وقال أحد العاملين ويدعى علي بايزولاييف إن المحتجين أغلقوا الطريق المؤدي إلى مدخل بلدة ألبروز لتلبية مطالبهم التي لخصها على النحو التالي: تخصيص حصة 51% للعاملين في الشركة وعمل جرد للأراضي الواقعة في ألبروز وإكساب المناطق الحدودية التي ستبلغ مساحتها لدى الجرد 5 كم صفة المناطق الحدودية بما يتماشى مع القانون الفدرالي.

هذا وانتهت الأزمة بتدخل الرئيس أرسين كانوكوف وإبرام اتفاق بين العاملين والشركة.

من جهتها نفت هيئة شيوخ البلقار أن تكون لها أية صلة بالأمر.

سوتشي/وكالة أنباء القفقاس ـ أعرب النائب الأول لرئيس بلدية سوتشي أناتولي ريكوف عن ترحيب البلدية ببناء جامع في المدينة رغم وجود خلاف حول المكان الذي سيشيد فيه وتحدث قائلا: “إن دستور الفدرالية الروسية يعطي المواطنين الحرية الدينية ومن الخطأ عدم وجود جامع في سوتشي يتمكن المسلمون من تأدية عباداتهم فيه لهذا السبب سنبحث الأمر دون تأخير”.

وعلق ريكوف على المساعي التي تقوم بها منظمة دينية محلية تدعى ياسين منذ 12 عاما من أجل بناء جامع في المدينة: “للأسف ليس بوسعنا تخصيص أرض في المكان الذي يطلبونه إذ لا توجد في سوتشي منطقة يقطنها المسلمون ـ الذين تربو أعدادهم على 20 ألف ـ جماعيا فهم يتواجدون في أماكن مختلفة من المدينة وللأسف فإنه يتعين عليكم تشييد الجامع إما في المكان الذي تخصصه إدارة المدينة أو شراء أرض. فيما يتعلق بفكرة بناء الجامع فإنني أدعمها تماما بل وحتى أنصحكم بما هو أكثر من ذلك كإنشاء مركز ثقافي لدعوة ضيوفكم الأجانب”.

هذا وتقدر أعداد المسلمين في سوتشي بـ 20 ألف هم من الأديغي والتتار والأذريين والأتراك.

وتناول الاجتماع أزمة تعداد السكان المحليين ومحاولة التغلب عليها بإعادة أبناء المهجر حيث دعا المشاركون في نهايته أبخاز المهجر العودة إلى وطنهم التاريخي.

وزعم رئيس الاتحاد البروفيسور تاراس شامبا في كلمة الافتتاح أن روسيا تشكل عامل الاستقرار الأساسي في القفقاس مضيفا: “تجري اليوم هنا مناقشات موسعة ومنتظمة تتطرق إلى المشاكل الراهنة. إن ما يفرح اليوم هو أن تواجد روسيا في القفقاس وفي أبخازيا يقدم إمكانية تطورها بهدوء. إن إحلال الأمن يتم أولا ومن ثم الاستقرار الاقتصادي”.

أما رئيس الاتحاد الشركسي العالمي كاسبولات دزميخوف فأكد ضرورة بذل الجميع في القرن الحادي والعشرين كل ما بوسعهم من أجل الوحدة والتحرك معا في كافة المجالات.

هذا ومنح الرئيس الأبخازي سيرغي باغابش رئيس الاتحاد العالمي لشعبي الأبخاز والأبازين تاراس شامبا وسام أخدز أبشا من الدرجة الثانية نظرا للجهود التي يبذلها من أجل الوطن وقال باغابش: “إن لشامبا مساهمات كبيرة في النضال القومي للشعب الأبخازي وتأسيس الدولة وتطوير النظام القانوني”.

http://www.ajanskafkas.com/haber,21990,1571157615821575158616101575_1578158315931608_1571.htm

موسكو/وكالة أنباء القفقاس ـطلب الممثل الخاص للرئاسة الروسية في المناطق الفدرالية الجنوبية فلاديمير أوستينوف من الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف مد يد العون لوقف هجرة الروس المتزايدة من شمال القفقاس.

وتحدث أوستينوف عبر لقاء جرى بالأقمار الصناعية مع ميدفيديف في العاشر من الشهر الحالي عن المشاكل التي تعاني منها منطقة شمال القفقاس وعلى الأخص البطالة التي قال إنها تدفع الروس لمغادرة المنطقة. وذكر الممثل الروسي الخاص أن هذه المشكلة وصلت أبعادا خطيرة وعلى الأخص في جمهوريتي الشيشان وأنغوشيا مضيفا: “هناك انخفاض طفيف لكن لدينا مشكلة في الجمهوريات القومية. لقد انخفض الإنتاج وخصوصا في الصناعة الدفاعية والروس على الأخص يتركون أعمالهم. نحن الآن بصدد إعداد رسالة موسعة لفخامتكم حول هذا الأمر راجين منكم الدعم لجعل الصناعة بأيدينا في هذه الجمهوريات القومية وعدم ترك الروس (يغادرون القفقاس)”.

وأعرب أوستينوف عن أمله بأن يشكل تطور مجال البناء بالتوازي مع الأولمبيات التي ستقام في سوتشي عام 2014 حلا لمشكلة البطالة مردفا: “يوجد في جمهورياتنا القومية العديد من البنائين العاطلين عن العمل ونحن نرجو خيرا من أعمال البناء التي ستجري في إطار الأولمبيات”. إلا أن أوستينوف اشتكى في الوقت ذاته من تفضيل المسؤولين عن الأولمبيات جلب كوادر من تركيا أو الصين عوضا عن استفادتهم من الكوادر المحلية.