إعلان صادر عن جمعية اصدقاء شراكسة القفقاس الاردنية

حصلت أخبار شركيسيا على الإعلان التّالي الصّادر عن جمعية  اصدقاء  شراكسة القفقاس الاردنية، بخصوص المشروع الهادف إلى إقامة ألعاب تسمّى شركسيّة في عام 2012 لتجسيرها مع الألعاب الأولمبيّة الشتويّة المنوي إقامتها في سوتشي في عام 2014.

إعلان

حذرت جمعية  اصدقاء شراكسة القفقاس الاردنية  من خطورة تجسير ما يسمى شركيسياد ( أولمبياد صيف الشراكسة ) التي تجري الاستعدادات لاقامتها في نالتشك بعد اختتام الالعاب الاولمبية المزمع اقامتها في لندن في 2012، خدمة للالعاب الاولمبية الشتوية  المقرر اقامتها  في سوتشي  عام  2014.

رئيس الامانة العامة للجمعية  الدكتور روحي شحالتوغ  قال امام اجتماع   حضره منظمو شركسياد  السادة سفيان جمخوف, والكسي بكشكوف،  وبرفقتهما المصور التلفزيوني عليم الذين حضروا الى الاردن للترويج لهذا المشروع قال اننا ضد اقامة  الالعاب الشتوية  في سوتشي عام  2014 ،  واننا لا ولن نرحب باي مشروع له علاقة من قريب اوبعيد باولمبياد سوتشي، واننا نرفض رفضا قاطعا  ان  تجرى الالعاب الاولمبية  في ارضنا  المسلوبة  و فوق جماجم  الاجداد الذين استشهدوا دفاعا عن  الوطن والامة.

وتساءل الدكتور شحالتوغ  في معرض حديثه مع الوفد المنظم  لماذا لم يفكر في اقامة  شركيسياد  قبل اقرار أولمبياد سوتشي  او بعد  عام 2014 وبعد الانتهاء منها  وهل المقصود من اقامتها في عام 2012  هو للتجسير وخدمة  لالعاب سوتشي؟

هذا وقام اعضاء مجلس الامانة الذين حضروا الاجتماع  بتذكير الوفد المنظم بتصريحاتهم السابقة حول حيثيات شركيسياد ومن اهمها ان السيد سفيان نفسه قال بان مسار الالعاب الشركسية لا يضمن ولن يستطيع السيطرة عليه اذا ارادت روسيا (وهي الدولة المحتلة بطبيعة الحال) ان تقوده او تسيره باي اتجاه ولأي هدف آخر !!!! كما  ذكروا السيد  الكسي بكشوكوف ( شريك سفيان  جمخوف )  اعلانه بثقة بانه لن يكون هناك رفض لسوتشي طالما ان هناك العابا أولمبية  شركسية، (وكان الكسي يعلق آنذاك عل موقف جمعية اصدقاء شراكسة القفقاس الاردنية الرافض   لشركيسياد).

وكان  الوفد المنظم قد شرح خلال الاجتماع الذي عقد في مقر جمعية أصدقاء شراكسة القفقاس الاردنية  والذى حضره ممثلين عن الشباب  ايضا، عن مشروع  شركيسياد   وحيثياته  واهدافه   والغايات المرجوه منه.

هذا وتشدد جمعية اصدقاء شراكسة القفقاس الاردنيه على انه  يجب ان يكون هناك طرقا افضل من هذه المغامرات غير المحسوبة النتائج  ان كانت المصلحة القومية الشركسية هي الهدف الاسمى  الحقيقي.

وتطالب  الجمعية كل شركسي وشركسية  كل في اماكن تواجده  متابعة تطورات الاحداث  التي تتعلق  بشركيسيا الوطن التاريخي وبالأمة الشركسية  لمجابهة  التحديات ودرأ الاخطار.

 

عاشت شركيسيا حرة ابية، عصية على محاولات النيل منها.

جمعية أصدقاء شراكسة القفقاس الاردنية

Share Button

مهرجان للشراكسة في كراسنودار عشية راس السنة

371

مقاطعة كراسنودار كراي التي هي جزء من الفدرالية الروسية هي بالاصل ارض شركسية خالصة سكناه الشراكسة منذ الالاف السنين ولكن ونتيجة للبربرية والهمجية الروسية ابان احتلالها للاراضي الشركسية في القرن التناسع عشر اصبحت هذه الاراضي وبعد ممارسة سياسة “ارض بلا شعب” تعرف باسم مقاطعة كراسنودار الروسية وتقلص عدد الشراكسة الذين كانوا يعدوا بمئات الالاف الى ما يقارب العشرين الف فقط!!! بعد ان تم  ارتكاب ابشع عملية للابادة الجماعية في تاريخ البشرية بحقهم على يد الروس الغزاة.

في ليلة رأس السنة  اجتمع الشراكسة في مدينة كراسنودار وقاموا بتنظيم “مهرجان الاديغة الثقافي” المهرجان لم يكن مناسبة للرقص والاحتفال وعرض افلام وثائقية تتحدث عن التاريخ الشركسي للمنطقة فقط ، بل هدف الى التذكير بان هؤلاء الشراكسة هم اصحاب الارض ، حاول الشراكسة ان يداوي جراحهم والتخفيف من مصيبتهم فهم غرباء في ارضهم، الارض الشركسية ملك الجميع باستثناء الشراكسة!! اجتمع الشراكسة من قبردي وشابسوغ وبجدوغ وتمروقوي(او ما تبقى منهم) وغيرهم، ليواسوا بعضهم صحيح انهم كانوا يستعرضون ثقافتهم ويؤدون رقصاتهم الفلكلورية ويحتفلون براس السنة الجديدة ولكن من حضر ذلك المهرجان كان يرى نظرات الحزن الممزوجة بالسعادة المزيفة المجبولة بالحسرة مزيج رهيب من المشاعر المتناقضة لم يجد بعض الشراكسة سوى البكاء وهم يضحكون، لانهم يريدون تقبيل ارض وطنهم والموت فيه لاظهار ولاءهم وانتماءهم لهذه الارض فقط لارض شركيسيا دون غيرها.

كانت ليلة لا تريد ان تنتهي ولا تريد ان تنتهي حتى تبقى الارض وابناءها مع بعضهم لاطول وقت ممكن!!.

اخبار شركيسيا

Share Button

الاتحاد الاوروبي يقدم المساعدة لابناء الاقليات القومية في روسيا

arton256

نتيجة لتذرع الحكومة الروسية بالازمة المالية العالمية وانتهاج سياسة ضبط النفقات من خلال تخفيض الدعم للبرامج الحكومية التي تعنى بالمحافظة على لغات الاقليات وثقافاتها في الفدرالية الروسية بحجة ان الاستمرار في هذه البرامج تعد” ترف زائد ” في الوقت الذي يتم انفاق الاموال الطائلة في مشاريع اخرى تخدم البنية التحتية في المناطق ذات الصبغة السلافية والقيام بمشاريع لا داعي لها وذات عبئ سياسي وثقافي مثل أولمبياد سوتشي.

قرر الاتحاد الاوروبي وتحت مسمى “الأقليات القومية في روسيا : تطوير اللغة والثقافة والإعلام والمجتمع المدني” من خلال المجلس المشترك لأوروبا ، والمفوضية الأوروبية اقامة مجموعة من البرامج التنموية التي تهدف الى تشجيع ودعم الأقليات الإثنية والقومية في روسيا وتوسيع نطاق الاعتراف بهويتهم في ميدان الثقافة والتعليم والإعلام والمجتمع وتتمثل الأهداف المحددة للبرنامج في  تعزيز الحماية القانونية للأقليات العرقية والوطنية ، مع مراعاة معايير مجلس أوروبا بهذا الخصوص، وتقديم الدعم من أجل التعبير الثقافي للأقليات القومية، وتعليم لغاتهم ، وتشجيع حرية التعبير المناسب للأقليات القومية من خلال وسائل الإعلام، ودعم المنظمات غير الحكومية المعنية بحماية الثقافة والعمل ضمن طبقات المجتمع المدني.

كما تهدف برامج المشروع الى محاربة اشكال الاضطهاد والتطرف وقمع القوميات في المجتمع الروسي، وسيتم تنفيذ حوالي (30) مشروعاً كلفة كل مشروع ستصل الى 40 الف يورو ومدة كل مشروع لا تتعدى ال(12) شهراً، والجدير بالذكر ان من المناطق الروسية التي ستسفيد من هذه البرامج الاوروبية مناطق (ألتاي كراي ، جمهورية داغستان وجمهورية موردوفيا إقليم كراسنويارسك وجمهورية كاريليا).

وما يزال يؤمل ان تشمل هذه المشاريع الواقع الشركسي في الوطن خاصة في ظل الحرب الروسية الشعواء على القومية الشركسية ورموزها.

اخبارشركيسيا

Share Button

اوستينوف يستمر في تصريحاته العنصرية بحق القوميين الشراكسة

اوستينوف يستمر في تصريحاته العنصرية بحق القوميين الشراكسة

 بعد تصريحاته المثيرة للجدل في شهر تموز من عام 2009 حول تخوف السيد فلاديمير اوستينوف  الممثل الخاص للرئيس الروسي في “المناطق الفدرالية الجنوبية” من هجرة الروس من مناطق شمال القفقاس وطلبه من الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف مد يد العون لوقف هجرة الروس المتزايدة من شمال القفقاس، وذكره  وقتها الجملة التالية وبشكل حرفي:” نحن الآن بصدد إعداد رسالة موسعة لفخامتكم حول هذا الأمر راجين منكم الدعم لجعل الصناعة بأيدينا في هذه الجمهوريات القومية وعدم ترك الروس (يغادرون القفقاس)”، وما اثاره هذا التصريح من ردود فعل غاضبة من قبل القفقاسيين ومنهم الشراكسة، وذلك للعنصرية الواضحة فيه، من خلال استخدام لفظ الروس اي المنحدرين من اصل سلافي ، عاد السيد اوستينوف واختتم عام 2009 بتصريحات هاجم فيها الشراكسة ووفقاً لتقارير وسائل الاعلام فقد تحدث أوستينوف خلال لقائه مع أعضاء من مجلس الشيوخ عن التهديدات المتزايدة للارهاب في شمال القفقاس وقال” بأن مختلف الشخصيات القومية تصب الزيت على النار ويحاولون انشاء مشروع فيدرالي جديد لتوحيد الأديغة والشراكسة والقبردي والاباظة والشابسوغ”(صحيفة روسيسكايا) وتابع قائلاً “يجب أن نفهم بأن ذلك سيؤدي الى تقطيع أوصال المنطقة في حال حلت مصيبة في شمال القفقاس – بتقطيع أوصال جنوب روسيا, فان ذلك سيلغي روسيا وسيكون خطراً حقيقياً عليها نحن بحاجة الى مفهوم جديد للسياسة القومية” .ونوه الممثل الرئاسي الى نقطة سلبية أخرى وهي “المحسوبية القومية” واضاف بأن ” الممثلين الفخريين للقوميات في الجمهوريات القومية يحصلون على مزايا سلطوية ومزايا في مجال الأعمال التجارية وفي الاوساط الاجتماعية, وليس الروس فقط من يعاني من ذلك بل غيرها من الشعوب كذلك”مؤكداً  أن هذا لايؤدي الى السلام والاستقرار في المنطقة.

وكرد على هذه التصريحات يوم الجمعه 25 كانون الأول وقع ممثلو ثلاثة منظمات شركسية على عريضة وجهت الى الرئيس الروسي دمتري ميدفيديف وهم  رئيس الأديغة خاسه في جمهورية الاديغية أرامبي حابي, ورئيس الأديغه خاسه في منطقة كراسنودار ونائب رئيس مجلس الدوما في الأديغيه عظمت شحاليكو ورئيس البرلمان العام لشابسوغ البحر الاسود مجيد تشاتشوخ، وقد جاء في بيان المنظمات الشركسية “اننا نعمل بشكل دقيق ضمن اطار دستور روسيا الفيدرالية والنظام الداخلي للمنظمات الاجتماعية ومنذ انشائنا لم نتخذ في قرارات مؤتمراتناولا مجالسنا أو في لجاننا التنفيذية أي قرار أو بيان أو تقرير او أي اجراء موجه ضد وحدة أراضي روسيا, ولم نقم باثارة أي شكاوى اقليمية ضد جيراننا في روسيا الاتحادية وان محاولة الربط بين المنظمات الاجتماعية الشركسية وقاداتهم مع المنظمات السرية الارهابية تُعد “افتراءاً واستفزازاً سافراً ودليلاً على العجز والفشل ونحن نتقاسم بشكل كامل مع تقييم الرئيس الروسي الذي أعرب عنه في رسالته الموجهة الى الجمعية الاتحادية حول الوضع في شمال القفقاس ونعتبر تحقيق السلام والاستقرار والرخاء في منطقة شمال القفقاس ممكن فقط عن طريق التفاعل النشط بين سلطات الدولة والمجتمع.”

الهدف هو اعادة ترتيب منطقة شمال القفقاس وتغير بنيته بصورة تقضي على الهوية القومية الشركسية، وهذا الامر ليس جديداً بل ان المتتبعين والمختصين بالشؤون الشركسية يلاحظون تكرار الحقبة القيصرية والسوفيتية مرة اخرى ولكن هذه المرة تحت رعاية الفدرالية الروسية.

ان الشراكسة رغم الابادة الجماعية الروسية بحقهم وتهجيرهم من ارضهم ما زالوا ودون اللجوء الى العنف مرعبين ترتعد منهم روسيا كلها فعلاُ تبقى الاسود مخيفة حتى وان كانت في الاسر.

 

اخبار شركيسيا

Share Button

في مايكوب السلطات الروسية تمنع المواطنين من الاحتفال براس السنة

HPIM8805-0

منعت السلطات الروسية حوالي (100) شخص من الشراكسة تجمعوا في الساحة الرئيسية” لينين” في قلب مدينة مايكوب عاصمة جمهورية الاديغية، دون ان تبدي اي سبب او مبرر لذلك ، رغم ان المحتفلين كان اغلبهم من العائلات  وكانوا يرغبون في الاحتفال على الطريقة الشركسية باقامة”جق” في الساحة، الا انهم فوجئوا بتدخل الشرطة الروسية والتي طلبت منهم مغادرة المكان فوراً وبطريقة استفزازية للغاية وكادت ان تقع مواجهة بين الشبان الشراكسة المتواجدين وافراد الشرطة لولا طلب الاهالي من الشبان ضبط النفس نظراً لتواجد اعداد من الاطفال والنساء في الموقع وتهديد الشرطة بمهاجمتهم قبل غيرهم، ولقد حاول احد صحافيين وكالة ناتبرس الاخبارية معرفة السبب وراء هذا التصرف وقام بطلب اي ورقة رسمية تبرر تصرفات الشرطة ولكنه صدم من جواب الضابط المسؤول والذي قال ان الاوامر قد جاءت من السلطات العليا في الجمهورية وعندما سأله الصحفي فيما اذا ما كان رئيس الجمهورية هو من اصدر هذه التعليمات عاد الضابط واجاب نفس الجواب، ومع تدخل العديد من الحاضرين في المناقشة اعترف احد افراد الشرطة ان الاوامر كانت شفوية من قبل  قائد شرطة العاصمة العقيد آرثر ميتوف وذلك بحجة وجود تجمع اخر للعائلات الشيشانية في الساحة والخوف من حدوث مصادمات عرقية بين الطرفين؟!!.

ولغاية هذه اللحظة لم يتم تقديم اي تفسير او تبرير منطقي لهذه الاجراءات القمعية التي منعت عائلات مسالمة كانت تريد الاحتفال فقط براس السنة، وكانت “الخاسة” في جمهورية الاديغية قد عقدت اجتماعاً طارئ بتاريخ 5/1/2010 لمناقشة هذا الموضوع  وتباحث في كيفية الرد والتعامل مع هذه المسلكيات .

اخبار شركيسيا

Share Button