حيث أرفقت سلسلة من الصور لأعضاء عصابة القتل، بينهم على الأقل إمرأة واحدة، في التسريب الإعلامي الجديد.
وتشير الحكومة والإعلام التركي بوضوح أن الإرهابيين كانوا من عملاء الكى جي بي/إف إس بي (KGB/FSB).
إضافة إلى هذا، ووفقا لتقرير مصحح من قبل الأجهزة الأمنية التركية، نشر في الإعلام، قتل الشيشان الثلاثة إثنين من القتلة الروس بإطلاق النار عليهم من سيارة عندما كان الشيشان ينطلقون في سياراتهم.
بعد الطلقات الأولى من السيارة، خرج منها قاتل، وأطلق النار على رؤوس الضحايا.
وفقا للمحققين، تم تنفيذ إطلاق النار من قبل الشيشاني م. ضياء الدين (سمي في الإعلام التركي بذلك).
وفقا للتقرير المصحح من فريق التحقيق، المنظم الرئيسي للجريمة ورئيس المجموعة الإرهابية هو العميل الروسي نديم أيوبوف. ومعاونه ألكسندر زاركوف، هو المسئول عن حماية القتلة الحقيقيين مع أيوبوف.
وينقسم 8 إرهابيين روس إلى 3 مجموعات هم المتورطون في إغتيال الشيشان. بينهم من يسمونه الشيشاني م. ضياء الدين وزوجته المزعومة ماريا م.
وفقا لأجهزة الإستخبارات، ضياء الدين م. وماريا م. دخلا إلى تركيا بوثائق، تشير إلى أنهما متزوجين. وكلاهما غادرا تركيا في اليوم التالي لتنفيذ الجريمة.
نديم أيوبوف كذلك غادر تركيا. وليس هناك معلومات متوفرة حول مصير ألكسندر زاركوف. وليس هناك دليل على أنه غادر تركيا. كما نذكر أن زاركوف فر من الفندق الذي يقيم فيه في مقاطعة سلطان أحمد قبل بضع دقائق من وصول مجموعة الإقتحام للأجهزة الخاصة التركية.
ماريا م. هي جزء من مجموعة التجسس وجمع المعلومات. وكل مجموعة من المجموعات الثلاث للإرهابيين الروس لها مهمتها الخاصة.
والمجموعة يقودها نديم أيوبوف ومعاونه ألكسندر زاركوف، ونفذ مهمات للمجموعة وتخطيط عملياتي، وترأس كل الهجوم الإرهابي.
المجموعة التي تضم ماريا م.،لديها مهمة جمع المعلومات والمراقبة.
المجموعة التي تضم م. ضياء الدين متورطة في القتل المباشر.
3 رجال، قاتلين وسائق، كانوا داخل السيارة، التي أطلقت النار.
بعد الجريمة، ذهبت سيارة سوداء تحمل القتلة لبضعة أحياء لمكان ما، حيث كانت تنتظرهم سيارة بيضاء تحمل أيوبوف وزاركوف.
دخل القتلة إلى السيارة الجديدة، ثم تركوها، واحدة بعد الأخرى، في مقاطعات إسطنبول. بعد بضعة ساعات، إلتقى القتلة الثلاثة في مقهى قرب فينديكازدي.
يشار إلى أن جميع هذه التفاصيل نشرت في الصحافة التركية، نقلا عن الأجهزة الأمنية. ولكن، رئيس شعبة الأمن العام لشرطة إسطنبول، ينير أولغوتول، بتصريح خاص في ظهيرة السبت وأشار إلى أن المعلومات المنشورة في الصحافة ليست دقيقة في التفاصيل.
حيث قال أن الشرطة والأجهزة الأمنية تجري تحقيقا حذرا جدا، ولكن المعلومات الدقيقة لم تذكر في الإعلام.
بينما، مصادر قفقاس سنتر تذكر أن القاتل، الذي حددته الأجهزة الأمنية التركية بضياء الدين م.، هو أحد المعاونين القريبين لقاديروف – ضياء الدين مايخاييف، الذي يشغل رسميا منصب ما يسمى “منسق بناء مسجد أحمد قاديروف. حتى أن القاتل ضياء الدين لديه صفحته على الفيسبوك.
وقد كتب الصحفي التركي السيء الصيت سيف الله تركسوي، المتورط في الدعاية لقاديروف في تركيا، مقالات مديح طويلة حول هذا القاتل في الصحافة التركية.
المثير للعجب، أنه بعد نشر صور القتلة، سيف الله تركسوي سارع إلى إزالة جميع صور ضياء الدين مايخاييف من موقعه المروج لقاديروف.
ولكن، هناك تسجيل فيديو على الإنترنت يظهر بوضوح القاتل ضياء الدين مايخاييف، المطلوب الأن من قبل الأجهزة الأمنية التركية، مع قاديروف والصحفي التركي سيف الله تركسوي (انظر إلى الدقيقة الثالثة والخمسة عشر في التسجيل، هذا رجل عليه قلنسوة مخططة بالأحمر بين قاديروف وتركسوي).
الصور مع التوضيح: