وأضاف عمروف أن “الأحداث التي تشهدها روسيا اليوم تثبت لنا أن الشعب الروسي المسالم لم يعد يدعم نظام بوتين”، مشيرا إلى أن “المدنيين الروس اليوم رهينة نظام بوتين الذي يقاتل الإسلام في أراضي إمارة القوقاز، وفي هذه الظروف نحن مضطرون لحماية المدنيين خلال عملياتنا الخاصة”.
واعتبر أن الاحتجاجات المناوئة لبوتين ربما تشير إلى أن الشعب الروسي لم يعد يؤيد “وسائل الحرب البربرية التي مارسها بوتين وزمرته في إمارة القوقاز”، ووجه أنصاره لمهاجمة أهداف محددة في روسيا تشمل مباني الهيئات القانونية والجيش والمخابرات والقيادة السياسية لروسيا.
وتبنى الهجوم على مطار موسكو دموديدوفا في يناير/كانون الثاني 2011 الذي أوقع 37 قتيلا، والهجوم المزدوج على مترو موسكو في 2010 والذي راح ضحيته أربعون قتيلا.
وتشهد منطقة شمال القوقاز الروسية -التي تضم الجمهوريات المضطربة الشيشان وداغستان وأنغوشيا- العديد من الهجمات التي يشنها مسلحون ضد الشرطة والقوات الاتحادية والمسؤولين المحليين.
ويواجه فلاديمير بوتين -الأوفر حظا للفوز في الانتخابات الرئاسية التي ستجري في الرابع من مارس/آذار المقبل بعد ولايتين في الكرملين في 2000 و2008- موجة احتجاج غير مسبوقة منذ توليه الحكم.
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/42DFE8B2-9017-418A-A2F7-A8C37D8CE7C7.htm?GoogleStatID=9