بيان صادر عن مجموعة العدالة لشمال القوقاز لشجب إعتقالات روسيا لنشطاء من الشّركس

jfnc-logo

بيان صادر عن مجموعة العدالة لشمال القوقاز لشجب إعتقالات روسيا لنشطاء من الشّركس

تعرب مجموعة العدالة لشمال القوقاز (JFNC) عن رفضها وشجبها للأسلوب الوحشي للسلطات الروسية في إرهاب الناشطين الشركس في شمال القوقاز وشن حملة منهجية ومنظمة في الإعتقال والإستجواب والتّهديد المفروض الذي ينفذه جهاز الأمن الفيدرالي الروسي (FSB) ضد النشطاء الشركس في جمهوريات أديغيا وقباردينو – بلكاريا وكاراشاي – شركيسك وكذلك إقليم كراسنودار .

ومن الضروري التوضيح والاستشهاد بأهمية الأذى وكذلك سوء المعاملة التي تعاني منها الأمم والشعوب الواقعة على الحدود مع روسيا أو محكومة من قبل نظام الدولة البوليسية لما يسمى بجمهورية روسيا الفيدرالية والإسهام الروسي في العدوانيّة والسّاديّة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، وابتداع الخصومات مع الجماعات المحلية والمجتمعات. وتشير وتفضح الظروف المتكررة المتصاعدة إلى السلوك التدميري تجاه الآخرين، وخاصة أولئك الذين ليس لديهم خيار سوى أن يُحكموا من قبل السلطة غير المسؤولة والأنانية التي تتواجد في موسكو.

وقد تم استهداف وملاحقة نشطاء الحقوق المدنية وحقوق الإنسان الشراكسة في شمال القوقاز، ولا يزال من قبل جهاز الأمن الفيدرالي الروسي ومختلف عملائه وفروعه، وبشكل مستمر ومتواصل لسبب بسيط هو ما يبدو أن يكون سياسة الدولة الواضحة في التهويل والقمع، في ما يظهر بجلاء موقفا إمبريالياً للإستخفاف من شأن الأمم والشعوب المستعمرة .

عندما يحتاج المواطن إلى جواز سفر ليكون قادراً على السفر و/أو الإقامة في ما يفترض أن يكون المدينة التي تمثل عاصمة البلاد، والذي صادف بأن يكون حاصلاً على هذه المواطنة بها، أو أي مدينة أخرى، في حين يكون تحت تهديد التفتيش والتحقيق والملاحقة في أي وقت، إلى جانب حقيقة الهجمات العدوانية من قبل الجماعات الشوفينية والجماعات المتطرفة الروسية، فإن ذلك يشير إلى طبيعة الرعب والطغيان الذي يؤثر على حقوق الإنسان في البلاد بأكملها!

يجب أن لا نخطئ في الحكم على ممارسة حرب دعائية أعلنت من قبل معظم وسائل الإعلام الروسية التي لا تزال تقوم على ما يبدو في العديد من المناسبات المختلفة كمثال لطرق ووسائل خبيثة بمهاجمة وتوجيه الإساءة إلى شعوب شمال القوقاز بالإضافة إلى اضطهاد ومضايقة أي فرد من شمال القوقاز، ولتوجيه الإنتباه على نطاق واسع وبسلبية إلى شؤون القوميّات من خلال شن حملة تضليل بالتنسيق مع السلطات المحلية.

ومجموعة العدالة لشمال القوقاز تؤكّد رفضها واستنكارها لكل ممارسات وأعمال روسيا العنصريّة وغير المسؤولة، وتلفت الانتباه إلى خطورة الوضع في شمال القوقاز، وبخاصة فيما يتعلق بقرار السلطات الروسية لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2014 في سوتشي، آخر عاصمة شركسية قبل الاحتلال الروسي وهي موقع الإبادة الجماعية الشّركسيّة، مهما كان الثمن ومهما كان ثقل الظلم على الشركس.

مجموعة العدالة لشمال القوقاز (JFNC)

Share Button

اترك تعليقاً