الحياة: روسيا:اعتداءان يستهدفان مسؤولين أثناء حضورهم مباريات رياضية في القوقاز

روسيا:اعتداءان يستهدفان مسؤولين أثناء حضورهم مباريات رياضية في القوقاز1272738574197322000

موسكو – يو بي أي، أ ف ب – قتلت الشرطة في جمهورية انغوتشيا الروسـية مسلحاً أطلق النار من مسدس على مجمع رياضي في مدينة نازران أثناء حضور الرئيس يونس بك يفكوروف وعدد من كبار المسؤولين في الحكومة والبرلمان مسابقات لرياضة الجودو.2

وأوضحت أن المجهول حاول الدخول إلى المجمع الرياضي، وحين حاول رجال الأمن تفتيشه بدأ بإطلاق النار فردّوا بقتله على الفور، علماً ان الرئيس يفكوروف أصيب بجروح خطرة في تفجير استهدف سيارته في حزيران (يونيو) الماضي، لكنه تعافى وعاد لممارسة مسؤولياته أخيراً.

وقـتل شـخص وجرح 21 آخرون في انـفجار عبوة لدى تنـظيم سباق للـخيول في نالتـشيك عاصـمة جـمهورية كـاباردينو – بالكاريا الروسية المجاور لمناطق الـشـيشان وانغـوتشـيا وداغستان المضطربة ، ما يشير الى توسـع الاضطراب في شمال القوقاز، خصوصاً ان الاقليم المستهدف يــشهد تـوتـراً اقـل من باقي المناطق.

وانفـجرت القنبلة التي قدرت زنتها بنحو 5 كيلوغرامات من مادة «تي أن تي» في مقصورة كبار الزوار بمضمار مدينة نالتشيك، حيث تواجد عدد من المسؤولين بينهم وزير الثقافة في الجمهورية رسلان فيروف ووزير الداخلية السابق حاتشيم شوغينوف، فيما لم يحضر الرئـيس أرسين كانوكوف سباق الخيل في اللحظة الاخيرة.

وصرح كانوكوف بأن الانفجار»قد يكون نفذ للانتقام من مقتل قادة في صفوف الانفصاليين او زعزعة الوضع في الجمهورية خلال عطلة الاول من ايار (مايو)»، علماً ان منطقة شمال القوقاز تشهد هجمات عدة تستهدف مسؤولين أمنيين تندرج في اطار المعارك المندلعة بين القوات الحكومية والانفصاليين.

وأمر الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف وزير الداخلية ومصلحة الأمن الفيدرالي التحقيق في الانفجار وضمان أمن الجمهورية.

http://international.daralhayat.com/internationalarticle/136755

Share Button

ترجمة لفقرة من مقال “إلى رئيس الجمعيّة الشّركسيّة العالميّة الرّوسيّة”

نشر موقع “مجموعة العدالة لشمال القوقاز” مقالا بالّلغة الإنجليزيّة بعنوان “إلى رئيس الجمعيّة الشّركسيّة العالميّة الرّوسيّة” لكاتب لقّب نفسه “شركسي حقيقي” تناول فيه ما وصلت إليه الجمعيّة من مستوى متدنٍ من التّعامل الأعمى والإستسلام للخطط الروسيّة بتفريغ الجمعية ومبادئها وأهدافها من أي محتوى إيجابي، وذلك للإجهاز على أيّة إنجازات أو خطوات يمكن أن تؤدّي إلى أي بادرةٍ قد تؤدّي إلى حل القضيّة الشّركسيّة!

فيما يلي إحدى الفقرات مترجمة إلى الّلغة العربيّة بحيث تصف العملاء والجواسيس الّذين باعوا أنفسهم للعدو ويعملون ليل نهار على خدمة المستعمرين إخوان الشّياطين:

“الأنشطة الشركسية الأخيرة تقلق الروس والمتعاونين معهم وعملائهم وجواسيسهم، فلذلك يريدون السّيرَ بالتوازي مع الأنشطة الحالية لجذب كل الاهتمام نحوهم، وجعل الناس من خلال سفاسف أمورهم لا يصلون إلى شيء، وبدون أهداف مناسبة والتي سوف تكون خطابات بلاغيّة، لكن بدون أساس تستند إليه وكذلك فارغة من أي محتوى. هم يعتقدون بأنّ هذه الطريقة الإحتكاريّة، سوف توقف الشراكسة من مُطَالًبَتَهُمْ للجمعيّة الشّركسيّة العالميّة لعمل شيءٍ ما للشّراكسة بدلا من أنموذجهم السوفياتي في التّجمّعات والإجتماعات، وستكون أسلوبا للفرار من الانتقادات، وفي نفس الوقت يشوّشون النوايا والاتجاهات الإيجابية من أجل تقديم جدول أعمالهم بتلفيقات روسيّة لن تقدم أيّ نتائج ملموسة، والّتي من شأنها أن تؤدّي إلى حالة من الارتباكِ داخل المجتمعات الشّركسيّة.”

Share Button

بيان من الخدمة الصّحفيّة للحركة العامّة، الخاسة “Khasa”

بيان من الخدمة الصّحفيّة للحركة العامّة، الخاسة “Khasa

إرتكاب هجوم آخر على إبراهيم يغنوف

مساء يوم 30 أبريل/نيسان 2010 وفي حوالي السّاعة 20:30 بالتوقيت المحلي، أرتكب هجوم آخر على رئيس الجمعية المعروفة بالخاسة “Khasa”  في قاباردينو-بالقاريا، ابراهيم يغنوف من أجل قتله.

ولدى خروجه من المنزل، اتّجه إبراهيم يغنوف إلى سيارتة النيفا، وفتح صندوق السيارة، ووضع به حقيبة. في هذه اللحظة، اقترب من وراءه شاب رياضي الهيئة والقوام ممسكا بيده أنبوبا معدنيا وحاول توجيه ضربة إلى رأسه. لكن لحسن الحظ، فإن ردة فعل زعيم الخاسة كانت سريعة بما يكفي، ولم تتم إصابتة في الرأس، ولكن في العمود الفقري. وعند تلقّيه ثاني ضربة بالأنبوب أصيبت يد يغنوف. وهنا بدأ يغنوف بقتال المهاجم، وبرد فعل غير متوقع وجّه للمهاجم ضربة في وجهه. ولدى إدراك الجاني بأن الهجوم لم يتم وفقا للخطة، بدأ بالعدو نحو الفناء المجاور، فهرع ابراهيميغنوف لمتابعته، ولكن جودة التدريب الرياضي ساعدته على الفرار.

بعض الجيران من شهود …

 

Share Button