أرشيف التصنيف: أخبار شركيسيا

أنشئ هذا الموقع من قبل مجموعة من المهتمّين في الشّأن الشّركسي في الوطن الأم والمهجر، ويهدف الى التّركيز على القضيّة الشّركسيّة واعادة بعث الفكر القومي والهويّة الشّركسيّة، وذلك من خلال تجذير التّواصل بين المجتمعات الشّركسيّة في الوطن الأم وأماكن تواجد الشّراكسة في بلاد الاغتراب والمهجر، وكذلك متابعة المستجدّات على السّاحة الشّركسيّة وفتح المجال أمام الباحثين والمتخصّصين والمتابعين لقضايا الأمّة الشّركسيّة وذلك للتّمكّن من

مشاركاتهم المتعلّقة بالقضيّة والشّؤون الشّركسيّة

نافذة على أوراسيا: موسكو تبعث من جديد الظّرف المشابه الّذي أدّى إلى انهيار الإتحاد السوفياتي، يقول خبير عن الفيدراليّة

 نافذة على أوراسيا: موسكو تبعث من جديد الظّرف المشابه الّذي أدّى إلى انهيار الإتحاد السوفياتي، يقول خبير عن الفيدراليّة

بول غوبل

ستاونتون، 7 ديسمبر/كانون الأوّل – تحاول موسكو حاليا إدارة روسيا كما لو كانت دولة وحدوية في حين أنّها توجد إتّحادا “على الورق،” وبالتالي إعادة تهيئة الظروف التي أدت إلى انهيار الاتحاد السوفياتي عندما سببت محاولات غورباتشوف في التحديث والإصلاح لتلك المؤسسات الاتحادية البقاء على قيد الحياة إعتمادا على نفسها، وفقا لخبير بارز في شؤون الفيدرالية.

من ناحية، يقول فلاديمير غيلمان، هذا يعني أن أي خطط لتحديث أو تحرير البلد  ستتم معارَضتها بحزم من قبل اولئك الذين يخشون من أنّ تغييرات كهذه سوف تمزّق الاتحاد الروسي إلى أجزاء على غرار ما فعل غورباتشوف، وعدد قليل في المركز مستعدون لرؤية ذلك يحدث (www.saltt.ru/node/5975).

ومن ناحية أخرى، يتابع القول، الوعي بخصوص هذه التوترات يعني أن موسكو على الأرجح في المدى القريب، ستواصل مواصلة السعي للحد من صلاحيات المؤسسات الاتحادية الضامرة مثل الجمهوريات وحتى مجلس الاتحاد، على الرغم من أن الإثنان سوف يجعلان الوضع لا يمكن الدفاع عنه، إذ لا يمكن لبلد كبير مثل روسيا أن يكون فعالا كدولة اتحادية فاعلة.

ان الخطر يكمن في دفع البعض بين القوى التي يمكن أن تحاول إيجاد سبل لتدمير آخر المؤسسات الرمزيّة المشاركة في الإتحاد (الفيدرالية)، ولكن كل خطوة من هذا القبيل، يناقش غيلمان، تستلزم مجازفة خاصة لأن بلدا كبيرا ومتنوعا مثل روسيا يحتاج الى شكل من أشكال الفيدرالية إذا أريد له أن يبقى ويزدهر.

منذ عقد من الزمان، كما يقول، كانت روسيا “سواء رسميا وفي واقع الأمر إتحادا (فيدراليّة)،” مع تقسيم السلطة بين المركز والرّعايا التّابعين للاتحاد (الفيدراليّة). فإنّ لدى موسكو “عدد محدود جدا من الإمكانيات للتأثير على القرارات المتخذة [من قبل المناطق] ضمن اختصاص هذه الأخيرة.” وعلى الرغم من ذلك فإن المناطق تنوعت في هذه القوى، والدّولة “كانت إتحاداً (فيدراليّةً).”

لكن على مدى السنوات العشر الماضية، تغير الوضع مع فلاديمير بوتين، والآن بوتين مع ديمتري ميدفيديف معا يتّبعان نهجا المقصود منه خلق “تسلسل هرمي” ضيق بحيث يخضع كل مستوى في كل شيء للمستوى الأعلى منه”، وبالتالي واحد منها في المناطق، في حين وجود بعض المساحة للمناورة، لكنها ليست قادرة على اتخاذ قرارات لا يمكن لموسكو عكسها.

هذا النظام، يضيف غيلمان، ليس كثيرا “السلطة الرأسية” هي الّتي يتحدّث عنها الجميع وانما “سلسلة من أوامر هرمية وآليات متباينة من السيطرة،” آليات تنطوي على إعطاء الناس منفذا للوصول إلى ثروة حتى أكثر ممّا يعرضهم لخطر العقاب، طالما أنهم يفعلون ما تريده موسكو أو على الأقل إعلان الولاء.

قبل الانتخابات الرئاسية الأخيرة، كما يقول، كان المركز “مهتمّاً للغاية” في أن ينتسب جميع حكام المناطق إلى حزب روسيا الموحّدة … من أجل تقليل جميع المخاطر السياسية المرتبطة باختتام دورة بوتين الرئاسية.” وتحقيقا لهذه الغاية، كانت موسكو مستعدة للتلويح بالسوط.

وذلك لأن “القوى الاتحادية الّتي [ذكرت وتتذكر حتى يومنا هذا] تجربة أعوام التّسعينيّات من القرن الماضي عندما سعت الجمهوريات” للحصول على توسيع صلاحياتها عندما رأت ان موسكو كانت تضعف.  في عامي 2007 و 2008، غيّرت موسكو عددا من رؤساء الجمهوريات من أجل “الحد إلى الصفر” من المخاطر بالنسبة للنظام.

ومنذ ذلك الوقت، واصلت موسكو هذا النهج وقامت بتوسعته كذلك، وعملت على تاسيس المؤسسات التي استنزفت حتّى محتوى أكثر من النظام الاتحادي وتقويض أشياء غيرها. وهكذا، يقول غيلمان، سعى المفوضون الرئاسيّون أولا لكبح جماح الحكومات الإقليمية، لكن هذه المهمة أصبحت غير ذي معنى مع وقف الانتخابات للرؤساء الإقليميّين.

ونتيجة لذلك، يكمل غيلمان، فإنه “لا يستبعد في وقت ما، في التحليل النهائي، أن يمكن حل المفوضيّات إن لم تعطهم السلطات الاتحادية أي مهام أخرى.” و مؤسسات “فيدراليّة” أخرى، مثل مجلس الاتحاد، قد يتبع فيما بعد لأنه لم يعد يلعب حتّى الدور المحدود المتوخى منه.

وبناء على ذلك، فهو يقترح، “إن تم إغلاق مجلس الاتحاد غدا وطرد أعضائه إلى أحد المنتجعات للفترة المتبقية من ولاياتهم، فعلى وجه اليقين، لا أحد باستثناء الصحافيين سيعلم بالأمر.”

يزيد غيلمان، “بأن في الكرملين”، هناك الكثيرون الّذين يرغبون في أن يكون هناك عدد أقل من الرعايا الاتحاديّين التّابعين ممّا هو عليه حاليّا وهو 83.  لا أحد يستطيع أن يعرف بسهولة كافّة القادة. لكن عمل أي شيء حول ذلك، كما يقول، هو “ليس مهمة بسيطة” لان هناك “قيودا طبيعية: “وجود جمهوريات عرقية وعدم المساواة في الموارد لمختلف المناطق.

وكنتيجة، فإنّ الضّغط باتّجاه خفض عدد الرعايا الاتحاديّين التّابعين قد تباطأ، ولكن ذلك لم ينهِ اهتمام موسكو في إيجاد طريقة ما لخفض عددهم. ذلك يفسر، كما يقول غيلمان، اقتراح ميدفيديف مؤخرا لتنظيم 20 تجمعا بدلا من الهياكل القائمة حاليا.

لكن غيلمان يشير إلى أنه “من المستحيل إنشاء تجمعات من الأعلى. تكوّنت أو لم تتكوّن بغض النظر عما يريد بوتين أو ميدفيديف أو أي شخص آخر.” وعلاوة على ذلك، روسيا ببساطة لا تستطيع أن تفعل هذا لأن هناك عددا قليلا جدا من المراكز الحضرية الرّئيسيّة يمكن أن تكون بمثابة نواة لهكذا كيانات.

في النهاية سوف يفهم الناس أن لبلدهم، الفيدرالية “أمر لا مفر منه وببساطة لأن روسيا بلد كبير ومتنوع. بدون الآليات التي تسمح للمناطق حل مشاكلها الخاصة بنفسها، سيكون من الصعب للغاية ضمان التنمية في البلد، وأكثر من ذلك، للحفاظ عليها لمستقبل.”

وينبغي على الروس اليوم أن يعكسوا على التجربة السوفياتية في النهاية> “كانت هناك التجربة السوفيتية في الفدرالية، فكانت البلاد فيدراليّة على الورق، ولكن في الواقع كانت وحدويّة عميقة وشديدة المركزيّة. وعندما بدأ التّحرّر السّياسي، جاءت كل هذه التناقضات على المشهد، وتوقّف وجود البلد.”

 

http://windowoneurasia.blogspot.com/2010/12/window-on-eurasia-moscow-recreating.html

 

ترجمة: مجموعة العدالة لشمال القوقاز

Share Button

نافذة على أوراسيا : تزايد شكوك الرّسميّين في موسكو من أن تتمكن روسيا الإبقاء على شمال القوقاز ولكنها تهاب من عواقب التخلي عنه، يقول كوربانوف

نافذة على أوراسيا : تزايد شكوك الرّسميّين في موسكو من أن تتمكن روسيا الإبقاء على شمال القوقاز ولكنها تهاب من عواقب التخلي عنه، يقول كوربانوف

بول غوبل

ستاونتون في 6 ديسمبر/كانون الأول – التصريحات العلنية لابل على العكس من ذلك، الآراء الشخصية للمسؤولين والخبراء الروس حول شمال القوقاز تتغير بسرعة، في حين أن أكثرهم خلصوا أكثر من أي وقت مضى إلى أن منطقة شمال القوقاز قد لا تبقى جزءا من الفيدرالية الروسية (الإتحاد الروسي)، وفقا لمختص قديم في أكاديمية معهد العلوم للدراسات الشرقية.

عدد متزايد من هؤلاء الناس، يقول رسلان كوربانوف في العدد الحالي من صحيفة “نوفويي ديلو””  خلصوا في الرأي إلى أن المنطقة قد تسير وفق منهج خاص بها، وبالتالي إبطال قول الشاعر الداغستاني الراحل رسول حمزتوف فيما نقل عن تعليقه بأن المنطقة لم تصبح جزءا من روسيا طوعا ولكنها بالتالي لن تتركها طوعا

(www.ndelo.ru/one_stat.php?id=3856).

 

وهذا التحول في رأي موسكو بدورها، له تأثير في شمال القوقاز نفسها، مما يقوض “تيقن السكان المحليين بأن مصير شمال القوقاز وروسيا لا يفترقان”، سواء بسبب رغباتهم الخاصة أو استعداد موسكو لأن تفعل ما في وسعها لضمان أن يبقى ذلك صحيحا.

لكن، يضيف كوربانوف، بأن الاعتراف من قبل البعض على الأقل في موسكو وأكثر من ذلك في شمال القوقاز بأن النتيجة المحتملة لاستقلال شمال القوقاز ستكون تشكيل دولة اسلامية على غرار طالبان ما سيستدعي التدخل الخارجي في نهاية المطاف حيث سيبقي على كبح جماح أولئك الذين يعتقدون بأن روسيا قد لا تكون قادرة على السيطرة على تلك المنطقة إلى الأبد.

“عمليا كل المحللين الروس،” يقول كوربانوف، يصفون “الأحداث الأخيرة في شمال القوقاز” كدليل على أن السلام هناك “ما زال بعيدا جدا.” إنهم قلقون بشكل خاص، يضيف كوربانوف، من خلال كثرة الإستخدام المتزايد للمفخّخات الإنتحاريّة والعدد المتزايد من الهجمات الإرهابية على أهداف روسيّة بعيدة عن شمال القوقاز نفسها.

العديد من نفس هؤلاء المحللين، يضيف، يقولون الآن صراحة ان “الدولة تتعامل في المنطقة مع هياكل سرية منظمة تنظيما جيدا ومسلحة وفق أفكار (أيدولوجيّات) معيّنة، وتتمتع بتعاطف ودعم بجزء ليس باليسير من السكان المحليين.” وهم يسألون “ما هي الحكمة من الإبقاء على  جمهوريات معيّنة من شمال القوقاز ضمن روسيا”.

حتّى المدافعين عن دور روسي أكبر في تلك المنطقة مثل ألكسندر خلوبونين، المفوض الرئاسي لمنطقة شمال القوقاز الاتحادية، أثار هذه المسألة “كما لو انه أراد ان يقنع نفسه ومرافقيه” للحاجة إلى بذل كل ما يلزم للاحتفاظ  لمنطقة بأسرها داخل الاتحاد الروسي.

رجل الكرملين في المنطقة حدد أربعة أسباب لعمل ذلك، يقول كوربانوف. أوّلا، أصر خلوبونين على أنّ “تطوير إمكانات روسيا الفكرية سيمر عبر القوقاز.” ثانيا، قال أن  “القوقاز منطقة عازلة قوية ما يمكّنُها من صد أي تغلغل في روسيا… من قبل الإرهاب والتطرف والإسلام الزائف.”

ثالثا، قال المفوض الرئاسي بأن القوقاز هي “جسر فريد من نوعه إلى الشرق الأوسط وهي أيضا أراضٍ إستراتيجية بالنسبة لروسيا.” ورابعا، أطرد خلوبونين أنه “في الوقت الحاضر، [منطقة القوقاز] تمثل امكاناتنا الديموغرافية [بسبب] وتعتبر الإقليم الوحيد الذي يساهم في نمو السّكان في الإتحاد الرّوسي “.

لكن “تصريحات خلوبونين والبقيّة،” يتابع كوربانوف، “ليست سوى الصورة الرسمية. في الحقيقة، في دوائر موسكو القريبة من القوى إيّاها، مفهوم المنطقة ودورها في السياسة الروسية قد تحوّل بشكل ملحوظ.” ونتيجة لذلك، رغم أن الكثيرين في المنطقة يتطلّعون إلى موسكو لتحقيق الاستقرار فإن موسكو تبحث عن مخرج ما.

فكوربانوف يتموضع في العديد من كل ذلك. في باب “روسكي جورنال” لصاحبه غليب، هنالك العديد من الكتاب قد ناقشوا ما الّذي يمكن أن يحل محل إمارة القوقاز، من خلال مناقشات تدارست فيما سيحدث اذا انفصلت هذه المنطقة عن روسيا، وكيف يمكن لموسكو ضمان أنظمة حكم ودودة لها هناك.

سيرغي كورغنيان الذي تربطه علاقات مع إيغور، الذي كان يشغل أحيانا منصب مستشارٍ للكرملين، تحدّث عن “الإنفصال القسري لشمال القوقاز عن روسيا” كجزء من جهد أكبر والّذي من شأنه أن يقلّص حجم روسيا نفسها ثمنا  “لتكامل واسع النطاق” فيما يمكن أن يكون بقي في “المجتمع العالمي”.

حتّى أنّه كان قد أعلن في محاورة على صفحات “زفارتا” ان “المواقف المناهضة للقوقاز ضمن النخبة والتّقدّم في فضاء الحس العام لفكرة عدم إحتمال وجود آفاق لمحاولات دمج القوقاز في الفضاء الروسي العام هوالأيديولوجية الخفية لطرف معين من الخدمات الخاصة الروسية (إف إس بي) “.

في أحاديث غير رسمية، يقول محللون في موسكو أنه في ظل فلاديمير بوتين حتى حوالي العام 2005، “اعتقدت روسيا نفسها أنّها إمبراطورية مصغرة معيّنة” بحيث كان لا بد من الدفاع عنها. لكن منذ ذلك الحين، “سواء في المجتمع أو وعي النخبة السياسية، فإنّ وجهة نظر القوقاز بدأت تتغيّر. فمشاكلها لم تجد طريقا للحل، وتهديداتها تتضاعف.”

لقد تساءل السياسيون الرّوس قي العلن أكثر من أي وقت مضى أسئلة فيما يتعلق بإمكانية “دمج القوقازيين في النسيج الاجتماعي والسياسي للفضاء الرّوسي،” نموذجيا فيما يتعلق بالعمال المهاجرين من تلك المنطقة كمواطنين من الروس من ناحية تاريخيّة، لكن في بعض الاحيان وبمعنى أوسع من ذلك لاستكشاف هذا التساؤل كذلك.

وقد اقترح فلاديمير جيرينوفسكي، زعيم الحزب الليبرالي الديمقراطي الروسي (LDPR)، الّذي يشغل الآن منصب نائب رئيس مجلس الدوما، أن منطقة القوقاز تعتبر تهديدا لروسيا، وهي فكرة قد يقوم بمجرد التعبير عنها بقوة أكبر وأسبق من الآخرين ولكنهم يتقبلونها، على الرغم من أنهم لم يصلوا بعد الى استخدام لغة ذلك السياسي الصريح.

وكما تم تداول هذه الأسئلة، يضيف كوربانوف، فإنها تنطوي على نحو متزايد ليس فقط لمشاكل الإرهاب وعدم الاستقرار ولكن الإعانات الهائلة التي تدفعها موسكو الى الموالين في المنطقة، وتكاليف العمليات العسكرية المستمرة هناك والتي لا نهاية لها على ما يبدو.

في الواقع فإن بعض المحللين مقتنعون من أنّ استعادة الكرملين لتسمية منطقة شمال القوقاز الاتحادية كان المقصود منه لتوضيح حدود الأراضي التي من شأنها أن تكون موسكو على استعداد لرؤيتها تمضي بطريقها الخاص بها، ولمّحوا إلى أن البعض في القيادة يأملون في تعزيز العلاقات مع هذه الدولة مثل تلك التي لديها مع أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا.

ولكن حتى لو لم يكن ذلك في نية الكرملين، فإن عدم وجود برنامج لدمج المنطقة مع بقية روسيا تعني، مؤشرا من بين أمور أخرى عدم وجود آفاق لمثل هذا البرنامج وبالنظر إلى أنه “أصبح هناك في البلاد الآن نهج قوي للشّعور الوطني الروسي”.

وكما قويت القومية العرقية الروسية، يجادل كوربانوف، فإن الإستعداد للنضال من أجل “التّكامل مع القوقاز قد خمد في أوساط النخبة الروسية. وكذلك [زوال الإستعداد للنضال هناك] قد مات جنبا إلى جنب مع وفاة الفكر المفرط في الوطنيّة والمشاريع الوطنية المغالى بها.”

الروس اليوم بمن فيهم قادتهم، يقول الباحث، بعد أن شهدوا جميع “تجارب وكوارث القرن العشرين،” لم يعودوا يريدون القيام بعمل عادي ما أو ما إلى ذلك. بدلا من ذلك، فإنهم يريدوا ان يكونوا “مجرد أُناس” والتركيز على الاحتياجات والرغبات الخاصة بهم بدلا من تنفيذ تلك الّتي تخص الآخرين.

وهذا التحول ازداد صلابة بعيد انهيار التهديدات الخارجيّة السّابقة التي أبقت الرّوس على قناعة بأنه لم يكن لديهم أي خيار سوى الابقاء على كل شيء. ذلك التغيير بدوره يجعل من الممكن بالنسبة للروس في الوقت الحاضر النظر في خيارات تخص التعامل مع المحيط الإستعماري الّذي لم يكن في الوارد في نطاق التفكير حتى سنوات قليلة مضت.

وفقا لكوربانوف ، هناك ثلاثة “نماذج بديلة لمستقبل منطقة القوقاز” قيد النظر من قبل خبراء في موسكو: الأوّل، توحيد المنطقة في مقاطعة واحدة، وهو ما من شأنه أن يؤدي إلى انفجار الصراعات العرقية، والثاني، توحيد القوقاز في ظل نظام علماني، ويقول بأن شيئا لا يمكن أن يحدث ربما.

والثالث، يقول، لكن من المرجّح وهو الأقل إستساغة، “هو انفصال القوقاز وإنشاء دولة إسلامية [هناك].” اذا اكتسبت المنطقة استقلالها من خلال سلخها عن روسيا، يجادل كوربانوف، “فإنّ تقوية جماعات المقاتلين سوف يؤدي إلى الاستيلاء على السلطة في غالبية مناطق القوقاز واقامة “نظام على غرار طالبان”.

في كثير من النواحي، حيث يتابع، موسكو لن تجد لتلوم الا نفسها وذلك لأنّها عملت على “تدمير كل مظاهر المعارضة الإسلامية المعتدلة” بواسطة “أجهزة تنفيذ القانون،” تاركة السّاحة خالية للمتطرفين. وذلك بدوره يشير حتّى إلى نتائج أكثر إثارة للخوف على المدى الطويل.

إذا ظهرت إمارة قوقاز كهذه، “يمكن للمرء أن يتقين” انه مع نشوء دولة على غرار طالبان، “سيتبعه تدخلا أجنبيّا على غرار ذلك التّدخّل في أفغانستان،” وذلك من شأنه أن “ينتج عنه حماما من الدم على الحدود الجنوبية لروسيا في المستقبل لعدة عقود قادمة.”

وباختصار، يشير المحلّل، لا يوجد لدى موسكو خيارات جيدة، على الأقل في المدى القصير، والتحول في الرأي يصف في مقاله، يبدو من المرجح أن يؤدي إلى الشعور بالمرارة بدلا من اتخاذ قرار يؤدّي إلى السماح لمنطقة شمال القوقاز المضي بالطريقه الخاصة بها. نتائج ذلك بالنسبة لروسيا، يقول، سيكون ببساطة مخيف جدّا.

 

http://windowoneurasia.blogspot.com/2010/12/window-on-eurasia-moscow-officials.html

ترجمة: مجموعة العدالة لشمال القوقاز

Share Button

“وكالة أنباء القفقاس: “الاعتراف بإبادة الشراكسة واجب أخلاقي

“الاعتراف بإبادة الشراكسة واجب أخلاقي”

نالتشك/وكالة أنباء القفقاس ـ أكد الرئيس الشاب للمؤتمر الشركسي في القبردي ـ بلقار روسلان كيشيف أن الاعتراف بإبادة الشعب الشركسي هو مسؤولية أخلاقية تجاه ضحايا الإبادة وأحفادهم. وأشار كيشيف إلى أن المؤتمر الذي انعقد بين 19ـ21 تشرين الثاني/نوفمبر في العاصمة الجورجية تفليس لبحث الاعتراف بإبادة الشعب الشركسي قد شكل منبرا جديدا لإيصال الصوت الشركسي إلى المجتمع الدولي رغم أنه لم يخرج بنتائج وتوصيات ملموسة. حول مؤتمر تفليس وقضية الاعتراف بإبادة الشراكسة التقى موقع Antisochi.org كيشيف وأجرى معه الحوار التالي:

ـ كيف تنظرون إلى مؤتمر تفليس؟

هذا المؤتمر هو قفزة نوعية جديدة في القضية الشركسية. لقد هجر الشعب الشركسي من وطنه التاريخي حيث يعيش اليوم نحو 90% منه خارج الوطن الأم أما الذين بقوا في الوطن فتم تقسيمهم إلى أربعة شعوب تقطن ست جمهوريات فدرالية. لقد أضحت مشكلة هذا الشعب تجتذب أنظار المجتمع العالمي أكثر فأكثر. إن الوضع الذي يعيشه الشعب الشركسي يناقض القانون الدولي ودستور الفدرالية الروسية أيضا واعتراف المجتمع الدولي بإبادة الشراكسة على يد الدولة الروسية أثناء الحرب الروسية ـ القفقاسية بين عامي 1763ـ1864 هو أمر حتمي.

كنت أود أن تبنى أعمال هذا النوع من المؤتمرات على أسس أكثر وضوحا فإلى جانب القضية الشركسية بحث المؤتمر الوضع في شمال القفقاس مركزا على مشكلة عدم احترام حقوق الإنسان في الشيشان وأنغوشيا والأوضاع في داغستان. أعتقد أن توزيع الوقت في المحاضرة كان غير متوازن بتاتا فالوقت المخصص لمناقشة القضية الشركسية كان قصيرا مقارنة بالوقت التي خصص لأمور وقضايا أخرى، كما كنت أود لو أسفر المؤتمر عن بعض التوصيات العملية ولم يكتفي بذكر الحقائق فحسب. رغم ذلك نعتبر أننا كسبنا منبرا جديدا للفت أنظار العالم إلى القضية الشركسية ومشكلة الشعب الشركسي ونحن نكن الامتنان إلى جورجيا والشعب الجورجي ومؤسسة جيمستون وجميع من ساهم في تنظيم المؤتمر لكل ما بذلوه من جهود.

ـ هل تعتقدون أن جورجيا ستعترف قريبا بإبادة الشعب الشركسي؟

عقب المؤتمر الأول الذي انعقد في تفليس بين 19ـ22 آذار/مارس الماضي أعطى البعض تواريخ محددة لكنها أجلت فيما بعد ونحن لا ندري مدى صلة هذه التواريخ بجدول أعمال البرلمان الجورجي الذي يتمتع بالتأكيد بالاستقلالية في تحديد التواريخ واتخاذ القرارات. نظرا لأهمية الأمر رجونا نحن ـ ممثلو المؤتمر الشركسي ـ نواب البرلمان الجورجي عند التقاءنا بهم تعجيل عملية بحث الرئيس الجورجي والبرلمان عملية الاعتراف بإبادة الشعب الشركسي.

ـ زعم أستاذ العلوم السياسية أبيفانتسيف عدم تعرض الشراكسة لأي إبادة. ما رأيكم بهذا الزعم؟

لا أعرف أستاذ علوم سياسة بهذا الاسم لكن زعمه أو زعم من هم على شاكلته لا يغير شيئا على الإطلاق. إن المنطق يستوجب الاعتراف بتعرض الشعب الشركسي للإبادة ومساعدته على العودة إلى وطنه التاريخي وليس إنكار إبادته.

ـ ما هي الأهداف التالية للحركة الشركسية عقب الاعتراف بإبادة الشراكسة؟

الاعتراف بالإبادة ليس القضية الأساسية فهدف المؤتمر الشركسي هو إعادة بناء وحدة الشعب الشركسي في وطنه التاريخي. الاعتراف بالإبادة هو دين أخلاقي يجب الإيفاء به لمن يعيشون الآن على ذكرى مئات الألوف ممن قتلوا في حرب غاشمة كانت سببا في محو شركسيا عن خارطة العالم. إن الاعتراف بإبادة الشراكسة سيتيح للعالم بأسره فرصة فتح إحدى أكثر صفحات القرن التاسع عشر مأساوية وسيساهم في عودة أبناء وطننا إلى أوطانهم التاريخية.

ـ أعتقد أن وفودا من القرشاي ـ شركس شاركت في المؤتمر قد أيدتكم أيضا بخصوص الاعتراف بإبادة الشراكسة.

جميع المشاركين أعربوا عن دعمهم وتأييدهم لنا.

 

http://www.ajanskafkas.com/haber,25112,15751604157515931578158515751601_15761573157615751.htm

Share Button

الأعضاء الشركس في المجلس التشريعي لجمهورية الأديغيه

فيما يلي نص لترجمة  الرسالة المفتوحة الموجّهة إلى  الجمعية الوطنية لجمهورية أديغيه:

الأعضاء الشركس في المجلس التشريعي لجمهورية الأديغيه

لقد شعرنا بالمهانة وخيبة الأمل، حين عَلِمنا بأن مجلسكم التشريعي التمس اللجنةَ الاولمبيةَ الروسيةَ؛ إشراك مكوِّنٍ شركسيٍ في أنشطةِ أولمبياد سوتشي الترفيهية و ممثلين عن الشركس في اللجنة الأولمبية الروسية.

قد يَحسُنُ بنا هنا أن نٌذَكِرَ ببعض الأمور الإجرائية التي تجرد التماسكم من شرعيته، قبل أن نتطرق إلى مآخذنا الأخلاقية و الإستراتيجية عليه:

  1. لا تتبع مدينة سوتشي التي اختارتها الحكومة الروسية مكاناً للألعاب الأولمبية، جمهورية الأديغيه إدارياً، وحري بكم كنواب منتخبين أن تدركوا مع زملائكم من الإثنية الروسية، أن رواتبكم تدفع لكم لقاء معالجة شؤونٍ ناخبيكم وفي حدود جمهوريتهم، و لا تتعداها إلى الجوار.
  2. لا يملك برلمان الجمهورية صلاحية تقديم التماس كهذا للأسباب التالية:

أ‌.        يشكل الشركس الممثلون في مجلس الجمهورية التشريعي 2% فقط من إجمالي شركس العالم.

ب‌.   لا يملك النواب غير الشركس و كذلك ناخبوهم الذين يشكلون 75% من مواطني الجمهورية، حق التقرير نيابة عن الشركس في شأن قومي محض، لذلك  يعود قرار المشاركة في الأولمبياد إلى كل شراكسة العالم، لأن هذا الحدثَ عالميٌ و ليس محلياً أو فيديرا لياً.

  1. لم تُسمى جمهورية “الأديغيه” اعتباطاً، بل اشتق اسمها من الاديغة الذين تبقوا بعد الإبادة الجماعية،

ويتبدى هنا بجلاء الانتهاك الصارخ لحقوق الإنسان و لقواعد اللياقة العامة، عندما يقررُ أحفادُ المستعمرين موقفَ الشركسِ من الأولمبياد “يشكلون أغلبية سكان الجمهورية، ويؤيدون إنكارَ الدولةِ  الروسيةِ حدوثَ الإبادةِ الجماعيةِ”.

وبعد فقد لا تدهشُ أحداً جسامةُ الضررِ، الذي ألحقهُ قرارُ هؤلاءِ الناسِ بالقضية الشركسية.

 

التماس الأعضاء الشركس في مجلس جمهورية الأديغيه التشريعي

يقترحُ الالتماسُ الذي شاركتم في تقديمه، إشراكَ فريقٍ شركسيٍ أسوةً بالعديد من الفرق الإثنية في احتفالية الاولمبياد، و هذا يفرض تساؤلاً: ما الذي دفعكم للاعتقادِ عندما تقدمتم بالتماسكمُ هذا، بان لكم الحقُ في تمثيلِ خمسة ملايين شركسي حول العالم؟ و مَنْ مِنَهم حبذَ دعمكم لهذا الأولمبياد، أو استحسنَ أن يرقص ويغني أبناء قومنا على أرضٍ شهدت ذبحَ و تهجيرَ أجدادهم؟ و ما هي الحقوق السياسية، الاقتصادية و الثقافية أو الامتيازات التي سيحرزها الشركس مقابل دعمهم العلني لهذا الأولمبياد؟

إذا كنتم غافلينَ عن ما ألحقتم بشعبكم من الأذى، اسمحوا لنا  بتبيينِ عواقب فعلتكم.

يتوقع معظم الشركس المطلعين و كثير من الباحثين المحليين، انقراضاً وشيكاً للشعب الشركسي خلال بضع أجيال، و يحاول الشركس معالجة هذه المعضلة بتنظيم أنفسهم و تشكيل جماعات ضغط بهدف الحصول على حقوقهم القومية، بما فيها حق العودة، و على اعتراف بالإبادة الجماعية التي لحقت بهم.

لقد قابلت السلطات الروسية دوماً بالإنكار القاطع أو التجاهل أية مطالبة بحقوقنا ، مثل ذلك  الطلبٍ الرسميِ الذي قدمه من سَلَفكُم من نواب منتصف التسعينات، والذي ما زال ينتظر الرد، و دفع فشل المساعي المباشرة مع السلطات الروسية، الناشطين في الشتات إلى مناشدة حكومات العالم ومؤسساته، يرجونها الضغط على روسيا دبلوماسياً واقتصادياً، لعله يقنعها بإجراء حوار مخلص مع الشركس، قد يفضي إلى حلٍ ينقذ هذا الشعب وثقافته من الضياع.

لقد ساهم انتقاء سوتشي المتبلد المشاعر كحاضرة للأولمبياد، في تصعيد اهتمام العالم بقضيتنا؛ وبالإبادة الجماعية التي كنا ضحيتها، وبما طال سوتشي و جوارها من تطهير عرقي شامل ، وبما انتهك هناك من حقوق الإنسان، وبحقوق الأصالة التي أنكرت على الشركس في وطنهم، و قد تكون وقائع تاريخنا المأساوي، هي كل ما نستند إليه في احتكامنا هذا إلى المجتمع الدولي، آملين منه العون على استعادة حقوقنا  وإنقاذ شعبنا من الزوال.

لكن والحق يقال، فاق الالتماس الذي شاركتم في تقديمه كل أبواق دعاية روسيا فعالية، في دعم مساعيها إلى إنكار الحقيقة و إعادة تدوين التاريخ، أتظنون بَعدُ أن العالم قد يؤمن بصدق ما ندعي، بينما يرقص أبناء جلدتنا محتفين بهذا الأولمبياد.

أيعقل أن يرقص الشراكسة الفخورون النبلاء و يُنشدوا الأهازيج تسلية لقاهريهم، في موقع شهد مذبحة أجدادهم و نفي من نجا منهم؟ هذه مذلة يصعب قبولها حتى على أشد الناس خنوعاً، أضف إلى هذا أن المراقب غير المطلع قد يستنتج ، أن الناشطين يظلمون الروس بادعاءات ملفقة، و إلا فكيف له أن يفسّر ما يحدث أمام ناظريه.

لقد حمل شراكسة الشتات دوماً شعوراً عميقاً بالامتنان تجاه إخوتهم على أرض الوطن، لأنهم حفظوا ما أمكنهم من ثقافة أمتنا، في ظل ظروف مريعة ومعاناة لا تُصدق.

و لقد تمكن الشتات الشركسي أخيراً بعد انهيار الإتحاد السوفييتي، من المساهمة في الشأن القومي بدورٍ مُنسًقٍ يُعوًلُ عليه، إسوة بإخوته في الداخل، و الكل مدرك لدوره و أهمية الوحدة و التنسيق.

و لقد اندفع الناشطون في الشتات إلى تصعيد جهودهم القومية، بسبب إدراكهم التضييق والتقييد المفروضين على إخوتهم في الوطن ، فلا يستطيع هؤلاء توجيه النقد إلى الحكومة دون المخاطرة بسلامتهم، و يتفهم الشتات الصمت المفروض على شراكسة الوطن  في بعض الشؤون السياسية الهامة، لكن المشكلة تكمن في شراكسة يعملون ضد مصالح أمتهم و هم في حلٍ من ذلك.

و لابد أن النواب الشركس الذين شاركوا في تقديم الالتماس إلى اللجنة الأولمبية الروسية، كانوا مدركين تماماً مدى الضرر الذي قد يلحقه ذلك بمساعي الشركس عالمياً، و هنا يلح سؤال؛ هل كان القصد من ذلك إفشال مساعي الناشطين في الشتات، أم أن الدافع  قناعة مخلصة لدى نواب البرلمان الشركس بأن ذلك سيساعد في إيصال الشراكسة إلى أهدافهم؟ إذا كان المراد هو الأخير، ما هي بالتحديد الفائدة من تحقير و تدنيس تاريخنا؟ و هل كان يَجدُرُ بجهود الشتات أن تُحبَطَ؟ أم أن هذا كان الهدف أساساً.

هل تظنون أن النظام الذي يدمر بمنهجية ثقافتنا، و يسعى جاداً إلى إلغاء جمهوريتكم، سيطلع العالم  على ما اقتُرِفَ و ما يُرتَكَبُ ضدنا، إن خطته في حال نجاحها ستحولنا إلى واحدة من إثنيات روسيا المنقرضة.

إن دعم الأديغيه الرسمي للأولمبياد، سيساعد الدولة الروسية في إقناع العالم بصدق ما تدعيه، و سيستغل بدرايةٍ من قِبَلها في إسكات الاحتجاجات عالمياً.

لم تقتصر أضرار فعلتكم على ما يبذل من جهود لاسترجاع حقوقنا ، بل هناك ضررٌ معنويٌ أعمق لحق بالفخر والعزة القوميين، و هما أبرز ما يميز الشركس من خصالٍ و هما مصدر إخلاصهم و  شجاعتهم و تضحيتهم بالذات،و لا تقتصر تقاليدنا على صون كرامة الفرد، بل تتعداها فتشمل الأمة بأحيائها و أمواتها، مثل ذلك امتناع الكثير منا عن أكل أسماك البحر الأسود احتراماً و تكريماً لمن غَيَبَهُ هذا اليَمُ من أسلافنا، هذا ما كان عليه اعتزازنا بشعبنا و احترامنا له ، قبل أن نرجو السماح لنا بالرقص على قبور هؤلاء الأسلاف.

قد تكون معضلة أجيالنا القادمة، التغني بشرف و عزة شعبنا، أمام أطفال يرون بأعينهم كيف بيع هذان رخيصين.

إن أملنا الوحيد في النجاة هو الوطن الموحد، و حقنا بالعودة دون قيد أو شرط إلى أرضنا و حقنا في تقرير مصيرنا في وطننا، إنه الطريق الوحيد الملائم، لدينا الكثير مما قد يعيننا على الوصول إلى هدفنا، كالحقيقة و التاريخ و العدالة و الفضيلة و القانون الدولي و اعتزازنا بشعبنا.

أليست كل هذه القيم، أثمنَ من عشر دقائق من الغناء و الرقص على المسرح، تفضلوا و خذوا هذا بعين الاعتبار، عندما تنوون ثانية الحديث نيابة عن شعبكم.

Share Button

راديو أديغا: المؤتمر الثاني في موضوع شعوب مغيبة , جرائم مستمرة: شمال القوقاز بي الماضي والحاضر , المؤتمر الدولي الثاني

المؤتمر الثاني في موضوع شعوب مغيبة , جرائم مستمرة: شمال القوقاز بي الماضي والحاضر , المؤتمر الدولي الثاني
استضافت تبليسي في الايام الماضية المؤتمر الثاني للجرائم المستمرة في اطار موضوع شمال القوقاز بين الماضي والحاضر والذي عقد في جورجيا بمبادرة جيمستاون وجامعة ايليا في فندق الشيراتون في العاصمة تبليسي.
كانت اولى جلسات المؤتمر في 19 من هذا الشهر ,واستمر لمدة يومان, استقبل المشاركون في اليوم الاول , وتحدثوا في مواضيع شعوب المنطقة, واختصوا الشراكسة منهم.
قال رئيس جامعة ايليا التي تستضيف المؤتمر السيد حيحي تيفزادي بعد كلمات الترحيب, ان هذا المؤتمر انما هو متابعة للمؤتمر الاول الذي عقد في الربيع الماضي وكان ناجحا.
السيد جلن هاورد , تحدث شاكرا جميع الضيوف الذين وصلوا من 15 دولة من مختلف انحاء العالم, وساهموا في بناء المؤتمر ليكون اكبر من سابقه , وليكون مجالا للمشاركين للتعارف والتواصل فيما بينهم.
قال رئيس قسم ابحاث القوقازالسيد جايا نودية , ان المؤتمر الثالث سيكون اكبر , ولم يستطع الاقرار فيما اذا كانت المساهمة في المؤتمر مبجلة اكثر من ان يكون الاشتراك به مثيرا.
بعد كلمات الترحيب عرض السيد برزج علي والذي يحرر بحثا عن الابادة الشركسية عدة وثائق اصلية بجانبهم ترجمة بالانجليزية من الارشيف الجورجي IMG_4934 IMG_4936

راديو اديغا
Share Button