نشر موقع كفكاز سنتر في موقعه على الشّبكة العنكبوتية بتاريخ 29 سبتمبر/أيلول 2011 مقالا بعنوان “السناتور ماكين يحث الروس على انتفاضة مسلحة ضد نظام بوتين، محتذين بنموذج الليبيين“، حيث جاء فيه:

دعا السناتور الاميركي جون ماكين  الثورة الليبية ضد نظام نظام القذافي مثالا ومصدر إلهام لشعوب روسيا، نقلت ذلك وكالة الأنباء الفرنسية.

وقد أدلى بهذا التصريح في مؤتمر صحافي عقده في طرابلس، حيث إنه وثلاثة غيره من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين وصلوا يوم 29 سبتمبر/أيلول.

واضاف “اننا نؤمن بقوة بأن  الليبيين اليوم يلهمون الناس في موسكو، لقد ألهموا ويلهمون العالم”، قال ماكين.

بالنسبة لماكين فهذه هي ثاني زيارة له إلى ليبيا في غضون عام واحد. في ابريل/نيسان، سافر الى بنغازي، حيث كان عندها يتمركز الثوار الليبيون فيها. خلال تلك الزيارة، أعرب السناتور عن دعمه لمعارضي الزعيم الليبي معمر القذافي، ودعا الولايات المتحدة إلى الاعتراف بمتمردي المجلس الوطني الانتقالي (وكان ذلك في يوليو/تمّوز 2011).

حسبما أفادت وكالة أسوشيتد برس للأنباء فقد اجتمع ماكين وأعضاء الكونغرس مارك كيرك وليندسي غراهام وماركو روبيو، ماكين، الذين جاءوا معه خلال الزيارة، مع الزعيم السياسي للمتمردين الليبيّين، مصطفى عبد الجليل، وغيرهم من كبار ممثلي الحكومة الليبية الجديدة.

كان قد زار ليبيا من قبل رؤساء بريطانيا وفرنسا وتركيا. وقد قبل المجتمع الدولي إلى حد كبير حكومة المتمردين الليبيّين، وفي منتصف سبتمبر/أيلول 2011، تمكّن المجلس الوطني الانتقالي الليبي من تمثيل بلاده في الأمم المتحدة.

ترجمة: أخبار شركيسيا

وشارك في الندوة التي انعقدت في الفترة الواقعة ما بين 22-24 من الشهر الجاري مختصون وأكاديميون ومهتمون بشؤون القفقاس وباحثون ومنهم الدكتورة ستناي شامي من الأردن والمؤرخة الشابة فاطمة أوزوفا من الجامعة الحكومية في القرشاي ـ شركس والصحفي فهيم طاشتكين من تركيا.

وقدم الباحثون خلال 11 جلسة أكثر من أربعين ورقة عمل عرضت إلى تاريخ وحاضر منطقة القفقاس وما عانته الشعوب القفقاسية على مر التاريخ جراء الحروب والتهجير.

وتناولت ورقة عمل حملت عنوان “الأسرى في الحروب الروسية القفقاسية” الممارسات الوحشية التي اتبعتها روسيا القيصرية في تعاملها مع الشعوب الشركسية دون التمييز بين مدني أو عسكري وإلى المجازر الكبيرة التي اقترفتها روسيا وعلى الأخص في نهاية الحروب لبسط سيطرتها على المنطقة.

وتطرقت ورقة عمل أخرى حملت اسم “الثقافة الشركسية، طرز حياة بديل” إلى العادات والتقاليد الشركسية التي ترى الإنسان جزءا لا يتجزأ من الطبيعة والعالم خلافا للحداثة وإلى ما تواجهه هذه الثقافة اليوم من مصاعب تهدد بقاءها.

أما ورقة عمل الختام فكانت بعنوان “الإسلام والنزعة القومية في القفقاس” والتي تحدثت عن دور السياسات الروسية في تحويل حرب الاستقلال في الشيشان إلى نضال ذو طابع ديني انتشر في مختلف أرجاء القفقاس. كما أشارت ورقة العمل إلى تحويل روسيا الحركات القومية في القفقاس إلى صالحها على الدوام.

وربط بعض الباحثين بين ما وصفوه بالتطرف الإسلامي في القفقاس والسياسات الروسية مؤكدين أن “تحول الإسلام في القفقاس إلى التطرف والضغوط السياسية التي تمارسها روسيا على القفقاسيين هما عاملان وثيقا الصلة ببعضهما بعضا فكل منهما سبب للآخر”.

http://www.ajanskafkas.com/haber,26806,1608157516021593_1608160515871578160215761604_1575.htm