المهجر الشركسي في تركيا…(المارد) يستيقظ

المهجر الشركسي في تركيا…(المارد) يستيقظ

في يوم 21 / 5 / 2010 سعت المجتمعات الشركسية في المهجر والوطن على حد سواء للتعبير عن إرادتها وإحياء يوم الحداد وكل حسب استطاعته ومعرفته، ولكن ما لوحظ للعيان هو التحرك الشركسي في تركيا حيث شهدت الساحة الشركسية هناك العديد من الفعاليات لإحياء هذه المناسبة الحزينة، وأكثر ما أثار الإهتمام هي تلك المظاهرة التي نُظّمت في مدينة إسطنبول بتاريخ 22 / 5 / 2010، رغم الأمطار وازدحامات المرورية بحيث ضمت المظاهرة أكثر من (450) مشارك حسب تقديرات الشرطة التركية عندما تواجد مثل هذا العدد وتحركوا نحو القنصلية الروسية، رافعين الأعلام الشركسية والشعارات المناهضة لأولمبياد سوتشي وللإحتلال والجرائم الروسية في القفقاس.

وفي مدينة  لها مكانتها الدولية كمدينة إستنبول، كان هناك العديد من المعاني والدلالات، حيث لا يمكن وصف مشاعر الغبطة والسرور في نفوس الشراكسة أنفسهم رغم حزن المناسبة، ذلك ان الذكرى 146 للتهجير القسري بحق الشراكسة وما صاحبه من إبادة جماعية ومآسي يندى لها جبين الإنسانية، اكدت مرة اخرى ان الإرادة والصمود الشركسي أقوى من كل آلة الحرب والتّرويس الرّوسيّة وان عمليات الاندثار والانصهار المتسارعة، لم تتمكن من القضاء على الروح القومية الشركسية، والتي تمثّلت في مظاهرة اسطنبول حيث خفقت الروح الشركسية كطائر العناق الاسطوري والقت بظلّها على مبنى القنصلية الروسية الّذي ارتعش أطراف من كان فيها وهم يشاهدون التّعزيزات الأمنية المكثفة خوفاً من الغضب الشركسي، ولم تستطع أقلامهم ان تكتب تقاريرهم بل اكتفوا بتصوير الجماهير الغاضبة التي أطلقت رسالة الخلود الشركسية، وأثبتوا بما لا يدع مجالا للشّك بأنهم لم ولن ينسوا وطنهم شركيسيا وهم يعيشون من أجل تراب وطنهم الأم، ويستعدّون لساعة الميعاد، يوم يخرج كل شركسي نحو شركيسيا عائداً، ليقدم مرةً أخرى حياته قربانا لها، ومستمراً في نهج أجداده بتقديم الغالي والنفيس، الروح قبل الجسد، يفتدي وطنه بالولد والتّلد، يومها سيداس عتم الليل، وستعود الخيول الشّركسيّة للصّهيل مرة اخرى، وسيكون الشراكسة هم أشداء الحيل والعزم، واعدائهم سيكونون مدبرين هاربين شاردين؛ فهذه الصورة انطبعت في محيّا كل دبلوماسي وموظف في قنصلية روسيا في اسطنبول، وهم يشاهدون الموج الاخضر وهو يضرب مسلسل الجرائم والأكاذيب.

ان المهجر الشركسي في تركيا يضم اكبر عدد من أبناء الشعب الشركسي خارج وطنهم، وبقاء هذه الروح متّقدة في نفوسهم، يدعو كل شركسي حقيقي غيور على وطنه وعلى شعبه بأن يسارع لدعم القضية الشركسية في كافة المجالات سواء بالمال أو بالمعرفة أو بأيّ شئ ممكن آخر، وان تكون المصلحة العليا هي”شركيسيا” لا أكثر ولا أقل.يذكر انه قد تم القاء بيان من قبل المنظّمين والمشاركين في المظاهرة أمام القنصلية الرّوسية، وكان لافتا للنظر ان البيان احتوى على مصطلحات ومفردات رائعة مثل”حق تقرير المصير” و”المقاومة” بكافة صورها المتاحة، بحيث أنّ هذا الأمر ينعش الطّموحات والآمال الشركسية في كفاحها القومي لاسترجاع حقوقها ودعم المرابطين الصامدين على أرض شركيسيا.

الصّور التّالية التقطت لمظاهرة اسطنبول وهي أبلغ من أي كلمة، وعاشت شركيسيا حرة ابية. 22_05_2010

SONY DSC
SONY DSC

22_05_2010-19

Share Button

في الذّكرى الأليمة، الوطن الشركسي يبقى فوق الجميع

في الذّكرى الأليمة، الوطن الشركسي يبقى فوق الجميع

21m

إن أهمية شعور أي إنسان بأنّه يعيش حرّا كريما على أرض وطنه التّاريخي لا يضاهيه أي إعتبار آخر، ولكن ليس بطرق غير مقبولة وبأي ثمن، كمن يطالب بالعودة العشوائيّة والحصول على جنسيّة دولة لا تحترم الحقوق ولا المعايير الإنسانية المعمول بها في العالم المتحضّر!

أتوجّه في ذكرى يوم النكبة الشركسية إلى شباب وأبناء وبنات الأمّة المنكوبة والّتي نهب وطنها ودمرت أركانه من قبل القوات الهمجية، التي عمل على إرسالها إلى القوقاز المحتل حاليا، أركان الإمبراطوريّة القيصرية المجرمة، وأوجّه هذه الكلمات لكل من له غيره على عرضه ووطنه ومستقبل أهله وأبناء أمته المنكوبة والمطرودة من الوطن الحبيب إلى أرجاء العالم، والذين حرموا متعة العيش في وطن الأجداد شركيسيا، الذي عمل الأشرار على احتلاله وطمس معالمه وحتّى إسمه من الوجود الذي امتدّ من الواقع إلى الخرائط، وكذلك قاموا بتفريغ الوطن من أهله دون جدوى، فها نحن الأبناء والأحفاد ما زلنا موجودين بعزيمة قوية صلبة لا تعرف الكلل ولا الملل والوطن لا زال يحيا في كياننا الإنساني، ونعمل على تنظيم الصفوف والإعداد من أجل العمل المخلص والبنّاء وبطرق حضارية وقانونية.

إن النشاطات الشّركسيّة الهادفة دأبت تزداد وتترسّخ على أرض الواقع سواء في الوطن المحتل أو في ديار الشّتات رغم الصعوبات المتعدّدة مِمّا أدّى إلى إفراز حقائق جديدة تثبت للقاصي والدّاني بأن العمل المخلص الدؤوب سيزداد ويتسارع ويتعزّز بمشاركة المزيد من أبناء الأمّة الأوفياء الّذين نذروا أنفسهم للعمل للمستقبل الواعد الّذي لن نستشرفه دون الأخذ بأسباب القوّة والمنعة والّتي من أهمّها ترك الأنانيّة والغرور جانبا والتركيز على العمل الجماعي الذي لن تتحقّق الآمال والأهداف إن هي كانت لمآرب وطموحات شخصيّة بحتهْ.

والتّوجه الروسي بعقد الألعاب الأولمبيّة الشّتويّة في عام 2014 في سوتشي الشّركسيّة وهي أرض للمذابح الجماعيّة ضد الشّراكسة الّذين استبسلوا في الدّفاع عن وطنهم لهو خير دليل على النّوايا والأهداف الرّوسيّة المبيّتة والتّي لا تقيم وزنا لهذه الأمّة الّتي حاولوا القضاء عليها بشتّى الوسائل والسّبل.

demo2010 053

ومن أمثلة حصول الشّراكسة على ما يزيد من قوّتهم ومنعتهم في مسيرتهم الطّويلة نحو تحقيق ما يصبون إليه من أهداف مشروعة، هو ما قدّمه لهم الأصدقاء من الدعم والتّأييد والّذي إن دلّ على شيئ فإنّه يدل على ثبات ورسوخ الإرادة في استرجاع الحقوق الشّركسية المنهوبة وفقا للمعايير الدّوليّة، ولا يسعني إلّا ذكر الوثائق النفيسة التي حصل عليها الشّراكسة مؤخّرا منالأرشيف الوطني في جورجيا، والّتي تحوي الإثبات القاطع والّذي خطّه المجرمون بأيديهم الشّريرة على اقترافهم المذابح والمجازر والتّهجير وكافّة أصناف الجرائم الّتي لم يتوانى جنود الإمبراطوريّة الرّوسيّة البائدة من القيام بها وبموجب أوامر رسميّة استلموها من أركان الدّولة الرّوسيّة الجزّارين الّذين أصدروا مشروعهم الهادف إلى القضاء على الأمّة الشّركسيّة واحتلال وطنها مهما كلّف الأمر أو على الثّمن!

إيجل

21 – مايو/أيّار – 2010

Share Button

لكي لا ننسى….

لكي لا ننسى ….

همسات على طريق العودة الطويل إلى الوطن الأم القفقاس الرائع و الغالي

 

رغم المرارة و الأسى التي يحملها في طياته هذا اليوم الحزين ( الشوغه مافه )  في وجدان شعبنا ، لابد لنا دائماً و لإشعار آخر من التوقف المتميز أمامه تعبيراً من جهة عن احترامنا  لأرواح الكم الهائل من الشهداء و الضحايا الأبرياء من أجدادنا ، و من جهة أخرى لأنه استذكار لأهم عبر كفاحهم الطويل بأن استرخاصهم للموت لم يكن أبداً حباً به ، بل كان تعبيراً مقدساً عن احترام الحياة و قيمها الإنسانية النبيلة ، و عن الإدراك البسيط و لكن العميق بأن لا مستقبل و لا قيم للشعوب بدون الحرية و حق تقرير المصير .

ما يثلج الصدور و لو قليلاً ذلك الاتساع المتنامي و باطراد بين أبناء شعبنا و في وجدانهم لهذا الهم العميق و الذي يختزل بيوم الحزن الشركي – الشوغه مافه . و كم هو الفرق شاسع  ( خاصة في أوساط الشتات الشركسي ) بين ما كان  منذ سنين ليست بعيدة ، و بين ما هو كائن اليوم  و على الأخص بين شبابه و فتياته – جيل المستقبل .

و التعبير عن ذلك في هذا اليوم نراه يتطور بشكل ديناميكي  و يتم بأشكال و صور عديدة : فردية و جماعية ، بشكل عفوي أو منظم و مدروس سلفاً ، و الآفاق مفتوحة لما هو أكثر و أكبر . و شيئ رائع أن تبقى القيم الجمالية مغلفة لقيمنا الإنسانية و نحن نحي ذكرى هذا اليوم الحزين .

كما أن احترامنا لمعنى هذا اليوم هو ليس حباً بالانتقام ، أو ميلاً للحزن و الكآبة ، بل  هو تأكيد على الانطلاق نحو قيم انسانية تجمعنا بقاسم مشترك مع كل شعوب الأرض الحرة و النبيلة ، جوهرها أن الحياة ليست جديرة للإنسان بدون وقفة عز ترفض كل وصاية أو تهميش مهما كان مفتعله  أو لونه أو برقعه .

و مهما كتبنا بوحي هذا اليوم فسيبقى ناقصاً أو غير مكتمل ، فما كان ، كان عظيماً بحجمه و مآسيه و نتائجه الكارثية على وطننا و شعبنا و الذي لم يستباح في كل تاريخه الطويل بمثل هذا الشكل الوحشي ، والأنكى :  الاستيطاني الذي لم يتوقف منذ انتهاء الحرب الروسية – القفقاسية و حتى اليوم ،  و ذلك بدعم سياسة الاستيطان بأبناء شعوب غير روسية بعد أن توقف الشعب الروسي عن الإنجاب الإيحابي لمحن يعيشها و نتمنى بصدق أن لا تدوم له طويلاً ، فببساطة شديدة فلأن نكبته بحكامه – القياصرة الجدد ( وهو تعبير ملطف جداً ) لم تقتصر عليه وحده بل تتعداه على الأقل لشعبنا . و ما هو مطلوب بعده أكبر و أعظم و أعقد ، و بمعنى آخر هويوم ليس للحزن و ليس للذكرى  بقدر ما هو يوم لاستذكار و بناء مهمات تتجدد و لا تنتهي أمام  شعبنا أفراداً و جماعات أو تنظيمات و في كل مكان  داخل الوطن الأم أو خارجه .

أن نعطي ( أفراداً أو جماعات ) لهذا اليوم الحزين فسحة في حياتنا ، فهذا يعني و بشكل عام أننا بدأنا نتلمس طريقاً و باتجاه معاكس لما كان . كنا نعيش  في وطن تعلقنا به كشعب ، و بنينا نظم حياتنا منه و لأجله ، ثم كان سيف البطش المعبر عن سياسة أكلة اللحوم بين بني البشر ليطردنا إلى الشتات . و علينا الآن لأن نحلم و نعمل للعودة من الشتات إلى الوطن ، و الخلاص من نتائج ويلات الحرب لنعيش من جديد و بسلام فوق تراب الوطن الأم  كما كنا ، ساعين للسلم و الحرية و البناء من جديد لوطن مهمش و محطم الأوصال ، و بناء جيل جديد لم و لن ينسى إلى جانب التحلي بالروح العصرية و الحداثة أن يتحلى بروح و عبق تاريخه و قيمه العريقة و القديمة قدم انسانيته .

و اسمحوا لي في هذه المناسبة أن أقول أن لا معنى لإحياء ذكرى يوم الحزن الشركسي ( الشوغه مافه ) بدون التأكيد على توحيد الشعب الشركسي و وطنه التاريخي المقطعي الأوصال  ليس بين  عدة دول أجنبية  مختلفة  ، وبل و للأسف في ظل هيمنة دولة واحدة تعرف نفسها – اتحادية  ( و يمكن أن ينجعص البعض منا إن سميناها احتلالية ) .

و اسمحوا لي أيضاً  أن أقول أن لا معنى لإحياء  ذكرى يوم الحزن الشركسي ( الشوغه مافه )  بدون الدعوة و العمل لتحميل المسؤولية  لكل الهيئات الرسمية للشركس خارج القفقاس و خاصة داخله ، و أقصد جمهورياته التعيسة الحظ و التعيسة الصلاحيات ( بسبب المركزية المفرطة و المقرفة حالياً و تاريخياً لحكام الكرملين الروسي ) و لجمع الشمل و ببرنامج مدروس و مدعوم أصولاً ( أي بحث كل المعوقات  بغاية انجاحه و ليس تفشيله ) ، و لكل من يرغب و متى شاء أو استطاع أو اقتنع ، و بدون بدايات زمنية أو  نهايات ، مع أو بدون كل مواسم أو ( أوكازيونات ) للعودة يطلقها البعض عن قصد أو عن سذاجة أو عن فهم قاصر و غير واع للأبعاد الحقيقية لمأساتنا كشعب ، وأن لنا وطناً ، لا شريك لأحد به غيرنا ، و هذا لا يلغي و لا يختصر شراكة الحقوق و الواجبات مع جوار كان أو سيكون فيه شعبنا أو وطننا التاريخي . وأن العودة حق تاريخي بأصوله و معانيه ، تمامأ مثل حق الشعب الفلسطيني بالعودة  المقر دولياً بما فيها من الدولة الروسية الحالية  ، و لن يسقط بالتقادم أو بانتهاء مهلة زمنية معينة مثل ( الأوكازيون  التجاري ) و التي تأتي أو ستأتي من هيئات إدارية  نخشى أن تسفه حقاً أساسياً لشعبنا ببيروقراطيتها و تبعيتها على الأقل .

و سنبقى نؤكد و في صلب ذكرى هذا اليوم الحزين أن حق العودة سيبقى حق دائم وأزلي و ليس موسمي ما دام فينا عرق ينبض .

نامق أرسلانوق

namek@live.com

Share Button

كلمة السيد مراد برزج رئيس الكونغرس الشركسي بمناسبة الذكرى (146) للحداد الشركسي:

1-adigha800x600كلمة السيد مراد برزج رئيس الكونغرس الشركسي بمناسبة الذكرى (146) للحداد الشركسي:

يوم 21 أيار عام 1864 يوم تراجيدي في تاريخ شعبنا، حيث يعتبر رسميا يوم انتهاء الحرب الروسية الشركسية التي كانت نتائجها كارثية بالنسبة لشعبنا حيث لم تعد تشركيسيا منذ تلك اللحظة موجودة كأمة واحدة أو كبلاد واحدة يجب القول إن الشراكسة قاوموا طوال    100 عام أقوى وأضخم الجيوش – جيش الإمبراطورية الروسية. لا يوجد أي مبرر لما حدث بعد ذلك وما قامت به الإدارة الروسية من أفعال غير إنسانية وإخراج ملايين الشراكسة قسرا إلى الشواطئ حيث لقوا حتفهم جراء البرد والجوع وذات المأسي استمرت على الشواطئ التركية. لم يبق في الوطن التاريخي سوى 5% من الشراكسة، واستمر التهجير الجماعي حتى عام 1914، ولو لا الحرب العالمية الأولى لانتهت مسألة الشراكسة بصورة نهائية ودون رجعة. نحن نستذكر في كل عام عندما نحيي هذه المناسبة  أبطالنا ومئات الآلاف من المدنيين الذين لقوا حتفهم لكن هذا لا يكفي المطلوب اليوم أن يتحد جميع الشراكسة ويقوموا بتأسيس منظمة دولية تستطيع أن تمثل الأديغا في كل العالم وفي البرلمان الأوروبي والأمم المتحدة. علينا قطع ذلك الطريق الذي قطعته الشعوب الاخرى للوصول إلى الاعتراف بالإبادة الجماعية للشعب الشركسي لا شيء سواه يستطيع أن يوقف اندثار شعبنا في وطنه التاريخي وأن يعمل على استعادة وحدة الأراضي التاريخية. المنظمات التي أنشئت لحل هذه القضايا تخلت عن مهامها اليوم. فاليوم علينا أن ندرك بوضوح أننا نقف عند نقطة تحول تاريخية كتلك التي واجهت أجدادنا في عام 1864 هناك إحصائيات لم يُعلن عنها رسميا ولكنها حقيقية – أن عدد السكان الشراكسة في جمهورية أديغيا يتقلص سنويا ب 500 شخص. في الوقت ذاته هناك عقبات صارمة توضع أمام عودة الشراكسة إلى وطنهم التاريخي. لنقل بصراحة ووضوح إن روسيا لم تتخذ خلال 145 عاما مضت قرارا واحدا يساعد على حل القضية الشركسية، ولن يجدي التعويل على ذلك بعد الآن بل إنه لأمر خطير ومدمر لشعبنا لأن عددنا يتقلص سنة بعد الأخرى. كل الاحترام والتقدير لأجدادنا الذين واجهوا جيش مسلحا بأحدث أنواع الاسلحة بالسلاح الأبيض فقط. لنحني رؤوسنا أمام مئات الآلاف من النساء والأطفال والشيوخ الذين قتلوافي تلك الحرب لكن علينا أن نعي بأننا أيضا نتحمل مسؤولية خاصة وهي إنقاذ شعبنا من الاندثار التام أتوجه إلى كل من يسمعني وخاصة الشباب بالقول إن من واجبنا اليوم توحيد كافة قوى شعبنا – الأشخاص الاكثر علما والأشد تمسكا  بمبدئه –للعمل على إنشاء منظمة دولية قادرة على طرح جميع القضابا المتعلقة بالإبادة الجماعية أمام المجتمع الدولي – في أوروبا والأمم المتحدة. هذه المسؤولية تقع على عاتقنا… عاتق جيلنا… عاتق الشباب.  ذلك الجيل الذي دافع عن أرضه ببسالة … العالم أجمع ينحني أمامهم على شجاعتهم وبسالتهم، غير أن هذا الوضع لن يستمر إلى الأبد ولا يجوز لنا أن نستشهد فقط بهيبة أجدادنا والبطولات التي أنجزوها. صحيح أن العالم ينظر إلينا من خلال بطولاتهم التاريخية لكن علينا واجبنا – فإما أن نوحد صفوفنا وإما أن نختفي للابد.  

-مراد برزج رئيس الكونغرس الشركسي-

أخبار شركيسيا

Share Button

مجموعة من الشركس تقاطع الانتخابات

مجموعة من الشركس تقاطع الانتخابات

 أعلنت مجموعة من الشركس عن مقاطعتها للانتخابات النيابية للدورة المقبلة بسبب عدم إقرار مقعد لهم في الدائرة الثالثة في العاصمة عمان.
كما أعلنت المجموعة – التي انبثقت عن “مبادرة صوتنا واحد” في بيان ن تجميد المبادرة حتى إشعار آخر.
وكانت مجموعة من شباب العشيرة الشركسية أطلقت الشهر الماضي مبادرة بعنوان ( صوتنا واحد) بهدف الاتفاق على مرشح اجماع يمثل العشيرة الشركسية في الانتخابات النيابية وانتخابات المجالس المحلية وامانة عمان والبلديات .
وتسعى المبادرة بحسب بيان ذيل بتوقيع اعضاء المبادرة الى تجميع الاصوات الانتخابية لابناء عشيرة الشراكسة وصولا الى مرشح اجماع يمثل العشيرة في انتخابات المجالس المختلفة .
وعزا مصدروا البيان اسباب المبادرة الى تراجع تمثيل ابناء العشيرة في المجالس المنتخبة بسبب تشتت الاصوات والتنافس بين القواعد الانتخابية … داعين ابناء العشيرة الى انجاح المبادرة لما فيها من خير سيعود على العشيرة الشركسية، وبالفعل فقد تم الالتفاف حول هذه المبادرة ودعمها أعداد كبيرة من أفراد المجتمع الشركسي وواصلوا دعمها ونشرها حتى لحظة إعلان المقاطعة وقال احد اعضاء المبادرة ان هذه المبادرة الشبابية تأتي تأكيدا للتوجيهات الملكية السامية باهمية تنظيم العملية الديمقراطية و ضرورة افراز مرشح العشيرة الامثل وصولا الى مجالس منتخبة قادرة على تحمل مسؤولياتها.
وفيما يلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
 أعلن القائمون على مبادرة صوتنا واحد – والمرفقة أسماؤهم – مقاطعتهم للإنتخابات النيابية للدورة القادمة والتي ستقام في نهاية هذا العام، وبناءً عليه تم تجميد العمل بمبادرة صوتنا واحد حتى إشعار آخر وذلك ل لعدم اقرار مقعد يخص العشيرة الشركسية في الدائرة الثالثة في العاصمة عمان، مخالفًا بذلك جميع الوعود والتأكيدات والتطمينات بعودة حقنا التاريخي بهذا المقعد، والتي قدمت من شخصيات رفيعة المستوى نكن لها كل الاحترام والتقدير في كافة مواقعها كما أن القائمين على المبادرة على أتم الاستعداد للتعاون وبذل كل الجهود مع أي مؤسسة أو شخص يعمل على احقاق الحق وعودته إلى أصحابه كما ونتقدم بجزيل الشكر وفائق الاحترام والتقدير لجميع الأعضاء الذين شاركونا ودعموا مبادرة صوتنا واحد، ولكل من ساهم وعمل لإنجاح المبادرة التي هدفت إلى خدمة ورقي مجتمعنا وتعزيز المشاركة في الإنتخابات.
 إبراهيم شلاش إسحاقات جملان غازي شفاقوج حسين عمر أرخاغه عبدالحميد خيرالدين أبزاخ عبدالحميد عارف ألخاص عماد عصام شابسوغ لؤي هاني هاكوز مالك سعدو لبزو محمد يحيى ماتوخ ينال عصام حتك.
Share Button