وكالة أنباء القفقاس: رفض مدني لشركسيا الكبرى

شركسك/وكالة أنباء القفقاس ـ أعربت منظمات مدنية في القرشاي ـ شركس عن رفضها الشديد لفكرة إقامة جمهوية “شركسيا” تتمتع بحكم ذاتي داخل الفدرالية الروسية.

ووصف بيان مشترك أصدره زعماء منظمات مدنية تمثل أعراقا مختلفة في الجمهورية كالروس وقازاق كوبان والنوغاي والأبازين والأوسيت والقرشاي قرار التقدم بطلب إلى إدارة الفدرالية الروسية لتأسيس منطقة شركسيا بأنه “قرار هدام”.

وكان المؤتمر الشعبي الشركسي قد اتخذ هذا القرار خلال مؤتمرا طارئا عقده مطلع الشهر الجاري.

وقال البيان إن القرار المذكور يتجاهل مصالح الأقوام المختلفة القاطنة في القرشاي ـ شركس ولا يخدم عملية التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة كما يزعزع الوضع الاجتماعي والسياسي في البلاد. وجاء فيه: “هذا الطريق المتجه نحو تغيير البنية الإقليمية والإدارية للجهمورية يهدد الوحدة الإقليمية لدولتنا روسيا. إن قرار المؤتمر الشعبي الشركسي الطارئ قد يزعزع الوضع في قفقاسِ روسيا. إن ما قاله الأشخاص الذين يمثلون مصالح مجموعات مختلفة خلال المؤتمر ليس موضوعيا ولا موثوقا وهو لا يعكس رأي الغالبية العظمى للشعب”.

وأكد الموقعون على البيان أن انفصال الشركس عن القرشاي ـ شركس سيؤثر على وضع الشعوب الأخرى في الجمهورية.

http://www.ajanskafkas.com/haber,24282,158516011590_1605158316061610_16041588158516031587.htm



تعليقات – تـتـمـّة

[ Posted by عابر البحر الأسود, June 28, 2010 7:25 AM ]
إن الكلابَ تريدُ أن تعلو على أسيادها بالنّباح وبلسان حال المستعمرين الرّوس، فهذه القطعان والعصابات من الّلصوص والطامعين والحيتان نراهم يدافعون عن المحتلّين المجرمين لاستمراء الظّلم والقهر والإذلال ونهب العباد والبلاد. إنّ من يدافع عن المجرمين والفاسدين لهو مجرم وفاسد مثلهم، وإن هذه الفئات المعروفة والمكشوفة منذ جاء الإحتلال الروسي إلى الوطن الشركسي قد أدمنت على التّملّق والكذب والرّياء والنفاق والتمادي في تحدي إرادة الأمة الشركسية؛ فلا بدّ أن يكون لهذه التّفاهات علاجا شافيا عندما يحين الوقت المناسب وتُسترد الحقوقُ والكراماتُ والحرياتُ المصادرة. إنّ الّذين يقومون بالسلخ والذبح هم شركاء بالمسؤوليّة. فشركيسيا ستنهض من جديد ويأخذ كلّ ذي حق حقّهُ ولو طال الزمان. قال الشّاعر: لا تأسَفَنّ على غَدْرِ الزّمانِ لَطالَما / رَقصَـــتْ على جُثثِ الأســودِ كِلابا_____لاتحْسبنّ بِرقْصِها تعْلو على أسْيادِها / تَبْقى الأسودُ أُسودا والكِلابُ كِلابا

[ Posted by ahmesa, July 02, 2010 12:40 PM ]
تصحيح
المؤتمر المذكور كانت المشاركة فيه فقط من قبل الروس و القوزاق و بعض القراشاي ولم يكن فيه اي من الابازين او الاوسيت ..

 

Share Button

ميدفيديف: شمال القفقاس سيصبح مركزا سياحيا دوليا

سانت بطرسبرغ/وكالة أنباء القفقاس ـ صادق الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف خلال مؤتمرسان بطرسبرغ الاقتصادي الدولي السنوي على تنفيذ مشروع استثماري في منطقة شمال القفقاس يهدف إلى جعلها مركزا سياحيا بالمعايير الدولية.

وقال رئيس دائرة المناطق الاقتصادية الخاصة في وزارة التطوير الاقتصادي الروسية ديمتري ليفتشينكوف إنه تم اختيار جمهوريات داغستان والقبردي ـ بلقار والقرشاي ـ شركس وأوسيتيا الشمالية والأديغي مناطق للسياحة الجبلية.

وقال ميدفيديف في كلمة ألقاها أثناء جلسة حملت عنوان “شمال القفقاس: أهداف سياحية جديدة” إن تشكيل منطقة سياحة جبلية في القفقاس يعتبر مشروعا هاما وفرصة للتوصل إلى حل مشترك للمشاكل المختلفة التي تعاني منها كل جمهورية على حدة.

وشدد الرئيس الروسي على أهمية الاستفادة من التجربة الأوروبية بهذا الخصوص معربا عن اعتقاده بأن المشروع يشكل فرصة هامة لتحسين وضع جمهوريات شمال القفقاس. كما تحدى ميدفيديف المشاكل الأمنية بالقول: “إذا تم تنفيذ المشروع بعناية فإنه سينجح بالتأكيد ولن تشكل مسألة الأمن في المنطقة ـ التي ينبغي متابعتها بحذر ـ أي عائق بالنسبة لنا”.

23 / 6 / 2010

http://www.ajanskafkas.com/haber,24283,16051610158316011610158316101601_1588160515751604_.htm

HOMELAND-أرسلت بواسطة  | June, 2010| آراء وتحليلات تع

 

Share Button

وكالة أنباء القفقاس: الاستخبارات الروسية تعد حلا شاملا لمشاكل القفقاس

الاستخبارات الروسية تعد حلا شاملا لمشاكل القفقاس

موسكو/وكالة أنباء القفقاس ـ قال رئيس جهاز الأمن الفدرالي “إف إس بي” إن جهاز الأمن بصدد إعداد برنامج اجتماعي اقتصادي شامل يهدف إلى مكافحة المقاتلين في منطقة شمال القفقاس الفدرالية.

وأضاف ألكسندر بورتنيكوف لدى حديثه أثناء اجتماع اللجنة القومية لمكافحة الإرهاب في الخامس عشر من الشهر الجاري: “في الوقت الذي تجري فيه مكافحة الإرهابيين وقطاع الطرق بشكل قوي وفعال يجب العمل على تفكيك البنية التحتية للإرهاب وإزالة الأسباب والظروف التي تخدم توجه مجموعات عدة نحو التطرف”.

وشدد رئيس الـ إف إس بي على ضرورة أن تكون الأعمال التي تقوم بها سائر أجنحة الإدارة والإدارات المحلية منصبة على تطوير الوضع الاجتماعي والاقتصادي في المنطقة وتحسين العلاقات بين الأقوام والأديان المختلفة بشكل واضح والقضاء على الفساد والقبلية مشيرا إلى أن البرنامج الجديد سيقضي على كل هذه المشاكل.

كما ذكر بورتنيكوف أيضا أن وحدات الأمن تمكنت خلال العام الجاري من قتل 11 زعيما للمقاتلين.

http://www.ajanskafkas.com/haber,24267,15751604157515871578158215761575158515751578_15751.htm



تعليقات – تـتـمـّة

[ Posted by عابر البحر الأسود, July 03, 2010 11:44 PM ]
طبعا حلا يتماشى مع السياسة الإستعمارية الروسية المعهودة وبدون تمكين الشعوب القفقاسية المستعمرة من الحصول على حق تقرير المصير الذي بدونه لن يكون هناك حلا لايّ شيء، فيجب إقامة مؤسسات ومنظمات قفقاسية في الشتات تسعى لاسترداد الحقوق المسلوبة لشعوبها المضطهدة من خلال الاتصال مع العالم المتحضر والدول التي لا تدور في فلك المصالح الإستعمارية الروسية البغيضة

 

Share Button

سوتشي “2014”: ما قبلها وما بعدها

نقلاً عن عدد صحيفة الغد الاردنية الصادر بتاريخ 16 / 6 / 2010  (أفكار ومواقف)

سوتشي “2014”: ما قبلها وما بعدها

بقلم: مراد بطل الشيشاني

لعل من أكثر الروايات التي قرأتها في حياتي، واستغربت، ولم أزل، بأنها لم تتحول إلى فيلم سينمائي هي رواية “البذرة الأخيرة –آخر المهجرين”، للكاتب الشركسي “باغرات شينكوبا”، والتي ترجمت إلى نحو خمس عشرة لغة، من ضمنها العربية، وتتحدث عن مخطوط تاريخي وصل للراوي، ليربط القارئ بأسلوب أخاذ بحكاية من يمكن أن يوصف بآخر الـ”الأوبيخ”، وهو بطل الرواية، وتلخص حكايته التراجيديا الشركسية من قتال، وتهجير، ونفي، بدءاً من أراضيهم وروسيا القيصرية مروراً بدروب الهجرة في الدولة العثمانية.

“الأوبيخ”، هي واحدة من القبائل الشركسية، (التي تشير بعض الروايات التاريخية أنها اثنتا عشرة قبيلة، يرمز لكل منها بنجمة وتشكل مجتمعة العلم الشركسي الأخضر بتلك النجوم وتحتها ثلاثة أسهم متقاطعة)، وقد تعرض الأوبيخ شأنهم شأن شعوب شمال القوقاز كلها، لحملات إبادة عسكرية من قبل روسيا القيصرية.

ولعل الشيشانيين كانوا استثناء حين استمرت الحملات العسكرية ضدهم بغض النظر عمن يحكم في موسكو، سواء كان أميرا قيصريا، أو رفيقا حزبيا، أو ممثلا للنظام الروسي الحالي. ولم يعن هذا بحال من الأحوال أن شعوب شمال القوقاز الأخرى، الشراكسة، والداغستانيين، والإنغوش، والأوستينيين، لم يكونوا عرضة للتضييق عبر سياسات أخرى كـ “الروسنة”، والتهميش، والفوقية الاقتصادية، وذلك على مر العهود الروسية.

حالة “الأوبيخ” فريدة بحكم أن سلالة هذه القبيلة، وبحكم السياسة القيصرية، شبه تلاشت، وتراجعت أعدادها، ولهجتهم المحكية مهددة بالانقراض، إن لم تكن قد انقرضت بالفعل، وهو مدعاة وصف باغرات شينكوبا، بطل روايته “زاورقان زولاق”،  بـ “آخر المهجرين”، وهو مدعاة وصفي له بآخر الأوبيخ في بداية المقال هذا.

ذكرني بالرواية والأوبيخ، الحديث والجدل الدائر الآن في موسكو، حول الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2014، والتي من المزمع أن تستضيفها مدينة سوتشي المنتجع القابع في شمال الحدود الجنوبية لروسيا. سوتشي هذه كانت أرض الأوبيخ، ومن هنا تبدأ حكاية المعارضة التي تلقاها هذه الاستضافة من قبل الشراكسة، وأيضاً يبدو أن منها مؤشرات تقدم على التحولات المتوقعة في شمال القوقاز.

وأما المعارضة الشركسية، فتلخصها الحملة الدولية التي بدأها ناشطون شراكسة في دول عدة باسم “NO Sochi 2014“، حيث يوردون 14 سبباً لمعارضتهم لاستضافة مدينة سوتشي الأولمبياد، وأهمها أن “الإبادة الجماعية الشركسية، ما تزال غير معترف بها من قبل روسيا… ويجري بناء الملاعب والقرية الأولمبيّة على المقابر الجماعية للشّراكسة الّذين قتلوا بلا رحمة خلال الإبادة الجماعيّة”، وأن سوتشي تقع في “كراسنايا بوليانا (والتي يطلق عليها “التلة الحمراء” من قبل القوات الروسية إشارة إلى كمية الدماء الّتي نزفت)، وهو المكان الّذي احتفلت فيه القوّات الرّوسية في 21 أيّار (مايو) 1864 بنهاية الحرب ضد الشراكسة، وهي الّتي راح ضحيّتها مليون ونصف المليون من الرّجال والنّساء والأطفال، أكثر من 50 % من مجموع عدد السّكّان في ذلك الوقت”.

ولأن سوتشي، كانت نقطة تهجير الشراكسة، حيث أنه من هناك بات نحو 90 % من الشراكسة يعيشون خارج وطنهم. كما أن الحملة تضيف سبباً آخر هو أن الناس “في شركيسيا، ما يزالون محرومين من حقوق الإنسان والحريات الأساسية، وهي فضائل أهم بكثير من الملاعب الرّياضيّة الكبرى، والميداليات الذهبيّة، والاحتفالات الأولمبيّة”، وفيما تضيف الحملة أسباباً بيئية، وأركيوبوجية وتاريخية لرفضهم تلك الاستضافة.

الأسباب السياسية، التي تورد لمعارضة أولمبياد سوتشي 2014، هي جزء من التفاعلات السياسية في شمال القوقاز، والتي تشهد نزوعاً متنامياً منذ أن “هدأت” الشيشان، نسبياً، بعد حربين امتدتا نحو العقد منذ عام 1995، نحو رفض سلطة موسكو، ولعل الهجمات المتكررة في أنغوشيتيا، وداغستان، والجمهوريات الشركسية مؤشر أساسي على هذا النزوع، ومن الملاحظ أن إيديولوجية توحيد شمال القوقاز ترتبط بـ “إمارة القوقاز الإسلامية”، والتي تبرز كمظلة للجماعات الشمال قوقازية المسلحة، وبالتالي فإن المظالم المحلية في شمال القوقاز، سواء غياب الحريات، وتراجع الإنفاق من قبل الحكومة المركزية وتحويل الأموال لتحضيرات أولمبياد سوتشي 2014، كلها تلعب دوراً أساسياً لصالح “الإمارة”، وبالتالي لاحتمالات تصاعد العنف في المنطقة لما بعد الاحتجاجات على سوتشي 2014.

***صحيفة الغد الاردنية 16/6/2010

 

Share Button

حقيقة الإحتِلال الرّوسي لِشركيسيا

حقيقة الإحتِلال الرّوسي لِشركيسيا

عادل بشقوي

16 يونيو/حزيران 2010

جاءت القوّات الرّوسيّة الغازية لاحتلال الأرض الشّركسيّة في القوقاز العزيز، وكأنّها تحتل أرضا بلا شعب وإن تصادَفَ وجود أناسٍ يعيشون هناك فإنّه ليس لهم الحق في العيش في القوقاز ودائما حسب المنطق الإمبريالي! فكان عليهِم إمّا الموتَ أوْ العيشَ أذِلاء خانعين تحت نيرِ الحُكم الإستعماري الرّوسي أوْ الرّحيل الإجباري، وذلك بعد أنْ تمّ تدمير الوطن من خلالِ العبثِ بمقدّراتِه وإحراقِ القرى والبلدات والمزارع والبيوت والإستيلاء عليها ونهب الخيْرات والممتلكات العامّة والخاصّة، وقامت السلطات القمعيّة المدعومة بالقوّات الهمجيّة التي أوجدها الاغتصاب والاحتلال لمحاولة محو التّاريخ من خلال ارتكاب أعمال القتل والتّطهير العِرقي والإبادة الجماعيّة من قبل الجنود النّظاميّين في الجيش الرّوسي بالتعاون مع المرتزقة والمأجورين والعملاء وبناءا على الأوامر التي صدرت عن القيادات والقادة والضّبّاط الرّوس. متابعة قراءة حقيقة الإحتِلال الرّوسي لِشركيسيا

Share Button

نرحّب بتدوين كافّة المشاركات والتعليقات