أنشئ هذا الموقع من قبل مجموعة من المهتمّين في الشّأن الشّركسي في الوطن الأم والمهجر، ويهدف الى التّركيز على القضيّة الشّركسيّة واعادة بعث الفكر القومي والهويّة الشّركسيّة، وذلك من خلال تجذير التّواصل بين المجتمعات الشّركسيّة في الوطن الأم وأماكن تواجد الشّراكسة في بلاد الاغتراب والمهجر، وكذلك متابعة المستجدّات على السّاحة الشّركسيّة وفتح المجال أمام الباحثين والمتخصّصين والمتابعين لقضايا الأمّة الشّركسيّة وذلك للتّمكّن من
سوخوم/وكالة أنباء القفقاس ـ عقد الاتحاد العالمي لشعبي الأبخاز والأبازين في الحادي عشر من الشهر الجاري اجتماع مائدة مستديرة في العاصمة الأبخازية سوخوم بمشاركة رئيس الجمهورية سيرغي باغابش ومسؤولين من وزارة الخارجية وبيروقراطيين وممثلين عن المنظمات الأهلية.
وتناول الاجتماع أزمة تعداد السكان المحليين ومحاولة التغلب عليها بإعادة أبناء المهجر حيث دعا المشاركون في نهايته أبخاز المهجر العودة إلى وطنهم التاريخي.
وزعم رئيس الاتحاد البروفيسور تاراس شامبا في كلمة الافتتاح أن روسيا تشكل عامل الاستقرار الأساسي في القفقاس مضيفا: “تجري اليوم هنا مناقشات موسعة ومنتظمة تتطرق إلى المشاكل الراهنة. إن ما يفرح اليوم هو أن تواجد روسيا في القفقاس وفي أبخازيا يقدم إمكانية تطورها بهدوء. إن إحلال الأمن يتم أولا ومن ثم الاستقرار الاقتصادي”.
أما رئيس الاتحاد الشركسي العالمي كاسبولات دزميخوف فأكد ضرورة بذل الجميع في القرن الحادي والعشرين كل ما بوسعهم من أجل الوحدة والتحرك معا في كافة المجالات.
هذا ومنح الرئيس الأبخازي سيرغي باغابش رئيس الاتحاد العالمي لشعبي الأبخاز والأبازين تاراس شامبا وسام أخدز أبشا من الدرجة الثانية نظرا للجهود التي يبذلها من أجل الوطن وقال باغابش: “إن لشامبا مساهمات كبيرة في النضال القومي للشعب الأبخازي وتأسيس الدولة وتطوير النظام القانوني”.
موسكو/وكالة أنباء القفقاس ـطلب الممثل الخاص للرئاسة الروسية في المناطق الفدرالية الجنوبية فلاديمير أوستينوف من الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف مد يد العون لوقف هجرة الروس المتزايدة من شمال القفقاس.
وتحدث أوستينوف عبر لقاء جرى بالأقمار الصناعية مع ميدفيديف في العاشر من الشهر الحالي عن المشاكل التي تعاني منها منطقة شمال القفقاس وعلى الأخص البطالة التي قال إنها تدفع الروس لمغادرة المنطقة. وذكر الممثل الروسي الخاص أن هذه المشكلة وصلت أبعادا خطيرة وعلى الأخص في جمهوريتي الشيشان وأنغوشيا مضيفا: “هناك انخفاض طفيف لكن لدينا مشكلة في الجمهوريات القومية. لقد انخفض الإنتاج وخصوصا في الصناعة الدفاعية والروس على الأخص يتركون أعمالهم. نحن الآن بصدد إعداد رسالة موسعة لفخامتكم حول هذا الأمر راجين منكم الدعم لجعل الصناعة بأيدينا في هذه الجمهوريات القومية وعدم ترك الروس (يغادرون القفقاس)”.
وأعرب أوستينوف عن أمله بأن يشكل تطور مجال البناء بالتوازي مع الأولمبيات التي ستقام في سوتشي عام 2014 حلا لمشكلة البطالة مردفا: “يوجد في جمهورياتنا القومية العديد من البنائين العاطلين عن العمل ونحن نرجو خيرا من أعمال البناء التي ستجري في إطار الأولمبيات”. إلا أن أوستينوف اشتكى في الوقت ذاته من تفضيل المسؤولين عن الأولمبيات جلب كوادر من تركيا أو الصين عوضا عن استفادتهم من الكوادر المحلية.
بتاريخ 12/6/2009 قام المئات من المتظاهرين من سكان قرية البروز في جمهورية قباردينو بلقاريا بسد الطريق السريع الواصل بين منطقة ألبروز الجبلية وبقية انحاء الجمهورية وذلك احتجاجاًعلى شركة “ألبروز السياحية” لقيام شركة “ألبروز السياحية” بفصل بعضهم وتقليص رواتب آخرين حتى النصف بسبب حدوث انشقاق بالشركة وظهور شركة اخرى جديدة، وطالب المحتجون بتخصيص حصة 51% للعاملين في الشركة وعمل جرد للأراضي الواقعة في ألبروز وإكساب المناطق الحدودية التي ستبلغ مساحتها لدى الجرد 5 كم صفة المناطق الحدودية بما يتماشى مع القانون الفدرالي،هذا وانتهت الأزمة بتدخل الرئيس أرسين كانوكوف وإبرام اتفاق بين العاملين والشركة، يبدو ان المناخ العام في الجمهورية ما يزال يشهد نوع من التوتر والتشنج مما يؤكد ان الحل لهذا الامر لن يكون الا بدمج المناطق الشركسية مع بعضها لحماية حقوق الشراكسة من اطماع الاخرين واسيادهم وعودة شركيسيا للحياة.
مايكوب/وكالة أنباء القفقاس ـ يستمر العمل لإنجاز نصب تذكاري في جمهورية الأديغي بدأ العمل به في 20 أيار/مايو الماضي في إطار الفعاليات التي أجريت بمناسبة الذكرى السنوية 150 على تهجير الشراكسة من أوطانهم عام 1864.
ومن المقرر تدشين نصب “إلى شعب الأديغي” الذي سيشيد في العاصمة مايكوب في تشرين الأول/أكتوبر القادم الذي تحتفل فيه جمهورية الأديغي بذكرى تأسيسها.
وقال رئيس الأديغة خاسه أرانبي خاباي الذي يتابع الأمر: “لقد تم الحصول على تأييد شفهي بخصوص موعد التسليم ونحن نأمل عدم حصول أي عائق يؤدي إلى تأخر الموعد المقرر”.
من جهته أعرب مهندس المشروع عبد الله بيرسيروف عن امتنانه من سير عملية تشييد النصب.
شركسك/وكالة أنباء القفقاس ـ بقي مشروع بناء جامع كبير في شركسك عاصمة القراشاي ـ شركس معلقا بسبب ألاعيب ‘فاعل مجهول’. فعلى الرغم من إتمام كافة الاستعادات اللازمة لبناء الجامع إلا أن مسألة الأرض التي كان من المقرر أن يبنى عليها باتت أحجية حيث يقال بأنها بيعت للبعض لإقامة مرآب سيارات ومنشأة رياضية. ولم تتمكن إدارة الشؤون الدينية في الجمهورية حتى الآن من معرفة كنه ما حصل.
حكاية الجامع
وكانت قصة الجامع قد بدأت بوعد قدمه رئيس الحكومة الموالية لروسيا في الشيشان رمضان قاديروف لدى زيارته شركسك في 11 كانون الثاني/يناير 2008. فعند زيارته المدينة دهش قاديروف عندما علم بأنها تفتقر لجامع مركزي فوعد بإنشاء جامع يماثل الجامع الكبير الذي أنشئ حديثا في جهار قلعة، كما وعد رئيس الجمهورية آنذاك مصطفى باتدييف بتخصيص الأرض اللازمة.
من جهته سارع قاديروف بإلقاء الخطوات اللازمة لتحقيق ما وعد حيث طلب من مهندسين أتراك إعداد مخطط للجامع الذي من المقرر أن يبنى بأربعة مآذن ويتسع لستة آلاف شخص وقدرت تكلفته بنحو 10 مليون دولار.
وذكر مفتي القرشاي ـ شركس وستافروبول إسماعيل بيردييف أنه يجهل متى سيتم بناء الجامع وتحدث قائلا: “لم نتمكن من معرفة الشخص الذي يملك المرآب والمنشأة الرياضية وبالتالي فإنه لا يوجد أشخاص يمكننا التحدث معهم”. أما نائب رئيس إدارة الشؤون الدينية في الجمهورية إسماعيل بوستانوف فقال: “لقد خصص قاديروف المبالغ اللازمة والأشخاص الذين سيشرفون على بناء الجامع لكن من غير الممكن حتى الآن تحديد الأرض التي سيبنى عليها”. هذا واكتفت السكرتارية الصحفية لرئاسة الدولة بالقول بأنه سيتم قريبا اتخاذ القرار المتعلق بالجامع.
يشار إلى أن سكان شركسك يؤدون صلاة الجمعة حاليا في جوامع صغيرة أو في جوامع القرى القريبة وهم بهذا الشكل يصبحون عرضة للتحقيق وملاحقة قوى الأمن.
