أرشيف التصنيف: أخبار شركيسيا

أنشئ هذا الموقع من قبل مجموعة من المهتمّين في الشّأن الشّركسي في الوطن الأم والمهجر، ويهدف الى التّركيز على القضيّة الشّركسيّة واعادة بعث الفكر القومي والهويّة الشّركسيّة، وذلك من خلال تجذير التّواصل بين المجتمعات الشّركسيّة في الوطن الأم وأماكن تواجد الشّراكسة في بلاد الاغتراب والمهجر، وكذلك متابعة المستجدّات على السّاحة الشّركسيّة وفتح المجال أمام الباحثين والمتخصّصين والمتابعين لقضايا الأمّة الشّركسيّة وذلك للتّمكّن من

مشاركاتهم المتعلّقة بالقضيّة والشّؤون الشّركسيّة

الحياة: اعتداء على صحافي روسي غطى احتجاجات المعارضة

 اعتداء على صحافي روسي غطى احتجاجات المعارضة

1289062420778395000

موسكو، رويترز – تعرض الصحافي الروسي اوليغ كاشين لضرب مبرح أدخله في غيبوبة، في وقت ربط مدير تحرير صحيفة «كوميرسانت» ميخائيل ميخائيلين التي يعمل كاشين فيها الاعتداء بتغطية احتجاجات للمعارضة، «خصوصاً ان المهاجمين لم يسرقوا حافظة نقوده او هاتفه».

وأصيب كاشين (30 سنة) بكسور في الساقين والجمجمة والفك في موضعين حتمت إدخاله الى وحدة العناية الفائقة في المستشفى، فيما افاد شهود بأن رجلين هاجماه قرب شقته في موسكو، علماً ان الهجوم يعتبر الأحدث على صحافيين في بلد مدرج على «مؤشر الإفلات من العقاب» للجنة حماية الصحافيين الذي يتضمن لائحة لدول تتكرر فيها حوادث قتل الصحافيين وتفشل حكوماتها في معاقبة الجناة.

وقال ناطق باسم الكرملين ان الرئيس ديمتري مدفيديف امر المدعي العام ووزير الداخلية بالاهتمام بالتحقيق. وكتب على موقع «تويتر»: «يجب العثور على الجناة ومعاقبتهم».

واعلن رئيس نقابة الصحافيين الروس ميخائيل فيدوتوف: «يُظهر ذلك ان البعض في المجتمع مستعد لتنفيذ جرائم من اجل كم أفواه صحافيين يحاولون أن يقولوا الحقيقة».

http://international.daralhayat.com/internationalarticle/200088

Share Button

نافذة على أوراسيا: يجب أن تعتمد موسكو على القوزاق في شمال القوقاز ، يقول خلوبونين

نافذة على أوراسيا: يجب أن تعتمد موسكو على القوزاق في شمال القوقاز ، يقول خلوبونين

 

بول  غوبل

ستاونتون، 4 نوفمبر/تشرين الثّاني – قال الكسندر خلوبونين، المفوض الرئاسي لمنطقة شمال القوقاز القيدراليّة، في الأسبوع الماضي بأن “المهمة الأولى” يجب أن تكون لدعم والاعتماد على إحياء القوزاق كجزء من جهد موسكو لعودة الإثنيّين الروس إلى ذلك الجزء المضطرب من البلاد.

وبينما يوضّح سيرغي ماركيدونوف في تحليل جديد، أنّ  أفضل وصف لحركة القوزاق في يومنا الحاضر أنهاحركة “القوزاق الجدد”، فتاريخ التوترات بين السكان الأصليين لتلك المنطقة، والقوزاق الذين كانوا قوّات الصدمة للتوسع الروسي هناك، يجعل من ذلك إشكالية، وحتّى تكتيك خطير (http://www.politcom.ru/10977.html).

إنّ خطط خلوبونين تجعل تحليل ماركيدونوف في الوقت المناسب لا سيما في ضوء أن القوزاق الجدد الذين وصفهم هم أكثر تمسّكا بالقومية الروسيّة ومن المرجح أن يكونوا أكثر عداءا للجنسيات غير الروسية في شمال القوقاز مما كان عليه القوزاق الذين انتقلوا جنوبا إلى تلك المنطقة في القرنين الثّامن والتّاسع عشر.

وماركيدونوف، وهو حاليا باحث زائر في مركز واشنطن للدراسات الاستراتيجية والدولية، يوضح بجلاء، أن القوزاق الجدد ليسوا استمرارا للمجموعات الأقدم منهم بل ظاهرة جديدة تماما، واحدة تعتمد على أفكار القوزاق ولكن تفتقر الى حس المشاركة والظروف الاجتماعية التي كانت موجودة في قوزاق ما قبل 1917.

ويضيف ماركيدونوف بأنّ حركة القوزاق الجدد ظهرت في أوائل تسعينيات القرن الماضي، “كرد فعل لنمو النزعة القومية الإثنيّة في جمهوريات شمال القوقاز في ظل ظروف أزمة وتفكك الاتحاد السوفياتي.” ونتيجة لذلك، فإنّ “القوزاق الجدد” في كوبان وتيريك بدؤوا “بلعب ثفل موازن معين للإثنيات الّتي تمّ تشكيلها هناك”.

يفصّل ماركيدونوف صراع إحياء وحدات القوزاق مع الجمهوريات غير الروسية في تلك المنطقة خلال أوائل تسعينيّات القرن الماضي، الصّراعات التي أدت في بعض الأحيان إلى اشتباكات عنيفة ووفيات، وظهرت دعوات لإنشاء أو إعادة إنشاء أقاليم القوزاق من عهد الامبراطورية، ولكن في نهاية المطاف لم تؤدّي إلى أية تغييرات حقيقية.

في البداية، أيّد الإثنيّين الرّوس في شمال القوقاز فكرة إنشاء جمهورية قوزاقيّة، مع “65 في المئة تقريبا” في أحد استطلاعات الرّأي يؤيّدون تلك الفكرة. أعلنت عدة مجتمعات قوزاقيّة قيام جمهوريّات كهذه، ولكن السلطات الروسية لم تكن مستعدّة لتقديم الدعم لهم، مفضّلة بدلا من ذلك على الاعتماد حيثما كان ذلك ممكنا على القادة في الجمهوريات القائمة.

على الرغم من أنّه كان هناك تناميا وجيزا في الاهتمام المحلي في إنشاء إقليم قوزاقي خاص، ما يسمى إقليم تيريك، في بداية جهود موسكو العسكرية في الشيشان في الأعوام 1994 و 1999، لم تشكّل مثل هذه “ترانسدنيستريا ثانية”، إلى حد كبير بسبب التدفق السريع للسكان من ذوي الأصل الروسي من شمال القوقاز.

على مدار العقد الماضي، يتابع ماركيدونوف: “القوزاق الجدد كمشروع سياسي” اختفى تقريبا كقضية. تدبير واحد من ذلك هو أن مركزهم أصبح في مقاطعة ستافروبول والتي ما كانت أبدا من ناحية تاريخيّة مركزا لنشاط القوزاق وإنما “للإستعمار الفلاحي”.

ودلالة على هذا الإنخفاض في آفاقها السياسية، يقول المحلل المسكوبي، كان هناك “تغييرا في اللغة السياسية” الّتي استخدمها قادتهم.  “لغة المطالب [التي كانت شائعة في أوائل أعوام التسعينيات من القرن الماضي] حيث استبدلت تماما بلغة الإلتماسات للحصول على إذن”.

ماركيدونوف يشير إلى أن من بين الأسباب الأخرى لضعف مشروع القوزاق في المنطقة كان عدم قدرة القوزاق على إيجاد “حلفاء استراتيجيين أو حتى تكتيكيّين،” على الرغم من توقّر البعض لأن معظم قادتهم “وضع ‘نقاء الدم’ أعلى مرتبة من الواقعيّة”، ما كلّفهم خسارة الدعم من جماعات مثل النّوغاي.

وفي الوقت نفسه، وفي أعوام التسعينيات من القرن الماضي، “انقضى فيها عهدا كان الروس والقوزاق يُعتبرون من قبل غير الرّوس ‘أخوة منذ الأيام الماضية'”. ولم يتعلم القوزاق أبدا استخدام لغة حقوق الإنسان، وبالتالي فقد أُدينوا لظهورهم  “كمنتقمين” وكشيء “ليس للمستقبل ولكن للماضي.”

وعلاوة على ذلك، يكمل ماركيدونوف، فإنه سرعان ما أصبح واضحا بأن “عملية السّفْيتهْ للسكان القوزاق الرّوس في شمال القوقاز كانت أعمق بكثير من بين الجماعات  العرقية ‘الفخريّة’،” وهو شيء حدّ من قدراتهم على استعادة الماضي أو حتّى البناء عليْهِ إما عن طريق التوحّد مع الإثنيّين الرّوس أو مع الآخرين.

ولكن ربما كان الأهم من ذلك، يقول المحلل الروسي: “القوزاق الجدد في شمال القوقاز لم يتلقّوا ‘الإشارات’ اللازمة من المركز.” لم تكن موسكو مهتمّة في إندماج كامل المنطقة في الأراضي الروسية، وفضّلت بدلا من ذلك العمل عندما يكون ذلك ممكنا مع الأنظمة الإثنيّة غير الرّوسيّة.

وكان لذلك نتيجة أخرى: أصبح واضحا للكثيرين في العاصمة الروسية بأن “العديد من قادة ‘المشروع القوزاقي’ كانوا على استعداد للصّراع لا مع ما يتعارض مع مبادئ الإثنيّة على ذلك النحو ولكن فقط ضد الإثنيّات التي لم تكن ‘لهم’.” وبناء على ذلك، فإنّ دعم القوزاق سيخلق مشكلة جديدة بدلا من حل واحدة قديمة.

فمن الممكن أن تصريحات خلوبونين تمثل تحوّلا، ولكن ماركيدونوف يلمّح بأن الحال ربما ليس كذلك. “في ظل ظروف عندما تم اختزال سياسة شمال القوقاز في شعارات وتبادل أنخاب، فإنّ ليس من المستغرب أنه بدلا من التحليل المنهجي،” فإن المسؤولين الروس يقولون مثله “القوزاق سوف يكتبو تاريخهم في القرن الحادي والعشرين بثقة.”

ولكن على الأقل قد يرى بعض القوزاق تلك الكلمات مجرد الإشارة التي لم يتلقوها في الماضي، والتي يمكن أن تؤدي إلى مشاكل خطيرة في المنطقة — حتى لو لم تكن “الإشارة” بأن أي شخص، بما في ذلك خلوبونين نفسه، اعتقد بأنه كان يرسلها بواسطة ملاحظاته غير الحذرة نوعا ما خلال اجتماع للقوزاق في الاسبوع الماضي.

أرسلت من قبل بول غوبل السّاعة 6:19 صباحا

 ترجمة: مجموعة العدالة لشمال القوقاز

نقل عن: مجموعة العدالة لشمال القوقاز

 

Share Button

وكالة أنباء القفقاس: منظمة شركسية تفتح النار على حافيتسه

منظمة شركسية تفتح النار على حافيتسه

موسكو/وكالة أنباء القفقاس ـ دعت منظمة “خابزيم يي نور” الأديغية المدنية التي تتخذ من موسكو مقرا لها المؤتمر الشركسي العالمي إلى إقصاء رئيس الخاسه في القبردي ـ بلقار محمد حافيتسه عن عضويتها.

واتهمت المنظمة المذكورة في رسالة وجهتها إلى رئيس المؤتمر كانشوبي موزارينوفيتش، اتهمت حافيتسه بانتهاك النظام الداخلي للمؤتمر والتصرف بشكل يناقض أهدافه.

وقالت منظمة خابزيم يي نور إن دعوتها هذه تحظى بتأييد الأديغة خاسه في كراسنودار وأشارت إلى أن حافيتسه قاطع قرار اللجنة الإدارية للمؤتمر الشركسي العالمي والذي نص على تسجيل الشراكسة أنفسهم تحت مسمى واحد هو “شركسي” أثناء تعداد السكان الذي أجري الشهر الماضي في الفدرالية الروسية. وشددت المنظمة على أن هذا التصرف يعتبر موقفا حرجا من شأنه التمهيد لإنهاء نفوذ المؤتمر الشركسي العالمي تماما.

وجاء في الرسالة: “إن المقالة التي نشرت بتاريخ 2 حزيران/يونيو 2010 في صحيفة ’أديغه بساله‘ الناطقة باللغة الشركسية في القبردي ـ بلقار والتي يتولى حافيسته إدارة تحريرها لهي أبرز مثال على ما أغضب الشراكسة في الفدرالية الروسية. فالمقالة المذكورة تزعم أنكم أوصيتم بتأجيل استخدام الشراكسة (الأديغي) في جميع أرجاء الفدرالية الروسية تسمية شركسي أثناء تعداد سكان عام 2010 والانتظار حتى التعداد اللاحق حيث سيكون من الأفضل إعداد تصور ملائم حول هذا الأمر. باسم الشباب الشركسي في جميع أرجاء الفدرالية الروسية ندعو كانشوبي موزارينوفيتش إلى إظهار التزامه وعزله حافيتسه من المجلس الإداري للمؤتمر الشركسي العالمي”.

 

http://www.ajanskafkas.com/haber,25018,16051606159216051577_158815851603158716101577_1578.htm

Share Button

نافذة على أوراسيا : موسكو تعتمد استراتيجية جديدة لإضعاف جمهوريات شمال القوقاز

نافذة على أوراسيا : موسكو تعتمد استراتيجية جديدة لإضعاف جمهوريات شمال القوقاز

بول غوبل

ستاونتون، 31 أكتوبر/تشرين الأوّل – دعى المفوّض الرّئاسي لمنطقة شمال القوقاز الإتّحاديّة الكسندر خلوبونين  لتشكيل “تكتّل منيرالني فودي” الضّريبي الخاص الّذي لا يتألف من الرّعايا الاتحاديين جميعهم، بل فقط أجزاء من قباردينو بلقاريا والقراشاي – شركيسيا ومقاطعة ستافروبول.
من ناحية، فإنّ هذا الترتيب والّذي سيشمل فقط أجزاء من الرعايا الإتّحاديّين الثلاثة سيكون له تأثير أبعد من ذلك في الحد من صلاحيات الرؤساء الإقليميين الذين سوف يفقدون جزءا من سلطتهم نتيجة للتّطوّرات المباشرة في جزء كبير من أراضي جمهورياتهم أو منطقتهم.
ومن ناحية أخرى، سوف تزيد من غضب الناس في ستافروبول الذين يسعون لنقل مقاطعتهم من شمال القوقاز إلى المنطقة الفيدرالية الجنوبية، لكن سيكون لديهم الآن ثلاث مناطق وثماني مدن في مقاطعتهم، بما في ذلك بياتيغورسك وإسنتوكي، وفي ذلك إرتباط أشد لما كان عليه في السابق http://rian.ru/economy/20101029/290644987.html
وخلال حضورة لندوة يوم الجمعة في بياتيغورسك لرؤساء الهيئات البلدية، تحدّث خلوبونين قائلا بأنه “من الضروري جعل منطقة مينيرالني فودي القوقازيّة منطقة اقتصادية خاصة” مع ترتيباتها وفوائدها  وأفضلياتها الضريبية الخاصة بها، مضيفا ان “خطة تطوير التّكتّل هو [حاليا] في مرحلة التّطوير.
المفوض الرئاسي في نقاشه أبدى توقّعه بأن يكون قادرا على تمرير مثل هذا البرنامج على المستوى الاتحادي وجعله “واحدا من المشاريع المهمة لاستراتيجية التنمية الاجتماعية والاقتصادية لمنطقة شمال القوقاز الاتحادية”، إشارة إلى أن فكرة المناطق الضريبية عبر الحدود، يمكن أن تنتشر إلى أجزاء أخرى من تلك الدائرة الإتحادية.
وأضاف خلوبونين حسبما ذكرت “نوفوستي” بأن “الاستراتيجية يجب أن تأخذ في عين الإعتبار جميع السمات الخاصة في المنطقة، بما في ذلك النقل اللوجستي، والسياسات الجمركية، ومعايير جودة خدمات المصحات والمنتجعات”، وذلك في إشارة إلى أن موسكو قد تكون تضغط من أجل هذا المشروع كجزء من خططها لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية في سوتشي في عام 2014.
ومهما يكن ذلك، فإنّ هذا الاقتراح، وهو نوع من الإبداع الإداري حمل العديد في موسكو على الإعتقاد بأن خلوبونين كان قد اختير لطرحه وفيما بعد تنفيذه، مع التأكد بأن ذلك سيثير ردود فعل سلبية ليس فقط بين حكومات هؤلاء الرّعايا الاتّحاديين، ولكن أيضا بين السكان هناك.
بالنسبة لكثير من غير الروس، فإنّ هذه الخطوة تبدو وكأنها نوع من الاندماج السري لجمهورياتهم مع المناطق الرّوسيّة، وهو ما أعلنوا بوضوح بأنهم يعارضونه. وبالنسبة لسكان ستافروبول الذين قدّموا التماسا إلى موسكو لتحويل مقاطعتهم إلى المنطقة الفيدرالية الجنوبية، سيتم النظر إلى هذه الخطوة بأنّها إجابة موسكو السلبيّة على طلبهم.
وبسبب المقاومة شبه المؤكّدة، فإنّ هذه الخطة، وعلى الرغم من أنها جذبت انتباه وسائل الإعلام في موسكو، قد لا توضع موضع التنفيذ، وإنما هو مقياس لكلا ما طرحه خلوبونين حول بعض الوسائل لكسب السيطرة لمنطقته وكذلك عن مخاوف موسكو بشأن التحضير لدورة ألعاب سوتشي حيث أن فكرة مثيرة للجدل كهذه يتم تداولها الآن.

ترجمة: مجموعة العدالة لشمال القوقاز

Share Button

بي بي سي العربية: كدمة سوداء تحت العين اليسرى لبوتين تؤجج الشائعات في روسيا وأوكرانيا

كدمة سوداء تحت العين اليسرى لبوتين تؤجج الشائعات في روسيا وأوكرانيا

نفى مكتب رئيس الوزراء أن يكون بوتين تعرض لكدمات في وجهه
نفى مكتب رئيس الوزراء أن يكون بوتين تعرض لكدمات في وجهه

أدى ظهور رئيس الوزراء الروسي، فلاديمير بوتين، في مناسبة عامة وعلى وجهه بقعة سوداء أسفل عينه إلى تأجيج الإشاعات بأنه مريض أو أنه خضع لعملية جراجية تجميلية.

وبدا بوتين، البالغ من العمر 58 عاما والذي عادة ما يظهر مفتول العضلات، وهو يضع على وجهه مساحيق تجميل كثيفة عند التقاط الصور له خلال زيارته إلى أوكرانيا مع وجود بقعة داكنة تحت إحدى عينيه.

وقال بعض المتابعين إن بوتين ربما تعرض لإصابة خلال مشاركته في ألعاب الجودو.

لكن مكتب رئيس الوزراء نفى أن يكون بوتين تعرض لكدمات في وجهه وعزا ذلك إلى جدول أعماله المزدحم وضعف الإضاءة.

وقال مراسل صحيفة كوميرسانت الروسية لشؤون الكرملين، أندري كوليسنيكوف، “الصحفيون الأوكرانيون والروس والغربيون لم يتحدثوا سوى عن شيء واحد وهو كيف أن رئيس الوزراء الروسي، فلاديمير بوتين أصيب بكدمة تحت عينيه”.

وأضاف المراسل قائلا “هل يمكن أن يكون ذلك نتيجة سجال حاد؟ ربما غُطيت الكدمة بعناية فائقة لكن لا أحد لا يستطيع ملاحظة الكدمة”.

وكان بوتين وصل إلى أوكرانيا وهو في “مزاج سيء” وعلى وجهه كدمة أسفل عينه اليسرى لإجراء مباحثات مع القادة السياسيين في هذا البلد، وفق التلفزيون الأوكراني “تي سي إتش”.

وكان بوتين بدا في وضع عادي عندما التقطت له الصور في موسكو يوم الثلاثاء الماضي مما يعني أن التغييرات التي طرأت على وجهه حصلت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

http://www.bbc.co.uk/arabic/worldnews/2010/10/101029_putin_russia_ukraine_rumours.shtml

نقلا عن: مجموعة العدالة لشمال القوقاز

Share Button