التطورات في الوطن الشركسي: السلطات الروسية تعمل على تأزيم الأوضاع

يبدو ان السلطات الروسية تحاول تأزيم  الوضع في شمال غرب القفقاس وتحديدا شركيسيا، وإشعال الحرب الاهلية  بين السكان والأعراق المختلفة، وتتحدث الأنباء عن التطورات الأخيرة التي طرات هذا اليوم.

وعلم موقع أخبار شركيسيا أن هناك بعض المستجدات على الساحة القوقازية منها:

إدخال السيد ابراهيم يغن الى غرفة العناية الحثيثة فى المستشفى بعد الاعتداء عليه اليوم  السبت من قبل مجموعة مجهولة، والانباء تتحدث  عن ان شوجن تسوك هو على  رأس المجموعة التي هاجمت رئيس الكونغرس  فى القبردي.

منع الاعتصام المقرر في ساحة أبخازيا اليوم  بدعوى عدم الحصول على تصريح من قبل السلطات.

إقرار بناء  منطقة سكنية جديدة في نالتشك لتستوعب 200 الف شخص، وربط هذا الموضوع  باخبار تتحدث  عن استحداث وزارة مسؤولة عن شمال القفقاس يكون مركزها في هذه المنطقة السكنية الجديدة، وسيشغل منصب الوزير في الوزارة المقترحة، الشيشاني الموالي لموسكو رمضان قادريوف ومجموعة من مرتزقته بعد تعيين رئيس مكانه في الشّيشان.

ومن جهة أخرى أشارت الأنباء إلى دعوة الجماعة الإسلامية الملقّبة (بالغرب) سكان جمهوريّة الأديغيه المسلمين إظهار الولاء لإمارة القفقاس وأميرها دوكو عمروف.

 

أخبار شركيسيا

Share Button

الإحتلال الرّوسي هو العدو الحقيقي

الإحتلال الرّوسي هو العدو الحقيقي

الرئيس الدّمية لما يدعى بجمهوريّة قباردينو – بلقاريا، كانوكوف هو نفسه عميل روسي ، وبالتحديد عميلا لجهاز الأمن الفيدرالى (FSB) وأفراد العصابات الخفيّة المرتبطة بالأجهزة الفيدراليّة.

بنفس الأسلوب الّذي اّتبعة قادروف الأب.  كان المفتي (الخفي) في “جمهورية الشيشان المستقلة”، والذي كان يعمل مع جهاز الامن الفيدرالى الروسى (FSB)، بحيث كان في نهاية المطاف عليه أن يظهر للعلن مكشّرا عن أنيابه، بعد أن كان لفترة طويلة عميلا سرّيّا وجاسوسا، ولكن فقط لعندما احتاجه الروس لأن يرأس الحكومة العميلة التي تم تعيينها من قبل السلطات الإمبرياليّة الرّوسيّة، الأمر الذي جعل قادروف الصّغير عضوا لمتابعة وقع أقدام خطوات وأفكار والده.

إنّ جميع الجرائم التي قام بها القاديروفيّون في الشّيشان وأنغوشيا وجمهوريّة قباردينو – بلقاريا وموسكو وحتى في العواصم الأوروبية، معروفة تماما، وحتى أنّها تمت بالتنسيق مع (العقول المدبّره) هؤلاء الذين سهّلوا ونظّموا عمليّات القتل والاغتيال، والذين لهم اتّصالات مع أولئك الذين أوجدوا المشاكل ولا يزالون، ضمن نفس الشّعوب والأمم، لطرح تأثيرات ما يعرف بمبدأ “فرّق تسد”!

حتى لو أن كانوكوف وأعضاء عصاباته يعلمون بأن الروس لن يقدّروا أو يدعموا ما يفعلون عادة وما سبق أن ارتكبوه، فإنهم لن يجرؤا على القيام به.

في التحقيقات الجنائية، لمعرفة المجرم الحقيقي، يتم ذلك عن طريق معرفة من الذي يستفيد من الجريمة لمعرفة من ارتكبها.

حتّى لو أنّ كانوكوف وأفراد عصاباته ليس لديهم من بد، سوى الاعتراف بذنبهم، فإنّهم لن يجرؤا على القول عمّن يقف وراءهم.

لننظر لما يسمى بانتخابات الجمعيّة الشّركسيّة العالميّة، التي ظهرت كالسّيرك، وكان من الواضح أن كانوكوف وأفراد عصابته قد نفّذوا وانجزوا مهمتهم والمؤامرة التي تتألّف من عمل ما في  وسعهم لتنفيذ سياسة وجدول أعمال الحكومة الرّوسيّة.  كذلك بذلوا قصارى جهدهم لتهميش الحركة الشّبابيّة الشّركسيّة في المؤتمر الثامن في مايكوب، خلال شهر تشرين الأول / أكتوبر، بسبب أنّ جدول أعمالها كان شركسيّا وطنيّا.

وهذا هو السبب الّذي عملت روسيا من أجله، وهو لوضع مقر الجمعيّة الشّركسيّة العالميّة سجينا ومعزولا في نالتشيك، لكي تملي ما هو جيد بالنسبة لروسيا والذي بدوره يلحق الضّرر بالشّركس وهويتهم الوطنية.

أنا متأكد وبسبب حقيقة أن 10 ٪ فقط من الشركس يعيشون في الوطن الأم تحت نير الأستعمار الرّوسي والسّلطات الإمبريالية، يتعين عليهم التعامل معها كسلطات محلية وهي التي تنفذ ما يسمّى ب”سيادة القانون”، ولكن في الذّهن الشّركسي ومن خلال نطاق وآفاق أوسع، فانّه يجب أن يكون لديهم الرّؤية الحقيقيّة والصّورة الواضحة.

ولا ينبغي على الشّركس أن يكونوا سذّجا، وعليهم تحديد القضايا الحقيقية التي تحتاج إلى التعامل معها!

ما الّذي يجري في الوقت الحاضر في الوطن الأم بين الشراكسة من جانب والبلقر والقرشاي من جانب آخر، وهو ليس بأي شكل من الأشكال مشكلة بين هذه الجماعات العرقية ولكنها سياسة روسيّة لإيجاد الثّغرات والتّصدّعات في الرّوابط والصّلات التّاريخيّة والمتينة فيما بينها؟

الشركس والبلقر والقراشاي كانوا قد  دافعوا سويّا عن مصالحهم المشتركة ضد الغزو الروسي وفي وقت لاحق الاحتلال، وهم الذين كان فيما بينهم العلاقات الشخصية بين الأفراد والأسر، والتي لا يمكن لأحد إنكارها أو تجاهلها، وجميع هذه الأعراق وغيرها كانت ضحايا للإبادة الجماعية الروسية، وكان عليهم أن يكونوا معا في قوائم التّرحيل الرّوسيّة!

لننظر إلى كل هؤلاء المبعدين في الشتات! من هم؟ ومن أين أتوا؟ وما هم فاعلون؟

الأجوبة بسيطة على هذه الأسئلة: انهم ضحايا الجرائم والإبادة الجماعية الروسية، وجميعم جاءوا من البلاد المسمّاة شركيسيا بشكل خاص ومنطقة شمال القوقاز بشكل عام، وهم ينتشرون في المجتمع العالمي بعيدا عن الوطن الام ، ولكن هناك وعي بأن تعمل كل تلك الأعراق معا من أجل استعادة حرية حق تقرير المصير والاستقلال وفقا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وأنظمة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

نفس القوة الشريرة التي تقف وراء ما حدث في نالتشيك في الثّلاثين من تشرين الثاني / نوفمبر، هي الشّرّير نفسه، الّذي يزرع التحريض والفرقة بين الشركس ومواطنيهم الآخرين، والمنطق يقول بأن سوء الفهم والاختلاف لا ينبغي أن يتطور ليكون كرة من الثّلج ولكن على العكس من ذلك، فإن العقلاء والمفكّرين يجب أن يكون لديهم آفاقا أوسع وأرحب للنظر في المشاكل النّاجمة عن الاحتلال وأنّ الصّراعات ستجعل الجميع يحصلون على نصيب من الخسارة “لا قدّر الله”.

إنّ العدو والمشكلة الرئيسية بالنسبة للجميع يكمنان في الإحتلال الروسي.

أولئك الضحايا الذين استهدفوا لإرهاب وترويع الشركس من خلال هذا العمل الجبان، هم الأبطال الشّراكسة في القرن الحادي والعشرين، و”إنّ ساعة واحدة حافلة بالأمجاد تساوي عصرا برمّته عاطلا عن المجد”.

“إنّه ليس هناك أحد أشد عمى أو صمما، من أولئك الذين لا يريدون أن يبصروا أو يسمعوا”.

العمل مع المحتلين الروس هو مصدر كل الشرور والكوارث.

إنّ في الاتحاد قوة، والحقيقة سوف تسود.

إيجل

Share Button

بيان صادر عن جمعيّة أصدقاء شراكسة القفقاس الأردنية

  بيان صادر عن جمعيّة أصدقاء شراكسة القفقاس الأردنية

استأثرت الاحداث التي شهدتها مدينة نالتشك في الوطن الشركسي، وتضرر من جرائها نخبة من القيادات الوطنية الشركسية، حيث نقل البعض منهم الى المستشفى نتيجة لضراوة الهجوم الذي شنته مجموعة من المأجورين ذوي السوابق الاجرامية، استأثرت باهتمام جمعية اصدقاء شراكسة القفقاس الاردنية، مما دعى الى التساؤل عن الاسباب والمبرررات التي دفعت هذه المجموعة لارتكاب مثل هذه الحماقات ضد اناس نذروا انفسهم لخدمة امتهم  وقضيتهم.

وجمعية أصدقاء شراكسة القفقاس الاردنية اذ تستنكر هذه التحركات اللامسؤلة من قبل مجموعة لفظتها القيم الاجتماعية الانسانية لترجو من الجميع المحافظة على قداسة الوطن.

واننا اذ نشجب هذه التصرفات لنهيب بالجميع عدم الانجرار الى المحاولات التي تستهدف أثارة القلاقل والفتن التي ستأتي على الاخضر واليابس  ولا يستفيد منها الا اعداء الامة والوطن الذين يعملون ليل نهار للحيلولة دون تحقيق الغايات المرجوة.

واننا اذ نثمن عاليا مواقف الرجولة والوطنية من قبل اخوتنا الذين يذودون عن حمى الوطن ويقفون امام التحديات التي تجابه الامة لنرجوا ان يكونوا على يقين تام  بان الامة باسرها في الوطن والمهجر تشد عل ايديهم وتقف معهم من اجل تحقيق اهدافها، مع التركيز على وحدة أراضي جمهورية قبردينا بلقاريا، ووحدة مواطني الجمهورية.

 

الأمين العام لجمعيّة أصدقاء شراكسة القفقاس الأردنية

الدكتور روحي حكمت رشيد

 

Share Button

بيان صادر عن جمعيّة أصدقاء شراكسة القفقاس الأردنية

 بيان صادر عن جمعيّة أصدقاء شراكسة القفقاس الأردنية

استأثرت الاحداث التي شهدتها مدينة نالتشك في الوطن الشركسي، وتضرر من جرائها نخبة من القيادات الوطنية الشركسية، حيث نقل البعض منهم الى المستشفى نتيجة لضراوة الهجوم الذي شنته مجموعة من المأجورين ذوي السوابق الاجرامية، استأثرت باهتمام جمعية اصدقاء شراكسة القفقاس الاردنية، مما دعى الى التساؤل عن الاسباب والمبرررات التي دفعت هذه المجموعة لارتكاب مثل هذه الحماقات ضد اناس نذروا انفسهم لخدمة امتهم  وقضيتهم.

وجمعية أصدقاء شراكسة القفقاس الاردنية اذ تستنكر هذه التحركات اللامسؤلة من قبل مجموعة لفظتها القيم الاجتماعية الانسانية لترجو من الجميع المحافظة على قداسة الوطن.

واننا اذ نشجب هذه التصرفات لنهيب بالجميع عدم الانجرار الى المحاولات التي تستهدف أثارة القلاقل والفتن التي ستأتي على الاخضر واليابس  ولا يستفيد منها الا اعداء الامة والوطن الذين يعملون ليل نهار للحيلولة دون تحقيق الغايات المرجوة.

واننا اذ نثمن عاليا مواقف الرجولة والوطنية من قبل اخوتنا الذين يذودون عن حمى الوطن ويقفون امام التحديات التي تجابه الامة لنرجوا ان يكونوا على يقين تام  بان الامة باسرها في الوطن والمهجر تشد عل ايديهم وتقف معهم من اجل تحقيق اهدافها، مع التركيز على وحدة أراضي جمهورية قبردينا بلقاريا، ووحدة مواطني الجمهورية.

 

الأمين العام لجمعيّة أصدقاء شراكسة القفقاس الأردنية

الدكتور روحي حكمت رشيد

Share Button

الوطن في خطر

الوطن في خطر
 
  تفيد الانباء الواردة من شركيسيا , الوطن التاريخي للأمة الشركسية ان عدد من قادة المنطمات الشركسية قد تعرضوا مساء يوم الاثنين الموافق 30 /  11  /  2009  لهجوم في وسط  مدينة نالتشك  وتحديدا قبالة ساحة ابخازيا من قبل اشخاص مجهولين نتج عنه اصابة رئيس الكونغرس القبرديني باصابات بالغة حيث اضطر نقله الى المستشفى  في نالتشك , كما افادت الانباء انه تم التعرف على بعض المهاجمين وهم اشخاص من ذوي الاسبقيات الاجرامية، وما تزال حيثيات الهجوم غير واضحة حسبما افادت الانباء.
 
          ويشير المراقبون الى  ان هذا الهجوم يأتي بعد اعلان المنظمات الشركسية في قبارديا عن تنظيمها لتجمع شعبي كبير امام  القصر الرئاسي في نالتشك بتاريخ الخامس من كانون الاول القادم 5/12/2009 للتصدي للمخطّطا ت المشبوهة ضد الامة الشركسية من قبل السلطات الروسية واعوانها.
 
         ان المتتبع لسياسة السلطات الروسية منذ دفعها لقواتها الى الوطن الشركسي واحتلالها لكامل التراب الشركسي بدءا بالقياصرة الروس ومرورا بالسلطات الروسية السوفياتية  الى زمن حكم القيصر الصغير بوتن  يعلم علم اليقين  ان هذه السلطات  تعمل وعلى مدار فترات حكم كل سلطة على القضاء على شركيسيا  الوطن التاريخي للامة الشركسية والحاقها عنوة بالاراضي الروسية  واعتبارها اراضي روسية  بعد ان قضت على 90 % من اصحاب الارض الحقيقيين وشردت الباقي الى اصقاع العالم بلا رحمة ولا هوادة.
 
           ان الامة الشركسية  تريد ان تبين للشعب الروسي الذي غيب ويغيب عنه حكامه  كثيرا من حقائق التاريخ  (  ان الشعب الروسي  فقد ابان احتلال القياصرة  لشركيسيا  ( 2) مليون روسي , فقط لتحقيق  احلام  القياصرة  انذاك  لابادة الشعب الشركسي   ).
 
          ان الامة الشركسية في شركيسيا وفي المهجر اذ تستنكر حادثة نالتشك الاخيرة والتى تعرض خلالها عددا من قادة المنظمات الى اصابات بالغة  تطالب الشعب الروسي  ان يقوم بالضغط على السلطة الحاكمة في موسكو من خلال فعالياته  لاحترام حقوق الشعب الشركسي  في وطنه التاريخي  شركيسيا   وحثها بعدم استخدام مخالب اعوانها   لاحداث القلاقل  في شركيسيا   بهدف الحيلولة دون حصول الامة الشركسية  على حقوقها التاريخية.
 
         ان كل فرد من ابناء الامة مدعو الآن للوقوف الى جانب اشقائه  في سعيهم للحفاظ  على التراب الوطني  والحقوق التاريخية للامة.
 
شمس شركيسيا
Share Button

نرحّب بتدوين كافّة المشاركات والتعليقات