رسول حمزاتوف
رموز ومواقف
رسول حمزاتوف
قازانوقة إسماعيل بك
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
– زعيم من كبار الزعماء والقادة الشراكسة المجاهدين في منطقة الكوبان ( غرب القفقاس).
– أعتبر الرئيس الأعلى للشراكسة حوالي عام 1862م في زمن تخلى فيه الجميع عن مساعدة الشراكسة وخاصة العثمانيين والإنجليز .
– أستطاع الأمير قازانوقة في هذا العهد المضطرب الداعي لليأس تشكيل حكومة شعبية شركسية وشرع في جمع القوات الشركسية وتركيزها حول مدينة طوابسة مركز قيادته مستعينا ببعض الضباط البولونيين والفرنسيين والجنود الأتراك بصفتهم الشخصية .
– شرع قازانوقة يهاجم القوات الروسية بقصد الدخول في مناطق الإحتلال الروسي لدعوة الشراكسة فيهاللتجنيد والإنضمام لقواته العسكرية، واستمر على ذلك حتى عام 1863م.
– قامت القوات الروسية المحتلة في عام م1864 بهجوم عسكري كبير وبقوات عسكرية ضخمة ومن اتجاهات مختلفة حيث تحركت بعض قواتهم للهجوم على الشراكسة من سواحل البحر الأسود إلى داخل البلاد شرقا، وتحركت قوات أخرى من جهة نهر الكوبان في الشمال متجهة نحو الغرب والجنوب، وتصدت القوات الشركسية بقيادة قازانوقة إسماعيل لهذه الهجمات.
– جرت آخر المعارك مع قوات الإحتلال الروسي الغاشم في منطقة البحر الأسود قرب مدينة مايكوب في وادي خودز وفي بلدة تسمى ( آخجب) في منطقة جبلية وعرة بتاريخ 11-5-1864م.
– أشتدت المعركة وحمي وطيس القتال بين الطرفين ونظرا لقلة أعداد الجيش الشركسي أمام ضخامة أعداد الجيش الروسي فقد تداعت النساء الشركسيات للجهاد مع الرجال فألقين زينتهن في النهر وأخذن السلاح والتحقن بالمجاهدين لخوض معركة الشرف من أجل الدفاع عن الوطن. والتحم الفريقان في ملحمة هائلة ومجزرة بشرية لا مثيل لها حيث سالت الدماء كالأنهار وسبحت فيها جثث الشهداء من الشراكسة وقتلى الأعداء. وشاءت إرادة الله أن تكون الغلبة والنصر في هذه المعركة الحاسمة للروس المحتلين المد ججين بالعدة والعتاد والذين فاقوا الشراكسة أضعافا في تعدادهم.
– لم تكتفي القوات الروسية بانتصارهم على المحاربين المجاهدين من الشراكسة ، بل جمعوا ماتبقى من أطفال الشراكسة الأبرياء وربطوهم ببعضهم البعض وأطلقوا عليهم نيران المدافع ليسقطوا شهداء بإذنه تعالى وليلحقوا بآباءهم وأمهاتهم الذين سبقوهم إلى نيل شرف الشهادة في سبيل الدفاع عن أرضهم وعرضهم ودينهم.
– بعد هذه المعركة البطولية المأساوية الأخيرة، أعلن الحاكم العسكري الروسي العام في القفقاس الجنرال ميشيل جراندوق بتاريخ 21-5- 1864م إنتهاء الحرب القفقاسية التي شنتها روسيا القيصرية على شعوب شمال القفقاس طيلة ما يزيد عن 150 عاما. والتي انتهت بإبادة للشراكسة الأديغة وشعوب شمال القفقاس الأخرى من خلال المعارك الوحشية غير المتكافئة والمستمرة التي شنتها عليهم الجيوش الروسية طيلة تلك المدة دون تمييز بين مقاتلين ومدنيين أبرياء مشكلّة بذلك إبادة عرقية وتطهيرا عرقيا مدبّرا ضد الشراكسة الأديغة و شعوب شمال القفقاس الأخرى، بهدف إخلاء الأرض وإحلال الروس والقوزاق مكانهم. وأتبعت روسيا القيصرية كل ذلك بتهجير قسري مأساوي للملايين من الشراكسة الأديغة وشعوب شمال القفقاس عن وطنهم الأم بتواطوء عثماني وبسكوت دولي مُشين.
المرجع: كتاب ( أباطرة وأبطال في تاريخ القوقاز)- تأليف الدكتور شوكت المفتي حبجوقة- ط1- 1962م – مطبعة المعارف – القدس- الناشر فوزي يوسف.
شروخ يقوه تغوج
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
أمير مجاهد وزعيم كبير مقاتل من نبلاء وأعيان منطقة الناتخوادج في شمال غرب القفقاس. يروي عنه الكاتب البريطاني جيمس بل ” إنّه هجم ورفيقه الزعيم المقاتل جانبولات من نبلاء الناتخوادج ايضا ، على قوة روسية تتكون من 500 جندي ، وألقيا الرعب في صفوف هذه القوات مكبّدين إياها خسائر فادحة، واستطاعا العوده ظافرين من غارتهما العسكرية تلك.
شارك الأمير شروخ الزعماء الشراكسه الآخرين، أمثال الحاج قازبيـــــــك (غوزبك ) أسد شركيسيا، وحاوتوقة منصور في مهاجمة القلاع الروسية على البحر الأسود في 12 شباط 1840م فاحتلوا قلعة واية، ثم حصن طوابسه، ثم قلعة شابيس والتي تكبدوا في احتلالها 350 شهيدا شركسيا بأذنه تعالى ، نتيجة لنسف الروس للقلعه وانفجار مستودع البارود فيها، الا انهم استطاعوا أسر500 جندي روسي وقتل المئات منهم وغنموا الكثير من المعدات. ثم هاجموا قلعة آبين حيث كانت حاميتها مكونه من حوالي 3 آلاف جندي بمعدات متطورة ومدافع كثيرة، فاحتلوها وغنموا 200 مدفع روسي وأسروا الكثيرين منهم كما قتلوا المئات من الجنود الروس.
وفي الحرب المعروفة بحرب ( بشات)، خرج الروس من القاعده الحربية الروسية المعروفة باسم ( بشات ) بجيش يتكون من 18 ألف جندي وحاولوا التقدم في وادي (بشات) واختراق خط الدفاع الشركسي، ولكنهم لم يستطيعوا تحقيق اهدافهم التوسعية في التوغل والاستيلاء على مواقع شركسية جديدة، فارتدّوا إلى قاعدتهم خائبين، نتيجة لاستبسال القوات الشركسية في الدفاع عن أرض وطنهم ، وبفضل القياده الحكيمة التي أنعم الله بها عليهم والمتمثّلة بالأمير شروخ يقوة تغوج والأمير جانبولات وحاوتوقة منصور وغيرهم من الزعماء المجاهدين الأبطال .