!روسيا تواجه صعوبات في الإبقاء على الشعلة الاولمبية مشتعلة

روسيا تواجه صعوبات في الإبقاء على الشعلة الاولمبية مشتعلة!

By Hamad Mousa
ذهبت الشعلة الأولمبية إلى القطب الشمالي وسافرت آلاف الكيلومترات في رحلتها التي ستنتهي في سوتشي لكن المشكلة هي الإبقاء على الشعلة متقدة.
Eurosport
Eurosport

موسكو – ذهبت الشعلة الأولمبية إلى القطب الشمالي وسافرت آلاف الكيلومترات في رحلتها التي ستنتهي في سوتشي مستضيفة الألعاب الأولمبية الشتوية في روسيا في فبراير/ شباط لكن المشكلة هي الإبقاء على الشعلة متقدة.

ويسعى الرئيس فلاديمير بوتين إلى أن يجعل الألعاب بمثابة عرض لروسيا الحديثة أمام العالم بعد 23 عاما من إنهيار الاتحاد السوفيتي.

لكن الإستعدادات تأثرت بالتأجيلات وإرتفاع التكاليف وانتقادات حول قضايا منها معاملة روسيا للمثليين وحظر التظاهرات في سوتشي ومعاملة العمال المهاجرين في أماكن بناء منشآت الألعاب.

وفوق كل ذلك تعرضت أطول رحلة للشعلة في التاريخ الأولمبي للاعاقة عدة مرات منذ أوقدها بوتين خارج مبنى الكرملين في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول المنصرم.

وانطفأت الشعلة بعد دقائق لاحقة أثناء ركض بطل سباحة أولمبي سوفيتي سابق بها خلال ممر إلى داخل الكرملين، وفي واقعة نقلها التلفزيون الحكومي مباشرة أنقذ شرطي سري الموقف بقداحة.

وقالت قناة دوجد التلفزيونية المستقلة إن الشعلة انطفأت ثماني مرات على الأقل في أول ستة أيام من رحلتها.

وتقول يوليا لاتينينا وهي صحفية تتابع رحلة الشعلة التي تمتد لمسافة 65 ألف كيلومتر إن الشعلة، التي صنعت في مصنع لصواريخ الغواصات في سيبيريا – انطفأت 44 مرة على الأقل في طريقها إلى سوتشي على ساحل البحر الأسود في روسيا.

وقالت لاتينينا لمحطة إكو موسكفي الإذاعية “الشعلة أكثر بساطة من صاروخ. السؤال: هل صواريخنا تطير بنفس الطريقة مثل شعلتنا؟”

كما زادت حدة اللهب في الشعلة بشكل كبير جدا في بعض الأحيان.

وأظهرت لقطات فيديو في فولوجدا إلى الشمال من موسكو اللهب وهو يتمدد ليغطي الجزء الأعلى بأكمله من الشعلة.

وقال رومان أوسين المتحدث باسم رحلة الشعلة إن عدد المرات التي انطفأت فيها الشعلة كان ضمن معدل الخطأ الطبيعي وإن هناك وقائع مشابهة حدثت اثناء رحلتها قبل أولمبياد لندن وبكين.

ولا يعرف أوسين عدد المرات التي انطفأت فيها الشعلة.

وصممت الشعلة كي تقاوم الطقس القاسي في روسيا والذي يتضمن الرياح الشديدة ودرجات الحرارة التي يمكن أن تتراوح من 40 مئوية درجة تحت الصفر الى 40 درجة مئوية.

Hamad Mousa – Reuters
Share Button

كريم سوبزوكوف (TSCHERIM SOOBZOKOV) السجل الدقيق

بسم الله الرحمن الرحيم

كريم سوبزوكوف (TSCHERIM SOOBZOKOV) السجل الدقيق

 

الإنترنت لا يحتوي على الحقيقة المطلقة عن كريم سوبزوكوف. والحقيقة المطلقة تتمثّل في أن كريم سوبزوكوف لم يكن مجرم حربٍ نازي. وكريم سوبزوكوف لم يشارك، كما أنه لم يتعاون في ارتكاب أي جرائم حرب. لم يلق القبض على سوبزوكوف بسبب جرائم حرب ما يدعم حقيقة أنه لم يكن يوما من الأيام مجرم حربٍ نازي.

لم يتم تحديد كريم سوبزوكوف أبدا من قبل أي فرد بأنه متورط في جرائم حرب. لم يتقدم هناك أي شهود عيان، ليحدّدوا سوبزوكوف بأنّه كان متورطاً في جرائم حرب. لا توجد صور أو أشرطة فيديو تبيّن تورط سوبزوكوف في جرائم حرب. ولم تعلن أي دولة عن مشاركة سوبزوكوف في جرائم حرب. لم تسعى أي دولة لتسلّم سوبزوكوف للإشتباه في تورطه في جرائم حرب.

هذه هي الحقائق المطلقة عن كريم سوبزوكوف الّتي لا يمكن أن يدحضها أي شخص أو كيان أو منظمة أو حكومة. وعلاوة على ذلك، تم التحقيق مع كريم سوبزوكوف من قبل وزارة العدل في الولايات المتحدة في سلطات قضائية متعددة في (نيويورك، ونيو جيرسي، ومقاطعة كولومبيا) دون اكتشاف أي دليل يثبت تورط سوبزوكوف في جرائم الحرب، أو أي جرائم أخرى. وكانت تحقيقاتهم في البداية ذات طابع جنائي، وعندما عجزت وزارة العدل عن الوصول إلى لائحة إتهام، بعدها، ولأسباب تكتيكية قامت بتحويل أسلوبها في التعامل إلى الإدّعاء المدني من أجل توظيف قوانين الهجرة للسّعي لترحيل سوبزوكوف.

وتم إجراء التحقيق النهائي لإصابة كريم سوبزوكوف من قبل مكتب التحقيقات الخاصة (OSI )، الذي ومنذ ذلك الحين اندمج مع وزارة العدل. مكتب التحقيقات الخاصة يقوم حصراً بالتحقيق مع مجرمي الحرب النازيّين. مكتب التحقيقات الخاصة لم يكن مقيّداً بقواعد الإجراءات الجنائية والمبادئ الدستورية، وبالتالي، فإنها كانت قادرة على إطالة أمد التحقيق من دون قيود في الوقت للعثور على أدلة ضد سوبزوكوف. استهلت حكومة الولايات المتحدة التحقيق بشأن كريم سوبزوكوف في عام 1971 واختتمته بشكل غير رسمي في عام 1982. سافروا إلى ألمانيا، وروسيا، وإسرائيل بحثاً عن محاولة لإدّعاء قضائي مشؤوم ضد رجلٍ بريء.

التحقيقات الجماعيّة واسعة النّطاق التي جرت من قبل وزارة العدل ومكتب التحقيقات الخاصة ووسائل الإعلام والأشخاص السّاعين إلى عناوين الأخبار عزّزت تأكيد إصرار كريم سوبزوكوف بأنه لم يكن مجرم حربٍ نازي.

في نهاية المطاف فإن الادّعاءات الكاذبة التي اختلقت من قبل محقّقي الحكومة تحوّلت إلى قصص ملفّقة من قبل صحفيّين مفترضين لاختلاق إنطباع زائف ومميت عن سوبزوكوف. إن تضافر جهود جميع هذه الأطراف كان السبب المباشر في اغتيال كريم سوبزوكوف. توفي سوبزوكوففي 7 سبتمبر/أيلول 1985 نتيجةً للإصابات التي لحقت به نتيجة للتفجير الّذي حدث في 15 أغسطس/آب 1985 في منزله في باترسون، في ولاية نيو جيرسي. إن الشخص الوحيد الّذي زعم بأنّه مجرم حربٍ نازي في الولايات المتحدة والذي تم اغتياله هو كريم سوبزوكوف.

وعقب إغتيال كريم سوبزوكوف قبل 28 عاما مضت، وبعد 70 عاما منذ الحرب العالمية الثانية، فإن كتب ومقالات وأبحاث التشهير والإفتراء، لا تزال تكتب وتنشر. والإنترنت ملوّث بها. والقانون في الولايات المتحدة يسمح لهذا النوع من السلوك وليس هناك ما يمكن عمله لمنع ذلك. بالتأكيد هؤلاء الّذين يعملون على إدامة ذلك لا يتوقّعون الحياة في الآخرة. الحقيقة دائما سوف تسود.

المحامي، أصلان سوبزوكوف

ترجمة: عادل بشقوي

المصدر: (http://tscherimsoobzokov.com/)

Share Button