هكذا رد الشركس على بيان الاسلاميين والحراك الشركسي!

هكذا رد الشركس على بيان الاسلاميين والحراك الشركسي!
2138511
احكيلك – دعت اللجنة التأسيسية للمجلس الشبابي الشركسي من يمثلون الحراك السياسي الشركسي الى العودة للعشيرة ومؤسساتها والاستماع اليها قبل إطلاق بيانات مع احزاب المعارضة.
وقالت اللجنة في بيان لها اليوم الخميس إن ما نشرته وسائل الإعلام اخيرا عن بيان مشترك صدر عن الحراك السياسي الشركسي وحزب جبهة العمل الاسلامي لا يمثل الأطياف الشركسية كافة. واضافت إن عشائر الشركس والقوى السياسية الشركسية لديها من القنوات الكفيلة بايصال مطالبها الى صانعي القرار دون اللجوء الى أطراف وسيطة . واضافت اللجنة ان البيان المشترك المشار اليه اعلاه لم يأت بجديد حيث ان جلالة الملك أول من استجاب لمطالب القوى الوطنية ووجه بزيادة عدد المقاعد المخصصة للقائمة الوطنية وزيادة التمثيل التي تعد ركنا رئيسا في تطوير الحياة الحزبية البرامجية وتوسيع قاعدة التمثيل والمشاركة السياسية والشعبية على مستوى الوطن.
واضافت ان الحراك السياسي الشركسي تبنى الموقف السياسي لحزب جبهة العمل الاسلامي دون العودة الى القوى السياسية الشركسية والمؤسسات الشركسية ودون استمزاج رأيها، مؤكدة ان الحراك لا يمثل الا اعضاءه. وحول إعادة التمثيل الشركسي الى قصبة عمان بينت التأسيسية ان المطالب الشركسية مستمرة بإعادة المقعد ، مشيرة الى ان غالبية الشراكسة في الأردن تعيش في مناطق قصبة عمان وخصص المقعد النيابي الشركسي في دائرة عمان الثالثة منذ اول مجلس تشريعي عام 1929 .
واوضحت ان المطالبات باعادة المقعد لم تنتهي منذ نقل المقعد لاسباب سياسية ابان حكومة علي ابو الراغب وحتى الان حيث التقت العشائر الشركسية برؤساء الحكومات المتعاقبة ولكن دون جدوى … مشيرة الى ان حوالي 10 الاف شركسي قد وقعوا عريضة مطلع العام 2010 للمطالبة باعادة المقعد الى قصبة عمان قدمت انذاك الى مرجعيات سياسية مختلفة .
وأكدت اللجنة التأسيسية للمجلس الشبابي الشركسي الأردني أن القيادة الهاشمية أضافت شرعية الإصلاح إلى جانب شرعياتها الدينية والتاريخية وشرعية الإنجاز، مشيرة الى أن جلالته كان أول المبادرين إلى رفع راية الإصلاح بمساريه السياسي والاقتصادي وأن كل الاردنيين يقفون خلف عملية الاصلاح التي اطلقها جلالته.
كما اكدت ان المطالبة بالإصلاح قاسم مشترك بين الاردنيين جميعا ولا يجوز لأي حزب او جهة ايا كانت توظيف مطالب الإصلاح لخدمة اهدافها وتحقيق مكاسب سياسية على حساب غيرها.
نقلا عن: موقع أحكيلك
Share Button

اترك تعليقاً