نضال روسيا ضد الإستعمار
تقديم: كيركو بانانن (Kerkko Paananen)
ترجمة: عادل بشقوي
https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=491582504208813&id=100000712037223
المصدر: فنروس فورم (FINROSFORUM)
نضال روسيا ضد الإستعمار
تقديم: كيركو بانانن (Kerkko Paananen)
ترجمة: عادل بشقوي
https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=491582504208813&id=100000712037223
المصدر: فنروس فورم (FINROSFORUM)
أعلنت رئيسة حكومة الثقة الشعبية في قيرغيزستان روزا أوتونباييفا أمس في تصريحات للصحافيين أن الانتخابات الرئاسية ستجري في البلاد بعد ستة أشهر من الآن. ونقلت وكالة نوفوستي الروسية للأنباء عن أوتونباييفا قولها إن السلطة حالياً تحت إدارة الحكومة المؤقتة، وهذا النظام للإدارة سيكون فاعلاً في البلاد خلال ستة أشهر من أجل إعداد دستور جديد وتنظيم انتخابات رئاسية حسب جميع المعايير الديمقراطية.
وذكر مسؤول عسكري بارز أمس أن روسيا عززت وجودها العسكري في قرغيزستان بعد الإطاحة العنيفة برئيسها. وصرح قائد القيادة العامة الروسية نيكولاي ماكاروف بأنه جرى إرسال نحو 150 جنديا إلى الدولة الواقعة وسط آسيا لحماية أفراد سلاح الجو الروسي وأسرهم المقيمين في بلدة كانت. ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن ماكاروف قوله إن الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف القائد الأعلى للقوات المسلحة هو الذي أعطى الإذن بعملية الانتشار. وكان رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين قد عرض في وقت سابق إعطاء الجمهورية السوفياتية السابقة «دعما إنسانيا» حتى يمكنها التغلب على أزمتها خلال مكالمة هاتفية مع وزيرة الخارجية السابقة روزا أوتونباييفا التي ترأس حكومة انتقالية في أعقاب الإطاحة بالرئيس المستبد كرمان بيك باكييف.
ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن المتحدث باسم الحكومة ديمتري بيسكوف قوله إن بوتين دعا أيضا الزعيمة الجديدة إلى عدم التهاون مع مزيد من العنف. وتردد أن أوتونباييفا طمأنت بوتين بأن انتقال السلطة اكتمل. وينفي بوتين بشدة الاتهامات التي توجهها حكومة باكييف بأن روسيا متورطة في الانتفاضة. وقالت السلطات في مسقط رأسه لوسائل الإعلام إن باكييف استسلم للهزيمة واستقال.
“الشتات الشركسي”
فاطمة تليسوفا
ترجمة عدنان قوديبردوقة
العرض المقدم في معهد آسيا الوسطى والقوقاز
السلام عليكم. أتقدم بالشكر للأستاذ ستار، السيد هوارد ومؤسسة جيمس تاون للمساعدة في تنظيم هذا الحدث. انه لشرف عظيم لي أن أتكلم هنا اليوم وأتطلع إلى مناقشة مثمرة. يرجى الملاحظة أن جميع وجهات النظر والآراء التي سأعبرعنها اليوم هي بنات افكاري ولا تعكس آراء صوت أمريكا أو حكومة الولايات المتحدة.
لقد طلب مني التحدث عن الشتات الشركسي اليوم وصلته بالألعاب الأولمبية سوتشي 2014.
بادئ ذي بدء، أود أن أبدأ بسرد نبذة تاريخية موازية كمثال توضيحي على علاقات روسيا وشركيسيا. في كتاب ملحمة كنوز روسيا من أقدم الكتابات باللغة السلافية من القرن الحادي عشر كتبت قصة “حملة إيغور ” Slovo o polku Igoreve” تروي قصة المعركة بين مستيسلاف الأمير الروسي والفارس ريدادا الشركسي. في النسخة الروسية يمجد مستيسلاف كبطل كان قادرا على هزيمة ريدادا في مبارزة عادلة ونزيهة. اما السرد الشركسي فنحن نعلم ان المقاتلين توصلا إلى اتفاق فرسان بعدم استخدام أي نوع من أنواع الأسلحة، والاعتماد على قواهما الجسدية ومهاراتهما الخاصة والقتال حتى يقع أحدهم أرضا. عندما شعرمستيسلاف من أنه لا محالة سيخسر وموته محتم لا مفر منه، استل سكينا كان فد أخفاه في حذائه وجز عنق ريدادا مما ادى الى مقتله.
الفرق بين نسختي الرواية القديمة تحدد العلاقات بين روسيا وشركيسيا حتى اليوم. فهي كما كانت عليه قبل عشرة قرون، يواجه الشراكسة التزوير المستمر لتاريخهم، والحرمان من وجودهم كأمة فريدة وعضوة لها الحق في المساواة الإنسانية.
الآن لموضوع العرض. الشراكسة في الشتات. في ربيع عام 2010 تمكنت من السفر لزيارة كل من ألمانيا، تركيا، الأردن وإسرائيل للاجتماع مع أعضاء من الشتات الشركسي وتصويرمقابلات والاستماع الى قصص حياتهم. استهدفت زيارة أكبر عدد ممكن من المجموعات الشركسية للاطلاع على حياتهم وتصويرها في الشتات، وكذلك المجتمعات التي يعيشون فيها. وكنت قادرة على مقابلة 78 من الشراكسة اغلبهم من الشباب الى جانب قادة المجتمعات المحلية الشركسية. لقد صورت الأسر، واجتماعات المجالس الشركسية، والمناسبات الاجتماعية والاحتفالات، والشركات التي يديرها الشراكسة.
كانت مخرجات هذه الجولة 23 ساعة من مواد الفيديو الخام، والتي من شأنها أن تتحول إلى دراسة رائعة عن حياة الشتات الشركسي إذا كنت قادرة على العثور على منحة لتمويل العمل ما بعد الإنتاج.
وهنا بعض الملاحظات عن الصفات المميزة لكل شتات شركسي:
A ) عندما سئلوا ماالذي يعتبرونه وطنهم الأم بلدهم الحالية أو وطنهم التاريخي كل الناس أجابت Heky – بمعنى شركيسيا.
الغالبية:
تتفادى جمعيات الأديغة الرئيسية أو الرسمية الانخراط في أي نشاطات قد ينظر اليها على انها سياسية من قبل روسيا أو سلطات الشتات.
في كثير من الأحيان هي خلافات شخصية – اختلاف في الطموحات او التنافس على القيادة. ولكن هناك العديد من المجموعات التي تنفصل عن المجالس الرسمية بدافع من موقفها تجاه الحقوق السياسية للشركس. البعض منهم يعلن هدفهم إنشاء دولة مستقلة، وبعضها يكون راضيا بتحقيق اتحاد للجمهوريات الشركسية ضمن روسيا الاتحادية. وينظر الجانب الروسي إلى هذه الجماعات المستقلة على انها متطرفة.
احدى الاتجاهات الأكثر سلبية في المجتمعات الشركسية – هو غياب وجود مجموعات حشد وتاييد وحقوق إنسان وعدم ارتباط الناشطين مع المنظمات الدولية الرئيسية العاملة في مجال حقوق الإنسان. يعتبر الكثيرون من الناشطين الشراكسة في الشتات أن نشاطهم هو بمثابة هواية، حيث كل حركة تعتمد على المتطوعين. على الرغم من توفرالامكانات الكبيرة لأعمال عالمية متزامنة، الا ان التعاون فوضوي مما يبقي الحركة الشركسية مجزأة.
أوليمبياد سوتشي كان بمثابة نداء اليقظة للشتات الشركسي. حيث يعارض الشراكسة بشكل عام دورة الالعاب الاولمبية على أرض الإبادة الجماعية. ويمكن تقسيم المعارضة إلى ثلاث مجموعات رئيسية على أساس موقفهم من هذه الالعاب. الأولى – لا يجب ان تقام دورة الألعاب تحت أي ظرف من الظروف. بينما المجموعةالثانية والثالثة تأمل نوعا من المفاوضات مع الكرملين، ولكن اهدافهم مختلفة – الأولى على استعداد لدعم الألعاب إذا تم تمثيل الشركس بطريقة ما في البرنامج الثقافي للالعاب الأوليمبية. بينما المجموعتين الثانية والثالثة قدمتا مسألتين للتفاوض؛ أولا، يجب أن يدعم الكرملين حق عودة الشراكسة وثانيا يجب على الكرملين توحيد الجمهوريات الشركسية في وحدة إدارية كبيرة، إعادة تشكيل كيان إداري واحد – شركيسيا التاريخية. على الجانب الآخر لم تقم روسيا بالرد رسميا على أي من مطالب الشراكسة.
ماذا يمكن عمله؟
وبهذا أكون أكملت تقديم العرض وأنا أتطلع إلى سماع أفكاركم وتلقي الأسئلة.
نقلا عن: صفحة بناء الركائز القومية الشركسية بمساعدتكم على الفيسبوك
https://www.facebook.com/groups/190058144459473/permalink/209992925799328/
نشر التالي على صفحة “الناجون من الإبادة الجماعيّة الشّركسيّة”، ويتعلّق كما وصف بمشاركة الجمعيّة الشّركسيّة في عمّان، الأردن “بالإحتفال” بما يسمّى يوم الشّتات الرّوسي قي المركز الثّقافي الرّوسي التابع لجمهورية روسيا الإتحاديّة، وجاء في البيان الّذي نشر على شكل إنذار، “نحن لم نكن ولن نكن من الرّوس قط. نحن الشّراكسة أحفاد ملايين الأبطال الّذين ضحوا بحياتهم من أجلنا. لن نركع لروسيا ولن نركع لأحد إلا لله”.
تعليق “أخبار شركيسيا”:
تقوم الجمعية الشّركسيّة الرئيسيّة في عمان، الأردن مثلها مثل “بعض” الجمعيات الشّركسيّة الأخرى المنتشرة في مناطق تواجد الشتات الشّركسي، بالمشاركة في نشاطات مشبوهة ومرتبطة ارتباطا مباشرا بمراكز مخابرات السفارة الروسيّة في عمان ومراكز الإف إس بي المنتشرة بين موسكو وشمال القوقاز المحتل وصولا إلى السفارات الروسيّة والأجهزة المتفرعة عنها في العالم، بنشاطات أقل ما توصف بالأنانيّة والإنتهازيّة وطعن الروح القوميّة والإساءة لها وللثوابت الشّركسيّة الراسخة القائمة على الحق والعدل والمساواة والكرامة الإنسانيّة، وتؤدّي بالنهاية إلى الإضرار بالقضيّة الشّركسيّة جملة وتفصيلا.
إن قيام ضعاف النفوس والمرتبطين ارتباطا وثيقا بالمحتلين الجاثمين على رقاب الأهل في الوطن المحتل وصولا إلى القائمين على تسيير الجمعيات الشّركسيّة بالغش والتزوير والكذب والخداع وهم أنفسهم القائمين على الترويج للسياسات الإستعماريّة الروسيّة التقليدية وتقديمها بقوالب فضفاضة خرقاء وبدون محتوى حيث أنها لا تليق بتاريخ وبطولات وأمجاد الأمة الشركسيّة العريقة، ويذكّر ذلك بمقال نشر على موقع “أخبار شركيسيا” في شهر أبريل/نيسان 2010، بعنوان “ الشّراكسة في الأردن أصولهم روسيّة؟؟!!!!” (http://www.circassianews.com/documents/know_your_enemy.php?entry_id=1271523517&title=!!!!%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%91%D8%B1%D8%A7%D9%83%D8%B3%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%AF%D9%86-%D8%A3%D8%B5%D9%88%D9%84%D9%87%D9%85-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D9%91%D8%A9%D8%9F%D8%9F&comments=comments).
ويبقى هنا سؤال مشروع الا وهو: لماذا تتشدّق هذه الجمعيّة ومن “لفّ لفّها” بمقولة عدم المشاركة بنشاطات شركسيّة قوميّة تعني بإلقاء الضؤ على الحرب الظالمة التي شنّتها روسيا الإمبريالية على الأمّة الشّركسيّة وما تبعها من قتل وإبادة وتدمير واحتلال وتهجير، على اعتبار كما يقول القائمين عليها بين الفينة والأخرى بأنها لا تتدخّل بالسياسة!
أليس هذا العمل المشبوه ضربا من ضروب ترويض الشّركس في الأردن للقبول بالسّياسات الرّوسيّة ضد الأمّة الشّركسيّة؟
“أخبار شركيسي