نافذة على أوراسيا: يقول جميلوف بأن حرباً مع أوكرانيا ستشكّل “بداية النهاية لروسيا الفيدراليّة”

نافذة على أوراسيا: يقول جميلوف بأن حرباً مع أوكرانيا ستشكّل “بداية النهاية لروسيا الفيدراليّة”

 

بول غوبل (Paul Goble)

ترجمة: عادل بشقوي

            ستاونتون، 15 مارس/آذار — مصطفى جميلوف (Mustafa Cemilev)، الزعيم الروحي لتتار القرم، قال يوم أمس لألكسندر فيرشبو (Alexander Vershbow)، نائب الامين العام لحلف شمال الأطلسي (NATO)، أنه إذا شنّت موسكو حرباً على أوكرانيا، فإنّ هذا الحدث سيشكّل “بداية النهاية لروسيا الفيدراليّة . “

          إن “الوضع في شبه جزيرة القرم”، حسبما قال، “هو مغامرة تقوم بها الدولة الروسيّة. فإن ذلك لن يجلب أي شيء جيد لتتار القرم ولأوكرانيا، وأنه لن يجلب أي شيء جيد لروسيا أيضا”. بدلا من ذلك، سوف “يؤدي إلى تفكك” روسيا، وهذا شيء “خطير” على نحوِ خاص بسبب أسلحة موسكو النووية (rus.newsru.ua/ukraine/14mar2014/dzh_voina.html).

                وقال جميلوف انه قام في وقت سابق بإخبار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اتصال هاتفي أنه “من السخف أن يحدّد مستقبل شبه جزيرة القرم عن طريق استفتاء في هذه الظروف”، الذي أجابه بوتين “أن كل الإجراءات لا تراعى دائما” ولم تراعى في حالة تفكك الاتحاد السوفياتي في عام 1991.

            في الوقت نفسه، أكد جميلوف موقفه الّذي يتّخذه منذ فترة طويلة وهو أن “تتار القرم هم من مواطني أوكرانيا”. وأضاف ان “انتهاك السلامة الإقليمية لِ [ذلك] البلد لا يهدد فقط شبه جزيرة القرم وأوكرانيا، ولكن الأهم من ذلك كله روسيا وبعواقب وخيمة”.

            كلمات جميلوف تعكس إدراكه، والّتي هي للأسف ليست مفهومة على نطاق واسع في أماكن متعدّدة، حيث أن تفكك الاتحاد السوفياتي حدث ليس نتيجة لتحركات ميخائيل غورباتشوف (Mikhail Gorbachev) نحو التّحرّر بل عندما أنجز الرئيس السوفياتي السّابق التّحرّر، وتحوّل نحو اليمين وحاول فرض سيطرة أشد .

المصدر: (http://windowoneurasia2.blogspot.com/2014/03/window-on-eurasia-war-with-ukraine.html)

Share Button

نافذة على أوراسيا: يقول جميلوف بأن حرباً مع أوكرانيا ستشكّل “بداية النهاية لروسيا الفيدراليّة”

نافذة على أوراسيا: يقول جميلوف بأن حرباً مع أوكرانيا ستشكّل “بداية النهاية لروسيا الفيدراليّة”

 

بول غوبل (Paul Goble)

ترجمة: عادل بشقوي

            ستاونتون، 15 مارس/آذار — مصطفى جميلوف (Mustafa Cemilev)، الزعيم الروحي لتتار القرم، قال يوم أمس لألكسندر فيرشبو (Alexander Vershbow)، نائب الامين العام لحلف شمال الأطلسي (NATO)، أنه إذا شنّت موسكو حرباً على أوكرانيا، فإنّ هذا الحدث سيشكّل “بداية النهاية لروسيا الفيدراليّة . “

          إن “الوضع في شبه جزيرة القرم”، حسبما قال، “هو مغامرة تقوم بها الدولة الروسيّة. فإن ذلك لن يجلب أي شيء جيد لتتار القرم ولأوكرانيا، وأنه لن يجلب أي شيء جيد لروسيا أيضا”. بدلا من ذلك، سوف “يؤدي إلى تفكك” روسيا، وهذا شيء “خطير” على نحوِ خاص بسبب أسلحة موسكو النووية (rus.newsru.ua/ukraine/14mar2014/dzh_voina.html).

                وقال جميلوف انه قام في وقت سابق بإخبار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اتصال هاتفي أنه “من السخف أن يحدّد مستقبل شبه جزيرة القرم عن طريق استفتاء في هذه الظروف”، الذي أجابه بوتين “أن كل الإجراءات لا تراعى دائما” ولم تراعى في حالة تفكك الاتحاد السوفياتي في عام 1991.

            في الوقت نفسه، أكد جميلوف موقفه الّذي يتّخذه منذ فترة طويلة وهو أن “تتار القرم هم من مواطني أوكرانيا”. وأضاف ان “انتهاك السلامة الإقليمية لِ [ذلك] البلد لا يهدد فقط شبه جزيرة القرم وأوكرانيا، ولكن الأهم من ذلك كله روسيا وبعواقب وخيمة”.

            كلمات جميلوف تعكس إدراكه، والّتي هي للأسف ليست مفهومة على نطاق واسع في أماكن متعدّدة، حيث أن تفكك الاتحاد السوفياتي حدث ليس نتيجة لتحركات ميخائيل غورباتشوف (Mikhail Gorbachev) نحو التّحرّر بل عندما أنجز الرئيس السوفياتي السّابق التّحرّر، وتحوّل نحو اليمين وحاول فرض سيطرة أشد .

المصدر: (http://windowoneurasia2.blogspot.com/2014/03/window-on-eurasia-war-with-ukraine.html)

http://justicefornorthcaucasus.info/?p=1251672483
Share Button

نافذة على أوراسيا: بوكوفسكي يقول، حاشية بوتين قد تنقلب ضده بشأن شبه جزيرة القرم

نافذة على أوراسيا: بوكوفسكي يقول، حاشية بوتين قد تنقلب ضده بشأن شبه جزيرة القرم

بول غوبل (Paul Goble)

ترجمة عادل بشقوي

            ستاونتون، 15 مارس/آذار – عبر غزوِهِ لشبه جزيرة القرم، فلاديمير بوتين لم يوحد فقط أوكرانيا كدولة ولكن يستفز الغرب لاتخاذ نوعيّة الخطوات التي من شأنها ليس فقط تنفير الكثير من الروس ولكن ما هو أكثر حسماً وهو تنفير العديد من الأنصارالرئيسيّين لسلطته، قال ذلك فلاديمير بوكوفسكي (Vladimir Bukovsky) لمحطة إذاعة بولندية.

            وقال، صنف العقوبات ضد روسيا الّتي يتحدّث عنها العديد من القادة الغربيين سوف تحد من قدرة أعضاء النخبة الروسية من السفر، ولتعليم أبنائهم في الخارج، والحفاظ على ثرواتهم في البنوك الأجنبية، مضيفا أن “هذا لن يرضي حاشية بوتين ولا بأي حال من الأحوال (charter97.org/ru/news/2014/3/14/90439/  من radyjo.net/4/91/Artykul/165092).

            يمكن أن يؤدي ذلك إلى صراع حقيقي في الكرملين، حتى إلى درجة العنف ضد بوتين، واصل بوكوفسكي. وقال المنشق السوفياتي السابق انّه يجب على المرء أن يضع في الإعتبار أن المحيطين ببوتين مثل عصابة إجرامية، أي مجموعة تعمل وفقا لِ”مبدأ بسيط: رئيس العصابة يعمل للعصابة، و العصابة تعمل له”.

            واضاف بوكوفسكي “اذا انتهك هذا المبدأ” – فإن تداعيات شبه جزيرة القرم قد تؤدي ببعض أعضاء العصابة إلى هذا الاستنتاج — عندها فإن الزعيم في ورطة وكذلك المحيطين به الذين قد يتّخذوا قراراً بأن العالم الذي سمح لهم بِ”السرقة لمدة 14 عاما” وبأن يجنوا الفوائد قد أصبح ينهار من حولهم.

            وقال بوكوفسكي، لكن مغامرة بوتين في القرم تمت وقد رافقها بالفعل نتيجة ماساويّة أخرى. زعيم الكرملين عن غير قصد وضد مصالحه الخاصة “حقق ما لم يكن أحد قد تمكن من تحقيقه من قبل: أنه وحّد الشّعب الأوكراني” إلى حد أنه لم يفلح أحد من تحقيقه في أي وقت مضى، على الرغم من تنوعها العرقي والديني والجغرافي.

            وذكر بوكوفسكي ان في الوقت نفسه، فإن القرم هو اختبار للمجتمع الدولي. “إذا كانت القوى العظمى لا يمكنها أن تفي بوعودها، فإن ذلك سيكون ضربة شنيعة لهيبتها وخطوة إلى انتشار الأسلحة النووية” إلى بلدان لا تعرف عنها، وهو تطور يحتمل أن تكون له عواقب أكثر خطورة.

            وقال أنه في حين أن البعض في أوكرانيا وبولندا وروسيا البيضاء قد توقع بأن الغرب قد يفعل أكثر مما كان عليه، ومع ذلك فقد “كان رد الفعل أكبر بكثير مما كان من الممكن ان نأمل”. وعلى أساس ما له من “ما يقرب من 40 عاماً في الغرب”، قال بوكوفسكي أنه يعلم “أن من المستحيل” أن نتوقع من الغرب استجابة واضحة ومعقولة للعدوان الروسي.

            ولكن نقاط الضعف الروسي – قواتها المسلّحة في خضم إجراء إصلاحها والدعم الشعبي لبوتين هو نتيجة سريعة الزوال نتيجة لجهد الدعاية الضخم – سيتم قريبا أبرازها من خلال تلك العقوبات الّتي من شبه المؤكّد أن تفرضها الحكومات الغربية بعد الاستفتاء غير الشرعي في شبه جزيرة القرم.

            كما يصبح ذلك واضحا – وسوف يمكن ذلك – أولئك الذين يؤيدون بوتين الآن سوف يتحولون بعيدا عنه، حيث خلص بوكوفسكي، ويترك زعيم الكرملين من دون دعم شعبي هو يدّعيه الآن أو دعم النخبة التي يعتمد هو أو أي زعيم روسي آخر عليها. ونتيجة لذلك، يمكن لأزمة القرم أن تمثّل بداية النهاية لبوتين ونظام بوتين.

المصدر: (http://windowoneurasia2.blogspot.com/2014/03/window-on-eurasia-putins-entourage.html)

http://justicefornorthcaucasus.info/?p=1251672497
Share Button

نافذة على أوراسيا: بوكوفسكي يقول، حاشية بوتين قد تنقلب ضده بشأن شبه جزيرة القرم

نافذة على أوراسيا: بوكوفسكي يقول، حاشية بوتين قد تنقلب ضده بشأن شبه جزيرة القرم

بول غوبل (Paul Goble)

ترجمة عادل بشقوي

            ستاونتون، 15 مارس/آذار – عبر غزوِهِ لشبه جزيرة القرم، فلاديمير بوتين لم يوحد فقط أوكرانيا كدولة ولكن يستفز الغرب لاتخاذ نوعيّة الخطوات التي من شأنها ليس فقط تنفير الكثير من الروس ولكن ما هو أكثر حسماً وهو تنفير العديد من الأنصارالرئيسيّين لسلطته، قال ذلك فلاديمير بوكوفسكي (Vladimir Bukovsky) لمحطة إذاعة بولندية.

            وقال، صنف العقوبات ضد روسيا الّتي يتحدّث عنها العديد من القادة الغربيين سوف تحد من قدرة أعضاء النخبة الروسية من السفر، ولتعليم أبنائهم في الخارج، والحفاظ على ثرواتهم في البنوك الأجنبية، مضيفا أن “هذا لن يرضي حاشية بوتين ولا بأي حال من الأحوال (charter97.org/ru/news/2014/3/14/90439/  من radyjo.net/4/91/Artykul/165092).

            يمكن أن يؤدي ذلك إلى صراع حقيقي في الكرملين، حتى إلى درجة العنف ضد بوتين، واصل بوكوفسكي. وقال المنشق السوفياتي السابق انّه يجب على المرء أن يضع في الإعتبار أن المحيطين ببوتين مثل عصابة إجرامية، أي مجموعة تعمل وفقا لِ”مبدأ بسيط: رئيس العصابة يعمل للعصابة، و العصابة تعمل له”.

            واضاف بوكوفسكي “اذا انتهك هذا المبدأ” – فإن تداعيات شبه جزيرة القرم قد تؤدي ببعض أعضاء العصابة إلى هذا الاستنتاج — عندها فإن الزعيم في ورطة وكذلك المحيطين به الذين قد يتّخذوا قراراً بأن العالم الذي سمح لهم بِ”السرقة لمدة 14 عاما” وبأن يجنوا الفوائد قد أصبح ينهار من حولهم.

            وقال بوكوفسكي، لكن مغامرة بوتين في القرم تمت وقد رافقها بالفعل نتيجة ماساويّة أخرى. زعيم الكرملين عن غير قصد وضد مصالحه الخاصة “حقق ما لم يكن أحد قد تمكن من تحقيقه من قبل: أنه وحّد الشّعب الأوكراني” إلى حد أنه لم يفلح أحد من تحقيقه في أي وقت مضى، على الرغم من تنوعها العرقي والديني والجغرافي.

            وذكر بوكوفسكي ان في الوقت نفسه، فإن القرم هو اختبار للمجتمع الدولي. “إذا كانت القوى العظمى لا يمكنها أن تفي بوعودها، فإن ذلك سيكون ضربة شنيعة لهيبتها وخطوة إلى انتشار الأسلحة النووية” إلى بلدان لا تعرف عنها، وهو تطور يحتمل أن تكون له عواقب أكثر خطورة.

            وقال أنه في حين أن البعض في أوكرانيا وبولندا وروسيا البيضاء قد توقع بأن الغرب قد يفعل أكثر مما كان عليه، ومع ذلك فقد “كان رد الفعل أكبر بكثير مما كان من الممكن ان نأمل”. وعلى أساس ما له من “ما يقرب من 40 عاماً في الغرب”، قال بوكوفسكي أنه يعلم “أن من المستحيل” أن نتوقع من الغرب استجابة واضحة ومعقولة للعدوان الروسي.

            ولكن نقاط الضعف الروسي – قواتها المسلّحة في خضم إجراء إصلاحها والدعم الشعبي لبوتين هو نتيجة سريعة الزوال نتيجة لجهد الدعاية الضخم – سيتم قريبا أبرازها من خلال تلك العقوبات الّتي من شبه المؤكّد أن تفرضها الحكومات الغربية بعد الاستفتاء غير الشرعي في شبه جزيرة القرم.

            كما يصبح ذلك واضحا – وسوف يمكن ذلك – أولئك الذين يؤيدون بوتين الآن سوف يتحولون بعيدا عنه، حيث خلص بوكوفسكي، ويترك زعيم الكرملين من دون دعم شعبي هو يدّعيه الآن أو دعم النخبة التي يعتمد هو أو أي زعيم روسي آخر عليها. ونتيجة لذلك، يمكن لأزمة القرم أن تمثّل بداية النهاية لبوتين ونظام بوتين.

المصدر: (http://windowoneurasia2.blogspot.com/2014/03/window-on-eurasia-putins-entourage.html)

Share Button