مسعى موسكو لدحض ‘الإبادة الجماعيّة’ الشّركسيّة يرتد عليها

مسعى موسكو لدحض ‘الإبادة الجماعيّة’ الشّركسيّة يرتد عليها

 

الناشر: أوراسيا ديلي مونيتور، تاريخ 26 نوفمبر/تشرين الثاني 2013

الكاتب: بول غوبل (Paul Goble)

ترجمة: عادل بشقوي

المصدر: (bianet.org)
المصدر: (bianet.org)

الجهود الروسية لتشويه الحجج الشركسية المتمثّلة بأن الأمّة تعرّضت لعمل من أعمال “الإبادة الجماعية” على يد القوات القيصرية في عام 1864 في سوتشي، موقع الألعاب الأولمبية الشّتويّة المزمع إقامتها في شهر فبراير/شباط المقبل، قد جاء بنتائج عكسية على موسكو. ليس فقط لأن الكتب والمقالات الروسية قدمت دليلا إضافيا على أن القوات القيصرية قامت بارتكاب “إبادة جماعيّة” ضد الشراكسة، لكنهم قدّموا كذلك معلومات جديدة عن أعمال “إبادة جماعيّة” روسيّة ضد شعوب شمال القوقاز على مدى القرنين الماضيين. وربما الأهم من ذلك، فقد دعوا إلى التشكيك في تعريف ضيق للغاية لجريمة “الإبادة الجماعيّة” الذي أصر عليه جوزيف ستالين في نهاية الحرب العالمية الثانية في محاولة لمنع أي شخص في أي وقت من الأوقات لتحميل روسيا أو الاتحاد السوفياتي المسؤوليّة لأفظع الجرائم هذه.

في مقال جديد يتألّف من 7500 كلمة يتضمّن حاشية مكثّفة، يجسد يفغيني باخريفسكي (Yevgeny Bakhrevsky)، أحد كبار الباحثين في المعهد الروسي للدراسات الاستراتيجية (the Russian Institute for Strategic Studies)، الجهود الرّوسيّة لتشويه سمعة أولئك الذين يلفتون الانتباه إلى أفعال روسيا التاريخيّة بشأن “الإبادة الجماعية” ضد الشّركس. ومثل هذا الجهد المتواصل الأوسع، يقوّض في كلماته عن غير قصد التعريف الستاليني لل”إبادة الجماعية”، واحداً يعتقد عدداً متزايداً من العلماء والمحامين الدوليين والحكومات الآن بكبح جماح المجتمع الدولي عن الاستجابة بطريقة ملائمة لكافّة أشكال القتل الجماعي (gumilev-center.ru/sovremennye-koncepcii-genocida-narodov-kavkaza/).

مثل غيره من الكتاب الرّوس الّذين يكتبون عن “الإبادة الجماعية “( الشركسية)، يتبنى باخريفسكي هجوماً على ثلاثة محاور. الأول، يقول بأن أحداث عام 1864 لا تتوافق تماما مع إعلان الأمم المتحدة لعام 1948، وعلى أي حال، فهي وقعت تقريباً قبل قرن من اعتبار المجتمع الدولي “الإبادة الجماعية” بمثابة جريمة. ولأن الشراكسة كانوا يحاربون الجيش الروسي، فإن قتل روسيا للبعض منهم وطرد الآخرين لا يمكن أن يسمى “إبادة جماعية” بشكل مشروع. الشركس يستخدمون هذا المصطلح الآن ك”أداة إيذاء” تهدف إلى حشد هذه الأمة ولجذب الدعم الدولي لقضيتها، يكتب الباحث في معهد الدراسات الاستراتيجية.

الثاني، في الجدل البديل لِ “الجميع يفعل ذلك”، يوفر باخريفسكي قائمة تضم كافّة المجموعات في القوقاز الّتي زعمت أنها كانت ضحايا “الإبادة الجماعية”. بالإضافة إلى الشراكسة، تشمل هذه القائمة الأرمن والأذربيجانيين، ويهود الجبال، والطاليون، واللزجيون، والقمق، والكاراشاي، والبلكار، والنوغاي، والشيشان، والوبخ، والأباظة، والأنجوش، والجورجيين، والأبخاز، والأوسيت، والمسخيت الأتراك، والقوزاق والعرقيّين الروس. ليس بمثل هذه القائمة تسمح فقط لباخريفسكي بأن يقول أن هناك أسباباً متعددة ومرتكبين متعددين للقتل الجماعي والتطهير العرقي، وبالتالي يصرف الانتباه عن دور روسيا، بل يضمن أيضا أن بعض الذين يعترفون بِ”إبادة جماعية” واحدة لن يكونوا على إستعداد للإعتراف بإبادة أخرى، وبالتالي جعل الأمر أكثر صعوبة بالنسبة للمجتمع الدولي لاتخاذ نهج موحّد. وعلاوة على ذلك، يضيف باخريفسكي، الكثيرين من الذين يدّعون أنهم وقعوا ضحايا “للإبادة الجماعيّة” يسعون في كثير من الأحيان لاستخدام هذا الاعتراف بمثابة “بطاقة مجّانيّة للخروج من السجن”، مجيزين لأعضائهم التصرف كما يحلو لهم بعد ذلك.

والثالث، يشير “باخريفسكي” إلى أنّه “في الوقت الراهن”، يعترف المجتمع الدولي عموما بثلاثة حالات “إبادة جماعية” فقط: وهي بحق اليهود والغجر من قبل النازيين، وكذلك الكروات والمسلمين في يوغوسلافيا السابقة، وتلك المتعلّقة بالتّوتسي في رواندا. ولكن حتى في هذه الحالات، على حد تعبيره، “هناك دولا تلقي ظلالا من الشك” حول مدى ملاءمة تطبيق مصطلح “الإبادة الجماعيّة” حتى لتلك الثلاثة حالات. وبالتالي، فإنّ إيران “لا تعترف بالإبادة الجماعية لليهود في الرايخ الثالث وتدعو رسميا المحرقة بأنها [خرافة وأسطورة]”. ونتيجة لذلك، يقول الكاتب الرّوسي، هناك إرادة ضعيفة لتوسيع نطاق تطبيق هذا المصطلح، وخاصة إذا جرت الأحداث منذ زمن بعيد وعدم إمكانية توفّر استجابة فعالة باستثناء الإدانة.

ولكن كل من هذه الحجج ينهار بعد التّحقّق منه. كان تعريف “الإبادة الجماعية” الّذي يستخدمه العالم الآن، كما يبيّن الباحث من ستانفورد (Stanford) نورمان نايمارك (Norman Naimark)، نتيجة لحالات الفيتو السوفياتي. واستعراضا لكتابه الصّادر في عام 2010، “جرائم الإبادة الجماعية الّتي اقترفها ستالين”، يشير إلى، “شمول كافّة المسودات الّتي ظهرت في وقت مبكّر لاتفاقية الإبادة الجماعية للأمم المتحدة في تعريفها الفئات الاجتماعية والسياسية. لكن هناك يد لم تكن في القاعة وجّهت القلم. اعترض الوفد السوفياتي على أي تعريف للإبادة الجماعية الّذي قد يشمل تصرفات زعيمه جوزيف ستالين. الحلفاء الذين أنهكتهم الحرب، كانوا مخلصين لحلفائهم السوفيات– على حساب الأجيال اللاحقة (news.stanford.edu/news/2010/september/naimark-stalin-genocide-092310.html).

علاوة على ذلك، تشكّل مناقشة باخريفسكي “للإبادة الجماعية ” الشّركسيّة “إنكاراً بعدم-الإنكار”، وهو فصل انطباق مصطلح “الإبادة الجماعية” لكن ليس بالنّسبة للحقائق الّتي يغطيها ذلك المصطلح. وأخيرا، في الدفاع النهائي له ضد تطبيق الأفعال الرّوسيّة فيما يتعلق بِ”الإبادة الجماعية” ضد الشراكسة وشمال قوقازيين آخرين، يشير الكاتب الروسي إلى نقاط الاعتراض الإيرانيّة للمحرقة—بالتّأكيد، قيثارة أخلاقيّة نحيلة إلى حد ما. وهذا، بدوره، قد يكون الجانب الأقل قبولا من حجة باخريفسكي: عن طريق انكار ان القوات الروسية اقترفت “إبادة جماعية” ضد الشراكسة، وهو يقوم بتوفير فرصة لمنكري الإبادة الجماعية بصورة أعم.

المصدر:

http://www.jamestown.org/programs/edm/single/?tx_ttnews[tt_news]=41682&tx_ttnews[backPid]=27&cHash=a6a31ebee3b681998dfb3d9f2067ac21#.UpjME8QbCtY

Share Button

نافذة على أوراسيا: بلطجة موسكو حيال أوكرانيا تقوض مشاريع إستعمار بوتين الجديد – وتضر بروسيا أيضا

نافذة على أوراسيا: بلطجة موسكو حيال أوكرانيا تقوض مشاريع إستعمار بوتين الجديد – وتضر بروسيا أيضا

 

بول غوبل (Paul Goble)

ترجمة: عادل بشقوي

ستاونتون 27 نوفمبر/تشرين الثاني – من خلال التعامل بأسلوب البلطجة مع كييف من أجل تأجيل التوقيع على اتفاق شراكة مع الإتحاد الأوروبي، قد يكون الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد ربح معركة لكنه خسر الحرب، كما يقول معلقون، لأن أفعاله الآن ستجعل من غير المحتمل بأن تنجذب جمهوريّات سوفياتيّة سابقة الواحدة إلى الأخرى ضمن مشاريعه الإستعمارية الجديدة .

في نفس الوقت، ومع ذلك، وكما يظهر نهج بوتين نحو كييف، فإن بعض هذه الدول أو على الأقل النخب السياسية فيها يمكن تخويفها على نحو فعال، وهذا يعني أن من المرجح أن ينخرط الكرملين في المزيد من مثل هذه الجهود في المستقبل على الرغم من أنّ ذلك سوف ينفّر هذه الدّول من روسيا و يقوّض حكوماتها في نظر شعوبها .

ثلاث معلّقين روس هذا الاسبوع جديرين بالملاحظة على وجه خاص في هذا الصدد. في مقال نشر يوم الإثنين على موقع “أوسوبايا بوكفا” (Osobaya bukva)، يقول رومان بوبكوف (Roman Popkov) أن “الإمبراطوريات والفيدراليات والائتلافات والفضاءات الجيوسياسيّة الكبيرة الأخرى لا تنشأ كما يحاول السّيّد بوتين إنشائها (specletter.com/politika/2013-11-25/za-derzhavu-obilno.html).

منذ فترة طويلة، في ظل ظروف أواخر النّظام الإقطاعي، يضيف بوبكوف، كان من الممكن بناء إمبراطوريات بالقوة والرشوة، “لكن في الوقت الحاضر، لا يتم تأسيس مشاريع جيوسياسية ناجحة في هذه الطّريقة”. يمكن للمرء أن يقوم دائماً برشوة النّخب أو يستخدم ضغطاً إقتصادياً أو عسكرياً إذا كان أحدهم حاصلاً عليها، لكن ذلك لا يعمل لفترة طويلة جدا لأنه يزعزع وينفر تلك الأطراف التي يأمل أن يجذبها.

النخب في هذه البلدان حتماً “تغيروا. النخب التي يمكن شراؤها يمكن أن يفسحوا المجال لهؤلاء الّذين ليسوا فاسدين”. “ما هو الضروري لبناء إمبراطورية هو نظام جذاب، واحداً يريد الآخرين ان يحذوا حذوه و يكونوا جزءا منه. لقد فهم الأمريكيون ذلك، وحتى السوفيات اعترفوا به حتى قرب النهاية بنفس  النهج.

ولكن في نهاية الحقبة السوفياتية، فإنّهم نسيوا كذلك أو أنّهم لم يتمكّنوا من استغلال نموذج جذاب حيث كان من الواضح بأنه لم يكن لديهم واحداً. كل ما بقي هو القوة الاقتصادية أو العسكرية. كما يشير بوبكوف، بأن بوتين إلى حدٍ كبير هو “رجل من الإتحاد السوفياتي السابق” ويتصرف وفقا لذلك مع جميع “الطفرات والعيوب والنواقص الجينيّة” في ذلك الوقت.

لو أمضت روسيا خلال العقد الماضي بجعل نفسها بديلا جذابا للاتحاد الأوروبي، كان يمكن أن تجذب أوكرانيا والآخرين الى جانبها، يواصل بوبكوف، ولكن بدلا من ذلك، ركزت موسكوعلى إثراء نخبها وافترضت أنه يمكن الحصول على ما تريد من خلال التهديدات، والقوة، والرشاوى وحدها.

قد يؤخر ذلك انضمام أوكرانيا إلى أوروبا سنة أو ثمانية عشر شهرا، ولكن لن يمنعها من ذلك، مهما كان يعتقد بوتين. في الواقع، من خلال إعادة إشعال روح الميدان (Maidan spirit)، بوتين وشريكه يانوكوفيتش (Yanukovich) جعلوا من المرجح بأن أوكرانيا ودول أخرى ستتحرك في ذلك الإتجاه بسرعة. ألا يفهم ضباط الكى جي بي (KGB) ذلك؟ يتساءل بوبكوف بصيغة خطابيّة.

وفي تعليق ثانٍ، هذا التّعليق على موقع كاسباروف آر يو (Kasparov.ru)، يقول يفغيني إخلوف (Yevgeny Ikhlov)أن الميدان الأوروبي (Euro-Maidan) في كييف وغيرها من المدن الأوكرانية هو “المؤشر الرئيسي لإنهيار فكرة القوّة العظمى الروسية”، وهو الإنهيار الذي يشير بأنّه يعكس تحوّلات بنيويّة وسيكون له عواقب بعيدة المدى (kasparov.ru/material.php?id=5294958CEDA26).

على الرغم من مواجهة يانوكوفيتش نتيجة لضغوط بوتين، إلا أن “التكامل الأوروبي والاستقلال عن موسكو” يبقى “أساس الفكرة القومية الأوكرانية”، وهذا بدوره هو “حفّار القبور للعظمة الرّوسيّة الكبرى” لأن “موسكو لا يمكنها أن تعارض ذلك بأي شيء باستثناء الابتزاز الاقتصادي المبتذل”.

وينبّه إخلوف بأن  قبل 70 عاما، استخدم النازيون معاداة السامية ليكون خط دفاعهم الأخير لمعارضة الديمقراطية الغربية وكما هو  اليوم، موسكو تهتف “مثلي الجنس، مثلي الجنس، مثلي الجنس” بنفس الطريقة على الأغلب. فهذا لا يجب أن يكون بهذه الطريقة، حسبما يشير. كان يمكن لروسيا أن تجعل نفسها أكثر تقبّلاً، وحتى أن تقدم نفسها بأن لها صلةً خاصة بأوكرانيا.

لكن في الأسابيع الأخيرة، لم تنبس موسكو ببنت شفة عن الروابط الرّوحية بين الرّوس والأوكرانيّين ولم تتحدّث بشكل “مثقف إلى مثقف” أو حتى “عامل إلى عامل”، كما قد يكون حدث في وقت سابق. بدلا من ذلك، تصرفت وكأنّها سيّدة الأثرياء تتعامل مع “معشوقة اقليمية شبه عارية”. هذا هو “الإفلاس الكامل لِ [روسيا عُظمى]”.

علاوة على ذلك، فإن هذه الغضاضة تعكس مشكلة أوسع نطاقا: “استنفاد كامل لإمكانيات التكيف للثقافة الروسية،” من عدم القدرة الحالية على استيعاب الآخرين أو حتى جذبهم. بدلا من ذلك، السلطات الروسية المفترضة “أظهرت أنها قادرة على كبح جماح الشعوب فقط عن طريق التخويف واستمالتهم فقط عن طريق الرّشوة”.

أخيرا، على موقع روفابولا (Rufabula.com) وعلى الموقع الخاص به، يقول ألكسي شيروباييف (Aleksey Shiropayev)، وهو متخصص إقليمي روسي معروف، إن الأحداث الأخيرة بين روسيا وأوكرانيا وكذلك ضمن الفيدراليّة الرّوسيّة تظهر أن روسيا لا تزال إستعماريّة، وهي نسخة “متضائلة” من اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية (USSR) تنظيمياً و فكرياً (rufabula.com/articles/2013/11/26/russia-clearly-stuck وshiropaev.livejournal.com/306475.html).

على الرغم من أن بوريس يلتسين حاول تغيير ذلك في البداية، يقول شيروباييف، إلا أن أحداث عام 1993 في ذلك الوقت والدستور الروسي أكدوا “ان روسيا لا تزال في النموذج الإستعماري التاريخي السابق”. وخلافا للعديد من الجمهوريات السوفياتية السابقة، لم تصبح روسيا “بلداً جديداً”، بلد يمكنه أن يستهوي شعبه وتلك الشعوب الجارة له.

ونتيجة لذلك، فإنه يتم تنفير ليس فقط هذا الأخير كما تظهر الأحداث الأوكرانية ولكن السابقة كذلك.

المصدر:

(http://windowoneurasia2.blogspot.com/2013/11/window-on-eurasia-moscows-bullying-of.html)

Share Button

!روسيا تواجه صعوبات في الإبقاء على الشعلة الاولمبية مشتعلة

روسيا تواجه صعوبات في الإبقاء على الشعلة الاولمبية مشتعلة!

By Hamad Mousa
ذهبت الشعلة الأولمبية إلى القطب الشمالي وسافرت آلاف الكيلومترات في رحلتها التي ستنتهي في سوتشي لكن المشكلة هي الإبقاء على الشعلة متقدة.
Eurosport
Eurosport

موسكو – ذهبت الشعلة الأولمبية إلى القطب الشمالي وسافرت آلاف الكيلومترات في رحلتها التي ستنتهي في سوتشي مستضيفة الألعاب الأولمبية الشتوية في روسيا في فبراير/ شباط لكن المشكلة هي الإبقاء على الشعلة متقدة.

ويسعى الرئيس فلاديمير بوتين إلى أن يجعل الألعاب بمثابة عرض لروسيا الحديثة أمام العالم بعد 23 عاما من إنهيار الاتحاد السوفيتي.

لكن الإستعدادات تأثرت بالتأجيلات وإرتفاع التكاليف وانتقادات حول قضايا منها معاملة روسيا للمثليين وحظر التظاهرات في سوتشي ومعاملة العمال المهاجرين في أماكن بناء منشآت الألعاب.

وفوق كل ذلك تعرضت أطول رحلة للشعلة في التاريخ الأولمبي للاعاقة عدة مرات منذ أوقدها بوتين خارج مبنى الكرملين في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول المنصرم.

وانطفأت الشعلة بعد دقائق لاحقة أثناء ركض بطل سباحة أولمبي سوفيتي سابق بها خلال ممر إلى داخل الكرملين، وفي واقعة نقلها التلفزيون الحكومي مباشرة أنقذ شرطي سري الموقف بقداحة.

وقالت قناة دوجد التلفزيونية المستقلة إن الشعلة انطفأت ثماني مرات على الأقل في أول ستة أيام من رحلتها.

وتقول يوليا لاتينينا وهي صحفية تتابع رحلة الشعلة التي تمتد لمسافة 65 ألف كيلومتر إن الشعلة، التي صنعت في مصنع لصواريخ الغواصات في سيبيريا – انطفأت 44 مرة على الأقل في طريقها إلى سوتشي على ساحل البحر الأسود في روسيا.

وقالت لاتينينا لمحطة إكو موسكفي الإذاعية “الشعلة أكثر بساطة من صاروخ. السؤال: هل صواريخنا تطير بنفس الطريقة مثل شعلتنا؟”

كما زادت حدة اللهب في الشعلة بشكل كبير جدا في بعض الأحيان.

وأظهرت لقطات فيديو في فولوجدا إلى الشمال من موسكو اللهب وهو يتمدد ليغطي الجزء الأعلى بأكمله من الشعلة.

وقال رومان أوسين المتحدث باسم رحلة الشعلة إن عدد المرات التي انطفأت فيها الشعلة كان ضمن معدل الخطأ الطبيعي وإن هناك وقائع مشابهة حدثت اثناء رحلتها قبل أولمبياد لندن وبكين.

ولا يعرف أوسين عدد المرات التي انطفأت فيها الشعلة.

وصممت الشعلة كي تقاوم الطقس القاسي في روسيا والذي يتضمن الرياح الشديدة ودرجات الحرارة التي يمكن أن تتراوح من 40 مئوية درجة تحت الصفر الى 40 درجة مئوية.

Hamad Mousa – Reuters
Share Button

كريم سوبزوكوف (TSCHERIM SOOBZOKOV) السجل الدقيق

بسم الله الرحمن الرحيم

كريم سوبزوكوف (TSCHERIM SOOBZOKOV) السجل الدقيق

 

الإنترنت لا يحتوي على الحقيقة المطلقة عن كريم سوبزوكوف. والحقيقة المطلقة تتمثّل في أن كريم سوبزوكوف لم يكن مجرم حربٍ نازي. وكريم سوبزوكوف لم يشارك، كما أنه لم يتعاون في ارتكاب أي جرائم حرب. لم يلق القبض على سوبزوكوف بسبب جرائم حرب ما يدعم حقيقة أنه لم يكن يوما من الأيام مجرم حربٍ نازي.

لم يتم تحديد كريم سوبزوكوف أبدا من قبل أي فرد بأنه متورط في جرائم حرب. لم يتقدم هناك أي شهود عيان، ليحدّدوا سوبزوكوف بأنّه كان متورطاً في جرائم حرب. لا توجد صور أو أشرطة فيديو تبيّن تورط سوبزوكوف في جرائم حرب. ولم تعلن أي دولة عن مشاركة سوبزوكوف في جرائم حرب. لم تسعى أي دولة لتسلّم سوبزوكوف للإشتباه في تورطه في جرائم حرب.

هذه هي الحقائق المطلقة عن كريم سوبزوكوف الّتي لا يمكن أن يدحضها أي شخص أو كيان أو منظمة أو حكومة. وعلاوة على ذلك، تم التحقيق مع كريم سوبزوكوف من قبل وزارة العدل في الولايات المتحدة في سلطات قضائية متعددة في (نيويورك، ونيو جيرسي، ومقاطعة كولومبيا) دون اكتشاف أي دليل يثبت تورط سوبزوكوف في جرائم الحرب، أو أي جرائم أخرى. وكانت تحقيقاتهم في البداية ذات طابع جنائي، وعندما عجزت وزارة العدل عن الوصول إلى لائحة إتهام، بعدها، ولأسباب تكتيكية قامت بتحويل أسلوبها في التعامل إلى الإدّعاء المدني من أجل توظيف قوانين الهجرة للسّعي لترحيل سوبزوكوف.

وتم إجراء التحقيق النهائي لإصابة كريم سوبزوكوف من قبل مكتب التحقيقات الخاصة (OSI )، الذي ومنذ ذلك الحين اندمج مع وزارة العدل. مكتب التحقيقات الخاصة يقوم حصراً بالتحقيق مع مجرمي الحرب النازيّين. مكتب التحقيقات الخاصة لم يكن مقيّداً بقواعد الإجراءات الجنائية والمبادئ الدستورية، وبالتالي، فإنها كانت قادرة على إطالة أمد التحقيق من دون قيود في الوقت للعثور على أدلة ضد سوبزوكوف. استهلت حكومة الولايات المتحدة التحقيق بشأن كريم سوبزوكوف في عام 1971 واختتمته بشكل غير رسمي في عام 1982. سافروا إلى ألمانيا، وروسيا، وإسرائيل بحثاً عن محاولة لإدّعاء قضائي مشؤوم ضد رجلٍ بريء.

التحقيقات الجماعيّة واسعة النّطاق التي جرت من قبل وزارة العدل ومكتب التحقيقات الخاصة ووسائل الإعلام والأشخاص السّاعين إلى عناوين الأخبار عزّزت تأكيد إصرار كريم سوبزوكوف بأنه لم يكن مجرم حربٍ نازي.

في نهاية المطاف فإن الادّعاءات الكاذبة التي اختلقت من قبل محقّقي الحكومة تحوّلت إلى قصص ملفّقة من قبل صحفيّين مفترضين لاختلاق إنطباع زائف ومميت عن سوبزوكوف. إن تضافر جهود جميع هذه الأطراف كان السبب المباشر في اغتيال كريم سوبزوكوف. توفي سوبزوكوففي 7 سبتمبر/أيلول 1985 نتيجةً للإصابات التي لحقت به نتيجة للتفجير الّذي حدث في 15 أغسطس/آب 1985 في منزله في باترسون، في ولاية نيو جيرسي. إن الشخص الوحيد الّذي زعم بأنّه مجرم حربٍ نازي في الولايات المتحدة والذي تم اغتياله هو كريم سوبزوكوف.

وعقب إغتيال كريم سوبزوكوف قبل 28 عاما مضت، وبعد 70 عاما منذ الحرب العالمية الثانية، فإن كتب ومقالات وأبحاث التشهير والإفتراء، لا تزال تكتب وتنشر. والإنترنت ملوّث بها. والقانون في الولايات المتحدة يسمح لهذا النوع من السلوك وليس هناك ما يمكن عمله لمنع ذلك. بالتأكيد هؤلاء الّذين يعملون على إدامة ذلك لا يتوقّعون الحياة في الآخرة. الحقيقة دائما سوف تسود.

المحامي، أصلان سوبزوكوف

ترجمة: عادل بشقوي

المصدر: (http://tscherimsoobzokov.com/)

Share Button

اشتعال النار في أحد حاملي شعلة اولمبياد سوتشي 2014 في روسيا

اشتعال النار في أحد حاملي شعلة اولمبياد سوتشي 2014 في روسيا

المحرر الرياضي

استمرت المواقف المثيرة للحرج في مسيرة الشعلة الاولمبية لألعاب سوتشي الاولمبية الشتوية في روسيا 2014 عندما أشتعلت النار بملابس أحد الذين كانوا يحملونها خلال مدينة في سيبريا. وأظهرت لقطات مصورة على الانترنت بيوتر ماكارتشوك وهو رياضي اولمبي سابق في التزلج والنار مشتعلة في الكتف الأيسر والجزء العلوي من سترته.

وقال رومان اوسين المتحدث باسم مسيرة شعلة سوتشي الاولمبية الذي رأى الواقعة الاربعاء إنه أمكن اطفاء النيران على الفور ولم يصب حامل الشعلة بسوء. واضاف ان السبب في اشتعال النيران سقوط قطرات من الغاز المسال الذي يستخدم للشعلة على سترة ماكارتشوك. وتعرضت المسيرة لمواقف محرجة في عدة مرات منها انطفاء الشعلة بعد دقائق من قيام الرئيس فلاديمير بوتين بتسليمها في الساحة الحمراء في السادس من اكتوبر تشرين الاول وفي اوقات اخرى كانت تشتعل بضراوة. وأكد اوسين انه لم يتعرض أحد للاذى بسبب الشعلة وامتنع عن تحديد عدد المرات التي انطفأت فيها.

http://www.almanar.com.lb/sport/adetails.php?eid=113970&cid=25&fromval=1&frid=25&seccatid=32&s1=1


http://arabia.eurosport.com/olympic-games/%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88-%D8%B4%D8%B9%D9%84%D8%A9-%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%85%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D8%AF-%D8%B3%D9%88%D8%AA%D8%B4%D9%8A-%D8%AA%D8%AA%D8%B3%D8%A8%D8%A8-%D9%81%D9%8A-%D8%AD%D8%B1%D9%82-%D8%A3%D8%AD%D8%AF-%D8%AD%D8%A7%D9%85%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%87%D8%A7_sto4025302/ar-story.shtml

فيديو.. شعلة أولمبياد سوتشي تتسبب في حرق أحد حاميليها
!___________________________________________________________________

Share Button