إسطنبول: إجتماع أمام القنصلية الروسية لدعم إبراهيم يغن

إسطنبول: إجتماع أمام القنصلية الروسية لدعم إبراهيم يغن
1311582106_yaganadestek16 

ذكر موقع ناتبرس (Nat Press) الألكتروني على الإنترنت بتاريخ 27 يوليو/تموز 2011 انّه في الساعة السادسة من مساء يوم 24 يوليو/تموز عقدت كل من حركة “وطنيي شركيسيا” (Patriots of Circassia) والتجمع الشركسي {نحن على قدم المساواة} “تيزفد” (Tezefed) لقاءاً أمام القنصلية الروسية وذلك لدعم زعيم الحركة الإجتماعية “الخاسة” (Khase) في قباردينو – بلقاريا إبراهيم يغن، حسبما أورد الموقع الالكتروني (cherkessia.net).
في الساعة الخامسة والنصف، تجمّع في حديقة تكسيم المركزية نحو 60 مؤيّداً وهم يرفعون الأعلام الشركسية واللافتات التي تقول: “إبراهيم ليس وحده”، وذهبوا من خلال شارع الاستقلال من ناحية حديقة تكسيم باتجاه القنصلية الروسية، وعقدوا اجتماعا أمامها، و قاموا بقراءة استنتاجاتهم.

وجاء في الاستنتاجات  إن حكومة الفيدرالية الروسيّة مسؤولة عن الأحداث التي تجري على أراضي شركيسيا التاريخية، وهناك ضرورة لوقف الاعتداءات والضغط على القادة والناشطين في الحركات الوطنية الشركسية وأن عليها تحقيق العدالة والقبض على المجرمين.

ونذكر مرة أخرى، أن زعيم الحركة الإجتماعية “الخاسة” إبراهيم يغن، هو عضو في المجلس المنتخب في المنطقة الإداريّة الفيدراليّة لشمال القوقاز، وكان قد هوجم بوحشيّة في التاسع عشر من يوليو/تموز في شارع موسكو الواقع في مدينة نالتشيك. واليوم هو في بيته. وفي مقابلة مع ناتبرس “Natpress”  في 21 يوليو/تموز، ذكر يغن أن الهجوم عليه كان من قبل أفراد من شركة سنديكا “Sindika”، و هياكل شبه إجراميّة أخرى.

 

لرؤية الصور الأخرى:

http://www.natpress.net/index.php?newsid=7109

 

أخبار شركيسيا

Share Button

كلمة رئيس المجلس الشركسي العالمي في الرابطة الدولية لعلماء الإبادة الجماعية

كلمة رئيس المجلس الشركسي العالمي في الرابطة الدولية لعلماء الإبادة الجماعية

الرابطة الدولية لعلماء الإبادة الجماعية

 

المؤتمر الدوري التاسع (الذي يعقد مرة كل سنتين)

19 – 22 يوليو/تموز 2011

بوينس آيرس، الأرجنتين.

كلمة ألقاها إياد يوغار بالفريق المشترك للرابطة الدولية لعلماء الإبادة الجماعية مقترحا إعلان قرار للإعتراف بالإبادة الجماعية الشركسية:

أعزائي السيدات والسادة،

أشكركم على إتاحة الفرصة لي لمخاطبة المجلس التنفيذي.
إسمي هو إياد يوغار، وإني عضو جديد في هذه الرّابطة. فأنا شركسي من ولاية نيو جيرسي في الولايات المتحدة الأمريكية. وأنا رئيس المجلس الشركسي العالمي والمعهد الثقافي الشركسي.
الشركس هم السكان الأصليون لشركيسيا الواقعة في منطقة جبال القوقاز الشمالية-الغربية. وكنّا عرضة لواحدة من أبشع جرائم الإبادة الجماعية في التاريخ البشري والتي شنت في القرن التاسع عشر. وقد تم نفي  90% من تعداد  سكاننا قسراً. وتم ذبح أو هلاك أكثر من 65 ٪ منا نتيجة للنفي. وكانوا جميعا من المدنيين العزل.
إن تأثير حقائق الإبادة الجماعية لا يزال يعيش مع الشركس حتى يومنا هذا.

 

واليوم  90% من أمتنا تعيش في المنفى، ولا يسمح لها العودة إلى وطننا الأم.
فدورة الألعاب الأولمبية الشتويّة المزمع إقامتها في العام 2014 على أرض الإبادة الجماعيّة الشّركسيّة في سوتشي ستربط جميع العواقب المقصودة المحزنة لإبادتنا الجماعية المروعة.
وإني إذ أقترح إمكانية صدور قرار بشأن هذه الإبادة الجماعية الشركسية المخفية والمنسية.
في يوم 20 مايو/أيار 2011  قام البرلمان الجورجي بالإعتراف بإبادتنا الجماعيةإستناداً إلى المحفوظات  (الأرشيفات) العسكرية الروسية الّتي حُفِظَتْ في تبليسي خلال الحرب الروسية ضد شركيسيا.

 

شكراً لكم.

Share Button

راديو أديغه: شراكسة سورية يطلبون من جورجيا منحهم لجوءا مؤقتا

شراكسة سورية يطلبون من جورجيا منحهم لجوءا مؤقتا
 تفليس ـ قالت وكالة أنباء جي اتش ان الجورجية إن مجموعة من الشراكسة القاطنين في سورية تقدموا للسلطات الجورجية بطلب للحصول على لجوء مؤقت بسبب الاضطرابات المستمرة في البلاد منذ أشهر. وبحسب الوكالة فإن شراكسة سورية عبروا عن مطلبهم هذا عبر رسالة وجهوها لممثل “المؤتمر الشركسي الجورجي” أندرو غابيسونيا. وتحدث الشراكسة عن الأوضاع السياسية التي تمر بها سورية مشيرين إلى أن الأحداث التي تشهدها البلاد في الآونة الأخيرة تشكل خطرا كبيرا على أمنهم وبأن الأوضاع تزداد صعوبة يوما بعد يوم.
 وكالة أنباء القفقاس

 

Share Button

كن قوياً يا إبراهيم!

كن قوياً يا إبراهيم!

 

ibrahimyagan
أقيم مساء يوم 21 يوليو/تموز 2011 مهرجاناً في القرية الشركسية كفر كما. المقيمين من الشتات الشركسي في إسرائيل، في كفر كما والريحانية شاركوا جنبا إلى جنب مع العديد من الأجانب من المدن القريبة الذين قدموا لمشاهدة العرض الذي قدّمه كلا من الفرقة الفلكلورية تيبسا (TIPSA) وهي فرقة محلّيّة وكذلك فرقة نارت جيخو (NART ZHEKHU) من القباردي.

وعلى الرغم من أنه كان مهرجاناً، فإن بعض الشباب جلبوا لافتة كتب عليها “كن قوياً يا إبراهيم، ونحن معك“.

ووفقا لهم فإنّهم شعروا بالحاجة للقيام بذلك العمل لأنهم يشعرون بأنهم قريبين من إخوتهم الشّراكسة في القوقاز وخصوصا إبراهيم يغن ولعمله من أجل الأمة الشركسية.

فإن “راديو أديغه”  يود أن يشكر هؤلاء الرجال لتمرير رسالتهم  ويرغب في الانضمام إلى دعمهم ويود أن يتمنّى لإبراهيم يغن الشفاء الكامل في وقت قريب، حتى يتمكن من مواصلة القيام بعمله الجليل.

شركيسيا حرة


راديو أديغه

تقرير عن الهجوم

 

Share Button

عصام ماشه.. وداعاً * د. نبيل حداد

عصام ماشه.. وداعاً * د. نبيل حداد
2011720big92725
لم يكن من السهل أن تتعرف إلى شخصية كالدكتور عصام ماشه،الذي فارقنا بالأمس، ضمن أي مستوى من مستويات التعارف،وان تنساها، مهما طالت الأيام أو بعدت المسافات.
شخصية الراحل عصام متعددة الجوانب من عطاء علمي غني ومتنوع في الآداب،والشعر بخاصة،فقد كان دارسا حصيفا للشعر..درسه بعمق ودرّسه لطلبته برؤية جمالية حساسة ومعالجة فكرية رفيعة،وفوق كل هذا ترك جهودا مكتوبة تستحق أن تدرس وأن تنتشر على أوسع نطاق..
إلى الجانب العملي الوظيفي في شخصيته ؛ فقد خلق –والله- ليكون مدير العلاقات العامة الأول والأنجح في أي مؤسسة حظيت به؛ فقد ظلّ الوجه المشرق دائما لهذه المؤسسات التي عمل فيها سواء كانت أكاديمية حيث يشغل مسؤولية إدارية ما أو أستاذا مرموقا يلتف حوله الطلبة والمريدون ينهلون من علمه ويكتسبون وعيا حضاريا من تعامله الإنساني الرفيع معهم أو مع غيرهم. أو سواء كانت مؤسسة رسمية يشترط في العاملين لديها قدرا عاليا من الحصافة والدراية من مثل الديوان الملكي العامر،أو كانت منظمة دولية أو إقليمية لا ينال المسؤول فيها موقعه –كما تقضي بذلك الأسس المتعارف عليها- إلا إذا كان أهلا للموقع،جديرا به،علميا ومهنيا وخلقيا…
لقد عمل الراحل الكبير في كل تلك المجالات وترك فيها ولدى العاملين فيها من الأثر والتأثير مالا يمكن أن تمحوه الأيام من سجله المشرف في حقل العمل العام ..مهما طالت ومهما نأت عن زمانه وزماننا..
ويبقى الجانب الأظهر والأهم في شخصية ماشه..أعني الجانب الشخصي: دفء إنساني دافق يشعر معه كل من جالسه أنه (أي الجالس) أهم شخص في العالم.ويعطي كل من يقابله زادا إنسانيا ومعنويا لا ينضب …
ولقد عرف عن عصام سجية لا تتوافر لدى كثيرين ممن كانوا في علمه وحجم مقامه..إنه يجيد فن الإصغاء وحسن التفاعل مع كل من يقابله أو يجالسه بطريقة تشعر (القبيل) أنه مركز الاهتمام وموضع الاحترام..
أما هدوؤه وصبره على الصغائر وتجاوزه عن الإساءات، فإن كل من عرفه يستطيع أن يملأ عنها كتباً ومجلدات..
هل لي أن أتحدث عن نخوة الراحل واستعداده لبذل كل ما في الوسع وتقديم كل ما في الإمكان لكل من نشده بخدمة أو تَوسل لديه في مطلب ما ؟…
أما شبابه الدائم وابتسامته السرمدية فقد ظلا أفتك الأسلحة التي ينتصر فيها على الزمن وشدائده إلى أن حمّ القضاء..
رحم الله المثقف والأكاديمي الدكتور عصام ماشه،فإن رحيله خسارة لا تعوض لا لأهله الكرام فحسب، بل لأصدقائه وطلبته ومريديه ..وفوق كل هذا لوطنه الذي بادله حبا بحب وعطاء كريما من الوطن بألف عطاء من الراحل العزيز….
** الصورة للفقيد الدكتور عصام ماشه
نقلا عن: عمون
Share Button

نرحّب بتدوين كافّة المشاركات والتعليقات