كُلّنا أديغَه، كُلّنا شراكِسة، ونحنُ جميعاً وطنيّون شراكِسة!

banner_sencer

كُلّنا أديغَه، كُلّنا شراكِسة، ونحنُ جميعاً وطنيّون شراكِسة!

الشركس (الأديغه)

بعد سنوات عديدة، أخذنا نركّز للمرة الأولى من هذه الفترة الطويلة على مشاكلنا فقط، ونحن نتساءل مع أنفسنا، بذرنا بذور لمؤسسات مستقبلنا وخطونا بعض “الخطوات الأولى”!

ويحدونا الأمل! ونحن نتطلع قدما بملئ الثقة!

المشكلة القومية الشركسية لم تعد تخصنا نحن فقط ولكن على جدول أعمال العالم بأجمعه. وإذا كانت المشكلة على جدول الأعمال، فإنّ الحل هو على جدول الأعمال أيضا.

هذه فرصة تاريخية بالنسبة لنا!

وكما أننا نحب وطننا فنحن نريد بناء أمتنا في الوطن التاريخي شركيسيا ونأخذ مكاننا بين الأمم ذات السمعة في العالم. نحن في وقت عصيب، ولكن من الممكن أن نحقق أحلامنا.

ونحن نمتلك الطّاقة لذلك! ونقوم بالإعتماد على أنفسنا!

النجاحات الصغيرة سوف تؤدي إلى النصر، والنصر النهائي سيكون حاصل جمع الانتصارات الصغيرة. إن التحدي الأوّل الماثل لدينا هو تنظيم مؤسّساتنا في الشتات بالهوية الوطنية.

بالتاّكيد يجب تنفيذ ذلك في العام 2011، ويجب علينا أن ننظّم “رابطة الجمعيّات الشركسيّة –الأديغه خاسه” في الشتات؛ من الأفضل أن نقول، يجب تغيير أسماء مؤسّساتنا في الشتات من

مسمّيات “مؤسّسات ثقافيّة قوقازيّة وشمال قوقازيّة” إلى “مؤسّسات الأديغه خاسة الشّركسيّة”.

وهذا التغيير يمهد الطريق لنصبح شركسا أكثر فأكثر وتقوية وتعزيز البنية الداخلية.

وبطبيعة الحال فإن مجرّد تغيير “الّلافتات” ليس كافيا. فبالتوازي علينا إعادة التفكير وإعادة تنظيم مؤسساتنا من أجل تلبية احتياجات الشعب الشركسي ولضمان توحيد الشعب الشركسي في جميع أنحاء العالم تحت عنوان “الرؤية لبناء أمة في وطننا شركيسيا”.

إنّ التّطوّرات في الفيدراليّة الرّوسيّة، الّتي هي جزء من العالم، والّتي ينتمي اليها وطننا، تعتبر فرصة عظيمة وتاريخية فريدة من نوعها بالنسبة إلينا، وتدفعنا لوضع سياسات جديدة. في عام 2011 يجب رفع مصالحنا الوطنية بشكل أعلى لأسماع العالم، إضافة إلى نضال أمتنا.

الهوية المشتركة ولغة الناس من شأنهما رفع صرح الأمّة والوطن. كل هذا ممكن: بناء أمّة شركسيّة (أديغيّة)؛ والتوحيد في كل من الوطن والشتات، وتعزيز العلاقات بين الوطن الأم والشتات، والتّعليم في مجالات مستقبلنا -أطفالنا وشبابنا- في الوعي عن الأمة، كشراكسة يحبّون وطنهم.

“فشركيسيا هي وطن الشركس”.  كما أنّه لا يمكن التّفكير بأن تفصل الأمة عن الوطن، فإنّ الشّركس لا يمكن فصلهم عن شركيسيا. علينا أن نرفع راية “الوطن شركيسيا” في إدراكنا ويجب دائما أن إبقاءها عالية، من أجل تثقيف الشباب الوطنيّين الشراكسة الذين سيبلغون أهدافنا في المستقبل؛

لقد فشلت أنشطتنا المؤسسية حتّى يومنا هذا في “الحفاظ على الثقافة واللغة والعادات والتقاليد” من أجل إعطاء منظور مستقبلي وأمل لشعبنا. إنّها لم تأخذ في عين الاعتبار حقيقة الشتات (الإغتراب) والذّوبان. إنّ جهد إعادة التّأهيل أو حماية ما لدينا في كل يوم يمر، لا يجذب أي شخص آخر غير “نواة الفولاذ” الّتي تتقلّص؛ بل إنّها لا تحقق أيّة قيمة إضافية!

النقطة الّتي نقف عندها اليوم هي: هناك “نشطاء الأندية” من جانب وهم الّذين يظهرون من خلال بعض الوجوه ويتميّزون بعامل الصراع الداخلي، وعلى الجانب الآخرهناك  آلاف غيرهم، وحتى مئات الآلاف الّذين لم يتم الوصول إليهم حتى الآن!

يجب أن نكون قادرين في الفترة القادمة على الوصول إلى “مئات الآلاف” هؤلاء وأن ننشئ إنفتاحا سياسيّا؛ يجب علينا على أقل تقدير أن نخطو في هذا الاتجاه. إنّ الأشخاص المتواجدين في مؤسساتنا في مواقف مسؤولة يتحمّلون مسؤوليّة رئيسية.

يجب أن يكونوا قادرين على رؤية الحقيقة: مواقف وجهود “أنا أعرف الطّريق” لإبقاء كل شيء تحت السيطرة هي السبب لماذا لم تعد مؤسساتنا ديمقراطية ولماذا أصبحت تنظيمات غير مجدية. وللتغلب على ذلك، ينبغي اتّباع سياسة منفتحة، وهناك حاجة الى إنشاء آليات لمشاركة أوسع في اتخاذ القرارات. وينبغي لجميع أفراد شعبنا أن تتاح لهم الفرصة للتعبير عن أفكارهم سواء أحببناها أو لم نحببها. وينبغي للمؤسسات أن تكون قادرة على تمثيل وجهات نظر مختلفة وحتى مخالفة.

ولتوفير مجموعة متنوعة من الآراء يجب أن يكون هناك إجتماعات ومؤتمرات ومناقشات ومنابر لإلقاء الضوء على برامج هامّة وحاليّة متاحة لجميع الأعضاء وكذلك لجميع الراغبين في المشاركة.

في نفس الإتّجاه فإنّ الانتخابات في مؤسساتنا يجب أن تكون أكثر احترافا: كما هو الحال في منظمات ديمقراطية أخرى، فينبغي إعداد جميع البرامج  ويجب على  المشمولين في القوائم الإنتخابيّة أن يتنافسوا بروح من التنافس والمحاسبة على ما تم القيام به أو لم يتم القيام به هو ما ينبغي أن يكون واضحا في الانتخابات المقبلة.

أهم شيء: يجب أن تتّخذ القرارات العامة المتعلقة بالشعب الشركسي من خلال المؤتمرات الشعبية الشركسية (Adyghe Lhepkh Zefes).  وهذا المؤتمر (الكونغرس) يجب أن يحتضن كافّة سياساتنا ومؤسساتنا وفي هذا الكونغرس يجب على شعبنا أن يحدد كلا من الأهداف قصيرة وطويلة الأجل؛ و ينبغي تحديد “خطوطنا الحمراء”هنا.

وبالمثل، لا تزال أنشطتنا “إنطوائيّة” جدّا.  وفي الواقع، فإن الأشخاص الذين يشاركون في أنشطتنا هم في أغلب الأحيان أناس، نعرفهم تماما من الّذين لديهم الوعي بخصوص جذورهم الشركسية.  لكن في قبضة الاستيعاب (الذّوبان) هناك الآلاف من الناس الذين يمكن أن يسهموا في الحركة الوطنية من خلال العلاقات الفكرية والاجتماعية. بعد ذلك، وجب علينا تنظيم مناسبات لتقديم حالنا على نحو أفضل للشراكسة وللرأي العام العالمي على حدٍ سواء. وعلينا أن نكون متفاعلين بشكل أكبر في الدعاية الديمقراطية.

عن طريق إبعاد أنفسنا بعيدا عن السياسة أو الأفكار السياسية، اعتقدنا أنّنا بذلك نحفاظ على وحدتنا وسلامتنا. لكن هذا السلوك لم يحرز مكانة، فإنّ ذلك أضعَفَ من مكانتِنا وقوّض منظماتنا.

إنّ النّهج الحالي يدعو لتطوير الإدراك الوطني، وبالتالي علينا أن نظهر بذل جهد خاص في عملية بناء الأمّة وأن نصبح قوة سياسية.

وهذا يعني عملا سياسيا في الوعي الوطني لمجتمعنا؛ للمطالبة بحقوقنا الديمقراطية ولحرياتنا في كل مكان نعيش فيه؛ أن نكون أكثر حساسية لمشاكلنا الوطنية، لنظهر رأينا ونتفاعل عبر المؤتمرات وحلقات النقاش والاجتماعات، عندما يتعلّق الأمر بأنشطة ذات صلة بأمتنا. هذا يعني انفتاح نحو الجمهور، من أجل الصحافة والإعلام والمنظمات الديمقراطية ولبناء علاقات أمتن وأسلم معهم، وهذا يعني الحصول على حضور شركسي عالمي وبنفس الوقت مهني ومتنور.

ولكن في الوقت نفسه كما تفعل جميع الدول الأخرى، يتعين علينا أن نعزز وعينا كوننا أمّة نتمتع بقيمنا وتاريخنا. فحتى الآن تجاهلنا ذلك كثيرا. في الواقع، نحن لم نضع ذلك من خلال جدول أعمال على الإطلاق.

ومع ذلك، فكل أمة لها أيامها ومناسباتها الوطنية. وهكذا لدينا:

1- الرابع عشر من مارس/آذار يصادف “يوم الّلغة الشركسية الأم”؛
2- الخامس والعشرين من أبريل/نيسان يصادف “يوم العلم الشّركسي”؛
3- الحادي والعشرين من مايو/أيّار يصادف “يوم الإبعاد الشّركسي عن الوطن ويوم الإبادة الجماعيّة – يوم الحداد الوطني”؛
4- الثّالث عشر من يونيو/حزيران  يصادف “يوم الاستقلال الشّركسي”، و
5- الأوّل من أغسطس/آب يصادف “يوم العودة إلى الوطن”.

أياما كهذه يجب قطعا أن تنظّم وكذلك أن تمثّل أحداثا يتم حضورها بشكل جيد، ورواية معنى وأهمّيّة هذه الأيّام لشعبنا، وذلك لزيادة وعيهم حول ذلك.

على وجه الخصوص، “21 مايو/أيّار” هو اليوم الأكثر شؤما والأكثر إيلاما لأمّتنا؛ وفي الوقت نفسه هو أحد أهم المعالم في النّزوع لبناء مستقبلنا. كما أُعلن رسميّا عدّة مرّات من قبل مؤرخينا ومؤسساتنا وجمهورياتنا، لقد خسر أجدادنا الحرب لحماية حرية وطنهم، فوقعوا ضحيّة للإبادة الجماعية، وقد تم نفيهم من وطنهم في ذلك الوقت. في 21 مايو/أيّار، يجب علينا إحياء ذكرى هذا اليوم وفقا لدلالته وأهميته؛ علينا أن نطالب بعلاج هذا الظلم وعلينا ان نمضي قدما لمنظمة محترفة لإطلاع العالم على “الإبعاد والإبادة الجماعية للشعب الشركسي”.

في نفس النّهج “يوم الاستقلال الشّركسي” في 13 يونيو/حزيران من عام 1861، أعلن عنه في جميع أنحاء العالم من قبل أجدادنا، يجب أن يكون محفورا في أدمغة شبابنا ومجتمعنا.

وينبغي استخدام تعبير “شركيسيا الوطن الأم”، الّذي يقول “لا” لتقسيم مجتمعنا، يجب استخدامه في كثير من الأحيان. يجب علينا تنظيم “يوم استقلال شركيسيا” بحيث يكون كبيرا وحماسيّا مع جميع أصدقائنا وضيوفنا وأن تكون المشاركة من جميع أنحاء العالم.

واحد من أهم الأيام وذو مغزى لأمّتنا هو “يوم العودة إلى الوطن الأم في الأوّل من أغسطس/آب”. إنه رمز لمستقبلنا ولعمليّة بناء أمّتنا. كل شركسي (أديغه) سيستمر وجوده الدّائم في الوطن فقط. ولذلك، في كل يوم 1 أغسطس/آب يجب أن يكون هناك نشاطات منظّمة تصف الوطن وتشجع للعودة إليه. في هذه الأيام يجب علينا قطعا أن نحصل على طعم للوطن الأم وللدخول إلى أرض الوطن.

تحت عنوان “الأيام الوطنية الشركسية” اعتبارا من عام 2011 فصاعدا يجب إحياء الذّكرى والإحتفال  بهذه المناسبات بشكل منتظم. في هذه الأيام، ينبغي وضع جميع المناقشات والخلافات بيننا جانبا ويجب أن نكون متّحدين ومتضامنين.

الوطنيّون الشراكسة ينظرون في القدرة على القيام بهذه التغيّرات والتحولات باعتبارها لحظة حيوية في مستقبل أمتنا. وقد أعلنّا بالفعل بأن نكون أكثر إصرارا من أي وقت مضى لتحقيق ذلك على جدول أعمال وبرنامج جميع مؤسساتنا وشعبنا.

ولذلك، إذا كان أي شخص يريد وصفنا “القوميّين الشراكسة”، فعلى الرحب والسّعة!

ونحن نتطلع قدما إلى عام 2011 لجلب الصحة والسعادة للشعب الشركسي والبشرية جمعاء وسنة مليئة بالإنتصارات بالنسبة إلينا جميعا…

الوطنيّون الشراكسة

نقلا عن: (Cherkessia.Net)

ترجمة: أخبار شركيسيا

Share Button

نافذة على أوراسيا: روسيا في خطر التفكك خلال 25 عاما، يقول زلوبين

نافذة على أوراسيا: روسيا في خطر التفكك خلال 25 عاما، يقول زلوبين

بول غوبل

فيينا، 3 يناير – تتعرّض الفيدراليّة الرّوسيّة لخطر السقوط في أي وقت خلال ربع القرن المقبل اذا فشلت موسكو في التخلص من الجمهوريات غير الروسية أو بدلا من ذلك تحاول التخلص من تلك الوحدات الاقليمية بطريقة متعجلة وسريعة، وفقا لمحلل رئيسي في موسكو.

في مقال الأسبوع الماضي في زاويته في نشرة سنوب الأسبوعيّة (Snob.ru)، يناقش نيكولاي زلوبين بأن “من دون التخلص من الترتيبات [القائمة] الإداريّة والداخلية الوطنية، تواجه روسيا مخاطر السّقوط إلى أجزاء خلال العقود القليلة المقبلة” فيما يتعلّق في العديد من نفس الأسباب التي أدت إلى تفكك الاتحاد السوفياتي في عام 1991(http://www.snob.ru/selected/entry/29528).

يقول زلوبين انه يتذكر الطريقة التي عملت فيها التشكيلات الوطنية داخل إتّحاد الجمهوريّات الإشتراكيّة السوفياتية (USSR) ليس فقط بسبب تأثيرها على الاتحاد السوفياتي ولكن أيضا بسبب “طرح سؤال بشكل غير متوقع في دورة عقدت مؤخّرا لمجلس الدولة في روسيا حول التجربة السوفياتية من العلاقات بين القوميّات”.

كل من فلاديمير بوتين وديمتري ميدفيديف أدلى بدلوه بشأن هذه المسألة. قال بوتين “لم يكن هناك مثل هذه المشاكل في الاتحاد السوفياتي فيما يتعلّق بالعلاقات بين القوميّات” لأن من بين أسباب أخرى كان هناك بناءا أيديولوجيّا، “الشعب السوفياتي”، وهو بناء “ليس لدينا اليوم”، وأنه ينبغي على روسيا أن تتبع النموذج السوفياتي  وتطوّر “الوطنية لكل روسيا”.

قال ميدفيديف من جانبه إضافة لأشياء أخرى أن “روسيا مختلفة” عن الاتحاد السوفياتي وأن تجربة هذا الأخير بالتالي لا تقدم نموذجا مثاليا لما كان عليه في السابق. وعلاوة على ذلك، قال، وبسبب هذه الاختلافات فإن روسيا اليوم عندها كما وصف: “إمكانيّاتنا الإضافيّة ومشاكلنا”.

يقترح زلوبين عشرة تعليقات على هاتين الملاحظتين المختلفين جد الإختلاف. أوّلا، كما يقول، “لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يعتبر اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية نموذجا ناجحا من أجل حل قضيّة القوميّة”.  المسائل القوميّة كانت تظهر بشكل أقل كثيرا في الشوارع بسبب السيطرة الشمولية، لكن ذلك لم يكن مقياسا للنجاح أو، كما أظهرعام 1991، ضمانا للبقاء.

ثانيا، “لم تكن روسيا ما قبل الثورة أيضا نموذجا ناجحا للعلاقة بين القوميّات” وكان ذلك “أحد أسباب انهيارها”. ثالثا، “إن تاريخ إتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية يقدم بعض الأفكار “الإيجابية” حول الإستراتيجية الوطنية، وذلك عن “لغتها وسياساتها التّعليميّة-الثّقافيّة والتّقنيّة-العلميّة” ما يساعد في تفسير لماذا تفكّك “ونسبيّا بشكل سلمي”.

رابعا، “روسية تحتفظ حتى الآن بهيكل الترتيبات الإدارية الوطنية لجمهوريّة روسيا الاتحادية الاشتراكية السوفياتية، الشّيئ الّذي  ليس فقط لا يتوافق مع المرحلة المعاصرة لتنميتها، وإنما،” يقول زلوبين: “أساس إمكانيّة انهيارها في المستقبل كما حصل مع روسيا القيصرية وإتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية”.

خامسا، ويتابع: “بالنّسبة لقرار القضيّة القوميّة بحاجة إلى الرفض الكامل للتقسيم الدّولي لتقسيم روسيا قوميّا”، لكنه يضيف ان “هذا مستحيل اليوم”، معتبرأ أنه يجب السعي إلى تحقيق هذا الهدف “تدريجيا ولكن بثبات” على الرغم من المخاطر السياسية لأولئك الذين يقترحون ذلك.

سادسا، “أيّة مقترحات لتشديد تشريعات الهجرة الداخلية لا تتصف فقط بالسير بعكس التّيّار وبأسلوب مضاد للتّحديث ولكن حسب تجربة الاتحاد السوفياتي وأيضا عدد من البلدان الأخرى يظهر في التحليل النهائي بأنّها ليست فعالة وحتّى ضارة لأنّه يحتمل أن تؤدّي إلى تفاقم التناقضات العرقيّة”.

سابعا، يضيف زلوبين، “من دون التخلص من التقسيم القومي الإداري الداخلي الخاص (بها) فإنّ روسيا لديها كل فرصة لتنهار في ربع القرن القادم عندما يصبح الجيل الجديد من [غير العرق الرّوسي] هو الأساس الديموغرافي “وان هذا الانهيار” مرّةً أُخرى سيجري على طول الحدود من التشكيلات الوطنية”.

ثامنا، ويحذر زلوبين، “إن الفكر الجاهل والسّيّئ من خلال استراتيجية البيروسترويكا للترتيبات الدّاخليّة لروسيا بهدف التخلص من الهيكل الإداري-الوطني سوف يؤدي أيضا إلى انهيار الدولة الأحاديّة أو حتى إلى حرب أهليّة واسعة النطاق”.

تاسعا، ويصر زلوبين، “الحفاظ على وحدة أراضي روسيا هي المهمة الأكثر أهمية والتي تتطابق مع المصالح الوطنية الاستراتيجية لجميع النّاس والعيش في الوطن وكذلك لمصالح المجتمع الدّولي”.  وعاشرا، يبدي زلوبين ملاحظته، فيقول بأنّه سيسعد كثيرا اذا تبيّن بأن تكهّنّه سيبدو مخطئا لأنه سيكون بمثابة “كارثة”.

حجج زلوبين بدورها تولّد ما لا يقل عن ثلاثة ردود فعل خطيرة. الأول، الموقف الذي يصفه، موقف ستكون روسيا فيه في مأزق اذا لم تغير حدودها العرقية الداخلية وهي أيضا في ورطة إن فعلت ذلك بدون حذر وبتعجل لأن القضايا القومية في ذلك البلد ستكون في الصّميم بدلا من هامش السياسة لفترة طويلة قادمة.

الثّاني، لقد فهم كثير من غير الروس هذا الوضع طويلا وبالتالي يدركون بأن أي تحرك ضدهم ينذر بخطوات أخرى، وهو فهم يجعل ما هو آت أكثر صعوبة في المستقبل مما كان عليه في الماضي، بحيث سيقلل من قدرة المركز على لعب سياسة فرّق تسد.

والثالث، فإنه بعيد عن الوضوح بأن كل غير الروس أو حتى جميع أعضاء المجتمع الدولي يعتقدون بأن “الحفاظ على وحدة أراضي روسيا” يتطابق مع “المصالح الوطنية الاستراتيجية”. وقدّم ميخائيل غورباتشوف الحِجّة نفسها قبل 25 عاما، لكن انهاراتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية على أي حال.

أرسلت بواسطة بول غوبل السّاعة 4:38 صباحا.

http://windowoneurasia.blogspot.com/2011/01/window-on-eurasia-russia-at-risk-of.html

 

Share Button

وكالة أنباء القفقاس تلتقي حاج بايرام بولات العائد الذي أبعد عن وطنه – الجزء الأول

وكالة أنباء القفقاس تلتقي حاج بايرام بولات العائد الذي أبعد عن وطنه

“طلبوا مني أن أصبح عميلا و عندما رفضت بدأت جميع المشاكل”

أجرى الحوار فهيم طاشتكين

الجزء الأول

haci-bayram-bolat21

ولد حاج بايرام بولات في مقاطعة تشوروم في تركيا عام 1974. عام 1992 عاد إلى القفقاس. غدت قصته الآن حديث الساعة و أصبحت قضيته رمزا و مثلا للموقف الذي تتخذه أو ستتخذه الفدرالية الروسية و جمهورية القبردري ـ بلقار إزاء العائدين إلى الوطن الأم أو أولئك الذين يعتزمون العودة إليه

بعد أن كاد يكسب النضال الذي يخوضه على الساحة القانونية من أجل البقاء على أرض الوطن أبعد حاج بايرام عن وطنه و أعيد إلى تركيا بشكل منافي للقانون و يضرب بعرض الحائط جميع مبادئ حقوق الإنسان. لدى زيارته لها أجرت وكالة أنباء القفقاس مع حاج بايرام بولات اللقاء التالي

ـ متى و كيف بدأت مغامرتكم القفقاسية؟

عام 1992 ذهبت إلى القفقاس و كانت زيارتي الأولى. و قد ذهبت حينها إلى العاصمة الداغستانية مخشقلعة بناء على دعوة وجهها لي أحد معارفي

ـ و لماذا ذهبت إلى مخشقلعة و ليس القبردي ـ البلقار باعتبارك قبرديني الأصل؟

إني أنظر إلى القفقاس ككل لا يتجزأ. أما سبب ذهابي إلى مخشقلعة فكان كما قلت قبل قليل هو أن أحد أخصائيي اللغة التركية و يدعى أحمد مرتزالييف قد وجه لي دعوة للحضور إلى هناك

ـ هل كان الهدف من هذه الزيارة سياحي أم العودة إلى الوطن الأم؟

بالطبع ذهبت إلى مخشقلعة من أجل العودة إلى الوطن. و قد أقمت في العاصمة الداغستانية حوالي ثلاث سنوات توجهت بعدها إلى نالتشك عاصمة القبردي ـ بلقار وطني الأم. و كنت أريد متابعة تحصلي الأكاديمي هناك و العثور على عمل. و كان هدفي هو العمل مع الأوساط المثقفة في روسيا

ـ و هل تمكنت من الوصول إلى الأهداف التي أردت تحقيقها في المجال الأكاديمي؟

لقد درست في معهد التربية الحكومي في داغستان كما عملت مستشارا للعلاقات العامة في شركة خاصة. و بعد ذلك نقلت نفسي من هذا المعهد إلى معهد في القراشاي ـ شركس يتبع للمعهد اللغوي في موسكو حيث أتممت دراستي في قسم اللغة التركية. بعدها تم اختياري كمسؤول لقسم العلاقات الدولية في أكاديمية “توركي” التي هي في بنية الأكاديمية الروسية للعلوم. و قد فعلت أكاديمية “توركي” شيئا نادرا ما يحدث حيث أنها كتبت على شهادتي الملاحظة التالية: بوسعه متابعة تحصيله العالي

ـ هل كنت لا تزال على علاقة بهذه الأكاديمية عندما بدأت محاولات ترحيلك؟

لقد انتخبت لمدة خمس سنوات لم تنقضِ بعد

ـ هل كنت تشعر بالحنين إلى الوطن القفقاس؟

لو كنت قد جئت إلى تركيا عام 1999 لكان وضعي قد أصبح أفضل بكثير. إذ كان بمقدوري العمل في الجامعات التركية بسهولة أكثر و لكنت قد عشت بإمكانيات أفضل بكثير من التي في القفقاس. إلا أن هدفي الأساسي كان العودة إلى الوطن

ـ كيف بدأت محاولات إبعادك عن الوطن؟

عام 1999 اقترحت علي الـ كي. غي. بي “العمل سويا” إلا أني رفضت ذلك. و قالوا لي :”إذا ما عملت معنا فإنك لن تواجه أية مشاكل و سنمنحك الجنسية الروسية” إلا أني لم أقبل عرضهم هذا. (تعرف الاستخبارات الروسية الحالية الـ إف. إس. بي في الفدرالية الروسية بالـ كي. غي. بي حتى الآن كما كان يطلق عليها في العهد السوفيتي. فهيم طاشتكين)

haci-bayram-bolat4
بهذه الملابس أبعد حاج بايرام بولات عن وطنه

ـ و هل يقترحون شيئا كهذا على الجميع؟

أعتقد أنهم يقترحونه على الكثير من الأشخاص

ـ حسن و ما الذي حصل عندما رفضت؟

لقد قالوا لي :”سنجعلك تندم على هذا” و عندها بدأت المشكلة الرئيسية

ـ ما الذي حدث بعد ذلك مثلا؟

عام 2000 سُرق إذن الإقامة الدائم الذي كان بحوزتي عندما كنت أجلس في أحد المطاعم في تشيركسك

ـ أوهل كان هذا من عمل الـ كي. غي. بي؟

أعتقد بأنه تم عن قصد

ـ لماذا؟

لأني عندما راجعت الجهات المختصة في نالتشك من أجل الحصول على إذن إقامة مرة أخرى قال لي رئيس دائرة الهجرة و الجوازات العقيد مؤيد جاموخوف :”إن وزير الداخلية لا يسمح لنا بإعطائك إذن إقامة”. الأمر الذي جعلني أعتقد أن إذن الإقامة الذي كان معي قد سرق قصدا

ـ هل كان ذنبك الوحيد هو رفضك عرض الـ إف. إس. بي؟ ألم يظهروا لك أية أسباب أخرى؟

لقد قالوا لي أن السبب يعود لمعرفتي لأشخاص فعّالين و من فئات مختلفة. أما الأسباب الأخرى التي قالوها فكانت عدم شربي للخمر و تحدثي عدة لغات

ـ هل قالوا لك هذه الأمور بشكل رسمي؟

أجل. لقد قالوا لي أني سأبعد خارج الحدود في أقرب وقت. و أنا قلت لهم أني سألجأ إلى المحكمة الأمر الذي أجابوا عليه بقولهم “ليس لديك الحق بمراجعة المحكمة”

ـ متى وقعت هذه الأحداث بالضبط؟

عام 2000. بعد ذلك قمت بمراجعة المحكمة و كانت دعواي لا مثيل لها في محاكم شمال القفقاس. إذ أني رفعت دعوى ضد وزارة الداخلية و الـ إف. إس. بي. رفعت الدعوى في السادس من أيار و كانت الجلسة في 1 حزيران 2000

ـ لماذا رفعت دعوى ضد الـ إف. إس. بي؟ ألم تكن علاقتك مع وزارة الداخلية؟

إن الجهة التي لم تكن ترغب بوجودي كانت الـ إف. إس. بي أساسا. إلا أن وزارة الداخلية هي التي تولت الأمر. فقانونيا لم يكن بوسع الاستخبارات التدخل
في المحكمة قال ممثل وزارة الداخلية أن “الـ إف. إس. بي لا توافق على بولات” و قد دونت هذه الكلمات بالطبع في سجلات المحكمة. بعد ذلك حدث شيء ملفت للنظر حيث عُزل ممثل الداخلية من منصبه لأن اسم جهاز المخابرات الروسي مرّ في سجلات المحكمة مما وضع الـ إف. إس. بي و روسيا في موقف صعب للغاية. إن هذا يثبت أن النظام السوفيتي القديم لا يزال يعمل حتى الآن

كما واجه رئيس المحكمة التي تنظر في هذه الدعوى مشاكل أيضا عندما قام بمراجعة الجهات المعنية لتمديد فترة بقائه في مهمته في آخر العام الجاري. فالقضاة الذين يمارسون القضاء لمدة عشر سنوات يغدو بمقدورهم ممارسته على الدوام الأمر الذي يوافق عليه برلمان القبردي ـ بلقار و لجنة القضاة العليا. و قد قامت الـ إف. إس. بي بالكثير من الضغوط كي لا يحصل هذا، إلا أن المراجعة التي تقدم بها القاضي الذي ينظر في دعواي قُبلت بفارق صوت واحد فقط

ـ إذا اتضح أن الـ إف. إس. بي تتدخل بالقضية. كيف أثر هذا على قرار المحكمة؟

لقد أرغمت المحكمة وزارة الداخلية على إعطائي إذن إقامة
أجلـ و هل أعطتك وزارة الداخلية إذن الإقامة بناء على هذا القرار؟

ـ ما الذي حدث بعد ذلك و لماذا استمرت المشكلة؟ هل ألغي الإذن؟

بتاريخ 11 كانون الأول 2002 ذهبت إلى منزل أحد أصدقائي و بقيت عنده تلك الليلة. و في الصباح داهمت النقيبة ماريانا أتابييفا و أحد العاملين في الـ إف. إس. بي منزل صديقي الذي يقع في شارع “فورمانوف” في العاصمة نالتشك. تنقسم نالتشك إلى ثلاث مناطق و تعتبر المنطقة التي يقع فيها منزل صديقي المنطقة الثالثة بالنسبة لدائرة الأمن إلا أن النقيبة ماريانا أتابييفا كانت من المنطقة الثانية أي المنطقة التي يقع فيها مبنى الاستخبارات الروسية. و أنا أقطن في المنطقة الأولى. و مدون في إذن إقامتي أني أقطن في المنطقة الأولى. و قد طلبت مني أتابييفا إبراز أوراقي الشخصية و عندما أبرزت لها إذن الإقامة قالت لي :”لماذا أنت هنا؟” فأجبتها :”إني ضيف”. و قد أخرجوني من المنزل غير آبهين باعتراض صديقي و اعتقلوني و أخذوني إلى مخفر المنطقة الثانية. و هناك أرسلني رئيس المخفر العقيد جامبوروف ناوربي إلى المنطقة الثالثة. و قد رفض رئيس مخفر المنطقة الثالثة شامل بيشوييف التحقيق معي بقوله :”ليس هنالك جريمة كهذه في منطقتنا. أن يكون المرء ضيفا ليس بجريمة”. بعد ذلك أخذوني مجددا إلى المنطقة الثانية

و بعد احتجازي ستة ساعات كتبت النقيبة ماريانا أتابييفا بحقي محضرا إداريا جزائيا بحجة ارتكابي انتهاكا إداريا و غرمتي مبلغ 500 روبلة
ينص أحد أحكام القوانين الروسية على أن “محاكم المناطق و المدن هي التي تنظر في الحوادث المتعلقة بالمادة 18/8”. إلا أن ضابطا في وزارة الداخلية هو الذي أصدر قرارا في قضيتي على حين أنه كان يجب أن يصدر القرار عن المحكمة. و هي جريمة حسب قوانين الفدرالية الروسية و هذا يعني أن النقيبة أتابييفا قد ارتكبت جريمة

ـ و ما الذي فعلته إزاء ذلك؟

راجعت محكمة المدينة بتاريخ 24 كانون الأول 2002 و كان رئيس المحكمة باتربي بيزروكوف. و لم يحضر الشرطة إلى المحكمة. و قد ألغت المحكمة الجزاء الإداري و المالي الذي صدر بحقي و ذكرت بأني لا أخل بأي من القوانين. إلا أن وزارة الداخلية لجأت للاستئناف لدى المحكمة العليا في القبردي ـ بلقار التي ألغت القرار متذرعة بحجة مضحكة و أرسلت ملف الدعوى إلى المحكمة المحلية من أجل إعادة المحاكمة من جديد. أما الحجة فكانت أن المحضر كان على ورقة فوتوكوبي

و في 26 شباط 2003 أصدرت محكمة مدينة نالتشك قرارا يقضي بأن ما فعله موظفي وزارة الداخلية قانوني و بأن الجزاء الإداري أيضا كذلك. و أسندت المحكمة قرارها للتقارير التي كتبها شرطيي المنطقتين. إلا أن كلا هذين الشرطيين قالا في المحكمة أنهما لم يرياني و لا يعرفاني الأمر الذي كان لصالحي. أما الشهود فقالوا أني كنت في ذلك المنزل ضيفا فقط

(وكالة أنباء القفقاس)

http://www.kafkas.org.tr/arabic/Ajans/2003/Agustos/15.08.2003_bolat_reportaj_1.htm

 


 

تعليقات – تـتـمـّة
[ Posted by Musa Toghoz, December 06, 2012 4:18 PM ]
تحياتي للحاج بايرام بولات
إسمح لي أن أسألك سؤالاً أنا الآخر ، هل تظن أن الكيان الشركسي تحت الإحتلال بقادر على تفهمك ودراسة حالك من منطلق أنك شركسي عائد ، وحتى إن لم يكن الإحتلال فلا بد من أن تلتزم بدساتير البلاد التي صادفتك وأية مخالفه تكون مردودة عليك ، أما إبعادك وأنت صاحب حق سيبقى حق العوده من حقك أيضاً تنتظره مثلنا في ظروف يفتح لك الوطن ذراعيه لتبني كفرد صالح نافع لشعبك / مع تمنياتي لك بحياة طيبه هانئه أينما كنت
Share Button

وكالة أنباء القفقاس تلتقي حاج بايرام بولات العائد الذي أبعد عن وطنه – الجزء الثاني

وكالة أنباء القفقاس تلتقي حاج بايرام بولات العائد الذي أبعد عن وطنه

“هذه القضية ضربة قاصمة للعودة”

الجزء الثاني

haci_bayram_1

“لقد أنزلت هذه القضية ضربة قاصمة بالعودة إلى الوطن و أثارت بكل معنى الكلمة نقاشات في جميع أنحاء روسيا و المحافل الدولية. فقد تبين أن العودة أمر غير مرغوب به. إن الأرمن يعيشون بمنتهى الراحة في القبردي ـ بلقار و في الأديغي أما نحن فنبعد عن وطننا الأم”

أجرى الحوار فهيم طاشتكين

ـ ما هي المرحلة التي وصلت إليها الآن في النضال الذي تخوضه على الصعيد القانوني؟

عندما أصدرت المحكمة حكمها ضدي لجأت إلى الاستئناف لدى المحكمة العليا في القبردي ـ بلقار التي أقرت حكم المحكمة المحلية و أصبح هذا القرار ساري المفعول. عندها لجأنا إلى الاستئناف لدى الـ بريزيدوم (لجنة عليا للمحكمة العليا). في نفس الوقت قمنا بمراجعة المحكمة الأوربية لحقوق الإنسان و قد أوقفت الـ بريزيدوم تنفيذ القرار و تم تعيين قاضي يدعى أحمد ماكوييف من اللجنة العليا من أجل إعادة النظر في ملف القضية، و كان سيتم إعادة النظر فيها الشهر المقبل

ـ ما هو القرار الذي كنتم تتوقعون صدوره؟

كنا نتوقع 99% أن يكون القرار لصالحنا. و لو لم يحصل هذا هنا كانت المحكمة الفدرالية العليا في موسكو ستلغي هذا القرار من كل بد لأن ضابطا قد حل محل قاضي و أصدر الحكم. لم يكن هناك أي سبب لنخسر القضية

ـ ما هو الجواب الذي حصلتم عليه من المحكمة الأوربية لحقوق الإنسان؟

لقد كانت المرة الأولى في تاريخ روسيا التي يتم فيها قبول دعوى في غضون يومين. فقد أرسلنا عريضة الدعوى بتاريخ 29 نيسان و قُبلت في 2 أيار. و قد أبلغت في آخر جواب وصلني أنه ستتم مناقشة قضيتي كما طُلب مني الإبلاغ فورا إذا ما تعرضت لأي ضغط. و أنا أنتظر أن تنظر المحكمة في دعواي

ـ هل حصلت على الدعم من الأوساط السياسية في القبردي ـ بلقار أو المنظمات المدنية هناك؟

لقد تلقيت الدعم من نقابة المحامين في موسكو و اتحاد المحامين الدولي. كما دافعت عني جمعية حقوق الإنسان الروسية و دعمتني دعما كبيرا. هذا إضافة إلى الدعم الكبير الذي حظيت به من وسائل الإعلام الروسية و القبردينية. و قد أظهر بعض المتنورين و القضاة من طلبة وزير العدل السابق في روسيا قالمق يورا اهتماما حقيقيا بدعواي

أما الاتحاد الشركسي العالمي و الأديغة خاسة فلم تقدما لي أي دعم و حتى أني أعتقد أنهما لعبتا دورا في ترحيلي

ـ إلا أن كلا المنظمتين أرسلتا بلاغات لرئيس القبردي ـ بلقار تعبران فيها عن دعمهما لك؟

هذا صحيح إلا أن البلاغات التي تحدثت عنها أرسلت عام 2000 و قد أرسلها المسؤولين السابقين في المنظمتين. و هناك فرق شاسع للغاية بين المسؤولين السابقين و الحاليين

ـ لماذا تعتقد بأن للمنظمتين دور في ترحيلك؟

أثناء مؤتمر الاتحاد الشركسي العالمي الذي عقد عام 2000 اعترضنا كثيرا على استيلاء الإدارتين الحاليتين للاتحاد الشركسي العالمي و الأديغة خاسة على الإدارة بشكل غير قانوني. و قد هددني الرئيس الجديد للأديغة خاسة في ذلك الحين محمد حافيتسة بقوله :”سأجعلهم يطردونك من هنا”. في مقابل هذا الموقف الذي اتخذته هاتان المنظمتان اللتان كان ينبغي عليهما دعمي و على الرغم من اللامبالاة التي أبدتها جميع الهيئات الشركسية الأخرى، نشرت جمعية حقوق الإنسان الروسية “ليف أليكساردروفيتش باناماروف” و وسائل الإعلام في موسكو بيانا من أجلي و لن أنسَ أبدا النداءات التي وجهوها للمنظمات الدولية و المسؤولين في القبردي ـ بلقار

ـ و هل تعرضت الجهات التي كانت تدعمك للضغط؟

لقد حضر عقيد من الـ إف. إس. بي يدعى بيكييف طاهر إلى محامي و طلب منه عدم الدفاع عني قائلا:”حتى لو كنت ستدافع دافع عنه حسب ما تقتضيه الإجراءات”. و عندما سأله عن السبب قال بيكييف طاهر :”إن هذا الشخص يقوم بتمويل المعارضة في القبردي ـ بلقار، إنه عميل للناتو من تركيا”. فأجابه محامي مازحا :”لو كان يحصل على نقود إلى هذا الحد لكان قد وصلني شيء منها و لوصل أيضا القضاة و لكنا قد اشترينا المحكمة دون أن نتعب أنفسنا إلى هذا الحد. لو لديكم وثيقة ما أبرزوها لي لأقول لـ بولات حينها “لن أدافع عنك”. كما جاء كذلك عملاء آخرون قبردينيون إلى النائب القبرديني غومار مورزاكانوف الذي يدعمني و طلبوا منه عدم دعمي. و قد سأل النائب :”هل هو إرهابي أو وهابي؟” فأجابوه :”لا، إلا أنه حتما عميل لحساب جهة أخرى باعتباره لا يعمل لحسابنا”

ـ ما هو المغزى الذي تحمله هذه القضية بالنسبة للراغبين بالعودة إلى القفقاس؟

لقد أثبتنا في هذه المحكمة أنه ينبغي تمديد فترة إذن الإقامة إلى نفس فترة جواز السفر القومي و ذلك حسب ما تنص عليه المادتين 191 ـ 197 من قوانين الفدرالية الروسية. و بهذا الشكل أفسدنا النظام العشوائي الذي كانوا يتبعونه. لقد كانت الإجراءات حينها مختلفة. ففي فترة يلتسن عندما لم يكن بوتين قد جاء بعد إلى الحكم دافعت عني إدارتي الاتحاد الشركسي العالمي و الأديغة خاسة (الإدارتين السابقتين). لقد أظهرت دعواي أنه ليست هناك خطوات جادة من أجل العودة إلى الوطن. كما تكونت لدي الفكرة التالية و هي أن الهيئات و الأشخاص الذين يهتمون بمسألة العودة إلى الوطن هم مجرد ممثلون و بأنهم يعرقلون هذه العملية و يراقبونها باسم أشخاص آخرين

ـ رغم كل قلته أود أن أسألك مرة أخرى: هل يمكن النظر إلى ما يحدث معك على أنه دعوى شخصية؟

إن سبب ترحيلهم لي بهذا الشكل هو أنه اتضح بأن هذه الدعوى ستنتهي لصالح العائدين إلى الوطن. إن هذه الدعوى و بكل تأكيد لم تظهر بسبب مشاكل شخصية متعلقة بي. و جميع المثقفين في روسيا و في القفقاس ينظرون إليها بهذا الشكل. كما أن كافة المقالات التي ظهرت في الصحف قد نظرت أيضا النظرة نفسها إلى دعواي. جميع الذين دافعوا عني قد دافعوا عني معتبرين أن هذه الدعوى ليست محدودة بي

ـ كيف ستؤثر هذه الحادثة على عملية العودة؟

لقد أنزلت هذه القضية ضربة قاصمة بالعودة إلى الوطن و أثارت بكل معنى الكلمة نقاشات في جميع أنحاء روسيا و المحافل الدولية. فقد تبين أن العودة أمر غير مرغوب به. إن الأرمن يعيشون بمنتهى الراحة في القبردي ـ بلقار و في الأديغي أما نحن فنبعد عن وطننا الأم

ـ ما هي الرسالة التي تود قولها للمهجر القفقاسي في تركيا و في البلدان الأخرى؟

إني أنصح العائدين إلى القفقاس أن يدافعوا عن حقوقهم بالطرق المشروعة و بما تقتضيه القوانين و الدستور الفدرالي. أما بالنسبة للذين في المهجر ففي الحقيقة أنا لا أريد أن أحبط من معنويات أحد إلا أني أقول لهم أن يذهبوا إلى القفقاس و هم على بينة من الوضع الحقيقي و على معرفة بما الذي سيواجههم هناك

ـ ما الذي ترغب قوله بعد أن تم إبعادك عن وطنك الأم؟ ما هو الأثر الذي خلفه القفقاس لديك؟

إني لن أنس أبدا ما حييت قالمق يورا و بوريس أكباشيف اللذان قاما بحمايتي في نالتشك و اللذان كفلاني للجميع هناك

كما أني لن أنس كذلك اللحظات و الأيام الجميلة التي قضيتها مع كل من: الكاتب زاور نالوييف، نائب رئيس الكونغرس الشعبي السابق جانتيمير غوباتشيكوف، رئيس برلمان الكونفدرالية الداغستانية القفقاسيةعلي علييف، رئيس اتحاد الكتاب الأبخاز غيننادي ألاميا، الرئيس السابق لكونفدرالية الشعوب الجبلية يوسف ساسلامبيكوف، الرئيس السابق للأركان العامة الأبخازية سلطان ساسلانييف، الرئيس السابق للأديغة خاسة فاليري حاتوجقوة، محامي إسحاق كوتشوكوف، المؤرخ فاليري ساكوروف، الرئيس السابق للكونفدرالية القفقاسية يوري شينيبوف

…ـ أشكرك لأنك شاركتنا الأحداث التي عشتها

أنا أيضا أتوجه بالشكر لوكالة أنباء القفقاس و أود أيضا أن أشكر العائدين الشراكسة من تركيا الذين علمت أنهم توجهوا إلى مطار نالتشك عندما سمعوا بأني اختطفت و بأنه سيتم ترحيلي

انتهى

(وكالة أنباء القفقاس)

 


 

تعليقات – تـتـمـّة
[ Posted by Musa Toghoz, December 06, 2012 3:46 PM ]
بعد التحيه
أعقب على ما قرأت من باب الإغتراب ، أنا كمغترب وأعتقد كل مغترب لديه حقوق غير قابله للجدل في أرض اجداده التي أرغمهم المحتل على تركها إبعاداً عن وطنهم الأم ، فها نحن في الشتات بمعظم بقاع المعموره ، معنوياتنا عاليه وإمكانياتنا لا يستهان بها ، وخيار العوده سنبقيه ، فنعود متى شئنا ورغم من أبى فالحقوق لا بد أن تعود لأصحابها ، و كل ما أتمنى مزيد من تعاون وإتصال ما بين المغترب وأخوته وأخواته في الوطن لإعادة بناء كيان راسخ مبني على المحبه والإحترام تعاملاً مع المستجدات بعقلانيه ولزام عن المحتل أن يكفر عن ما فعل سلفه من إساءه بهضم حق كل فرد شركسي بالحياه على أرضه وفي وطنه حراً أبيا كما يشاء ما دام يلتزم بالدساستر والقوانين العامه المتعارف عليها ، الأعباء التي يحملنا إياها المحتل ثقيله تستوجب من كل فرد غيور بذل مزيد من جهود لتحقيق الأهداف الساميه بلا مهاترات وإتهامات بعضنا بما ليس فينا والفتنة نائمه لعن من أيقظها فالتعقل مطلوب وسعة الصدر للجميع للتعايش معاً في وئام في حياة رضيه

[ Posted by Musa Toghoz, December 06, 2012 3:50 PM ]
بعد التحيه
أعقب على ما قرأت من باب الإغتراب ، أنا كمغترب وأعتقد كل مغترب لديه حقوق غير قابله للجدل في أرض اجداده التي أرغمهم المحتل على تركها إبعاداً عن وطنهم الأم ، فها نحن في الشتات بمعظم بقاع المعموره ، معنوياتنا عاليه وإمكانياتنا لا يستهان بها ، وخيار العوده سنبقيه ، فنعود متى شئنا ورغم من أبى فالحقوق لا بد أن تعود لأصحابها ، و كل ما أتمنى مزيد من تعاون وإتصال ما بين المغترب وأخوته وأخواته في الوطن لإعادة بناء كيان راسخ مبني على المحبه والإحترام تعاملاً مع المستجدات بعقلانيه ولزام على المحتل أن يكفر عن ما فعل سلفه من إساءه بهضم حق كل فرد شركسي بالحياه على أرضه وفي وطنه حراً أبيا كما يشاء ما دام يلتزم بالدساستر والقوانين العامه المتعارف عليها ، الأعباء التي يحملنا إياها المحتل ثقيله تستوجب من كل فرد غيور بذل مزيد من جهود لتحقيق الأهداف الساميه بلا مهاترات وإتهامات بعضنا بما ليس فينا والفتنة نائمه لعن من أيقظها فالتعقل مطلوب وسعة الصدر للجميع للتعايش معاً في وئام في حياة رضيه

Share Button

الجانب المؤسّسي للتعاون: الجمعية الشركسيه العالمية

الجانب المؤسّسي للتعاون: الجمعية الشركسيه العالمية

تقديم: السيد حاجي بيرم بولات

ترجمة: عادل بشقوي
تاريخ: 13-ابريل/نيسان 2008

جامعة وليم باترسون/نيوجيرسي/الولايات المتحدة الأميركيّة

أوّلا وقبل كل شيْ، أود ان أشكر المنظمين لهذا الحدث؛ قسم اللغات والثقافة في جامعة وليام باترسون و المجلس الثقافي الشركسي، وأقدم لكم وافر التقدير. اليوم ، سأسلط الضوء على الرابطه الشركسيه العالمية (آي سي اى) التي تدعي تمثيل الشركس في جميع انحاء العالم. كيف انشئت وأين وصلت؟ تحديدا فانه من الضروري معرفة الخلفية التي وجدت الرابطه من أجلها والأزمة خلال فترة تأسيسها من أجل تحليل خريطه الطريق وفلسفة التأسيس بشكل صحيح. ولذلك، تجب العودة الى الوراء 15 عاما لتاريخ تأسيس الرابطة الشركسية العالمية.في النصف الثاني من سنوات السبعينات – في العصر السوفياتي، دأب بعض الشباب الشراكسة المثاليين تعميم النصوص المختلفة التي كانت ترفض التاريخ الرسمي(المزيف)، وقاموا بمطالعاتهم السرية. وكانت تلك النصوص تتعامل مع القضايا الثقافيه والاجتماعية والسياسية مثل تفعيل اللغة الشركسيه، وذلك جنبا الى جنب مع حوادث من التاريخ الصحيح. وبعد الآثار المترتبة على سياسات الغلاسنوست (التعددية الحزبية) والبيريسترويكا (سياسة اعادة البناء) وهذه السياسات جاءت فكرة للتنظيم القانوني خرجت الى حيز الوجود؛ بحيث أنشأت منظمة الثقافة – أشمز من قبل هؤلاء الشبان. وقد شبه الناس أشمز بالجمعيات التاريخية العامة ودعوها بجمعية (خاسة).ومهمة أشمز تضمنت النشاطات الثقافية وايقاظ المجتمع. وخلال التجمعات التي عقدت مرة كل اسبوعين، كان هناك أفرادا محترمون ومختصون يتناولون قضايا مثل اللغة الأم وعودة الشتات وبحث الجوانب الصحيحة المتعلقة بالحروب القوقازيه، وكذالك استدامة الثقافة. وفي 21أيار / مايو 1989 – وفي الذكرى السنويه ال 125 لانتهاء لحروب الروسيه – القوقازيه عقد للمرة الأولى احياءا للذكرى في تجمع عام في مبنى المسرح القبارديني. وذكر للمرة الاولى بان الاباده الجماعية قد نفذت على الجبليين، وكانت تلك الحروب هي للنضال من اجل التحرير الوطنى للقوقازيين. وفي الجمهوريات الأخرى قراشى-شركيس والأديغييه حيث يعيش الشراكسة، بدأت تنظم احتفالات احياء ذكرى الحادي والعشرين من أيار / مايو بعد هذا التاريخ (21 أيار / مايو 1989). وفي ظل عمل أشمز- في عام 1989، أنشئت الجمعية العمومية لشعوب القوقاز وبدون الوفاء بأي اجراء قانوني معمول به. ثم تم تغيير اسم الجمعية العمومية فى عام 1991 الى كنفدرالية شعوب القوقاز. وكما هو معروف، فان تنظيم شعوب القوقاز كان الهيكل الذي حول مجرى الحرب الجورجيه التي ابتدأت فى 14 آب / أغسطس 1992 وذلك بارسال قوات المتطوعين للقتال ضد القوات الجورجيه.باعتبارها وسيلة فعالة في الحركة، فقد قامت أشمز بتفعيل ارسال زاور نالوييف وموازين خشتلوف ومحمد شفكوييف، كنواب الى مجلس الشعب لجمهورية قباردينو – بلقاريا في عام 1990. وقام هؤلاء النواب بالتوقيع على العديد من القرارات الهامة. كان الاتحاد السوفياتي قد وقع في عملية الانهيار. وكانت المجتمعات الشركسيه في حاجة الى منظمة رائدة من شأنها ان تعمل على التحرك لتحديد مستقبل المجتمعات الشركسيه وتوحيد الوطن الأم مع الشتات. واستنادا الى هذا المفهوم، فقد عقد اجتماع استضافته الجمعية الشركسيه في هولندا بين 04-06 أيار / مايو 1990. وحضر هذا الاجتماع 61 مندوبا من الجمعيات في تركيا وألمانيا مع رابطتي أشمز ورودينا من جمهورية قباردينو – بلقاريا. وجاءت القرارات من ذلك الاجتماع كما هو مذكور أدناه:
إنشاء منظمه شركسية عالمية واعلانها من نالشيك. ومع الاجتماع المقرر عقده في نالشيك في 19-20 أيار / مايو 1991 والذي تم استضافته من قبل أشمز ورودينا، فقد تم تأسيس الجمعية الشركسية العالمية وعقدت أول مؤتمراتها وتم انتخاب البروفيسور الدكتور يوري كالموكوف كأول رئيس لها. وفي عام 1993، العضو المؤسس أشمز أعاد تسمية حركته لتصبح أديغة خاسة لتحقيق جانب حيوي واعطائها طابع سياسي. وانتخب زاور نالوييف كرئيس للحركة للحركة الاجتماعية – السياسية المستحدثة. وأصبحت كل الحركات والمبادرات في القوقاز تستوحي ما قامت به الأديغه خاسة في قباردينو – بلقاريا والتي كانت تتبع طريق على نحو منسق. وكانت جمعية شعوب القوقاز (كونفيدرالية شعوب القوقازي) والجمعية الشركسيه العالمية قد أنشئتا ضمن نطاق الأديغه خاسة. وأعلن مؤسسو الجمعية الشركسية العالمية أهدافهم على النحو التالي: “تزامنا مع الاتجاه بضرورة اتخاذ الأمة قراراتها الذاتية كأمة بين الأمم وذلك من أجل وجودها وحتمية مساعدة أطفال العائدين الذين تم ابعادهم عن وطنهم قسرا”. باستثناء الأهداف ومجالات العمل التي أعلن عنها في النظام الأساسي، فمن الممكن ايجاز بعض الاستنتاجات التي اعتمدت في مختلف المؤتمرات والمجالس الاداريه على النحو التالي : اعتماد أبجديه ولغة أدبية شركسيه واحدة. زيادة مستوى تعلم اللغة الام في المدارس. زيادة استخدام اللغة في الأمور الرسمية. توفير الاعتراف بالاباده الجماعية والترحيل اللذان قامت بهما روسيا اعتمادا على مساعدة المنظمات الدولية.الحق في الحصول على ازدواجية الجنسيه. انشاء محطات اذاعة وتلفزيون و وكذلك قناة فضائيه.

ويمكن التنبؤ بسهولة بان منظمة بهكذا مطالب هامة، سوف لن تترك لها “الحرية”. وهناك في الواقع، كان زملاء وكالة الاستخبارات الروسيه يشاركون في تشكيل الجمعيات منذ البداية. واضطر الناس من ذوي النوايا الحسنة للعمل مع هؤلاء الناشئين على الضغينه. في حين كان الناس ذوو النوايا الحسنة يسعون جاهدين الى فعل شيء ما، وكان دائما الحاقدين يدوسون على الفرامل ‘ويتصرفون وفقا لتطور الأحداث’. وفي نهاية المطاف لم تستطع الجمعية الشركسية العالمية من المضي قدما لمتابعة الوعود المؤكدة المعلنة في المؤتمرات والاجتماعات.

في الفترة المذكورة اعلاه وتشمل المراحل التالية: 1991-93 – برئاسة الاستاذ الدكتور يوري كلماكوف 1993-96 – برئاسة أبوسخالاخوف 1996-97 – الرئاسة الثانية برئاسة الاستاذ الدكتور يوري كلماكوف 1997-2000 – رئاسة بوريس أكباشيف (بعد وفاة يوري كلماكوف)

في هذه الفترة، فأن المسؤولين التنفيذيين لم يستطيعوا فعل اي شيء جاد وذلك بسبب تسريب المعلومات. على أي حال فان الاجراءات المذكورة تاليا كانت قد تمت بنجاح:

تقديم الدعم المؤسسي للأبخازيين

اصدار جريدة نارت التي لم تدم طويلا
اصدار مجلة سميت العالم الشركسي
انشاء جمعية برلمانيه تجمع نواب من برلمانات الجمهوريات الثلاث(أديغييه وقراشى – شركيسك وقباردينو – بلقاريا)
الانضمام الى عضوية منظمة الامم والشعوب غير الممثله (UNPO )

واذا أعدنا التفكير ببعض المهام التي تنفذها الأديغه خاسة في قباردينو – بلقاريا حسب المذكور أدناه، فانه يمكننا بسهولة ان نتصور كيف كانت الجمعية الشركسية العالمية مشروع للهواة:

اعلان السياده من قبل برلمان قباردينو – بلقاريا بمبادره من الأديغه خاسة. سن قانون بشأن المساواة في الحقوق والعدل بين المواطنون الذين يعيشون في الشتات مع الشركس الذين يعيشون في الوطن.
اقرار عودة الشتات الشركسي واعتباره مهمة حكوميه.
زيادة عدد محاضرات اللغة الشركسيه في المدارس الى 70 ٪ وذلك باشراف الأديغه خاسه.
تعزيز التوسع في استخدام اللغة الوطنية جنبا الى جنب مع نشر كتب جديدة.
اعتماد اللغةالشركسيه كلغه رسمية لجمهورية قباردينو – بلقاريا في عام 1993.
محاولات للتوسط في مفاوضات بين ادارة جوهر دوداييف والفيدرالية الروسية وذلك لمنع الحرب الروسيه – الشيشانيه التي بدأت في 11 كانون الاول / ديسمبر 1994.
مظاهرات ومسيرات ضد الحرب. اصدار اعلان من اجل وقف الحرب بتوقيع أكثر من 300 من اعضاء مجلس الدوما فى عام 1995.تقديم دعاوى الى المحكمه الدستورية في الفيدرالية الروسية بحجة ان الحرب تتعارض مع الدستور في الفيدرالية الروسية.اصدار صحيفة اسبوعية سميت “خاسه” واصدار يوميات للحرب في الشيشان.
تقديم طلب الى الحكومة بوجود 10،000 توقيع في عام 1998 مع مشروع قانون بشأن تعريف الاثنيه الأديغية على كافة الوثائق الرسمية بانها الاثنية الشركسية (باللغه الروسيه) والأديغية (الشركسية)، ولكن لسؤ الطالع فان رئيس مجلس النواب في ذلك الحين زوربيي نيخوج والذي أصبح رئيسا للجمعية الشركسية العالمية فيما بعد وكذلك رئيس جمهورية قباردينو – بلقاريا في ذلك الوقت فاليري كوكوف قد قاما بشطب مشروع القانون هذا من جدول الاعمال.
العمل على تحويل أسماء الشوارع والجادات إلى اللغات المحلية، وازالة المعالم والرموز المستمده من العهد الشيوعي.

هذه المساعي التي كانت بمثابة “تأميم الجمهورية” و/أو الجمهوريات، أفقدت كل من الكرملين وعملائه صوابهم وان الظلم الكبير بدأ ينفّذ ويطبّق بعد عام 1998 على هؤلاء الذين أخذوا على عاتقهم تلك الانشطه. والناشطين في الأديغة خاسة كانوا يواجهون الجور والظلم كفقدان فرص العمل والطرد من المدارس والقمع المالي والاساءه الى الاقارب والادعاء على الممتلكات والتهديد بهدف وقف عمل الأديغة خاسة.

وفي عام 1999، قام وزير العدل في جمهورية قباردينو – بلقاريا باتخاذ الاجراءات القضائيه من أجل منع ووقف الأديغة خاسة من التعامل بالقضايا السياسية. وقد رفضت المحكمه هذا الطلب. معارضة اداريو الأديغة خاسة (العضو مؤسس) للجهود التي بذلت لجعل فاليري كوكوف رئيسا للجمعية الشركسية العالمية وهي أعلى هيئة تمثيليه للشركس في المجال الدولي، كانت هي القشة التي قصمت ظهر البعير.

وفي هذا المجال، فقد حاولوا “شراء” رؤساء الأديغة خاسة التنفيذيين. وحسب وسائل الاعلام الروسيه، والعمل في وزارة الرياضة والسياحة ، فقد تم عرضه وظائف على أعضاء المجلس التنفيذي للأديغة خاسة في وزارة الرياضة والسياحة مقابل ترك العمل في الأديغة خاسة.
وعلى الرغم من الظلم والجور، فقد وقف الرؤساء التنفيذيين في الأديغه خاسة موقفا حازما.

في هذه الفترة، كانت تحدث تغيرات أساسية في الادارة المركزية للفيدرالية الروسية. أصبح فلاديمير بوتين
المدرّب في ال (كى جي بي) رئيسا للاتحاد الروسى فى عام 1999 بالانابة وفي عام 2000 بالأصالة. فلاديمير بوتين وباصابعه الذكية قد عين كل زملائه القدماء من ال (كى جي بي) كبار مسؤولين تنفيذيين في الهيئات الاتحادية. وبعد ذلك، بدأ عملية يمكن ان يطلق عليها تسمية “الثورة المضاده” عندما وقف عند الحقوق التي تم الحصول عليها في سنوات التسعينات. فقد كمم وسائل الاعلام واحتجز رجال الاعمال المعارضين في السجن، وحيّد البرلمان وأعاد تأميم مصادر الطاقة الخ… وفلاديمير بوتين الذي اتبع أسلوب “الغاء الآخر” كل ضد كل المنشقين وعمل على مركزية السلطة. وبموازاه تلك العمليات، بدأت المنظمات غير الحكوميه تمسي تحت سيطره النظام.

على الرغم من انه لم يملك الحق لمنصب رئاسة جمهورية قباردينو – بلقاريا للمرة الثالثة، فقد تم ترشيح فاليري كوكوف للرئاسة مرة أخرى من قبل الكرملين وبصورة غير قانونيه. قام فاليري كوكوف بتحويل الجمهورية الى دولة بوليسيه وهيمن على طريقة الحكم كما أرادها الكرملين وبأساليب هاشم شوجنوف.

ومقاومه الأديغة خاسة لنظام فاليري كوكوف جرى االتصدي له وقمعه ضمن عملية فظّة.

وبداية، عقدت جلسة عامة غير عاديه باسم الأديغه خاسة من قبل جواسيس وكالة الأمن الفيدرالي (FSB ). ومع ذلك، فوفقا للنظام الأساسي، فان جلسة عامة غير عاديه يمكن أن تعقد فقط في حال مطالبة 2 / 3 من الأعضاء التنفيذيين (أي ثلثي الأعضاء).

وبالتغاضي عن القوانين المرعية فان المؤسسين الحقيقيين للأديغه خاسة تم اقصائهم بالقوة. والجواسيس مثل كوستا ايفندييف وهاوتي سوخروكو ومحمد حافتزه وهم الذين لم يكونوا أعضاء قط، قاموا بالاستيلاء على مجريات الأمور في الأديغه خاسة وفق طريقة استبداديه. أمّا ممثلي الجمهور مثل زاور نالوييف فقد تم اذلالهم.

واعلن المسؤولون التنفيذيون الجدد بان الأديغة خاسة منذ ذلك الحين ستتعامل مع القضايا الثقافيه بدلا من النشاطات السياسية وذلك باستنكار الأعمال السابقة.

كما عين مندوبين تنفيذيين أيضا ضمن وفد الأديغة خاسة الذي سيشارك في انتخابات الجمعية الشركسية العالمية.

وباستخدام اساليب مماثلة، فان الجمعية العمومية للجمعية الشركسية العالمية قد تم الاستيلاء عليها في 25 تموز / يولية 2000. الوفد من تركيا وغيره من الضيوف الذين كانوا قد أحيطوا علما بالوضع، طالبوا هاوتي سوخروكو بالتعليق على الأوضاع. لكن وجهت لهم الاهانات مثلما قال لهم هاوتي سوخروكو: “لا تتطفلوا علينا..! اتبعونا أو أذهبوا بعيدا..!”. ونظرا للاعتذار الذي قدمه هاوتي سوخروكو لاقدامه على الكفر قبل ليلة واحدة وخلال دورة الجمعية العمومية – ممثلين الجمعيات الاعضاء (بما فيها وفد من تركيا) الذين كانوا قد وعدوا المسؤولين التنفيذيين السابقين للأديغه خاسة بانهم سيقومون بالاستفسار عن الطريقة التي واجهوها في ليلة سابقة حيث تخلوا عن ذلك وتخليهم عن الناس الذين وعدوهم حينها بالمطالبة بحقوقهم الطبيعية. وبشكل مفاجئ أتوا بانقلاب غير قانوني. كل من رئيس برلمان جمهورية قباردينو – بلقاريا والرئيس الاقليمي لحزب روسيا المتحدة الحاكم (United Russia Party ) زوربيي نيخوج أصبح رئيس الجمعية الشركسية العالمية. ونتيجة لذلك، أصبحت الجمعية الشركسية العالمية منظمة مسيطر عليها من قبلهم وأصبحت تدعى من قبل الراي العام ووسائل الاعلام ب “نادي العملاء”.

الجمعية الشركسية العالمية تستحق ذاك الوصف “نادي العملاء” بسبب ان موظفيها الدائمين هم من جواسيس أل “اف اس بي” (كى جي بي) FSB (KGB) مثل اناتولي كادزوكوف ومحمد حافتزه وفلاديمير ناكاتزييف وباراسبيي برزجوف كمندوبين تنفيذيين.

وعلى سبيل المثال، فيجب ان لا نغفل المخضرم الكسندر أوكتا الذي صرح في تموز / يوليو من عام 2003 الى راديو أوروبا الحرة/راديو الحرية الذي يذيع من براغ ما يلي:

“يجب القضاء على الأنظمة الاساسية للجمهوريات في القوقاز وينبغي على الشعوب ان تقتصر نشاطها بالاستفادة من الحقوق الثقافيه فقط.”

هذه العبارة تثبت بانه موال للامبرياليه الروسيه.

عمليات ‘تأميم’ المنظمات غير الحكوميه فى الاتحاد الروسى كانت قد بدأت مع عمليات روسنة الجمعية الشركسية العالمية والأديغه خاسة فى عام 2000. والشيوعيين الفائضين ضمنوا وظائفهم من خلال عملهم في الأديغة خاسة والجمعية الشركسية العالمية والتي قدموا خلالها الرسالة المذكورة أدناه الى “صاحب القبضة الحديدية” فلاديمير بوتين :

“المنظمات غير الحكوميه سواء في الشتات أو في القوقاز هي تحت –السيطره-..!”

ان الجمعية الشركسية العالمية والتي لم تتمكن من اداء المهمة الحاسمه الملقاة على كاهلها، أصبحت تماما مختله وظيفيا وكذلك منظمة استطرادية وغير جديرة بالاحترام.

فعلى سبيل المثال، وفقا لبرنامج العمل بتاريخ، فان الجمعية الشركسية العالمية لا تتعامل بالانشطه السياسية.

“اليوم، وبصراحة فان الجمعية الشركسية العالمية لا يوجد لها مكان في الانشطه السياسية… اذا كان أي عضو في الجمعية الشركسية العالمية في اي جزء من العالم يريد الدخول في عالم السياسة، فينبغي على هذا العضو ان ينهي عضويتة أو تنهي عضويتعا في الجمعية الشركسية العالمية ثم الانضمام الى حزب سياسي ومن ثم العمل في النضال السياسي.”

وانه من المؤسف والمعيق للعمل بان يكون زوربيي نيخوج الذي قام بالتوقيع على هذه الوثيقة رئيسا للقسم الاقليمي لحزب روسيا المتحد الحاكم.

هذا الشخص – زوربيي نيخوج – بقي في السلطة لفترتين حتى مؤتمر اسطنبول في عام 2006، وأنه اصبح احد نواب مجلس الدوما في روسيا عن حزب روسيا المتحد وذلك مقابلا لخدماته.

وفي مؤتمر اسطنبول غير الفعّال في عام 2006 عندما لم يتمكن المشاركين فيه من فهم بعضهم البعض، رشّح جميخ كاسبولات ليكون رئيسا.

اذا قمت بتلخيص أنشطه الجمعية الشركسية العالمية منذ عام 1991، فانك ستجد صفرا كبيرا. وعلى هذا النحو يمكن لمنظمات الشعب أن تعزل وتدمّر التوقعات.

وبعد التشويش على الأديغه خاسة والجمعية الشركسية العالمية، فان جميع المكاسب التي حصلت عليها في السنوات السابقة قد فقدت، ولم يسمع أي صوت للتحدّي من قبل أكبر منظمة شركسيه بصدد تلك الخسائر.

وفيما يلي هي الخسائر من خلال التشويش على الأديغه خاسة والجمعية الشركسية العالمية:

القانون ذات الصلة باعلان السياده.القانون المتعلق بشرط أن يكون الرئيس ان يكون ثنائي اللغة. قانون التكافؤ. قانون منع هجرة الأجانب الى جمهورية قباردينو – بلقاريا. القانون والانظمه ذات الصلة بتعزيز العودة. تراجع نسبته 70% في برامج اللغة الأم على التلفزيونات والاذاعات. وبطبيعة الحال اصبحت اللغة الشركسيه موضوع اختياري في المدارس بدلا من لغة للتعليم الالزامي. وعن طريق ايجاد مشاكل التأشيرات وجوازات السفر، أصبح العائدين في وقت مبكر برخلون عن الوطن. الغاء حق الجمهوريات الى انتخاب الموظفين الاداريين.
وقد بدأت موسكو في تعيين كل من الشواغر الاستراتيجيه والوظائف، مثل الرؤساء ووزراء الداخلية ورئيس القضاة ورؤساء الاجهزه الامنية ورؤساء مكاتب الضرائب ورؤساء البنك المركزي…
وفي قباردينو – بلقاريا والجمهوريات الأخرى من القوقاز، فانّه قد تم الغاء وزارة العدل وتم نقل صلاحياتها الى لجنة في “روستوف أون دون”. فقدت السلطات المحلية حق اقتراح سن القوانين على الوكالات الحكوميه لصالح المنطقة الفدراليه الجنوبية – “روستوف أون دون”. وبعد مأساة بسلان في عام 2004، اتبعت الترتيبات القانونية المتعلقة بتعيين رؤساء الوحدات الاتحادية بدلا من طريقة الانتخاب. وأثناء الاعتراض على اندماج جمهورية أديغييه بمقاطعة كراسنودار ضمن اطار مشروع دمج المتاطق الاتحادية، فان الجمعية الشركسية العالمية فشلت من خلال موقفها السلبي.

قام فلاديمير بوتين بالتقدم بقفزة الى الامام من جديد في القوقاز. من خلال تزييف التاريخ، فقد قام بتوقيع ثلاثة مراسيم في اطار موضوع “450 عاما على ذكرى الانضمام الطوعي مع روسيا” في ثلاث جمهوريات حيث يعيش فهاي الشركس؛ وهذا دفع الادارات الى تنظيم برامج الاحتفالات من خلال تقديم منح مالية فلكيه. جميخ كاسبولات – رئيس الجمعية الشركسية العالمية – وافق هذا التزوير من خلال عمل عروض مدوّنة وجعل الجمعية الشركسية العالمية واحدة من المساندين للمشروع وطرح شعارات مثل “مع روسيا الى الأبد..!”.

على الرغم من ان الناس يشعرون بان ذلك يغتبر تشويها للتاريخ وانكارا للمآسي المروّعه التي عاشها الشراكسة، ولكن للأسف فانهم لم يستطيعوا التعبير عن افكارهم وذلك بسبب عدم وجود المنظمات غير الحكوميه لتعبر عن افكارهم.

هذه العملية تثبت ان الجمعية الشركسية العالمية هي منظمة متعاونة في مهمّة “الحفاظ على مطالب المجتمع تحت السيطرة”.

هل يستطيعون كسب الرضا بتملقهم بهذا الشكل؟ كلاّ لن يستطيوا ذلك..!

وروسيا لا تزال تعاملهم معاملة غير لائقة.

وفي العام الماضي، فان جيهان جندمير – رئيس فيدرالية القفقاس (Kaf-Fed) التي تضم 56 حمعية ويمثل تركيا لدى الجمعية الشركسية العالمية – ترك ينتظر في المطار وبعد ذلك بيومين تم ترحيله. وكذلك، فان نائب رئيس الجمعية الشركسية العالمية أورهان أوزمن واجهه رفض بالدخول على الحدود. ومع ذلك، فان جنكيز جول – مندوب الجمعية الشركسية العالمية ورجل الاعمال – احتجز قي مطار “روستوف أون دون”.

ان كل ذلك يثبت ان الروس أرادوا أراضينا، وليس شعبنا…

الخاتمةان الخطّة الكلية (النهائيّة) لفلاديمير بوتن وأتباعه هي استبدال النظام الاتحادي لروسيا القائم على “الاسس العرقية” (الاثنيّة) بآخر يقوم على “الأسس الاقليمية” كما هو معمول به في ألمانيا (جمهورية ألمانيا الاتحادية) والولايات المتحدة الامريكية. وبذلك ، فان تقدما كبيرا سيحرز من أجل استيعاب الأعراق غير الروسيه بين الامة الروسيه. ونتيجة لذلك، فان التحدي الناتج عن تعدد الأعراق وهذا الذي يشكل مشكلة كبيرة لروسيا كبرى، سيجري حلّه. وهذه هي الحقيقة وراء الكواليس للمسرح الذي يجري التخطيط له بالنسبة لوضع جمهورية الأديغييه. المهمّة المتبعة اليوم من قبل المنظمات المتعاونة مثل الأديغه خاسة والجمعية الشركسية العالمية هو أن تعوق اي معارضة محتملة للحركة المجتمعيه في حين ان روسيا تقوم بتنفيذ خطة كبرى، ولتدمير اية حركة مجتمعية معارضة قد تنشأ. اليوم، الجمعية الشركسية تعد ناجحة للغاية في ذلك، وهم يستطلعون التوقّعات وطاقة المجتمع ليدفنوها. واذا لم تتمكّن الأمة الشركسيه من التخلص من هذه المنظّمات المتعاونة وكذلك الافراد الذين يقسمون المجتمع والتحصن من خلال ملاحظة هذه اللعبة، فانّه لا يجب عليها الابقاء على وجود امل في البقاء على قيد الحياة في المستقبل.

أود ان اشكركم على صبركم وأحييكم.

ترجمة: مجموعة العدالة لشمال القوقاز

 


 

تعليقات – تـتـمـّة
[ Posted by MUSA TOGHOZ, October 23, 2012 12:20 PM ]
تحياتي لحضراتكم الموقره
إسمحو لي أن أن ألفت إنتباهكم إلى تعدد أسماء القواميس اللغويه بكثره أكثر مما لدى أكبر الشعوب في العالم قياساً بنسبة السكان لكل من الشركس وإياهم ، غير أن هذه القواميس تثير أعصاب من يريد أن يتصفح محتواها ، كونه يتعذر تصفحها ، أرجو من المعنيين المسارعه لدراستها ووضعها جميعاً بما فيها قاموسي الذي أعددت على طاولة البحث لتوحيدها بقاموس ، يفيد المهتمين بالتعلم من ما فيها من مفيد ، علماً بأني طالبت مراراً دون أن أجد آذاناً صاغيه بعقد مجلس لغوي أشارك أنا الآخر فيه للتوصل إلى المرضي إلى كوني بذلت جهداً بجمع وترتيب وترجمه معاني الكلمات الشركسيه إلى اللغة العربيه التي ألم بها هي الأخرى، محاولاً وضع هذا القاموس بأيدي الغيورين لخدمة أمتنا الشركسيه الذي نتناقل نحن موروثها الحضاري والثقافي منذ آلآف السنين /متطلعاً لترجمتة بلغات أخرى ممن يستطيع
مع تنياتي للجميع التقدم والإزدهار/شكراً
[ Posted by MUSA TOGHOZ, October 23, 2012 1:00 PM ]
تحياتي لحضراتكم الموقره
إسمحو لي أن أن ألفت إنتباهكم إلى تعدد أسماء القواميس اللغويه بكثره أكثر مما لدى أكبر الشعوب في العالم قياساً بنسبة السكان لكل من الشركس وإياهم ، غير أن هذه القواميس تثير أعصاب من يريد أن يتصفح محتواها ، كونه يتعذر تصفحها ، أرجو من المعنيين المسارعه لدراستها ووضعها جميعاً بما فيها قاموسي الذي أعددت على طاولة البحث لتوحيدها بقاموس ، يفيد المهتمين بالتعلم من ما فيها من مفيد ، علماً بأني طالبت مراراً دون أن أجد آذاناً صاغيه بعقد مجلس لغوي أشارك أنا الآخر فيه للتوصل إلى المرضي ، كوني بذلت جهداً بجمع وترتيب وترجمه معاني الكلمات الشركسيه إلى اللغة العربيه التي ألم بها هي الأخرى، محاولاً وضع هذا القاموس بأيدي الغيورين لخدمة أمتنا الشركسيه التي نتناقل نحن موروثها الحضاري والثقافي منذ آلآف السنين /متطلعاً لترجمتة بلغات أخرى ممن يستطيع
مع تمياتي للجميع بالتقدم والإزدهار/شكراً

[ Posted by MUSA TOGHOZ, October 23, 2012 1:42 PM ]
تحياتي لحضراتكم مرة أخرى
أستميحكم عذراً أن أضيف على ما كتبت، أن الأمة الشركسيه بحاجه إلى توحيد أفرادها ، وأنجع ما يوحد هو اللغه في المقام الأول كما ذكرتكم حضراتكم في المقال أعلاه ، فمعها يلمس كل فرد نفع ما يكتب لهم بلغتهم فيقبل على تعلمها ، أما تععد الجمهوريات فهو مخطط غير مرضي عنه حيث يسارع في طمس هويتنا ، فأنا من أنصار من ينادي قي شيركيسيا متحده، تحضن كل فرد فيها بالتساوي في الحقوق والواجبات من شتى المنابت والأصول تحت مظلة دوله قويه واحده ورئيس غيور فذ يسير الأمور لما فيه خير الأمه بنظره مستقبله مستديمه لا
تتغير بتغير مسؤوليها ولهذا يجب أن نضع نصب أعيننا الخطه المبنيه على نظره بعيدة المدى من أجل لم الشمل ووإتحادنا لصالح حياة أفراد أمتنا الشركسيه فلم الشتات على مرسوم خطه يعزز ويثري الهدف
جهودكم حسنة طيبه مشكورين عليها
المتطلع معكم لأن يرى أمته شامخة عزيزه وجميع أفرادها/ إبنها الذي ترعرع على حبها موسى توغوظ

Share Button