مع جلالة الملك في الديوان الملكي الهاشمي حددت عددا من المشاكل التي تواجههم ووضعت العديد من التصورات لحلها وهي متصلة بالبطالة والفقر ودعم الحركة الشبابية والرياضية والعليمية.
وتكريما لجلالة الملك وصحبه الكريم اقام عشائر الشركس والشيشان مادبة غداء حضرها وجهاء وشيوخ عشائرهم ملثما اهدوا جلالته درع الجمعية.
واعرب ابناء الشركس والشيشان عن تقديرهم وعرفانهم لزيارة جلالة الملك لهم مؤكدين انها رسالة واضحة تدل على حرص القيادة في التواصل الدائم مع ابناء الوطن الواحد.
واعرب رئيس المجلس العشائري الشركسي عدنان كلمات عن ترحيب عشائر الشركس بجلالة الملك عبدالله الثاني وسعادتهم بهذه الزيارة مؤكدا ان الاردنيين جميعا هم خلف قيادتهم الهاشمية يواصلون العمل والبناء من اجل الاردن وطنا لكل الاحرار.
وقال “يشرفنا يا جلالة الملك ان تزور اخوانكم وعشيرتكم فانتم رائد السلام والوفاق فحللتم اهلا ووطاتم سهلا واننا جمعيا نرحب بجلالتكم اجمل الترحيب.”
وقال الشيخ عبد الباقي جموه في كلمته الترحيبية ان الله تعالى اختار ال البيت قادة للامة العربية والاسلامية ..انهم رحماء في قيادتهم وفي حربهم وسلمهم وفي كل الظروف التي تواجه الامة.
واضاف ان “لسان حالهم يقول اننا لقوم ابت اخلاقنا شرفا ان نبادي الاذى من ليس يؤذينا”.
وقال “ان الهاشميين ومنذ نزول الرسالة على رسول الله صلى الله عليه وسلم يعملون على جمع وحدة الصف وحقن الدماء وهم دعاة سلم وسلام وهم دائما مهديون.”
واستشهد بمقولة للحسن بن علي ابن ابي طالب رضي الله عنهما حين خاطب الناس قائلا “الحمد لله الذي هداكم في اولنا وحقن دماءكم في أخرنا”.
واكد رئيس مجلس ادارة الجمعية الخيرية الشركسية فاروق نغوي ان الجمعية التي هي بيت من بيوت التنمية الاردنية لطالما حظيت برعاية الهاشميين منذ بواكير القرن الماضي وحتى وقتنا الحاضر.
عن الموقع الرسمي لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين
http://www.kingabdullah.jo/news/details.php?kn_serial=4257&menu_id=632&lang_hmka1=2
أتساءل منذ تاريخه وحتى اليوم ما هي أكبر أو أهم أو أبرز إنجازات الجمعية الخيرية الشركسية؟
مع عدم الانتقاص لجهد أي شخص ساهم ويساهم، ومع كامل احترامي وتقديري لشخوصهم جميعًا، لكن أعتقد أن علينا أن نقف وقفة صادقة مع أنفسنا ونقيم عمل الخمس سنوات الماضية، أعلم أن نشاطات الجمعية تعددت، وفعالياتها واحتفالاتها وحتى إداراتها وشخوصها اختلفت، لكن بصراحة هل نستطيع أن نسمي إنجازًا واحدًا يرقى فعلاً لأن يسمى إنجازًا؟
وبالمقابل هل كان بالإمكان أن يصنع إنجاز؟ أم أن تلك هي مقدرتنا وقدراتنا؟
ولو فرضنا مثلاً أن جلالته قام بزيارة اليوم إلى الجمعية وسألنا ذلك السؤال عن إنجازاتنا، ماذا ستكون الإجابة؟
اسمحوا لي أن أبتعد عن سلخ الذات ورمي أسهم الاتهامات بالتقصير أو أو أو….ولنكن واقعيين بتقييم أنفسنا، فهل هنالك من يختلف على أننا مقصرون وبأنه كان بالإمكان فعل المزيد؟ إذا كنا متفقين على ذلك، فما هي خطتنا للخمس سنوات القادمة؟ ما هي رؤيتنا؟ ما هي الاستراتيجية التي تمشي عليها وتتبعها إدارات الجمعية المتعاقبة؟ هل تكمل كل إدارة ما وصلت إليه الإدارة التي تسبقها وتبني من حيث توقفت؟ أم أن كل إدارة تجتهد وتسعى للبدء من جديد؟
هل نحن في تقدم إلى الأمام أم أننا بشكل أو آخر نقف في محلنا؟
لكل منا إجابة… وهذه دعوة للتوقف والتأمل
لؤي هاكوز
نقل عن: موقع الأخبار الشركسية