توفي في أديغيسك في جمهورية أديغيه تيمور أشينوف البالغ من العمر 25 عاما نتيجة لجراح أصيب بها بالرأس إثر هجوم قام به أربعين من المتطرّفين الروس الّذين كانوا مقنعين ومسلحين بعصي خشبية وقضبان حديدية.
وحسب الشهود وضحايا الهجوم كان المعتدون يسألون الّذين تواجدوا في المكان قبل الإعتداء السّافر، ما إذا كانوا من الروس أم لا. لم يلمسوا بسؤ من قالوا بأنهم من الروس.
حصل الإعتداء في محل للبيتزا بتاريخ 11 مايو/أيار في مدينة كراسنودار. بعد إصابته بالحادث الغادر نقل تيمور أشينوف من المكان من قبل رفاقه إلى مستشفى كراسنودار فرفضت المستشفى مساعدته، ما جعلهم ينقلوه إلى مستشفى أديغيسك، وتم إجراء عملية جراحية له، إلا أن الأطباء قالوا – مضى وقت طويل قبل التمكن من إيصاله إلى المستشفى، وعليه كان من المتأخر إنقاذ حياته. توفي تيمور يوم 14 مايو/أيار.
بعدها تجمّع وتظاهر قرابة ثلاثة آلاف شاب من بينيغوقاي وأديغيسك، وأغلقوا الطّريق السّريع المؤدّي إلى كراسنودارمطالبين بتحديد القتلة وتقديمهم للعدالة. وأعلنت شرطة كراسنودار أن المظاهرة عمل من أعمال التّطرّف.
فيما يلي، الفيديو الذي يبين هجوم المتطرّفين المشار إليه:
http://www.youtube.com/watch?v=kRPle-dKs4I&sns=em
عاشت شركيسيا حرة أبية…