وكالة أنباء القفقاس: اجتماع لإنهاء التوتر العرقي في القبردي ـ بلقار وحافيتسه يرى “شركسيا الكبرى” فتنة

c47f9ce85e6de4e1593606c3eb85bc1a

 

نالتشك/وكالة أنباء القفقاس ـ عقد في القبردي ـ بلقار اجتماع مائدة مستديرة تحت عنوان “من أجل السلام والاستقرار والتفاهم بين الأقوام” بهدف بحث سبل تخفيف حدة التوتر العرقي في الجمهورية عقب إصدار قانون محلي أفضى لفقدان المزارعين أراضيهم.

وحضر الاجتماع الذي عقد بتاريخ 14 شباط/فبراير 2009 العديد من ممثلي المنظمات الأهلية كان من بينهم رئيس منظمة آلان المدنية البلقارية الجنرال سفيان بيباييف ورئيس الأديغة خاسه في القبردي ـ بلقار محمد حافيتسة ورئيس أكاديمية العلوم الروسية في الجمهورية بيتر ايفانوف ورئيس اتحاد القازاق في منطقتي تيرك ومالكا نيكولاي لوبينيا ورئيس المنظمة المدنية “فيتشيه” أناتولي كانونيكوف ورئيس مؤتمر القبردي مؤذن حجيتلوف ورئيس اتحاد المتطوعين الأبخاز أليكسي بيكشوكوف ورئيس جمعية الأخوة الأديغية زامير شوخوف والمستشار الأمني للرئاسة الروسية رينات كارتشا ونائب رئيس الوزراء في القبردي ـ بلقار ديمتري نيتشاييف ورئيس لجنة الثقافة والرياضة والسياحة والإعلام في البرلمان زاور أبشييف.

تحريض خارجي

لفت رئيس أكاديمية العلوم الروسية في القبردي ـ بلقار بيتر إيفانوف خلال الاجتماع إلى صعوبة الوضع في الجمهورية قائلا: “إن الحالة الاجتماعية والاقتصادية في البلاد ليست سهلة فهناك بعض القوى الداخلية والخارجية التي تحرض الشعب. لنتذكر ما حصل في الشيشان وأنغوشيا وأبخازيا حيث نشبت فيها حروب “جرائم أخوية” بفعل تحريضات قوى غربية ومنظمات دينية. ثمة محاولات لخلق وضع مختلف قليلا بالنسبة لشعب القبردي ـ بلقار وخصوصا إثارة مشاعر الكره بين الأقوام. بالتأكيد يجب أن تكون الأرض لمن يعمل عليها وهذه القضية الأساسية التي يجب حلها الآن. إن القوى التي تثير الخلافات بين الأقوام ستواصل فعالياتها حتى يتم منح الملكية الفردية للأرض والخلافات بين الأقوام يمكن حلها دوما بالتعاون بين الحكومة والشعب وكافة المشاكل التي تعاني منها البلاد تنبع من عدم إحراز تقدم حقيقي بالإصلاحات. لقد شهدت منطقة القفقاس خلال العشرين عاما الماضية خلافات والمكان الوحيد الذي لم تسل فيه الدماء بين الأقوام هو حتى الآن غرب القفقاس (منطقة الأديغي والقبردي والقرشاي) لكن في الآونة الأخيرة توترت العلاقات بين الأقوام هنا أيضا فالتطرف الإسلامي لم يحظى بدعم في جمهورياتنا لذا بدأ العمل على الصعيد القومي. وقد شهدنا حوادث من هذا النوع مطلع التسعينيات وحتى أن الأمور وصلت إلى عتبة وقوع اشتباكات. نشرت على الانترنت معلومات تعطي انطباعا بأن الأديغي يصرون على إقامة شركسيا المتحدة وهذه التحريضات تخلق جوا من عدم الثقة بالشعب الأديغي وتقنع المركز الفدرالي بوجود نزعة انفصالية لدى الأديغي. إن شعبي القبردي والبلقار مرتبطان ببعضهما البعض بعلاقات وثيقة فقد ولد آلف الأطفال من زواج تم بين أفراد من كلا الشعبين إضافة إلى أن 60% من البلقار يعيشون مع القبردي والروس”.

كما تطرق إيفانوف للحديث عن الوضع السوسيولوجي في البلاد قائلا: “يعتبر مستوى التعليم أحد المؤشرات الرئيسية لتحديد مستوى المعيشة في بلد ما. حسب الإحصائيات الرسمية فمن بين كل 1000 شخص أنهوا تعليمهم الجامعي في القبردي ـ بلقار هناك 145 روسي و165 قبرديني و195 بلقاري. أما البنية الإثنية في البلاد فتتوزع على النحو التالي: 51% قبردي، 25% روس و11% بلقار وتوزعهم في مجالات العمل من مستوى الإدارات المحلية وحتى الحكومة هو: 54% قبردي، 10% روس، 35 بلقار. إن كافة المشاكل في البلاد تنبع من عدم إلقاء خطوات جادة في إصلاحات السوق. وأحد الأسباب الرئيسية الأخرى في الخلافات هو موضوع الأرض فكون ملكية الأرض بيد الدولة يعني في الحقيقة أنها بيد البيروقراطيين. لقد صدر في الجمهورية قانون مضحك يقضي بعدم منح ملكية الأراضي للأفراد قبل حلول عام 2053 والوضع الراهن لن يتغير حتى تصبح الأرض وسيلة في الاقتصاد”.

أخبار كاذبة

عقب ذلك تحدث رئيس منظمة آلان سفيان بيباييف معربا عن تأييده رأي إيفانوف بخطورة الأوضاع في القبردي ـ بلقار قائلا: “إني أشاركك الرأي حول جدية الوضع في الجمهورية والذي يرجع سببه لوجود بعض المنظمات التي تعتقد بأنها تمثل كل الشعب. لا يوجد شعب سيء بل هناك أشخاص سيئون لم يعطهم أحد حق التكلم باسم كافة أفراد الشعب. إن القضية الرئيسية هي الصراع من أجل الحكم وهؤلاء الأشخاص لن ينجحوا مهما حاولوا زرع العداوة والبغضاء بين أفراد الشعب. في نفس الوقت من غير الممكن عدم ملاحظة الإهمال في عمل أكاديمية العلوم الروسية وظهور مقالات على بعض مواقع الانترنت تتضمن أخبارا كاذبة تخدم مشاعر الكره بين الأقوام”.

حافيتسه: إقامة شركسيا الكبرى فتنة

من جهته رفض رئيس الخاسه حافيتسه افتراض وجود شخصيات في بعض المنظمات المدنية الشركسية تطرح فكرة إقامة شركسيا الكبرى من البحر إلى البحر معربا عن رأيه بأن الشركس لن يسمحوا بفكرة الخروج عن بنية الفدرالية الروسية حيث أنهم أعطوا قرارهم بهذا الخصوص قبل 450 عاما مؤيدين الانضمام لروسيا. وزعم حافيتسه أن اقتراح تأسيس شركسيا الكبرى يطرحه أشخاص يرغبون بزرع النفاق في العلاقات الروسية الشركسية مشددا ضرورة أن يكون أهم موضوع بالنسبة للمنظمات المدنية لشعبي القبردي والبلقار هو مصير اللغات القومية التي باتت تندثر أكثر فأكثر. ولفت رئيس الخاسه إلى أن اللغات القومية بدأت تختفي مع انتشار الانترانت واقترح إعلان عام 2010 عام لغتي القبردي والبلقار في الجمهورية.

تشكيل لجنة

من جهته دعى البروفيسور مختار غزييف من جامعة القبردي ـ بلقار الحكومية وعضو جمعية آلان للتخلي عن تبادل الاتهامات والعمل بشكل جاد لحل المشاكل الراهنة. كما قدم تحليلا مفصلا للوضع الجغرافي والسياسي في العالم وفي القفقاس مشيرا إلى أن الخلافات المتنامية في الجمهورية تتم إثارتها من الخارج. ولفت غزييف إلى أن أحد أهم العناصر الرئيسة للمشكلة هو إثراء مسؤولين محليين رفيعي المستوى على حساب الشعب وتحدث قائلا: “إن سبب المشكلة ليس البلقار أو القبردي بل طبقة المسؤولين رفيعي المستوى من كلا الشعبين الذين يضعون أيديهم على ممتلكات الشعب”.

هذا وتقرر في نهاية الاجتماع تشكيل لجنة لتنسيق الفعاليات من أجل المساهمة في حل المشاكل التي ناقشها الاجتماع.

 

 

http://www.ajanskafkas.com/haber,21339,157515801578160515751593_160415731606160715751569_.htm

Share Button

مسؤول مينبريرودي الرّوسيّة: من المخجل اطلاع بوتين على المواقع الاولمبية

مواقع البناء الأولمبيّة في سوتشي في ظروف مروّعة، كما ذكر يوري تروتنيف، مسؤول مينبريرودي وهي وزارة الموارد الطبيعية وحماية البيئة، وذكر في جلسة للجنة التفتيش الفنية القيدراليّة روستخنادزور ( “Rostekhnadzor “) يوم الجمعة، الواقع في السّادس من آذار / مارس.

“أشعر بالخجل لعرض هذه الصور لرئيس الوزراء، ولكن سوف أعرضها عليه على أيّة حال،” أضاف السيد تروتنيف>

وفي رأي مينبريرودي (Minprirody )، من الضروري القضاء على كافّة أوجه القصور في أسرع وقت ممكن، من خلال الاعتماد على تحليلاتنا وليس لانتظارا لانتقادات من اللجنة الأولمبيّة الدّولية، حسب تقرير “انترفاكس”.

على خلاف ذلك، كما أكد الوزير، خبراء اللجنة الاولمبية الدولية “يشيروا بالأصبع إلى هذه الأشياء”، ويقولون ان “روسيا، الّتي تعهدت باتّباع أنظف أساليب البيئة للبناء، لا يستطيعون البناء مطلقا ويتعاملون مع البيئة على أبشع وجه.”

“Olympstroy” اللجنة الأولمبية رفضت التعليق على بيان  السيد تروتنيف، كما تفيد اذاعة صدى موسكو (“Echo Moskvy “).المسؤولين في المؤسسة يقولون بأن جميع هذه المشاريع في إطار الخطة وتتفاعل مع منظّمات البيئية.

المصدر: العقدة القوقازيّة

ترجمة: أخبار شركيسيا

Share Button

نشطاء حقوق الإنسان من قباردينو – بلقاريا ينسبون القيود على المحلفين الى قضيّة هجوم نالشيك

في السابع من مارس / آذار 2009

المشاركون في المائدة المستديرة، التي عقدت في مركز حقوق الإنسان العام في جمهورية قباردينو – بلقاريا يعتقدون بأن تقييد عمل المحلّفين في المحاكمات تتعلق في قضية جنائية معيّنة، والتي هي أحداث 13 أكتوبر 2005، في قباردينو – بلقاريا.

“في رأينا، ان رفض المحلفين في قضايا التعامل مع الارهاب وغيرها من الجرائم المرتكبة ضد الدولة معناه خروجا عن المعايير الديمقراطية. وهذه التعديلات تتعارض مع الدستور”، قال رئيس المركز فاليري خاتاجوكوف في كلمته الافتتاحية.

وفي رأي السيد خاتاجوكوف، فالحقيقة أن الادعاء العام قام بإلغاءالاجراءات في المحكمة العليا في قباردينو – بلقاريا، ومنها هيئة المحلفين بشأن القضية الجنائية فيما يتعلق بالأحداث التي وقعت في 13 أكتوبر – تشرين الأوّل 2005، ممّا يدل على أن جانب الاتهام كان غير متأكد من حكم الاتّهام بالنسبة لغالبية المتهمين.

ومشاركين آخرين في الاجتماع خلصوا الى القول بأنّه بعد النظر في هذه الحالة بالذّات فان القيود سترفع، لأنها تتعارض مع الدستور.

واعتمد الجميع بيانا يقول ان “مثل هذا النهج الذي تتّبعه الدّولة لسلطتها القضائية ينتهك المبادئ الأساسيّة للإجراءات القانونية ويؤدي إلى الحد من الحقوق والحريات المدنية”.

المصدر: العقدة القوقازيّة

ترجمة: أخبار شركيسيا

Share Button

الجزيرة: محاكمة ثري روسي مجددا تمتحن حديث ميدفيديف عن القانون

خودوركوفسكي في أول ظهور له منذ 2005 يقتاد من المحكمة مقيدا أمس بموسكو (الفرنسية)
خودوركوفسكي في أول ظهور له منذ 2005 يقتاد من المحكمة مقيدا أمس بموسكو (الفرنسية)

رفضت محكمة روسية تغيير فريق الادعاء الذي يرافع ضد رجل الأعمال الروسي ميخائيل خودوركوفسكي الذي بدأت محاكمته أمس في موسكو في قضية جديدة يقول الدفاع وناشطون حقوقيون إنها تختبر جدية الرئيس ألكسندر ميدفيديف في إرساء دولة القانون.

 

وقال الدفاع إن حجاب المحكمة عرقلوا محاولته تقديم وثائق إلى خودوركوفسكي الذي مثل في قفص زجاجي مع رفيقه بلاتون ليبيديف، وقاطعوا حديث المحامين إلى المتهميْن في الجلسة التي كانت مغلقة.

 

ويواجه خودوركوفسكي (45 عاما) تهما وجهت إليه الشهر الماضي مفادها أنه ابتز عشرات ملايين الدولارات من أحد فروع يوكوس، وهي شركة عملاقة كان يملكها قبل أن تتفكك نهاية 2004 قبل أسابيع من إدانته في قضية احتيال وتهرب ضريبي، ليضع مزاد مقاليدها في يد شركة نفط حكومية كبرى.

 

انتخابات 2012

ويقول منتقدو الكرملين إن التهم الجديدة ملفقة ومحاولة لمنع خودوركوفسكي، أكبر أثرياء روسيا سابقا، من الترشح في انتخابات رئاسية في 2012، خاصة أن محكوميته في القضية الأولى تشارف على الانتهاء.

 

وكان دفاع خودوركوفسكي اعتبر الحكم الذي صدر في 2005 عقابا لموكله على انتقاده سياسات الرئيس السابق فلاديمير بوتين وتوقيعه عقدا غير مكتوب ينص على إبقاء رجال الأعمال الروس بعيدين عن السياسة.

 

وقال روبرت أمستردام محامي خودوركوفسكي متحدثا من لندن أمس إن المحاكمة الجديدة “ستظهر إلى أين تسير روسيا”.

 

وحسب الناشط الحقوقي رومان دوبروخوتوف “سيظهر ميدفيديف أنه القائد الحقيقي” لروسيا لا (فلاديمير) بوتين، إذا توقفت المحاكمة، لكنه قال إن ذلك لن يحدث.وتعهد ميدفيديف، وهو محام وأستاذ قانون سابق،  بإرساء دولة القانون وقد سبق له أن اعترف بفساد جهاز العدالة الروسي المثقل بتركة سوفياتية تجعل المتهم مذنبا قبل أن يحاكم، لكن هذا القطاع لم يشهد إصلاحات جوهرية حتى الآن.

 

وكالات

المصدر: الجزيرة

http://www.aljazeera.net/NR/exeres/5E859C68-E508-4014-9517-03BE554D65EF.htm

Share Button

وكالة أنباء القفقاس: كتاب “صامت” يتحدث عن غرب القفقاس

موسكو/وكالة أنباء القفقاس ـ صدر عن منشورات وكالة أنباء ريغنوم كتاب بعنوان “صامت” يتطرق فيه مؤلفه قسطنطين كازينين للمشاكل الإثنية والسياسية الراهنة في منطقة غرب القفقاس.

ويتناول الكتاب المرحلة الجديدة التي تعيشها المنطقة والتي تذكر بالأحداث التي جرت مطلع التسعينيات بسبب توترات عرقية في الأديغي والقبردي ـ بلقار والقرشاي ـ شركس.

يقع الكتاب في 180 صفحة وهو عبارة عن ثلاثة أجزاء هي: “الأديغي: الخلاف حول وضع الجمهورية”، “القبردي ـ بلقار: قضية البلقار”، “القرشاي ـ شركس: هل يسمع صوت عام 1999؟ /الخلاف داخل طبقة النخبة القرشاي/ نضال البلدية/ قضية الأبازين”.

وأجاب الكاتب على سؤال وجهته له وكالة أنباء ريغنوم عن سبب اختياره منطقة غرب شمال القفقاس موضوعا لكتابه قائلا: “من عام 2000 وحتى عام 2005 تقريبا كانت الشيشان هي المحور لسائر شمال القفقاس، والآن استقر الوضع فيها بشكل أو بآخر إلا أن منطقة شمال غرب القفقاس ـ وعلى العكس من ذلك تماما ـ بدأت تبرز على السطح فالمشاكل الداخلية للأديغي والقرشاي ـ شركس والقبردي ـ بلقار تزداد حدة يوما بعد يوم وتزداد في الوقت نفسه الأهمية السياسية لهذه الجمهوريات وهذا متعلق على الأخص بالقرب الإقليمي من مدينة سوتشي التي ستقام فيها الأولمبيات والتي سيكون للاستقرار أهميته الخاصة فيها في المستقبل القريب. إضافة إلى ذلك يجب ألا ننسى القرابة التاريخية لشعوب غرب القفقاس مع أبخازيا التي باتت تحمل اليوم معنى سياسيا خاصا”.

ولدى سؤاله عن سبب ازدياد المشاكل الداخلية في جمهوريات غرب القفقاس خلال السنوات الأخيرة قال كازينين: “لكل حادثة أسبابها الخاصة بها. في الحقيقة إن كافة الخلافات في غرب القفقاس تذكرنا بالوضع الذي عاشته المنطقة مطلع التسعينيات فعلى سبيل المثال تنشط اليوم حركة القبردي في جمهورية القبردي ـ بلقار. إن معظم الزعماء هم نفسهم الأشخاص الذين كانوا في الحكم في السنوات الأولى التي أعقبت انهيار الاتحاد السوفيتي، مع ذلك يبدو واضحا عدم وجود خلافات بين الأقوام في شمال القفقاس فالخلافات موجودة في طبقة النخبة التي تحاول استخدام زعماء قوميين وملاحم قومية لتحقيق أهدافها ومآربها شخصية”.

 

 

http://www.ajanskafkas.com/haber,21311,1603157815751576_1589157516051578_1610157815811583.htm

Share Button

نرحّب بتدوين كافّة المشاركات والتعليقات