وكالة أنباء القفقاس: جامع شركسك الكبير بات لغزا كبيرا

شركسك/وكالة أنباء القفقاس ـ بقي مشروع بناء جامع كبير في شركسك عاصمة القراشاي ـ شركس معلقا بسبب ألاعيب ‘فاعل مجهول’. فعلى الرغم من إتمام كافة الاستعادات اللازمة لبناء الجامع إلا أن مسألة الأرض التي كان من المقرر أن يبنى عليها باتت أحجية حيث يقال بأنها بيعت للبعض لإقامة مرآب سيارات ومنشأة رياضية. ولم تتمكن إدارة الشؤون الدينية في الجمهورية حتى الآن من معرفة كنه ما حصل.

حكاية الجامع

وكانت قصة الجامع قد بدأت بوعد قدمه رئيس الحكومة الموالية لروسيا في الشيشان رمضان قاديروف لدى زيارته شركسك في 11 كانون الثاني/يناير 2008. فعند زيارته المدينة دهش قاديروف عندما علم بأنها تفتقر لجامع مركزي فوعد بإنشاء جامع يماثل الجامع الكبير الذي أنشئ حديثا في جهار قلعة، كما وعد رئيس الجمهورية آنذاك مصطفى باتدييف بتخصيص الأرض اللازمة.

من جهته سارع قاديروف بإلقاء الخطوات اللازمة لتحقيق ما وعد حيث طلب من مهندسين أتراك إعداد مخطط للجامع الذي من المقرر أن يبنى بأربعة مآذن ويتسع لستة آلاف شخص وقدرت تكلفته بنحو 10 مليون دولار.

وذكر مفتي القرشاي ـ شركس وستافروبول إسماعيل بيردييف أنه يجهل متى سيتم بناء الجامع وتحدث قائلا: “لم نتمكن من معرفة الشخص الذي يملك المرآب والمنشأة الرياضية وبالتالي فإنه لا يوجد أشخاص يمكننا التحدث معهم”. أما نائب رئيس إدارة الشؤون الدينية في الجمهورية إسماعيل بوستانوف فقال: “لقد خصص قاديروف المبالغ اللازمة والأشخاص الذين سيشرفون على بناء الجامع لكن من غير الممكن حتى الآن تحديد الأرض التي سيبنى عليها”. هذا واكتفت السكرتارية الصحفية لرئاسة الدولة بالقول بأنه سيتم قريبا اتخاذ القرار المتعلق بالجامع.

يشار إلى أن سكان شركسك يؤدون صلاة الجمعة حاليا في جوامع صغيرة أو في جوامع القرى القريبة وهم بهذا الشكل يصبحون عرضة للتحقيق وملاحقة قوى الأمن.

http://www.ajanskafkas.com/haber,21948,1580157516051593_15881585160315871603_157516041603.htm

Share Button

وكالة أنباء القفقاس: حناجر المقرئين الشباب تصدح بآيات الذكر الحكيم في القرشاي ـ شركس

شركسك/وكالة أنباء القفقاس ـ أقام جامع منطقة أوست جيغوت بجمهورية القرشاي ـ شركس في الحادي والثلاثين من أيار/مايو الماضي مسابقة لتلاوة القرآن الكريم شارك فيها سبع وعشرون مقرئا شابا من الجمهورية ومن ستافروبول والقبردي ـ بلقار والأديغي.

وحضر المسابقة نحو 250 شخصا أما لجنة التحكم فكانت مجموعة من أساتذة الجامعة الإسلامية في القرشاي ـ شركس.

احتل المرتبة الأولى موخاربي يناموكوف طالب السنة الخامسة في جامعة مايكوب الإسلامية وحصل على هدية عبارة عن مصحف كريم ومبلغ 20 ألف روبل. أما الجائزة الثانية فكانت من نصيب أصلانبي كوباييف من قرية أوجكيكين.

وقال أنزور لايبانوف رئيس منطقة أوست جيغوت الذي تكفل بدفع نصف المبلغ اللازم لإقامة المسابقة وهو 60 ألف روبل: “لقد استمتعت بالفعل لدى سماعي أداء المتسابقين وأستطيع القول بأنه ينبغي إقامة مثل هذه المسابقات لكن وفي الوقت نفسه يجب ألا تنظم لأكثر من مرة كل ستة أشهر حتى يكون لدى المتسابقين الوقت الكافي للاستعداد والوعي والتفكير”.

كما قال أحد سكان المنطقة ويدعى أزريت إيركينوف: “إن هذا النوع من المسابقات يظهر تدين الشعب. قبل بضعة سنوات خلت كان من غير الممكن التفكير بإقامة مثل هذا النوع من المسابقات في البلاد وكان يظلم المتدينون. أعتقد بأن هذه المسابقة قد نظمت بشكل جيد رغم أنها الأولى من نوعها. إنه لمن المفرح أن تتمتع إدارة البلاد بتصور حول ضرورة إقامة مثل هذه البرامج”.

http://www.ajanskafkas.com/haber,21947,15811606157515801585_15751604160516021585157416101.htm

Share Button

مؤتمر للخاسة في مايكوب بتاريخ 27 / 6 / 2009

HPIM8805-0

    من المزمع ان يقام بتاريخ  27 حزيران في مدينة مايكوب مؤتمر للجمعية الشركسية (الاديغة خاسة)، وسيتم التركيز على تقييم أعمال الخاسة في السنة الماضية و التحضير لاحصاء السكان الشامل في روسيا الذي سيجري العام القادم، حيث يسعى الشراكسة الى اعادة طرح المشروع (القديم-الجديد) والمتعلق بتوحيد التسمية للشراكسة في عموم روسيا حيث سيتم التصويت عليه من قبل ادارة الخاسة، ويهدف المشروع الى قيام كل شركسي بتسجيل نفسه تحت مسمى ( اديغة) في الفدرالية الروسية مع الاحتفاظ بلفظة (تشيركيس) كتسمية عالمية، وهذا الامر تعمل جميع المنظمات الخاسة الشركسية في القفقاس على حشد التأييد وتثقيف الشباب الشركسي عليه، ويرى المراقبون للشأن الشركسي ان هذه الجهود ترتبط بالمشروع القومي الشركسي الذي يسجل حضوراً بارزاً في الساحة الشركسية وهو  دمج المناطق الشركسية في جمهورية واحدة (شركيسيا) ويقوم المشروع على تجميع المناطق الشركسية وقرابة المليون شركسي في القفقاس في هذا الكيان السياسي ، ويرى المتتبعين للشأن الشركسي ان توحيد التسمية سيضاعف من الضغط الشركسي في سبيل تحقيق هذا المشروع، وسيتناول المؤتمر بعض المواضيع الاخرى في ورقة عمل قيل بانها ستكون ذات صبغة سياسية اكثر منها ثقافية او اجتماعية.  

اخبار شركيسيا

Share Button

وكالة أنباء القفقاس: مصر تعتزم ترحيل طلاب قفقاسيين اعتقلتهم على أراضيه

القاهرة/وكالة أنباء القفقاس ـ أطلق سراح 20 طالبا من أصل 33 طالبا معظمهم قفقاسيون يدرسون في مصر اعتقلتهم قوات الأمن خلال عمليات قامت بها الأسبوع الماضي. وقال أندريه نيستيرينكو المسؤول في الخارجية الروسية إن الطلاب الذين أخلي سبيلهم سيتابعون تحصليهم الدراسي في مصر.

وعن مصير الطلاب الذين لا يزالون محتجزين ذكر سكرتير السفارة الروسية في القاهرة بشير مالساغوف أنه سيتم ترحيلهم خارج البلاد لأنهم يقيمون بصورة غير نظامية. ومعظم الطلاب الذين سيجري ترحيلهم هم شيشانيون.

من جهته قال ممثل الشيشان في المجلس الفدرالي زياد سبسابي إن الرئيس الموالي لروسيا في الشيشان رمضان قاديروف طلب منه توضيحات حول وضع الطلاب وبأنه قد يتوجه إلى القاهرة في حال تطلب الأمر ذلك.

وأفاد أحد الطلبة الذين أطلق سراحهم ويدعى أسفاد خيريخانوف أنهم سئلوا خلال التحقيق عما إذا كانت لهم أية صلة بمجموعات متطرفة.

“الطلاب يذهبون إلى مصر للعمل”

هذا وبحسب نائب رئيس لجنة الشؤون الدينية في داغستان بيكمورزا بيكمورزاييف فإن العديد من الداغستانيين يتواجدون في مصر من أجل العمل وليس تحصيل العلوم الإسلامية فقط وفسر ما حدث على النحو التالي: “عندما يتوجه الشبان إلى مصر فإنهم يخبرون عائلاتهم وأصدقائهم ومعارفهم بأنهم يذهبون إلى هناك للدراسة إلا أنهم في الحقيقة يعملون بالتجارة ويحاولون تأسيس أعمال مشتركة ويتزوجون بمصريات وفي بعض الأحيان يبقون في البلاد بشكل غير نظامي بعد انتهاء صلاحية جوازات سفرهم. ربما يفسر هذا سبب تصرف الشرطة المصرية على هذا النحو”.

يشار إلى أن المعلومات الأولية كانت قد تحدثت عن اعتقال نحو 200 طالب 73 منهم شيشانيين و12 أنغوش و10 داغستانيين و3 من تترستان بالإضافة إلى طلاب من أوزبكستان وكازاخستان خلال عمليات قامت بها قوى الأمن في القاهرة والإسكندرية والمنصورة.

http://www.ajanskafkas.com/haber,21909,160515891585_15781593157815861605_1578158515811610.htm

Share Button

كفكاز سنتر: أنباء متضاربة حول إشتباك نالتشك

10716_1 (1)

28 مايو/أيار 2009

وقع إشتباك ضاري خلال ليلة الخميس الماضي في وسط نازران على شارع ميتشنيكوف قرب السوق المركزي وموقف الباصات.وقالت السلطات بأن المعركة بدأت حوالي الساعة 1:30 صباحا بالتوقيت المحلي ووفقا للسلطات المحلية حوصر 4 من المجاهدين في شقة من قبل قوات الداخلية وfbs (وحدات المخابرات الروسية)،  وفي الصباح أعلن أنه خلال القتال, الذي إستمر حتى الفجر, إستشهد جميع المجاهدين الأربعة.وتم الإعلان عن أنه ربما كان القائد الشركسي الميداني سيف الله (أنزور أستميزوف) من بين القتلى  ولكن, ذكر بأن الأمير سيف الله لم يكن في الشقة ولم تذكر السلطات المحلية معلومات دقيقة حول خسائرهم، حيث ذكر أنه فقط جرح إثنين من عناصر القوات الخاصة خلال المعركة.بينما وقعت عدة تفجيرات في ساحة المعركة في الصباح، وتم إغلاق المكان الذي جرت فيه المعركة، ولا تعرف تفاصيل وذكر السكان المحليون حول تفجيرات وإطلاق نار متفرق، وذكر راديو “صدى موسكو” بأنه ربما يكون في الشقة إثنينمن المجاهدين.زيادة على ذلك, مع إقتراب الظهيرة ذكرت قيادة الكفار بأن المنطقة المحيطة بالبناية لا تزال مغلقة, و”آخذين بالإعتبار بأن الشقة تقع في منطقة ذات كثافة سكانية, القوات الخاصة تعمل في كل نقطة, حتى لا تقع خسائر بين المدنيين“, أي بالواقع, تعترف بأن المعركة لا تزال مستمرة.بعد الظهر ذكر بأن ثلاثة من المجاهدين قتلوا خلال المعركة، ولكن, المجاهدين لم يكونوا في الشقة. فيما بعد أعلن بأن إثنين من المجاهدين قتلوا.بينما, يقول السكان بأنهم لم يتم إخلائهم ولم يقلق أحد حول مصيرهم. بدأت المعركة عند منتصف الليل. ولم تتم أية إخلائات. خرج السكان من شققهم على مسئوليتهم الخاصة.

(المصدر: وكالة كفكاز سنتر الاخبارية.)

Share Button