“المسلحون الموالون لروسيا شرقي أوكرانيا يعتبرون المراقبين المحتجزين “أسرى حرب

“المسلحون الموالون لروسيا شرقي أوكرانيا يعتبرون المراقبين المحتجزين “أسرى حرب

140427111549_pro_russia_512x288_getty

تحاصر قوات أوكرانية سلوفيانسك لمنع وصول تعزيزات للجماعات الموالية لموسكو

قال المسلحون الموالون لروسيا في شرقي أوكرانيا إن مجموعة المراقبين الدوليين المحتجزين لديهم أسرى حرب“.

وقال زعيم المسلحين فياتشيسلاف بونومايروف لمجموعة من الصحفيين إن المراقبين محتجزون في دار بلدية سلوفيانسك، لكن لا يسمح لرجال الإعلام بزيارتهم أو الاتصال بهم.

وأكد بونومايروف إنه سيلتقي الأحد وفدا من الوسطاء الذين يسعون لإطلاق سراحهم.

وأضاف أنه تحدث السبت عبر الهاتف مع منظمة الأمن والتعاون الأوروبي ووافق على لقاء وفد الوسطاء.

وقال إن المحتجزين هم “رهائن للوضع السائد” في المنطقة، ولكنه أكد أن كل شيء سيكون على ما يرام، وأضاف أنه لم يكن على اتصال بالسلطات الروسية حول الرهائن، الذين زودوا بالأكل والشرب، كما قال.

وأضاف أن رجاله أسروا ثلاثة ضباط أمن أوكرانيين في بلدة هورليفكا المجاورة، كانوا يحاولون الوصول الى الرهائن المحتجزين، وقال انه لن يجري اتصالات مع كييف بخصوص الضباط المحتجزين.

وكانت الخارجية الروسية أعلنت السبت أنها ستتخذ كل الوسائل المتاحة لإطلاق سراح المراقبين الدوليين.

يذكر أن مدينة سلوفيانسك اصبحت ذات أهمية مركزية في الوضع العسكري القائم في الجزء الشرقي من أوكرانيا، حيث يحتل مسلحون موالون لروسيا مباني ويرفضون الضغوط الغربية لإخلائها.

وقد حاصر الجيش الأوكراني المدينة ب 110 آلاف جندي لمنع وصول تعزيزات للمسلحين الموالين لروسيا.

http://www.bbc.co.uk/arabic/worldnews/2014/04/140427_ukranian_rebels_international_prisoners.shtml

Share Button

في سابقة من نوعها: أردوغان يعزي أحفاد ضحايا مذابح الأرمن

في سابقة من نوعها: أردوغان يعزي أحفاد ضحايا مذابح الأرمن
قدم رئيس الوزراء التركي رجب طيب أإردوغان تعازيه إلى أحفاد الأرمن الذين قتلوا عام 1915 في نهاية الإمبراطورية العثمانية. ووصف تلك الأحداث بأنها غير إنسانية مستخدما لغة تصالحية لم يستخدمها غيره من الزعماء الأتراك من قبل.
0,,15795928_303,00

قدم رئيس الوزراء التركي رجب طيب إردوغان تعازيه اليوم الأربعاء (23 أبريل/ نيسان 2014) لأحفاد الأرمن، الذين قتلوا في الحرب العالمية الأولى في نهاية سنوات السلطنة العثمانية. وفي بيان صدر عشية الذكرى التاسعة والتسعين، لما يعرف باسم مذابح الأرمن، وصف أردوغان الأحداث التي وقعت عام 1915 بأنها “غير إنسانية” مستخدما لغة تصالحية أكثر من تلك التي استخدمها زعماء أتراك آخرون. وقال مسؤول حكومي تركي إن هذه هي المرة الأولى التي يقدم فيها رئيس وزراء تركي العزاء بشكل صريح.

وفي بيان تحدث رئيس الوزراء التركي لأول مرة بهذه الصراحة عن هذه المأساة التي وقعت بين عامي 1915 و 1917 في السنوات الأخيرة للإمبراطورية العثمانية، واعترفت عدة دول بأنها إبادة ولكن لم تعترف تركيا بذلك. وأفاد أردوغان في البيان: “إنه واجب إنساني أن نفهم ونشاطر إرادة الأرمن في إحياء ذكرى معاناتهم في تلك الفترة”.

وأضاف “نتمنى أن يرقد الأرمن الذين قتلوا، وسط ظروف، مطلع القرن العشرين في سلام ونعرب عن تعازينا إلى أحفادهم”. وفي تاريخ 24 أبريل/ نيسان 1915 وقعت أول إبادة في القرن العشرين، حين تم ترحيل مئات آلاف الأرمن في نهاية حكم السلطنة العثمانية، وقتل عدد كبير منهم فيما صودرت أغلبية ممتلكاتهم.

ع.م / (رويترز ، أ ف ب)

http://www.dw.de/%D9%81%D9%8A-%D8%B3%D8%A7%D8%A8%D9%82%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D9%86%D9%88%D8%B9%D9%87%D8%A7-%D8%A3%D8%B1%D8%AF%D9%88%D8%BA%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D8%B9%D8%B2%D9%8A-%D8%A3%D8%AD%D9%81%D8%A7%D8%AF-%D8%B6%D8%AD%D8%A7%D9%8A%D8%A7-%D9%85%D8%B0%D8%A7%D8%A8%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D9%85%D9%86/a-17588030

Share Button

روسيا والصين تتجاهلان اجتماع للأمم المتحدة حول حقوق الإنسان فى كوريا

روسيا والصين تتجاهلان اجتماع للأمم المتحدة حول حقوق الإنسان فى كوريا
أ ش أ

الأمم المتحدة
الأمم المتحدة
تجاهلت روسيا والصين حضور اجتماع غير رسمى دعا إليه مجلس الأمن التابع لمنظمة الأمم المتحدة، لبحث ملف حقوق الإنسان فى كوريا الشمالية، وأبلغ رئيس لجنة التحقيق الدولية حول انتهاكات حقوق الإنسان فى كوريا الشمالية الصحفيين أن روسيا والصين تجاهلتا هذا الاجتماع.
ونقلت وكالة “إيتار تاس” الروسية للأنباء عن دونالد كيربى، رئيس لجنة التحقيق الدولية حول انتهاكات حقوق الإنسان فى كوريا الشمالية، خلال الاجتماع، أن “المذنبين يجب أن يحاسبوا ويجب العمل لمنع وقوع جرائم أخرى”.
وأضاف “أن الجيل الجديد من المسؤولين الكوريين الشماليين يجب أن يفهم أنه يتحمل المسئولية شخصيا فى حال ارتكب جرائم ضد الإنسانية، وأوضح أن لجنة التحقيق توصى مجددا مجلس الأمن بتبنى عقوبات محددة ضد المسئولين الرئيسيين عن الجرائم ضد الإنسانية” فى كوريا الشمالية.
كما أوصى كيربى مجلس الأمن بإحالة ملف حقوق الإنسان فى كوريا الشمالية إلى المحكمة الجنائية الدولية.
Share Button

نافذة على أوراسيا: تحدي بوتين المُضاعَف للنظام الدولي

نافذة على أوراسيا: تحدي بوتين المُضاعَف للنظام الدولي

بول غوبل (Paul Goble)

ترجمة: عادل بشقوي

            ستاونتون، 9 أبريل/نيسان – إنها أرضية مشتركة الآن حيث أن ضم فلاديمير بوتين للقرم يمثل إعادة النظر في تسوية عام 1991 التي تتعلّق بنهاية الاتحاد السوفياتي، مع بعض تصوير ذلك بأنه إشارة إلى أن “روسيا قد عادت من جديد” وآخرين يعتبرونه كنوع من الثّأر الّذي يهدد حتما النظام العالمي.

            ولكن بمعنى مؤكّد، فإنّ التعديل في النظام الدولي هو أقل أهمية من عملين غيره من أعمال التعديل الّتي ينهمك بها زعيم الكرملين، أعمال تأتي على عكس الأول ولها عواقب فورية إلى ما وراء حدود ما كان يعرف بالاتحاد السوفياتي لأن بلداناً أخرى، حتى تلك التي لم تنبثق من انهيار الإمبراطورية، قد تلتقط شيئاً منها .

            الأول منها هو تغيير بوتين لتسوية عام 1945، ليس تقسيم أوروبا إلى مناطق نفوذ بل إصرار مؤسّسي الأمم المتحدة أن المواطنة هي أكثر أهمية من الإثنيّة وأنه لا يمكن لأي بلد التأكيد على عكس ذلك، على الرغم من أنّه وتحت حق الأمم في تقرير المصير، فإنّه يمكن أن يتاح ذلك في بعض الأحيان للمجموعات العرقية.

            وسبب ترسيخ هذا المبدأ، بطبيعة الحال، هو أن أوروبا كانت قد نجت على التو من حرب عالميّة ضد ديكتاتور ألماني أصر على عكس ذلك، وهو الذي منح نفسه الحق بالدفاع عن العرقيين الألمان بغض النظر عن جنسيتهم، والمكان الّذي يقيمون به، حيث فعل ذلك عبر استخدام القوة المفرطة .

            من السّوديت (Sudetenland) وما تلاها، عمل هتلر على مواكبة الحدود السياسية لتتماشى مع الحدود العرقية، وهو في حالته، نهج لم يجلب فقط الحروب العدوانية في البلد ولكن أيضاً الإبادة الجماعيّة في داخل البلد وخارجه باسم نظام عالمي أراد أن يوجده. ولحسن الحظ، فإنّه هزم، وسعت الأمم المتحدة لمنع أي شخص من القيام بذلك مرةً أخرى.

            بشكل مأساوي، وبعد 69 عاماً بعد تدمير الرايخ الثالث، فإن نظام بوتين ينتهج برنامجاً يرفع بدوره أيضا العرق على المواطنة على الأقل فيما يتعلق بالعرقيّين الروس والّذي يدّعي أن الدولة الروسية لديها الحق في استخدام القوة لحماية العرقيّين الرّوس في الخارج والذين هم ليسوا من مواطنيها.

            إن عواقب ذلك هي حقا مرعبة لثلاثة أسباب. أولا، هناك أكثر من 15 مليون من العرقية الروسيّة يعيشون في جمهوريات الإتحاد السّوفياتي السابق وتم إحتلال دول البلطيق في الماضي التي من شأنها أن تكون الهدف لهذه السياسة – أو ما يكاد يكون مساوياً بالسوء، وهو الهدف المفترض لمثل هذه السياسة، وبالتالي يولّد عدم اليقين حول ولائهم وزعزعة استقرار هذه البلدان.

            ثانياً، الدّوافع القومية وراء مثل هذه السياسة من غير المرجح أن تبقى فقط في حقل السياسة الخارجية. بدلا من ذلك، أولئك الذين يدفعون باتّجاه استخدام القوة للدفاع عن العرقيّين الرّوس في الخارج، يكاد أن يكون من المؤكد بأنّهم سوف يميلون إلى استخدام القوة في البلد ضد ربع السّكان الرّوس من الّذين هم ليسوا من العرقيّة الرّوسيّة.

            فمِن ناحية، يمكن أن يؤدي ذلك بسرعة إلى التوسع في المذابح التي شهدناها بالفعل ضد المهاجرين إلى مجموعات أخرى، خاصة إذا ما استمر نظام بوتين في الاعتماد على الجماعات المسلحة غير الرسمية من أجل “الحفاظ على النظام”. ومن ناحية أخرى، فإن التهديد بأن هذا يمكن أن يحدث سيجعل بالتّأكيد العديد من هذه المجموعات أقل اهتماما واستعدادا للاندماج في الحياة الروسية.

            ونتيجة لذلك، فإن الكثير من دفاع بوتين الصّاخب عن العرقيّين الروس المتواجدين خارج الحدود، سيؤدي إما إلى مزيد من الاستبداد في الداخل، مع كل العواقب السلبية التي من شأنها أن تؤثّر على الروس وغير الروس على حد سواء، أو إلى جهود تبذل من قبل بعض الأقليات من أجل الانفصال وتشكيل دولهم الخاصّة بهم كآخر خط للدفاع ضد نظامه.

            ثالثاً، على خلاف الحالة الخاصة للفيدراليّة الرّوسيّة والفضاء الّذي تلى الاتحاد السوفياتي، وهذا النوع من الديناميكية يمكن أن ينتشر إلى مجموعة متنوعة من أماكن أخرى في العالم، خصوصا ان الكرملين يقوم الآن بتعزيز العلاقات مع القادة والجماعات الذين أظهروا أنفسهم بالفعل بأنّهم يحتقرون حقوق الأقليات بكافّة أنواعها.

             وفعل بوتين الآخر هو التحريف الّذي يتعلق بتسوية عام 1919. بوتين، وحتى أكثر من ذلك، بعض المحيطين به يحتفلون بفضائل الإمبراطورية، بشأن حق الدول القوية السّيطرة على الشعوب الأقل قوة في ظل العبوديّة، باسم بعض الرؤى العظيمة أو ببساطة من أجل إثراء هؤلاء الموجودين في القيادة.

            يمكن للمرء أن يناقش الآثار المترتبة على إلتزام وودرو ويلسون (Woodrow Wilson) في حق الأمم في تقرير المصير، ولكن المرء لا يستطيع أن ينكر أنه أشار إلى المسمار الأخير في نعش الإمبراطوريات كأساس لمنظمة سياسية كانت المرة الأولى في أوروبا، حيث أن الحرب العالمية الأولى دمرتهم ومن ثم في أماكن أخرى، عندما دفعت الولايات المتحدة في اتّجاه نهاية الإمبراطوريات الأوروبية في كل من آسيا وأفريقيا.

            من خلال الإحتفال بذكرى الإمبراطورية، فإن القيادة الروسية لا تعمل لمجرد إعادة النظر في تسوية عام 1991 أو إتفاقية عام 1945. إنّها تتحدى هذه االتّسوية لعام 1919 ودفع العالم إلى الوراء لعالمٍ حيث ادّعت فيه بعض الدول الحق في السّيطرة على الآخرين دون موافقتهم واستخدام الأخيرين لمصلحتها الخاصة .

            بعض المعلقين الروس أصبحوا بالفعل المروّجين للإمبراطورية، وقد حان الوقت للبعض الآن في الغرب لرؤية “فضائل” مثل هذه الترتيبات السياسية، ناسين بطبيعة الحال في كثير من الحالات، بأن بلادهم حصلت على إنطلاقتها من خلال الانفصال عن إمبراطورية وأنهم ولا بأي حال من الأحوال يرون أنفسهم بأنهم تابعين لدولة أخرى .

            أن بوتين وأنصاره في موسكو والغرب يرغبون في الحفاظ على التركيز على ما يقوم به بوتين في أوكرانيا بأضيق ما يمكن. ومن المرجّح أن يقول دبلوماسيون أن هذه هي الطريقة الوحيدة للحصول على “تقدم”، ولكن تحريف بوتين المضاعف للتّسويات الّتي تم التّوصل إليها بشق الأنفس في القرن العشرين يعتبر أمراً خطيراً جداً بحيث أنهم ونحن بحاجة إلى معرفة ما هو على المحك .

            إن استعادة السيطرة الأوكرانية على القرم لن يكون سهلا، ولن يمنع المزيد من العدوان الروسي في أماكن أخرى في أوكرانيا. ولكن باسم مبادئ عام 1919، وعام 1945، وعام 1991، فإنّه يجب متابعة تلك الأهداف حتى يتم تحقيقها، أو أنّ العالم سيصبح مكانا أكثر رعباً بكثير وليس فقط في روسيا وما حولها.

            يدرك بوتين بوضوح أن ما يقوم به ليس فقط بما يتعلّق بشبه جزيرة القرم أو أوكرانيا أو أيٍ من الجمهوريات السوفياتية السابقة الأخرى. إنّه تحدٍ للنظام العالمي على هذا النحو. الكثيرين في الغرب يرفضون أن يروا ذلك، لانهم اذا اعترفوا بتلك الحقيقة، فإنه يجب عليهم أن يعملوا على منعه أو إظهار أنفسهم حكاماً فقراء للمُثُل الّتي يقولون أنهم يؤيدونها.

المصدر:

http://windowoneurasia2.blogspot.ae/2014/04/window-on-eurasia-putins-three-fold.html

http://justicefornorthcaucasus.info/?p=1251672572
Share Button

إدانة ثمانية روس شاركوا بمظاهرات ضد بوتين

إدانة ثمانية روس شاركوا بمظاهرات ضد بوتين

شهدت موسكو قبل نحو عامين مظاهرة ضد الرئيس بوتين شارك فيها الآلاف، وأسفرت عن صدامات مع الشرطة، وتم حينها توقيف العشرات أطلق معظمهم لاحقا، غير أن ثمانية ما زالوا معتقلين، وقد أدانتهم المحكمة اليوم الجمعة، وهم   يواجهون عقوبة السجن لسنوات

شهدت موسكو قبل نحو عامين مظاهرة ضد الرئيس بوتين شارك فيها الآلاف، وأسفرت عن صدامات مع الشرطة، وتم حينها توقيف العشرات أطلق معظمهم لاحقا، غير أن ثمانية ما زالوا معتقلين، وقد أدانتهم المحكمة اليوم الجمعة، وهم يواجهون عقوبة السجن لسنوات

أدانت محكمة روسية اليوم الجمعة ثمانية متظاهرين متهمين بالقيام بأعمال عنف أثناء مظاهرة جرت عشية تنصيب فلاديمير بوتين رئيسا في مايو/أيار 2012، ولوحق الأشخاص الثمانية بتهمة المشاركة في “اضطرابات جماعية” والعنف ضد قوات الأمن

وزاد التوتر قبل جلسة المحاكمة بعد اعتقال شرطة حراسة المحكمة العديد من المتظاهرين من وسط الحشد الذي تجمع لدعم المتهمين

وتجمع عشرات الأشخاص أمام المحكمة لدعم المتهمين وهم يهتفون “أطلقوا سراحهم”، وارتدى البعض شرائط بيضاء ترمز لموجة احتجاجات المعارضة التي اندلعت في ديسمبر/كانون الأول 2011، وشارات كتب عليها “المجد لأبطال 6 مايو

وقالت والدة أحد المتهمين -قبل إعلان المحكمة حكمها- إنها تخشى من أن يزيد العنف المتفاقم في أوكرانيا من احتمال أن تصدر أحكام مشددة لتظهر السلطات الروسية قدرتها على التعامل مع الاضطرابات، بحسب تعبيرها

وكانت اثنتان من فرقة “بوسي رايوت” الموسيقية المعارضة ضمن الحشد الذي حضر أمام المحكمة، كما كان هناك أليكسي نافالني وهو زعيم معارض حكم عليه بالسجن خمس سنوات مع إيقاف التنفيذ بعد محاكمة العام الماضي

وقد بدأت في موسكو الثلاثاء الماضي محاكمة المعارض اليساري الروسي سيرغي أودالتسوف الذي يواجه عقوبة السجن عشر سنوات بتهمة إثارة “اضطرابات كبيرة” أثناء الحركة الاحتجاجية ضد فلاديمير بوتين في 2011-2012

ويتهم أودالتسوف -المودع قيد الإقامة الجبرية- بالتآمر لإحداث اضطراب شامل في أعقاب أعمال عنف وقعت أثناء احتجاج في موسكو يوم 6 مايو/أيار 2012، عشية تولي الرئيس بوتين السلطة لفترة رئاسة ثالثةوأمام المحكمة، أعلن أودالتسوف رفضه التهم التي وصفها بأنها “مفبركة ولا أساس لها”، وقال إن هدفها هو “شل المعارضين النشطاء وإسكاتهم” بعد حركة الاحتجاج غير المسبوقة

وتعود وقائع القضية إلى 6 مايو/أيار 2012 عشية حفل تنصيب بوتين في الكرملين، حيث نظمت تظاهرة شارك فيها آلاف الأشخاص وسط موسكو، وأسفرت عن صدامات بين المعارضة والشرطة، تبادل الطرفان الاتهامات بشأنها

وتم توقيف عشرات المتظاهرين الذين أطلق معظمهم في نهاية 2013 في إطار قرار عفو، غير أن ثمانية بقوا قيد المحاكمة ويواجهون عقوبة السجن ثماني سنوات

http://www.aljazeera.net/news/pages/5fec815a-33e0-4de5-9800-d1c2e3d433b4

Share Button